العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماً )

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 187 )

 

15112- عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي :‏ إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات‏.‏ قلت : وما ذاك‏؟‏ ، قال :‏ دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد‏؟‏ ما شأن عينيك تفيضان‏؟‏ ، قال :‏ ‏‏بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات‏ ‏‏،‏ قال :‏ فقال :‏ ‏‏هل لك أن أشمك من تربته‏؟‏‏‏‏ ،‏ قلت : نعم ، قال :‏ فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ‏، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا‏.‏

 

15113- وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لا حداًًهما ‏:‏ ‏ لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : ‏ إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها‏‏‏ ،‏ قال :‏ فأخرج تربة حمراء ‏، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح‏.‏

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15112#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 188 )

 

15116- عن أم سلمة قالت :‏ كان رسول الله (ص) جالساًً ذات يوم في بيتي قال :‏ ‏‏لا يدخل علي أحد‏‏‏ ،‏ فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت :‏ والله ما علمت حين دخل ، فقال :‏ ‏ ‏إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال :‏ أفتحبه‏؟‏ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال :‏ إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها‏ : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ‏‏‏،‏ فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال :‏ ما إسم هذه الأرض‏؟‏ ، قالوا :‏ كربلاء ، فقال :‏ صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .‏

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15116#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 190 )

 

15121- وعن أبي الطفيل ، قال :‏ إستأذن ملك القطر أن يسلم على النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال :‏ ‏‏لا يدخل علينا أحد‏‏‏ ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة ‏:‏ هو الحسين ، فقال النبي (ص) :‏ ‏‏دعيه‏‏‏ ،‏ فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك‏ :‏ أتحبه يا محمد‏؟‏ ، قال :‏ ‏‏إي والله إني لأحبه‏‏‏ ،‏ قال :‏ أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان‏ ،‏ فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء‏ ، رواه الطبراني وإسناده حسن‏.‏

 

15123- وبإسناده قالت :‏ قال رسول الله (ص) :‏ ‏ يقتل الحسين حين يعلوه القتير ‏‏‏، قال الطبراني ‏:‏ القتير ‏:‏ الشيب‏.‏

 

15124- عن علي قال :‏ ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15121#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 191 )

 

15126- وعن أبي هريمة قال :‏ كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلأن ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال :‏ يحشر من هذا الظهر سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ‏،‏ رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15126#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 194 )

 

15141- وعن إبن عباس قال :‏ رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًً ، فقلت :‏ ما هذا‏؟‏ ، قال :‏ دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏

 

15142- وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال :‏ كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد‏ :‏ هذا ما سمعت من رسول الله (ص) :‏ ‏ إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ‏، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان‏.‏

 

15145- وعن شهر بن حوشب قال :‏ سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، وقالت :‏ قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ‏، رواه الطبراني ورجاله موثقون‏.‏

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15141#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 195 )

 

15147- وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال :‏ لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة إستحييت أن أمر على النبي (ص) فينظر في وجهي ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

 

15148- وعن الليث يعني إبن سعد قال :‏ أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له :‏ الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :

 

‏ نفلق هاماً من رجال أحبة   *    إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

 

فقال علي بن حسين‏ :‏ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير‏ ‏‏، فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل‏ ، فقال يزيد ‏:‏ بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ‏ ،‏ فقال علي :‏ أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل‏ ،‏ فقال :‏ صدقت ، فخلوهم من الغل‏ ،‏ فقال :‏ ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا‏ ، قال :‏ صدقت فقربوهم‏ ،‏ فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15147#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد  - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 198 )

 

15150- وعن أنس قال :‏ لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول :‏ لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت :‏ والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك‏ ،‏ قال :‏ فإنقبض ‏، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا‏.‏

 

15172- وعن الحسن يعني البصري قال :‏ قتل مع الحسين بن علي ستة عشر رجلاً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل  بيت يشبهونهم‏ ،‏ قال سفيان ‏:‏ ومن يشك في هذا‏؟‏‏.

 

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15150#SR1

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة