ذكر المحسن، دون ذكر سبب موته

   

صفحة :   

ذكر المحسن، دون ذكر سبب موته:

إن من الواضح: أن الكثيرين قد ذكروا المحسن في ولد علي وفاطمة «عليهما السلام»، ولم يشيروا إلى مصيره.. فلا ينافي ذلك أنه كان سقطا.

أما الذين لم يذكروه في عداد أولاده «عليه السلام»، فلا يعني عدم ذكرهم له أنهم ينكرون وجوده; لأن مقصودهم إنما هو ذكر الذين عاشوا من أولادهما «عليهما السلام».

ونذكر من هؤلاء:

1 ـ قال الفيروز آبادي: «شبر كبقم. وشبير كقمير، ومشبر كمحدث: أبناء هارون «عليه السلام»، قيل: وبأسمائهم سمى النبي «صلى الله عليه وآله»: الحسن، والحسين، والمحسن»([1]).

2 ـ قال الزبيدي: « قيل: وبأسمائهم سمى النبي «صلى الله عليه وآله» أولاده: الحسن، والحسين، والمحسن. الأخير بالتشديد، كذا جاء في بعض الروايات.

وقال ابن بري: ووجدت ابن خالويه قد ذكر شرح هذه الأسماء، فقال: شبر وشبير، ومشبر هم أولاد هارون «عليه السلام». ومعناها بالعربية: حسن، وحسين، ومحسن».

3 ـ ثم قال: «وبها سمى علي (رض) أولاده: شبراً، وشبيراً، ومشبراً. يعني: حسناً وحسيناً ومحسناً»([2]).

4 ـ «ذكر أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة الإصبهاني «رحمه الله» في كتاب المعرفة: أن عليا تزوج فاطمة بالمدينة، بعد سنة من الهجرة. وابتنى بها بعد ذلك بنحو من سنة. وولدت لعلي: الحسن، والحسين، ومحسناً، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى»([3]).

5 ـ وقال ابن الأثير عن ابن عباس في حديث له: «وفاطمة، وكانت تحت علي، وولدت له حسناً، وحسيناً، ومحسناً، وزينب»([4]).

6 ـ عن الليث بن سعد، قال: «تزوج علي فاطمة فولدت له حسناً، وحسيناً، ومحسناً، وزينب، وأم كلثوم»([5]).

7 ـ وقال الذهبي: «قال ابن عبد البر: دخل بها بعد وقعة أحد، فولدت له الحسن، والحسين، ومحسنا، وأم كلثوم، وزينب»([6]).

8 ـ وعنونه العسقلاني في الصحابة فقال: «المحسن بتشديد السين المهملة، ابن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي، سبط النبي«صلى الله عليه وآله»..»([7]).

ثم ذكر كلام ابن فتحون الآتي:

9 ـ وقال شمس الدين محمد بن طولون: «ولعلي (رض) من الولد: الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم الخ..» ([8]).

10 ـ وقال النووي: «ولعلي (رض) من الولد: الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى، كلهم من فاطمة»([9]).

11 ـ قال الديار بكري: «عن الليث بن سعد قال، تزوج علي فاطمة فولدت له حسنا، وحسينا ومحسنا وزينب الخ..»([10]).

12 ـ قال ابن كثير: «..فولدت له حسناً، وبه كان يكنى، وحسيناً وهو المقتول شهيداً بأرض العراق. قلت: ويقال: ومحسناً، الخ..»([11]).

13 ـ وقال ابن حبان: «كان لعلي بن أبي طالب خمسة وعشرون ولداً، من الولد: الحسن، والحسن، ومحسن، وأم كلثوم الخ..»([12]).

14 ـ «كان أولاد علي من فاطمة ثلاثة ذكور: حسن، وحسين، ومحسن، وبنتين: زينب، وأم كلثوم. وكلهم أعقوا ما عدا محسناً»([13]).

15 ـ «كان له من الولد أربعة عشر ذكراً، منهم: الحسن، الحسين، ومحسن، من فاطمة بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»..»([14]).

16 ـ عن الليث بن سعد، قال: «تزوج علي فاطمة «عليها السلام»، فولدت له حسناً، وحسيناً، ومحسناً، وزينب، وأم كلثوم، ورقية»([15]).

17 ـ «وفي بغية الطالب: أولاده رضي الله عنهم أربعة عشر ذكراً، وثماني عشرة أنثى بالإتفاق. واختلف في الذكور إلى عشرين، وفي الإناث إلى اثنين وعشرين. أما الذكور، فالحسن، والحسين، ومحسن»([16]).

18 ـ وقال محمد بن الشحنة: «..وولد لعلي من الذكور أربعة عشر ولدا، وبنات كثيرة، فمن فاطمة (رض): الحسن، والحسين، ومحسن، وزينب»([17]).

19 ـ وقال الخوارزمي: «وولدت لعلي «عليه السلام»، الحسن والحسين، والمحسن، وأم كلثوم الكبرى الخ..»([18]).

20 ـ وقال عمر أبو النصر: «رزقت فاطمة بنت الرسول من البنين من زوجها الإمام علي بن أبي طالب خمسة أولاد: الحسن، والحسين، والمحسن، وزينب الكبرى، وأم كلثوم الكبرى»([19]).

21 ـ وقال المازندراني: «كناها: أم الحسن، وأم الحسين، وأم المحسن، وأم الأئمة، وأم أبيها الخ..»([20]).

22 ـ وقال الشيخ عباس القمي: «..يذكر المسعودي في مروج الذهب، وابن قتيبة في المعارف، ونور الدين العباس الموسوي الشامي في (أزهار بستان الناظرين): أن محسناً يعد في أولاد أمير المؤمنين «عليه السلام»..»([21]).

23 ـ وفي حديث عن الإمام الصادق «عليه السلام»، يذكر فيه النداء من بطنان العرش، يقول: «ونعم السبط سبطاك، وهما الحسن والحسين. ونعم الجنين جنينك، وهو المحسن»([22]).

24 ـ وفي نص عن التوراة: «إليا، أبو السبطين: الحسن، والحسين، ومحسن، الثالث من ولده. كما جعلت لأخيك هارون: شبراً، شبيراً، ومشبراً»([23]).


 

([1]) القاموس المحيط: ج 2 ص 55 وعنه في البحار: ج 43 ص 238.

([2]) تاج العروس: ج 3 ص 389، ولسان العرب: ج 4 ص 393.

([3]) دلائل النبوة للبيهقي: ج 3 ص 162، وراجع: البحار: ج 43، ص 213 وعوالم العلوم: ج 11 ص 480.

([4]) جامع الأصول: ج 12، ص 9 و 10. وقال: أخرجه رزين وضياء العالمين (مخطوط): ج 4 ق 3 ص 2 عنه.

([5]) ذخائر العقبى: ص 55 وإرشاد الساري: ج 6 ص 141، والعوالم: ج 11 ص 539.

([6]) سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 119.

([7]) الإصابة: ج 3 ص 471.

([8]) الأئمة الاثنا عشر: ص 58.

([9]) تهذيب الأسماء: ج 1 ص 349.

([10]) تاريخ الخميس: ج 1 ص 278 و 279.

([11]) البداية والنهاية: ج 5 ص 293.

([12]) الثقات: ج 2 ص 304.

([13]) شرح بهجة المحافل للاشخر اليمني ج 2 ص 138.

([14]) مآثر الإنافة: ج 1 ص 100.

([15]) ذخائر العقبى ص وعوالم العلوم: ج 11 ص 539.

([16]) نور الأبصار: ص 103.

([17]) روضة المناظر: ج 7 ص 195 (مطبوع بهامش الكامل في التاريخ).

([18]) عوالم العلوم: ج 1 ص 272، عن مقتل الحسين للخوارزمي ص 83.

([19]) فاطمة بنت رسول الله محمد «صلى الله عليه وآله»، ص 93.

([20]) مناقب آل أبي طالب، ج 3 ص 132، والبحار: ج 43 ص 16 و 17، وعن الهداية الكبرى، ص 176 وضياء العالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 11 عن المناقب وعوالم العلوم: ج 11 ص 69.

([21]) منتهى الآمال: ج 1 ص 263.

([22]) تفسير القمي: ج 1 ص 128 والبحار: ج 7 ص 328 و 329 و ج 23 ص 130 و 131 و ج 12 ص 6 و 7 وتفسير نور الثقلين: ج 1 ص 348 والبرهان (تفسير): ج 1 ص 328 و 329.

([23]) البحار: ج 38 ص 145 عن المناقب.

 

   
 
 

موقع الميزان