لو كانت الروايات مكذوبة

   

صفحة :   

لو كانت الروايات مكذوبة:

ونشير هنا إلى أنه حتى لو كان ثمة روايات مكذوبة أو محرفة، فإن ذلك لا يمنع من الاعتماد عليها في استكشاف وجود الأبواب لبيوت المدينة، لأن الراوي الذي عاش في زمن الرسول «صلى الله عليه وآله» ـ إنما يقرر الأمور وفق مشاهداته، وما اعتاده وألفه، حيث لا داعي إلى افتعال صور وهمية لأبواب لا وجود لها، لأن ذلك سوف ينعكس سلبا على قناعات من يريد الراوي أن يؤثر على قناعاتهم.

على أن الذي يكذب إنما يكذب في مضمون خاص له غرض فيه; فلا يعقل أن يدس فيه ما يعلم معه عدم صحة الخبر، خصوصاً في الأمور العادية التي لا يستريب فيها أحد.

 

 

 
   
 
 

موقع الميزان