هل رضيت الزهراء على الشيخين؟!

   

صفحة :   

هل رضيت الزهراء على الشيخين؟!

ويضيف هذا البعض:

أن القضية قد انتهت في حينها، فإنها صلوات الله وسلامه عليها قد رضيت على أبي بكر وعمر حينما استرضياها قبل وفاتها.

ونقول:

أولا: صحيح أن رضا الزهراء «عليها السلام» هو أمنية محبي التيار الذي هاجم فاطمة «عليها السلام» وآذاها، حرصا منهم على أن لا يظهر ذلك الفريق في جملة من آذى رسول الله، وأغضبه، ليكون في العلن مؤذيا ومغضبا لله سبحانه. وقد حاول بعضهم أن يزور في الرواية التي ذكرت هذه القضية، لصالح من يحبونهم، فذكروا: أنها رضيت عنهم([1]). وهو ما ورد في حديث الشعبي الذي هو حديث موقوف، لأنه لم يدرك زمن الحادثة.

وسكت فريق آخر: عن التصريح بشيء من الرضا وعدمه([2]).

وأغرب من ذلك دعوى البعض: أن الذي صلى عليها حين ماتت هو أبو بكر([3]) وعلي «عليه السلام».

ولكن العلماء الذي يلتقون مع نفس هؤلاء في التوجه المذهبي، هم الذين ذكروا لنا الرواية على وجهها الصحيح، ولم يلتفتوا إلى ما أضافه أولئك، بل قالوا: إنها حينما جاءا ليسترضياها لم تأذن لهما، حتى توسلا بعلي «عليه السلام»، فكلمها فلم تأذن أيضاً، بل قالت له: البيت بيتك، أي: فأنت حر في أن تدخل فيه من تشاء، بحسب ما تفرضه الظروف القاهرة عليك، أما هي فتحتفظ برأيها وبموقفها، وليس ثمة ما يفرض عليها غير ذلك.

فأذن لهما علي «عليه السلام»، من موقع أنه صاحب البيت، ولم تأذن لهما الزهراء «عليها السلام».

ولما دخلا عليها أبت أن تكلمهما، وكلمت علياً وقررتهما، فأقرا أنهما سمعا رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقط أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني.

فقالت لهما: فإني أشهد الله وملائكته: أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه([4]).

وحين بكى أبو بكر لأجل ذلك زجره عمر وقال له: تجزع لغضب امرأة الخ..([5]).

وحسب نص سليم بن قيس:

«وكان علي «عليه السلام» يصلي في المسجد الصلوات الخمس، فكلما صلى قال له أبو بكر وعمر: «كيف بنت رسول الله»؟

إلى أن ثقلت: فسألا عنها وقالا: «قد كان بيننا وبينها ما قد علمت، فإن رأيت أن تأذن لنا فنعتذر إليها من ذنبنا»؟

قال «عليه السلام»: ذاك إليكما.

فقاما، فجلسا بالباب، ودخل علي «عليه السلام» على فاطمة «عليها السلام»، فقال لها: «أيتها الحرة، فلان وفلان بالباب، يريدان أن يسلما عليك، فما ترين»؟

قالت «عليها السلام»: «البيت بيتك والحرة زوجتك، فافعل ما تشاء».

فقال: «شدي قناعك».

فشدت قناعها، وحولت وجهها إلى الحائط.

فدخلا وسلما وقالا: ارضي عنا رضي الله عنك.

فقالت: ما دعاكما إلى هذا؟

فقالا: اعترفنا بالإساءة ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك.

فقالت: فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه، فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه، فإن صدقتما علمت أنكما صادقين في مجيئكما.

قالا: سلي عما بدا لك.

قالت: نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله. يقول: «فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني»؟!

قالا: نعم.

فرفعت يدها إلى السماء فقالت:

«اللهم إنهما قد آذياني، فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك. لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما، فيكون هو الحاكم فيكما».

قال: فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعا شديدا.

فقال عمر: تجزع يا خليفة رسول الله من قول امرأة؟»([6]).

ونحن لا ندري لماذا اختار هذا الرجل خصوص تلك الرواية التي رواها غير الشيعة ولم يكلف نفسه عناء المقايسة بينها وبين الرواية الأخرى، بل هو لم يشير إليها أصلا. مع أن هذه الرواية مزورة من قبل من يريدون تبرير ما صدر عن الذين هاجموا الزهراء وآذوها، رغم وضوح التصرف الخياني فيها، نعم، لقد أخذ بها، وترك هذه الرواية الصحيحة والصريحة.

وثانياً([7]): العفو إنما يكون عن الشخص الذي يتوب توبة نصوحا مما اقترفه، والتوبة تعني إرجاع الحق إلى أهله، وتصحيح الخطأ وترميم الخراب الذي تسبب به. وإلا فهل تقبل توبة غاصب يمسك بكل شيء، ثم يقول لهم: سامحوني وارضوا عني، ولن أعيد أي شيء إلى أي كان منكم.

إن اعتذارا لهذا سيكون أوجع للقلب لأنه أقبح من ذنب.

فكيف ولماذا وعلى أي أساس تسامحهما، وهما لم يتراجعا قيد أنملة عما اقترفاه في حقها؟!.

فهما لم يرجعا لها فدكا، ولا غيرها مما اغتصباه من إرث رسول الله «صلى الله عليه وآله» وغيره، إذا أن يظن في حقها أنها أخطأت في ادعائها هذا.

كما أنهما لم يقرا بجريمتهما في حق الله والأمة باغتصاب الخلافة من صاحبها الشرعي، ولم يظهر من أحد أي استعداد للقصاص ممن ارتكب جريمة الاعتداء عليها بالضرب إلى درجة إسقاط جنينها.

بل كان الذين فعلوا ذلك هم أركان الحكم وأعوان الحاكم الذي جاء يعتذر، وسيوفه المسلولة على رقاب كل من يعترض أو يشكو، فلم يكن ثمة توبة، بل كان هناك محاولة لتلميع الصورة، وتقوية الأمر، والحصول على مزيد من القوة في الاحتفاظ بما اغتصبوه.

ولو كان الأمر على خلاف ذلك، وكانوا جادين في طلبهم المسامحة، فما الذي منع أبا بكر من أن يعاقب قنفذا أو المغيرة بن شعبة، أو عمر بن الخطاب، أو غيرهم ممن هتك حرمة بينها صلوات الله وسلامه عليها؟! ولو لم يمكنه ذلك فلا أقل من أن يؤنبهم أو يعبس في وجوههم، أو يفعل أي شيء يشير إلى عدم رضاه عما صدر عنهم، ولكنه لم يكتف بأن لم يفعل شيئاً من ذلك بل زاد عليه توفير غطاء ومزيدا من الرعاية لهم، والاهتمام بهم.

ولست أدري، هل كان إعطاؤه المناصب والمزايا والأموال لفلان وفلان مكافأة لهم على ما اقترفوه من اعتداء؟!.

أما قنفذ فقد أعفوه من مشاطرته أمواله التي اكتسبها في ولاياته لهم. وكان ذلك ـ كما روي عن أمير المؤمنين «عليه السلام» ـ مكافأة له!!

ولست أدري أن لو كانت الزهراء «عليها السلام» أرادت أن تأخذ منهم ما اغتصبوه هل كانوا يضربونها من جديد، أم كانوا قد حكموا عليها بالقتل بصورة علنية وظاهرة؟.

ثالثاً: إذا كانت «عليها السلام» قد رضيت عنهما، فلماذا أوصت أن تدفن ليلاً، وأن لا يحضرا جنازتها، فنفذ علي «عليه السلام» وصيتها بدقة، وأخفى قبرها، فثارت ثائرتهما ومن معهما، وحاولا نبش القبور التي جعلها «عليه السلام» تمويها، فواجههما بالموقف القوي والحاسم، فتراجعا([8]).

وإذا كانت السلطة قوية وشديدة الهيمنة، فهي قادرة على أن تشيع عنها «عليها السلام» أنها قد رضيت بعد السخط، ولن يجرؤ أحد على تكذيب دعاوى السلطة، وستكون هذه الشائعة مقبولة لدى الكثيرين، خصوصا أنها بوصيتها أن تدفن ليلاً، وأن لا يحضرا، ولا أحد ممن ظلمها جنازتها، قد فوتت الفرصة عليهم أيضاً لممارسة هذا التزوير للحقيقة، حيث قدمت الدليل القاطع والبرهان الساطع، على شكل شاهد تاريخي حي على هذا السخط الذي تجسد أيضاً في عدم معرفة قبرها صلوات الله وسلامه عليها عبر الأحقاب والدهور، وهي سيدة نساء العالمين، والكريمة الوحيدة لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين.

رابعاً: إن من المعقول والمقبول أن يكونوا قد أرادوا من محاولة استرضاء الزهراء «عليها السلام» هو إظهار الأمر على أنه مجرد مشكلة شخصية، وقد انتهت كما بدأت، فهي الآن قد رضيت، ولم يعد هناك أية مشكلة معها، كما قد يوحي به كلام هذا البعض.

لقد كانت هناك إساءة لفاطمة «عليها السلام»، وكان هناك اعتداء على شخصها الكريم، بالضرب أو بغيره، وقد تبذل محاولة تفسير لذلك على أنه مجرد تسرع، أو ثورة غضب عارمة أخرجت الفاعلين عن حد الاعتدال.

وهل السبب في حدوث هذا الغضب هو الزهراء، نفسها؟ بتصرفاتها؟ أو بسبب كلماتها؟ أو نبرات صوتها؟ أو غير ذلك من الأسباب؟ إنهم سوف يغضون الطرف عن تحديد المسؤول عن ذلك.

وقد راجع المعتدون أنفسهم وتابوا، وعلى الزهراء «عليها السلام» أن تعفو وتصفح، فإن ذلك هو ما تفرضه الأخلاق الإسلامية، وأكدته لآيات القرآنية، وهي أولى الناس بالالتزام بذلك، وهي المرأة التقية المطهرة المعصومة.

وهذا يعني: أن تكون بذلك قد أعطت صك الشرعية للعدوان، ولغصب الخلافة، والاستئثار بإرث الرسول الله، فلم يبق إلا أنهم قد تسرعوا قليلا في ضربها حين المواجهة، وهم معذورون في ذلك! لأنه قد جاء على فورة، وبسبب حالة التوتر والهيجان، وربما تكون هي التي تسببت في ذلك (!!) لأنها «عليها السلام» كانت هي المخطئة حين وقفت في وجههم. وعلي مخطئ أيضاً، حين لم يبادر للاعتراف بالحاكم الجديد المتغلب، ولا سبق إلى البيعة، والمؤازرة، وبذلك يتم إعادة الاعتبار لهم، وهذه هي غاية أمنياتهم وأغلاها.

ولكن حين ترفض الزهراء حتى دخولهما بيتها، وترفض توبتهما، وتصر على أن تشكوهما إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ثم توصي بأن تدفن ليلا، وأن لا يحضرا جنازتها، ثم تطلب إخفاء قبرها، فإنها بذلك قد أفسدت عليهما خطتهما تلك.

وسجل التاريخ رغم ما ناله من تزوير وتحريف بعض الحقيقة وهي أنها ماتت وهي مهاجرة للذين اعتدوا عليها، فدفنها علي «عليه السلام» ليلاً، ولم يؤذنهم بها وهو ما لهجت به الكتب المعتبرة والموثوقة لدى فريق كبير من المسلمين([9]).

وقد سئل الرضا «عليه السلام» عن الشيخين، فقال: كانت لنا أمة([10]) بارة خرجت من الدنيا وهي عليهما غضبى، ونحن لا نرضى حتى ترضى([11]).

ونقل ما يقرب من ذلك عن عبد الله بن الحسن([12]).

وهكذا يتضح:

إن الزهراء التي هي المرأة المعصومة المطهرة، والتي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها، قد أفهمت بموقفها الواعي كل أحد ممن كان، وممن ولج أو سيلج باب التاريخ: إن القضية لم تكن قضية شخصية، وإنما هي قضية الدين والإسلام، قضية الاعتداء على الله ورسوله «صلى الله عليه وآله»، وعلى الحق، وعلى الإنسانية، وعلى الإسلام المتجسد فيها، لأن العدوان عليها إنما يهدف إلى منعها من الدفاع عن الإمامة التي بها قوام الدين. والتي هي قرار إلهي قاطع، وهي حق الأمة، وحق الإنسان، كل إنسان.

وقد سجلت موقفها هذا بعد أن قررتهما بما يوجب إدانتهما الصريحة، التي تبين أن التعدي قد نال رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وبالتالي فقد كان تعديا وجرأة على الله سبحانه، وليس لها أن تسامح من يجترئ على الله سبحانه، وعلى رسوله الكريم «صلى الله عليه وآله»، وقد أعلمتهما بهذه الحقيقة حين قالت لهما: لأشكونكما إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله».

ثم وليي لا يقال للناس: إن الزهراء قد عادت فراجعت نفسها بعد ذلك، أو أنها أرسلت إليهم مع فلان من الناس: أنها قد رضيت عنهم، ها هي توصي بأن تدفن ليلاً.

وقد يدعي أيضاً: ـ وقد حصل ذلك بالفعل ـ أن الدفن ليلاً سنة([13])، وتشريع، فلا يكفي لإثبات استمرار غضبها عليهم، فأوصت أن لا يحضروا جنازتها، ولا يصلوا عليها وغيبوا قبرها، فحاولوا نبش عدد من القبور ليصلوا إليها، ويصلوا عليها، فمنعهم علي «عليه السلام»([14]).

وفي بعض المصادر: «أنها أخذت على أمير المؤمنين عهد الله ورسوله أن لا يحضر جنازتها إلا أم سلمة، وأم أيمن، وفضة، والحسنان، وسلمان، وعمار، والمقداد، وأبو ذر، وحذيفة»([15]).

وقد صلى عليها علي «عليه السلام»([16])، وكبر عليها خمساً([17]).

ولا صحة لزعمهم: أن أبا بكر قد حضر، وصلى عليها([18])، فإنه لم يصل عليها، ولا على الرسول مع أنه «صلى الله عليه وآله» قد مكث ثلاثاً([19]). وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه([20]).

وليكن خفاء قبرها إلى يومنا هذا، وعدم قدرة أحد على معرفته بالتحديد برهانا ساطعا على هذا الإقصاء، الذي هو إدانة لهما، وجميع الشواهد التاريخية الصحيحة والمعتبرة تؤكد على كذب ما يزعمه مزوروا التاريخ وأعداء الحق.

وهكذا يتضح: أنها «عليها السلام» قد جعلت حتى من موتها، ومن تشييع جنازتها وسيلة جهاد وكفاح من أجل الله وفي سبيله، ومن أجل الدين وفي سبيل توضيح الحقائق للأجيال.

وقد بدأت نتائج هذا الكفاح بالظهور منذ اللحظات الأولى.

فقد روي: أنه لما انتشر خبر دفن الزهراء «عليها السلام» «ضج الناس، ولام بعضهم بعضا. وقال: لم يخلف فيكم نبيكم إلا بنتا واحدة، تموت، وتدفن ولم تحضر وفاتها ولا دفنها، ولا الصلاة عليها، ولم تعرفوا قبرها فتزورونها؟!»([21]).

قال الفتوني: «وإذا تأملت فيما ذكرناه فضلا عما لم نذكره، وعما سيأتي من الشواهد، عرفت أن أصل تأذي فاطمة صلوات الله عليها من الرجلين وأتباعهما إجمالا، بحيث ماتت ساخطة سخطا عظيما مما لا يمكن إنكاره بل بحيث يوجب القطع للمتفحص عن الحق، بتحكم الإنكار والتعصب جهارا، كما هو شأن ساير المتواترات»([22]).


 

([1]) راجع: دلائل النبوة للبيهقي: ج7 ص281، والرياض النضرة: ج1 ص176، وسير أعلام النبلاء: ج2 ص121، وتاريخ الخميس ج2، ص174، عن الوفاء، وعن السماني في الموافقة والسنن الكبرى: ج6 ص301، والسيرة الحلبية: ج3 ص361 وطبقات ابن سعد: ج8 ص27، والبداية والنهاية: ج5 ص289، وحياة الصحابة: ج2 ص473، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج6 ص19 و 49 وج2 ص57، وفتح الباري: ج6 ص139، ونزهة المجالس: ج2 ص183.

([2]) راجع: كنز العمال: ج12، ص515، و ج13، ص687.

([3]) كنز العمال: ج5 ص605،، عن البيهقي، وقال: هذا مرسل حسن بإسناد صحيح وطبقات ابن سعد: ج8 ص29.

([4]) الإمامة والسياسة: ج1 ص14 و 15، وراجع: البحار: ج36 ص308، و ج78 ص254، و ج43 ص170، و 171، ودلائل الإمامة: ص45، وعوالم العلوم: ج11 ص411 و 445 و 498، و 499، وكفاية الأثر: ص64 و 65، والبرهان: ج3 ص65، وعلل الشرائع: ج1 ص186 ـ 187، و 189، والشافي: ج4 ص213، وأهل البيت لتوفيق أبي علم: ص168، و 169، و 174، ومرآة العقول: ج5، ص323 و 322. وضياء العالمين (مخطوط): ج2 ق 3 ص85 ـ 87 والجامع الصغير للمناوي: ج2 ص122، والرسائل الاعتقادية: ص448.

([5]) راجع عوالم العلوم: ج11 ص500، وعلل الشرائع: ج1 ص187، وضياء العالمين: ج2 ق 3 ص87.

([6]) كتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري) ج2 ص869 وجلاء العيون: ج1 ص212 و 213 مع تفاصيل أخرى، وراجع: البحار: ج43 ص197 ـ 203 و ج28 ص357 وعلل الشرائع: ج1 ص186 و 187.

([7]) قد أشار إلى ذلك أيضاً في ضياء العالمين (مخطوط): ج2 ق 3 ص108.

([8]) راجع: البحار: ج30 ص348 و 349 و 286 و ج29 ص193. ونقل وصيتها تلك في هامش في البحار ج: 43 ص171، عن المصادر التالية: حلية الأولياء: ج2 ص43، ومستدرك الحاكم: ج3 ص162، وأسد الغابة: ج5 ص524، والإصابة: ج4 ص379 و 380، والإمامة والسياسة: ج1 ص14، وأعلام النساء: ج3 ص1214. وراجع أيضاً شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج6 ص50، وقال: إن الصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة عليهما الخ.. مصنف عبد الرزاق: ج3 ص521، والإستيعاب ج2 ص751، ومقتل الحسين للخوارزمي: ج1 ص83، ودلائل الإمامة: ص44.

([9]) البداية والنهاية ج5 ص285 و 286 و 287 و 250، عن البخاري، وأحمد، وعبد الرزاق، وراجع البخاري كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، وباب قول رسول الله لا نورث ما تركناه صدقة، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج6 ص49 و 50، و ج16 ص232 و 218، وراجع صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير. والشافي لابن حمزة: ج4 ص211 وراجع ص205، والثقاة ج2 ص164 و 165، وتاريخ الأمم والملوك: ط دار المعارف ج3 ص208، وأهل البيت لتوفيق أبي علم ص172، ومشكل الآثار: ج1 ص48، والعمدة لابن البطريق: ص390 و 391، والسنن الكبرى: ج6 ص300 و 301، والتنبيه، والأشراف: ص: 250، وتاريخ الإسلام للذهبي: نشر دار الكتاب العربي (قسم السيرة النبوية) ص591، وفي الهامش أشار إلى مصادر كثيرة. وطبقات ابن سعد: ج8 ص28 و 29. وروضة المتقين: ج5 ص349، والطرائف: ص262 و 269 و 258 و 257، وتحرير الأفكار: ص228، وألقاب الرسول وعترته: ص44، وراجع: كفاية الطالب: ص370، ومستدرك الحاكم: ج3 ص162، وإثبات الهداة: ج2 ص366، ومسند أحمد: ج1 ص6 و 9. وراجع: الرياض المستطابة: ص291، وتاريخ الخميس: ج1 ص174، ومرآة العقول: ج5 ص322 و 323، والمصنف للصنعاني: ج5 ص472 و ج4 ص141 و ج3 ص521، وتيسير الوصول: ج1 ص209. وراجع ضياء العالمين (مخطوط): ج2 ق 3 ص65 و 66 و 91.

([10]) الأمة: لغة في الأم، راجع الطرائف: ص252.

([11]) ألقاب الرسول وعترته ص44 والطرائف ص252.

([12]) شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج16 ص232 و ج6 ص49.

([13]) المغني للقاضي عبد الجبار: ج20 ق 1 ص335.

([14]) راجع: الإستغانة ص10 و 11 وعوالم العلوم: ج11 ص467 و 505 و 506 و 523 و 508 و 493 و 411 و 501 و 502 و 504 و 404 و 534 و 122 و 515 و 512، وبحار الأنوار: ج78 ص250 و 253 و 256 و 310 و 387 و ج43 ص201 و 207 و 218 و 181 و 191 و 214 و 199 و 182 و 183 و ج28 ص353 و ج29 هامش ص192 و 193 و ج30 ص348 و 349 و 286، والمناقب لابن شهر آشوب: ج3 ص363 و 362 ط المطبعة العلمية قم ـ ايران. وروضة الواعظين ص151 ـ 153، وعلل الشرائع: ج1 ص185 و 188 و 189، والشافي لابن حمزة: ج4 ص211 و 210، وإتمام الوفاء: ص16 والثقات: ج2 ص170، وروضة المتقين: ج5 ص347، وتقريب المعارف: ص251 و 252، وبشارة المصطفى: ص258، واللوامع الإلهية للمقداد: ص300، والمجالس السنية: ج5 ص347، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج6، ص49 و 50 و ج16 ص52 و 53، وص 214 و 217، وكشف الغمة: ج1 ص494، و ج2 ص130، وتلخيص الشافي: ج3 ص138 و 150 و 152، وشرح الأخبار: ج3، ص31 و 69، وجلاء العيون: ج1 ص214 و 220، والأمالي للطوسي: ص107، والكافي للكليني: ج1 ص458، ومعاني الأخبار ص356، وإعلام الورى: ص152، وإثبات الهداة: ج2 ص334، عن كتاب: أساس الجواهر، وراجع: تاريخ المدينة لابن شبة: ج1 ص197، وتاريخ الأئمة، لابن أبي الثلج: ص31، وعن الأمالي للمفيد: ص281، وتاريخ الصحابة لابن حبان: ص208، ومرآة العقول: ج5 ص322 و 323. والرسائل الاعتقادية: ص449 و 450 و 459، والإختصاص: ص185 والوسائل: ج2 ص832 وضياء العالمين: ج2 ق 3 ص65 و 66 و 67 و 91 و 92 و 95 و 140 (مخطوط) عن مصادر كثيرة ودلائل الإمامة: ص44، وأنوار الملكوت في شرح الياقوت للعلامة الحلي: ص228.

([15]) البحار: ج78 ص310.

([16]) مستدرك الحاكم: ج3 ص162، وتهذيب الأسماء للنووي: ج2 ص353 وصفة الصفوة: ج2 ص14، وتاريخ المدينة لابن شبة: ج1 ص197، وتاريخ الصحابة لابن حبان: ص208. والعمدة لابن البطريق: ص390 و 391، وفي هامشه عن صحيح مسلم: ج5 ص154، وعن صحيح البخاري، باب غزوة خير والروضة الفيحاء للعمري الموصلي: ص252 وكشف الغمة للإربلي: ج2 ص128، وضياء العالمين (مخطوط) ج2 ق 3 ص3 وجامع الأصول: ج12 ص9 و 10.

([17]) راجع: الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ص131. وجواهر الأخبار والآثار المستخرجة من لجة البحر الزخار (مطبوع مع البحر الزخار) ج3 ص118 وكشف الغمة: ج2 ص128.

([18]) راجع: الرياض النضرة ج1 ص176 وقال: خرجه البصري، وخرجه ابن السمان في الموافقة. وذخائر العقبى ص54، والإصابة ج4 ص479، وتهذيب الكمال: ج35 ص252، وتاريخ الهجرة النبوية: ص58، ومقتل الحسين للخوارزمي: ج1 ص86، وتاريخ الخميس: ج1 ص278، والسيرة الحلبية: ج3 ص361، والمغني للقاضي عبد الجبار: ج20 ق 1 ص335.

([19]) راجع: تقريب المعارف لأبي الصلاح: ص251. وراجع المناقب لابن شهر آشوب: ج1 ص297.

([20]) مناقب آل أبي طالب: ج1: ص297.

([21]) دلائل الإمامة: ص46، وضياء العالمين (مخطوط): ج2 ق 3 ص93 و 94 عن المناقب.

([22]) ضياء العالمين (مخطوط) ج2 ق 3 ص95، والهداية الكبرى: ص179.

 
   
 
 

موقع الميزان