ـ سكوتها عن مطالبة الشيخين دليل على عدم ضربهم لها.

ـ سكوتها عن مطالبة الشيخين دليل على عدم إسقاط الجنين.

ـ لو اعتدوا على الزهراء لما سكت الناس.

ـ لم تضرب فاطمة، ولا كسر ضـلعها، ولا كشف بيتها، بدليل قول كاشف الغطاء.

ـ لو ضربت الزهراء لاحتج به علي.. لأن ذلك يثير الجماهير..

ـ لا دليل شرعياً على إحراق الباب.

ـ لا دليل شرعياً على ضرب الزهراء.

ـ لا دليل شرعياً على كسر الضلع.

ـ تحريف سند الرواية ثم القول: سند رواية دلائل الإمامة ضعيف.

ـ ضرب المرأة عيب عند العرب فكيف ضربت الزهراء.

ـ كاشف الغطاء يشكك في ما جرى على الزهراء.

 

يقول السيد محمد حسين فضل الله:

"لماذا لم تذكر الزهراء ما جرى من ضرب، وإسقاط جنين لأبي بكر وعمر، عندما جاءا إليها ليسترضياها؟!."

ويقول:

"ليس ثمة دليل شرعي على أنهم ضربوها، وأحرقوا الباب، وكسروا الضلع. وأما رواية دلائل الإمامة فهي ضعيفة، لأن راويها محمد بن سنان، ووثاقته محل نظر. ولو كان عبد الله بن سنان فهو ثقة، لكنه محمد بن سنان. والأغلبية لا يأخذون بكلامه".

ويقول:

"كيف يمكن أن يضرب المهاجمون الزهراء، وقد كان ضرب المرأة عيبا عند العرب"؟.

ويقول في أجوبته على آية الله التبريزي، فيما زعم أنه رد عليه:

"كما أن الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يشكك في ذلك، لا من جهة تبرئة عمر، ولكن لأن ضرب المرأة عند العرب كان عاراً على الإنسان وعقبه، كما جاء في نهج البلاغة، فهو أمر مستنكر وعار عند الناس، لذلك لا يفعلونه خوفاً من العار، كما يقول كاشف الغطاء" [ أجوبته على آية الله التبريزي جواب رقم1/ 17]

ويقول فيما اعتبره رداً على آية الله التبريزي:

"وما ذكرتموه عن دلائل الإمامة تحت عنوان بسندٍ معتبر، ليس معتبراً ؛ لأن الراوي هو محمد بن سنان، الذي لم يوثق عندنا، وعند سيدنا الأستاذ السيد الخوئي قده [ أجوبته على آية الله التبريزي جواب رقم1/ 17]

 

وقد استدل السيد فضل الله ، بإجابة الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ـ الذي وصفه بأنه من المفكرين ـ على سؤال حول هذا الموضوع، معتبراً أن كلام كاشف الغطاء يثبت عدم صحة ما يقال من كسر ضلع الزهراء عليها السلام، بسبب ضرب المهاجمين لها، كما أن ذلك ينفي ما يقال من دخولهم بيتها، وضربها، وما لحق أو سبق ذلك من أحداث.

واستدل أيضاً على نفي حصول أي شيء على الزهراء بأن الناس لن يوافقوا على التعرض للزهراء (ع) بسوء أو أذى. ولن يجرؤ المهاجمون على فعل أي شيء ضدها. لأن الناس لا يقبلون ذلك منهم.

ويتساءل السيد فضل الله عن السبب في عدم استفادة علي (عليه السلام) من هذا الأمر في حجاجه واحتجاجه، مع أن فيه حجة قوية وهامة عليهم، وإثارة عاطفية من جميع الجهات ضدهم على حد تعبيره.

ونقول:

والنقاط التي نريد إثارتها هنا هي التالية:

1 ـ إن السيد فضل الله يقول: إنه لم ينكر ما جرى على الزهراء (ع) وإنما أثار علامات استفهام. والذي نورده في هذا الفصل من استدلالات مختلفة له هي استدلالات على عدم حصول هذا الأمر.. فهو يقول: "أشك"، ولكنه يقيم عشرات الأدلة على النفي..

2 ـ إن السيد فضل الله يعترف بأن الزهراء قد ظلمت في غصب فدك، وفي تهديدها بالإحراق، وفي غصبهم الخلافة من علي عليه السلام.

ثم إنه هو نفسه يستدل على نفي حصول الضرب، وإسقاط الجنين، وكسر الضلع، بأن ذلك لو صح، فقد كان اللازم أن تذكر ذلك لأبي بكر وعمر، حينما جاءا ليسترضياها..

ويقول في جوابه:

لماذا لم تذكر الزهراء جرائمهم في غصب فدك، والخلافة والتهديد بالإحراق للشيخين حينما جاءاها ليسترضياها؟..

فإذا كان اللازم أن تذكر لهما ضربها، وإسقاط جنينها وكسر ضلعها، فان اللازم أيضاً: أن تذكر لهما ما يعترف هو بحصوله أيضاً من أنهم هددوها بالإحراق على الأقل و.. و..

3 ـ إن الزهراء قد تحدثت حين جاءها الشيخان بصورة كلية وعامة، فذكرت لهما أنهما آذياها وأغضباها.. وأنها لن ترضى عنهما. ولو أنها ذكرت ما أصابها من ضرب وسقط جنين وغير ذلك، لكانت قد مكنتهم من تشويه القضية، بإشاعة: أن القضية مجرد حنق شخصي، وسيقولون للناس: إنه قد كان على الزهراء أن تكون أكثر مرونة وتسامحاً، حيث إن العفو هو سبيل الإنسان المؤمن. وفي ذلك تضييع للقضية الأساس والأهم، بل هو يستبطن الطعن في شخصية سيدة نساء العالمين، والتي يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها، حيث إن ذلك يظهرها بمظهر من يهتم بنفسه أكثر مما يهتم بقضايا الدين، والإسلام والإيمان.

4 ـ إن عدم الاحتجاج بأمر لا يدل على عدم وقوع ذلك الأمر، إذ قد تحصل موانع من الاحتجاج به.

ثم إن ما فعله هؤلاء لم يكن بالأمر الخافي على أحد، فلا فائدة من الاحتجاج به، إلا إذا كان ثمة ضرورة لإحراجهم بإلزامهم بالأمر. حيث يكون لهذا الإلزام فائدة وليس ثمة من عائدة، لأنهم كانوا مصرين على ما فعلوه. حتى إنهم لم يعترفوا لها ولو بغصب فدك، فمن لا يتراجع عن هذا الأمر الصغير، هل يتراجع عن ذلك الأمر الكبير والخطير؟!..

5 ـ بالنسبة لرواية دلائل الإمامة، نقول للسيد فضل الله: إن راويها هو عبد الله بن سنان الذي يعترف السيد فضل الله نفسه بوثاقته، فسند الرواية صحيح. وليس هو محمد بن سنان، كما زعم السيد فضل الله.. ولا ندري ما هو السبب في تغييره وتبديله في سند هذه الرواية، لينقلب الأمر في وثاقة راويها رأساً على عقب..

6 ـ ما معنى قوله: ليس ثمة دليل شرعي على أنهم ضربوها، واحرقوا الباب، وكسروا الضلع..  رغم مئات الروايات والنصوص الدالة على ذلك كله؟! فإذا لم يكن هذا دليلاً شرعياً، فما هو الدليل الشرعي الذي يطلب؟!..

7- إن النصوص المثبتة لما جرى على الزهراء كثيرة، والكتب المؤلفة في القرون السابقة تطبع باستمرار، وتكتشف المخطوطات هنا وهناك، ونجد فيها المزيد مما يؤيد ويؤكد هذه القضية. ولا نريد أن نصر على السيد فضل الله كثيرا بقبول روايات كسر ضلع الزهراء وجرحها، واستشهادها عليها السلام، وإن كانت كثيرة ومتنوعة، ولكننا نقدم للباحث الكريم نموذجا منها هنا، فنقول:

8 ـ قال الطبرسي: " فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها، فألجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها، وألقت جنينا من بطنها الاحتجاج: ج 1 ص 212، ومرآة العقول: ج 5 ص 320

وقد قال الطبرسي في مقدمة كتابه " الاحتجاج " الذي ذكر فيه هذا الحديث ما يلي:

" ولا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إما لوجود الإجماع عليه، أو موافقته لما دلت العقول إليه، أو لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤلف، إلا ما أوردته عن أبي محمد الحسن العسكري(ع) الاحتجاج: المقدمة ص 4

9 ـ وروى السيد ابن طاووس رحمه الله نص الزيارة التي يقول فيها: " الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها، المظلوم بعلها، والمقتول ولدها إقبال الأعمال: ص 625، والبحار: ج 97 ص 200

10 ـ قد روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه، عن أبي الحسن(ع) قال: إن فاطمة(ع) صديقة شهيدة، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن [الكافي: ج 1 ص 458. عوالم العلوم: ج 11 ص 260]

11 ـ وروى الصدوق عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إن رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام... إلى أن قال:

" وأما ابنتي فاطمة... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها وأسقطت جنينها الخ... الأمالي للصدوق: ص 100 و 101، وإرشاد القلوب للديلمي: ص 295، والبحار: ج 28 ص 37 / 39 و ج 43 ص 172 / 173، والعوالم: ج 11 ص 391 (الجزء الخاص بالزهراء)، وستأتي مصادر أخرى

ورواه الديلمي إرشاد القلوب: ج 2 ص 295 والجويني أيضا فرائد السمطين: ج 2 ص 35

12 ـ وروى سليم بن قيس الهلالي، قال: " فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها، فكسر ضلعها من جنبها، فألقت جنينا من بطنها، فلم تزل صاحبه فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة  كتاب سليم، بتحقيق محمد باقر الأنصاري: ج 2 ص 588

13 ـ وذكر ابن شهر آشوب: أن ابن قتيبة قال: إنها أسقطت محسنا بسبب زخم قنفذ العدوي. والزخم هو الجرح.

14 ـ وقال السيد الحميري رحمه الله:

ضربت واهتضمت من حقها * وأذيقت بعده طعم السلع

قطع الله يدي ضاربها * ويد الراضي بذاك المتبع

 الصراط المستقيم: ج 3 ص 13

السلع: الشق والجرح.

وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام، وذيوعه، حتى لتذكره الشعراء، وتندد به، وتزري به على من فعله.

15 ـ وقد ذكر الإمام الحسن أن المغيرة قد ضرب الزهراء حتى أدماها.

أولاً ـ ونجد الشيعة في عهد الصدوق رحمه الله، يصرون على زيارتها عليها السلام بالزيارة التي تضمنت: أنها صديقة شهيدة.

وسيأتي في هذا البحث نصوص ذلك، وكذا النصوص الدالة على استشهادها عليها السلام.

ثانياً: إذا لم يثبت كسر الضلع، فإن ذلك لا يعني نفي هذا الأمر من الأساس، ولا يصح منع قراء العزاء من ذكره، ما دام أن المؤرخين قد رووه، وحدثوا به.

ثالثا: هل يجب توفر سند صحيح لكل قضية تاريخية؟! وكم هو عدد القضايا التي ثبتت كذلك؟ وهل ثبوت أية قضية تاريخية يتوقف على وجود سند صحيح وفق المصطلح الرجالي؟!.

ولماذا يطلب السند الصحيح في خصوص هذه القضية، مع أن نفس هذا المتسائل يقول:

إننا لا نحتاج إلى السند الصحيح في إثبات القضايا، ويكفي الوثوق بصدورها، بل هو يكتفي بعدم وجود داع إلى الكذب لصحة الأخذ بالرواية، ولو من كتب غير الشيعة الإمامية، مع أنه يحاول إثارة الشبهات حول روايات أهل البيت (عليهم السلام) بالتأكيد المستمر على وجود المكذوب والموضوع فيها، دون أن يشير إلى جهود العلماء في تمييز الصحيح والمعتبر عن غيره...

وخلاصة الأمر: إنه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أن القرائن متوفرة على أنهم قد هاجموها، وضربوها، وأسقطوا جنينها: وصرحت النصوص بموتها شهيدة أيضا، الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه، فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنة، بل وأشار إليه الشعراء أيضا، ولا سيما المتقدمون منهم.

رابعا: لو فرضنا أن كسر الضلع لم يثبت، فلماذا يجعل ذلك ذريعة للتشكيك في ثبوت ضربهم للزهراء عليها السلام، وإسقاط جنينها، وانتهاك حرمة بيتها، مع أن ذلك مما أجمعت عليه طائفة الشيعة الإمامية، واستفاضت به رواياتهم، بل تواترت، ورواه الكثيرون من مؤرخي ومحدثي باقي الفرق الإسلامية.

أم أن البحث الموضوعي يقتضي التركيز على أمر، ظن ذلك البعض أنه النقطة الأضعف فأراد التشكيك بها ليسهل التشكيك بما سواها، بأسلوب إطلاق الحكم الكلي، والحديث بالعمومات والمبهمات، حيث لا يلتفت الناس إلى التفاصيل، وبذلك يكون قد تمكن من نسف الثوابت والقطعيات، وما أجمع عليه علماء المذهب، ورووه متواترا ومستفيضا، بل رواه غيرهم ممن لا يسعدهم ثبوت ذلك لما فيه من إزراء على من يحبونهم ويتولونهم.

16 ـ إن كون ضرب المرأة عيباً لا يعني عدم ارتكابهم لهذا العيب إذا وجدوا أن أمراً خطيراً جداً سوف يخسرونه كما هو الحال هنا [ للإنسان والحياة ص271]

17 ـ قد جلدت السيدة زينب بالسياط كما ذكر السيد فضل الله نفسه وكذا سائر السبايا..

وكان المشركون يعذبون النساء في مكة، حتى ماتت سمية أم عمار بن ياسر تحت التعذيب، وقد اعترف عمر نفسه بأنه كان يعذب جارية بني مؤمل.

ولما مات عثمان بن مظعون بكت النساء فجعل عمر يضربهن.

وأهدر النبي (ص) دم هبار بن الأسود، لأجل ما كان منه في حق زينب.

وضرب عمر النساء ومنهن أم فروة أخت أبي بكر لأنها بكت أخاها؟.. إلى غير ذلك مما لا مجال لاستقصائه؟؟!..

18 ـ لا ندري بعد كل ما قدمناه متى كانت أقوال الرجال حجة في إثبات الحقائق أو نفيها؟.. فعلام إذن يستشهد بكلام كاشف الغطاء يا ترى؟!..

على أن كاشف الغطاء لا ينفي مظلومية الزهراء بصورة قاطعة، بل هو يعبر عن حيرته وذهوله.. من هذا الأمر الفظيع الذي جرى على بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله). وقد تحدث في شعره عن مظلومية الزهراء، فقال:

وفي الطفوف سقوط السبط منجدلاً             من سقط محسن خلف الباب منهجه

وبالخيام ضرام النار من حطب                بباب دار ابنة الهادي تأججه

ولأجل ذلك، فإننا نرى أن كلام هذا الرجل ربما يكون قد جاء للإجابة على سؤال من قبل من يقدس أولئك المهاجمين، فجاءت إجابته رحمه الله كافية لبيان الحقيقة من جهة، ولا تثير حساسية هذا النوع من الناس من جهة أخرى.

وإن من يلاحظ كلماته في جنة المأوى ص83، ابتداء من قوله: طفحت، واستفاضت كتب الشيعة.. وانتهاء بقوله: ما يعد أعظم وأفظع، يجد صحة هذا الذي ذكرناه. حيث إنه قد أكد على حدوث هذه المظالم في حق الصديقة الطاهرة عليها السلام بما لا مزيد عليه.

19 ـ أما بالنسبة لقوله:

"إن الناس لن يسكتوا على أمر العدوان على الزهراء، لحبهم لها، ولمكانتها في نفوسهم..".

فجوابه واضح: إذ إن هؤلاء الناس أنفسهم قد قالوا لرسول الله، وهو مريض، وقد أراد أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده: إن النبي ليهجر.. إلا أن ينكر السيد فضل الله حتى صدور هذا منهم إذ: (من أجل عين ألف عين تكرم).

كما أن سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيد شباب أهل الجنة قد قتل هو و ولده وأصحابه وسبيت النساء والأطفال..

أضف إلى ذلك: أن السيد فضل الله يعترف بجمع الحطب والتهديد بالإحراق.. فأين كانت غيرة الناس آنئذ يا ترى؟!.

20 ـ وحول عدم ذكر علي (عليه السلام) لهذا الأمر في حجاجه واحتجاجه مع انه أمر يثير الجماهير ضد غاصبي الخلافة فقد بات واضحاً أن علياً (ع) نفسه قد أوضح بما لا مزيد عليه أن الأمر لا يتحمل أية إثارة، فان الإسلام كان في خطر شديد وأكيد.

أضف إلى ذلك أن الأمر لم يكن خافياً على أحد. فلا داعي إلى ذكره مع هذا الحضور الشديد له في الأذهان.

مع أن الجراح الشخصية، والآلام الروحية يمكن حل عقدتها ببعض الكلام المعسول، وبالخضوع الظاهري منهم والاعتذار، وتضيع القضية الكبرى.

العودة