في أسماء الكتب التي ورد فيها ذكر الإمام الصادق

لا تخلو كتب أحاديث وحكمة وزهد وموعظة من كلامه ، يقولون قال جعفر ابن محمد الصادق ذكره النقاش والثعلبي والقشيري والقزويني في تفاسيرهم .

وذكر في الحلية والإبانة ، وأسباب النزول ، والترغيب والترهيب ، وشرف المصطفى ، وفضائل الصحابة ، وفي تاريخ الطبري والبلاذري ، والخطيب ، ومسند أبي حنيفة ، واللالكاني ، وقوت القلوب ، ومعرفة علوم الحديث لابن البيع وقد روت الأمة بأسرها عنه دعاء أم داود .

عبد الغفار الحازمي وأبو الصباح الكناني قال : إني أتكلم على سبعين وجها لي من كلها المخرج .

سئل عن محمد بن عبد الله بن الحسن فقال : ما من نبي ولا وصي ولا ملك إلا وهو في كتاب عندي يعني مصحف فاطمة ، والله ما لمحمد بن عبد الله فيه اسم وأنشأ الصادق يقول :

وفينا يقينا يعد الوفاء        وفينا تفرخ أفراخه

رأيت الوفاء يزين الرجال         كما زين العذق شمراخه

وقال المنصور للصادق : قد استدعاك أبو مسلم لاظهار تربة علي فتوقفت تعلم أم لا ؟ إن في كتاب علي أنه يظهر في أيام عبد الله بن جعفر الهاشمي ، ففرح المنصور بذلك ، ثم إنه أظهر التربة ، فأخبر المنصور بذلك وهو في الرصافة ، فقال : هذا هو الصادق فليزر المؤمن بعد هذا إن شاء الله ، فلقبه بالصادق .

ويقال : إنما سمي صادقا لأنه ما جرب عليه قط زلل ولا تحريف .

- كشف الغمة : عن محمد بن طلحة قال : قال الهياج بن بسطام : كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شئ . وعن عبد العزيز بن الأخضر ، عن عمرو بن أبي المقدام قال : كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد عليه السلام علمت أنه من سلالة النبيين .

وقال البرذون بن شبيب النهدي واسمه جعفر قال : سمعت جعفر بن محمد يقول : احفظوا فينا ما حفظ العبد الصالح في اليتيمين قال : " وكان أبوهما صالحا " .

وعن صالح بن الأسود قال : سمعت جعفر بن محمد يقول : سلوني قبل أن تفقدوني فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي .

ومن كتاب الدلائل للحميري عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " قال أبو عبد الله : أما والله لربما وسدنا لهم الوسائد في منازلنا .

وعن الحسين بن العلاء القلانسي قال أبو عبد الله : يا حسين وضرب بيده إلى مساور في البيت فقال : مساور طالما والله اتكأت عليها الملائكة وربما التقطنا من زغبها .

وعن عبد الله بن النجاشي قال : كنت في حلقة عبد الله بن الحسن فقال : يا ابن النجاشي اتقوا الله ، ما عندنا إلا ما عند الناس قال : فدخلت على أبي عبد الله فأخبرته بقوله فقال : والله إن فينا من ينكب في قلبه ، وينقر في اذنه وتصافحه الملائكة ، فقلت : اليوم ؟ أو كان قبل اليوم ؟ فقال : اليوم ، والله يا ابن النجاشي .

وعن جرير بن مرازم قال : قلت لأبي عبد الله إني أريد العمرة فأوصني فقال : اتق الله ولا تعجل ، فقلت : أوصني ! فلم يزدني على هذا ، فخرجت من عنده من المدينة فلقيني رجل شامي يريد مكة فصحبني ، وكان معي سفرة فأخرجتها وأخرج سفرته وجعلنا نأكل ، فذكر أهل البصرة فشتمهم ، ثم ذكر أهل الكوفة فشتمهم ثم ذكر الصادق فوقع فيه ، فأردت أن أرفع يدي فاهشم أنفه وأحدث نفسي بقتله أحيانا ، فجعلت أتذكر قوله : اتق الله ولا تعجل ، وأنا أسمع شتمه ، فلم أعد ما أمرني .

- رجال الكشي : عن طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن أحمد ، عن أبي الخير ، عن علي ابن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن مفضل بن قيس بن رمانة قال : دخلت على أبي عبد الله فشكوت إليه بعض حالي وسألته الدعاء فقال : يا جارية هاتي الكيس الذي وصلنا به أبو جعفر ، فجاءت بكيس فقال : هذا كيس فيه أربعمائة دينار ، فاستعن به قال : قلت : والله جعلت فداك ، ما أردت هذا ، ولكن أردت الدعاء لي فقال لي : ولا أدع الدعاء ، ولكن لا تخبر الناس بكل ما أنت فيه فتهون عليهم .

- الكافي : علي بن محمد وأحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن مثله .

- كشف الغمة : من كتاب دلائل الحميري ، عن عبد الأعلى ، وعبيدة بن بشر قالا : قال أبو عبد الله ابتداء منه : والله إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وما في الجنة وما في النار ، وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ، ثم سكت ثم قال : أعلمه عن كتاب الله أنظر إليه هكذا ، ثم بسط كفه وقال : إن الله يقول " فيه تبيان كل شئ " .

وعن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله إن الله بعث محمدا نبيا فلا نبي بعده ، أنزل عليه الكتاب فختم به الكتب فلا كتاب بعده ، أحل فيه حلاله ، وحرم فيه حرامه ، فحلاله حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ثم أومأ بيده إلى صدره ، وقال : نحن نعلمه .

- رجال الكشي : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن معبد ، عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبد الله بمنى عن خمسمائة حرف من الكلام ، فأقبلت أقول : يقولون كذا وكذا ، قال : فيقول لي قل كذا ، فقلت : هذا الحلال والحرام والقرآن ، أعلم أنك صاحبه ، وأعلم الناس به ، فهذا الكلام من أين ؟ فقال : يحتج الله على خلقه بحجة لا يكون عنده كلما يحتاجون إليه ؟ ! .

- رجال الكشي : طاهر بن عيسى الوراق ، عن محمد بن أيوب ، عن صالح بن أبي حماد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن زيد الشحام قال : رآني أبو عبد الله وأنا أصلي فأرسل إلي ودعاني فقال لي : من أين أنت ؟ قلت : من مواليك قال : فأي موالي ؟ قلت : من الكوفة ، فقال : من تعرف من الكوفة ؟ قلت : بشير النبال ، وشجرة قال : وكيف صنيعتهما إليك ؟ قلت : وما أحسن صنيعتهما إلي قال : خير المسلمين من وصل وأعان ونفع ، ما بت ليلة قط والله وفي مالي حق يسألنيه ثم قال : أي شئ معكم من النفقة ؟ قلت : عندي مائتا درهم قال : أرنيها فأتيته بها ، فزادني فيها ثلاثين درهما ودينارين ثم قال : تعش عندي فجئت فتعشيت عنده قال : فلما كان من القابلة لم أذهب إليه ، فأرسل إلي فدعاني من غده فقال : مالك لم تأتني البارحة ؟ قد شفقت علي قلت : لم يجئني رسولك فقال : أنا رسول نفسي إليك ، ما دمت مقيما في هذه البلدة ، أي شئ تشتهي من الطعام ؟ قلت : اللبن ، فاشترى من أجلي شاتا لبونا قال : فقلت له : علمني دعاء قال : اكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم يا من أرجوه لكل خير ، وآمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطي الكثير بالقليل ، ويا من أعطى من سأله تحننا منه ورحمة ، يا من أعطى من لم يسأله ولم يعرفه ، صل على محمد وأهل بيته ، وأعطني بمسألتك خير الدنيا وجميع خير الآخرة ، فإنه غير منقوص ما أعطيت ، وزدني من سعة فضلك ، يا كريم " ثم رفع يديه فقال : " يا ذا المن والطول ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا ذا النعماء والجود ارحم شيبتي من النار " ، ثم وضع يديه على لحيته ولم يرفعهما إلا وقد امتلأ ظهر كفيه دموعا .

- رجال الكشي : محمد بن مسعود ، عن الحسين بن أشكيب ، عن عبد الرحمن بن حماد عن محمد بن إسماعيل الميثمي ، عن حذيفة بن منصور ، عن سورة بن كليب قال : قال لي زيد بن علي : يا سورة كيف علمتم أن صاحبكم على ما تذكرون ؟ قال : فقلت : على الخبير سقطت قال : فقال : هات ، فقلت له : كنا نأتي أخاك محمد بن علي نسأله فيقول : قال رسول الله وقال الله عز وجل في كتابه ، حتى مضى أخوك فأتيناكم آل محمد وأنت فيمن أتينا ، فتخبرونا ببعض ، ولا تخبرونا بكل الذي نسألكم عنه ، حتى أتينا ابن أخيك جعفرا فقال لنا كما قال أبوه : قال رسول الله وقال تعالى ، فتبسم وقال : أما والله إن قلت هذا ، فان كتب علي عنده .

- مناقب ابن شهرآشوب : المرشد أبو يعلى الجعفري ، وأبو الحسين الكوفي ، وأبو جعفر الطوسي عن سورة مثله .

- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا ، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود ، عن حفص بن غياث قال : رأيت أبا عبد الله يتخلل بساتين الكوفة فانتهى إلى نخلة ، فتوضأ عندها ، ثم ركع وسجد ، فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة ، ثم استند إلى النخلة فدعا بدعوات ، ثم قال : يا حفص إنها والله النخلة التي قال الله جل ذكره لمريم " وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا " .

- الكافي : أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن خالد ، عن عامل كان لمحمد بن راشد قال : حضرت عشاء جعفر بن محمد في الصيف فاتي بخوان عليه خبز ، واتي بقصعة فيها ثريد ولحم يفور ، فوضع يده فيها ، فوجدها حارة ، ثم رفعها وهو يقول : نستجير بالله من النار ، نعوذ بالله من النار ، نحن لا نقوى على هذا فكيف النار ؟ ! وجعل يكرر هذا الكلام حتى أمكنت القصعة فوضع يده فيها ، ووضعنا أيدينا حتى أمكنتنا ، فأكل وأكلنا معه ، ثم إن الخوان رفع فقال : يا غلام ائتنا بشئ فاتي بتمر في طبق ، فمددت يدي فإذا هو تمر فقلت : أصلحك الله هذا زمان الأعناب والفاكهة ! ! قال : إنه تمر ، ثم قال : ارفع هذا وائتنا بشئ فاتي بتمر في طبق فمددت يدي فقلت : هذا تمر فقال : إنه طيب .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : كان أبو عبد الله إذا أعتم وذهب من الليل شطره ، أخذ جرابا فيه خبز ولحم والدراهم فحمله على عنقه ، ثم ذهب إلى أهل الحاجة من أهل المدينة فقسمه فيهم ولا يعرفونه ، فلما مضى أبو عبد الله فقدوا ذلك فعلموا أنه كان أبو عبد الله .

بيان : أعتم أي دخل في عتمة الليل وهي ظلمته .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن وهبان ، عن عمه هارون بن عيسى قال : قال أبو عبد الله لمحمد ابنه : كم فضل معك من تلك النفقة ؟ قال : أربعون دينارا قال : اخرج وتصدق بها قال : إنه لم يبق معي غيرها قال : تصدق بها ، فان الله عز وجل يخلفها ، أما علمت أن لكل شئ مفتاحا ؟ ومفتاح الرزق الصدقة ، فتصدق بها ، ففعل فما لبث أبو عبد الله إلا عشرة حتى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار ، فقال : يا بني أعطينا لله أربعين دينارا فأعطانا الله أربعة آلاف دينار .

- الكافي : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أبي الأصبغ ، عن بندار بن عاصم رفعه عن أبي عبد الله قال : قال : ما توسل إلي أحد بوسيلة و لا تذرع بذريعة أقرب له إلى ما يريده مني ، من رجل سلف إليه مني يد أتبعتها أختها وأحسنت ربها ، فاني رأيت منع الأواخر ، يقطع لسان شكر الأوائل ، ولا سخت نفسي برد بكر الحوائج ، وقد قال الشاعر :

وإذا بليت ببذل وجهك سائلا    فابذله للمتكرم المفضال

إن الجواد إذا حباك بموعد    أعطاكه سلسا بغير مطال

وإذا السؤال مع النوال قرنته    رجح السؤال وخف كل نوال

بيان : " وأحسنت ربها " أي تربيتها بعدم المنع بعد ذلك العطاء ، فان منع النعم للأواخر يقطع لسان شكر المنعم عليه على النعم الأوائل ، ولما ذكر أنه يحب اتباع النعمة بالنعمة بين أنه لا يرد بكر الحوائج أيضا أي الحاجة الأولى التي لم يسأل السائل قبلها ، والسلس ككتف السهل اللين المنقاد .

- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عمرو بن أبي المقدام قال : رأيت أبا عبد الله قد اتي بقدح من ماء فيه ضبة من فضة ، فرأيته ينزعها بأسنانه .

بيان : ضبة الفضة : القطعة منها تلصق بالشئ .

- الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن هارون ابن الجهم قال : كنا مع أبي عبد الله بالحيرة حين قدم على أبي جعفر المنصور ، فختن بعض القواد ابنا له ، وصنع طعاما ودعا الناس ، وكان أبو عبد الله فيمن دعا فبينما هو على المائدة يأكل ومعه عدة في المائدة ، فاستسقى رجل منهم ماء ، فاتي بقدح فيه شراب لهم ، فلما أن صار القدح في يد الرجل قام أبو عبد الله عن المائدة فسئل عن قيامه فقال : قال رسول الله : ملعون من جلس على مائدة يشرب فيها الخمر .

وفي رواية أخرى ملعون ملعون : من جلس طائعا على مائدة يشرب عليها الخمر.

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز عن رجل ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : أكلنا مع أبي عبد الله عليه السلام فاتينا بقصعة من أرز فجعلنا نعذر فقال : ما صنعتم شيئا إن أشدكم حبا لنا أحسنكم أكلا عندنا ، قال عبد الرحمن : فرفعت كشحة المائدة فأكلت فقال : نعم الآن ثم أنشأ يحدثنا أن رسول الله أهدي له قصعة أرز من ناحية الأنصار فدعا سلمان والمقداد وأبا ذر رحمهم الله ، فجعلوا يعذرون في الأكل فقال : ما صنعتم شيئا أشدكم حبا لنا أحسنكم أكلا عندنا ، فجعلوا يأكلون أكلا جيدا ثم قال أبو عبد الله رحمهم الله ورضي الله عنهم وصلى عليهم .

بيان : لعل المراد بكشحة المائدة جانبها أو المراد أكل ما يليه من الطعام .

والكشح : ما بين الخاصرة إلى الصلع الخلف .

- الكافي : علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدة من أصحابه عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الله بن سليمان الصيرفي قال : كنت عند أبي عبد الله فقدم إلينا طعاما فيه شواء وأشياء بعده ، ثم جاء بقصعة من أرز فأكلت معه فقال : كل قلت : قد أكلت قال : كل ، فإنه يعتبر حب الرجل لأخيه بانبساطه في طعامه ، ثم حاز لي حوزا بإصبعه من القصعة ، فقال لي : لتأكلن ذا بعد ما أكلت فأكلته .

- الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن يونس عن أبي الربيع قال : دعا أبو عبد الله بطعام ، فاتي بهريسة فقال لنا : ادنوا وكلوا قال : فأقبل القوم يقصرون فقال : كلوا ، فإنما تستبين مودة الرجل لأخيه في أكله قال : فأقبلنا نغص أنفسنا كما يغص الإبل .

- الكافي : عدة من أصحابنا ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي سعيد عن أبي حمزة قال : كنا عند أبي عبد الله جماعة فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيبا ، وأوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا ، من صفائه وحسنه فقال رجل : لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله فقال أبو عبد الله : الله أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه ، ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن موسى ، عن ذبيان بن حكيم ، عن موسى النميري ، عن ابن أبي يعفور قال : رأيت عند أبي عبد الله ضيفا ، فقام يوما في بعض الحوائج ، فنهاه عن ذلك وقام بنفسه إلى تلك الحاجة ، وقال : نهى رسول الله عن أن يستخدم الضيف .

- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدة الواسطي عن عجلان قال : تعشيت مع أبي عبد الله بعد عتمة ، وكان يتعشى بعد عتمة فاتي بخل وزيت ولحم بارد ، فجعل ينتف اللحم فيطعمنيه ، ويأكل هو الخل والزيت ويدع اللحم فقال : إن هذا طعامنا وطعام الأنبياء .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال : أكلت مع أبي عبد الله فقال : يا جارية ائتينا بطعامنا المعروف فاتي بقصعة فيها خل وزيت ، فأكلنا .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن النعمان عن بعض أصحابنا قال : شكوت إلى أبي عبد الله الوجع فقال : إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين قال : ففعلت ذلك فبرأت ، فخبرت بعض المتطببين وكان أفره أهل بلادنا فقال : من أين عرف أبو عبد الله عليه السلام هذا ؟ هذا من مخزون علمنا ، أما إنه صاحب كتب ، فينبغي أن يكون أصابه في بعض كتبه .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن عبد الله بن سليمان قال : سألت أبا جعفر عن الجبن فقال : لقد سألتني عن طعام يعجبني ، ثم أعطى الغلام درهما فقال : يا غلام ابتع لنا جبنا ، ودعا بالغداء فتغدينا معه ، واتي بالجبن فأكل وأكلنا .

العودة إلى الصفحة الرئيسية

www.mezan.net <‎/TITLE> ‎<META HTTP-EQUIV="Content-Type" CONTENT="text/html; charset=windows-1256">‎ ‎<META NAME="keywords" CONTENT=" السيد محمد حسين فضل الله في الميزان ">‎ ‎<META NAME="description" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله في كتبه ">‎ ‎<META NAME="author" CONTENT=" مقولات السيد فضل الله بصوته ">‎ ‎<META NAME="copyright" CONTENT=" رأي المراجع العظام والعلماء ">‎ <‎/HEAD>