العلة التي من أجلها حرم على علي عليه السلام النساء ما دامت فاطمة عليها السلام حية
وفيها بيان ، وأن سورة هل أتى نزلت في أهل البيت عليهم السلام
وفيها نعيم الجنة إلا الحور العين إجلالا لفاطمة عليها السلام

1 - أمالي الطوسي : جماعة ، عن أبي غالب الزراري ، عن خاله ، عن الأشعري ، عن أبي عبد الله عن منصور بن العباس ، عن إسماعيل بن سهل الكاتب ، عن أبي طالب الغنوي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : حرم الله عز وجل على علي النساء ما دامت فاطمة حية ، قلت : وكيف ؟ قال : لأنها طاهرة لا تحيض .

2 - مناقب ابن شهرآشوب : سئل عالم فقيل : إن الله تعالى قد أنزل هل أتى في أهل البيت وليس شئ من نعيم الجنة إلا وذكر فيه إلا الحور العين ، قال : ذلك إجلالا لفاطمة ( عليها السلام ) .

سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي صالح في قوله : ( وإذا النفوس زوجت ) قال : ما من مؤمن يوم القيامة إلا إذا قطع الصراط زوجه الله على باب الجنة بأربع نسوة من نساء الدنيا ، وسبعين ألف حورية من حور الجنة إلا علي بن أبي طالب ، فإنه زوج البتول فاطمة في الدنيا ، وهو زوجها في الآخرة في الجنة ليست له زوجة في الجنة غيرها من نساء الدنيا ، لكن له في الجنان سبعون ألف حورا لكل حور سبعون ألف خادم .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>