ـ فكرة (التفضيل) إتعاب للفكر وإرضاء للزّهو.

ـ التفضيل ليس جزءا من العقيدة ولا من الخط.

والله سبحانه يقول: {تلك الرسل فضّلنا بعضهم على بعض}..

لكن البعض يقول:

"فكرة تفضيل نبي على آخر، أو تفضيل إمام على نبي، كما قد يثار ذلك لدى بعض الفرقاء، أو فيما يثار من تفضيل فاطمة الزهراء (ع) على مريم، أو العكس، فإن هذا حديث لا يجني الخائض فيه أية فائدة على مستوى الدين أو الدنيا سوى إتعاب الفكر، أو إرضاء الزهو الذاتي.." [من وحي القرآن ج5ص22ط2]

ونقول:

إن النبي (ص) والأئمة (ع) هم الذين تحدّثوا عن تفضيل أناس على غيرهم، وكذلك القرآن حين قال: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض}، فهل كان ذلك إتعاباً للفكر، وإرضاءً للزهو الذاتي ؟!.

وإذا لم نستطع فهم فوائد بعض الأمور، فهل يجوز لنا أن نبادر إلى التشكيك فيها، وتسخيفها، وردّها بهذه الطريقة ؟!.

العودة