العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

عبدالله بن قدامه - المغني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 553 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وذكر القاضي : أن أولاد الرجل لا يدخلون في إسم القرابة ولا أهل بيته وليس هذا بشئ ، فإن ولد النبي (ص) من أهل بيته وأقاربه الذين

حرموا الصدقة وأعطوا من سهم ذي القربى وهم من أقرب أقاربه ، فكيف لا يكونون من أقاربه ، وقد قال النبي (ص) لفاطمة وولديها وزوجها : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب منهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، ولو وقف على أقارب رجل أو أوصى لأقاربه دخل فيه ولده بغير خلاف علمته ، والخرقي عدهم في القرابة بقوله : يجاوز بها أربعة آباء لأن النبي (ص) لم يجاوز بني هاشم بسهم ذي القربى فجعل هاشماً الأب الرابع ، ولا يكون رابعاً ، إلا إن يعد النبي (ص) أبا لأن هاشماً إنما هو رابع النبي (ص) ، ( فصل ) وأن وصى لآله فهو مثل قرابته فإن في بعض ألفاظ زيد بن أرقم من آل رسول الله (ص).

 


 

عبدالله بن قدامه - المغني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وذكر حديث زيد بن أرقم : أن النبي (ص) قال : أذكركم الله في أهل بيتي قال : قلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ ، قال : لا أصله وعشيرته الذين حرمت عليهم الصدقة بعده آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ، قال القاضي : قال : ثعلب : أهل البيت عند العرب آباء الرجل وأولادهم كالأجداد والأعمام وأولادهم ، ويستوي فيه الذكور والأناث وذكر القاضي : أن أولاد الرجل لا يدخلون في إسم القرابة وإلاّ أهل بيته ، وليس هذا بشئ فإن ولد النبي (ص) من أهل بيته وأقاربه الذين حرموا الصدقة وأعطوا من سهم ذي القربى ، وهم أقرب أقاربه فكيف لا يكونون من أقاربه ؟ وقد قال النبي (ص) لفاطمة وولديها وزوجها : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.......