العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

 توفت الزهراء (ع) ولم تؤذن للشيخين بالصلاة عليها

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب الجنائز - باب الدفن بالليل - رقم الحديث : ( 6558 )

 

6348 - عبد الرزاق ، عن إبن جريج وعمرو بن دينار أن حسن بن محمد أخبره : أن فاطمة بنت النبي (ص) دفنت بالليل قال : فر بها على من أبي بكر أن يصلي عليها ، كان بينهما شيء.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=28891

 


 

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب الجنائز - باب الدفن بالليل - رقم الحديث : ( 6560 )

 

6349 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عروة ، عن عائشة : أن علياً دفن فاطمة ليلاً ، ولم يؤذن بها أبابكر.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=28892

 


 

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي

 

9487 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة ، والعباس ، أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) - وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر - فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال وإني والله لا أدع أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه ، إلاّ صنعته قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبابكر قالت عائشة : وكان لعلى من الناس حياة فاطمة حظوة ، فلما توفيت فاطمة إنصرفت وجوه الناس عنه ، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت ، قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر ؟ ، قال : لا ، ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ، أسرع إلى مصالحة أبي بكر فأرسل إلى أبي بكر : أن أئتنا ولا تأتنا معك بأحد ، وكره أن يأتيه عمر لما يعلم من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك فقال أبوبكر : والله لآتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بي ؟ ، قال : فإنطلق أبوبكر فدخل على علي وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : أما بعد ، يا أبابكر فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولا نفاسة عليك بخير ساقه الله إليك ، ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقاً ، فاستبددتم به علينا قال : ثم ذكر قرابته من رسول الله (ص) وحقهم ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبوبكر ، فلما صمت علي تشهد أبوبكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فوالله لقرابة رسول الله (ص) أحرى إلي أن أصل من قرابتي ، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم ، عن الخير ، ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أذكر إمرأ صنعه رسول الله (ص) فيه ، إلاّ صنعته إن شاء الله. ثم قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر الظهر أقبل على الناس ثم عذر علياً ببعض ما إعتذر به ، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر (ر) وفضيلته ، وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي ، فقالوا : أصبت وأحسنت. فقالت : فكانوا قريباً إلى علي حين قارب الأمر والمعروف.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=32422

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة