كسر الباب

   

صفحة :   

كسر الباب:

وقد تحدثت بعض النصوص عن كسر الباب أو غلقه، فهي تقول:

1 ـ سأل عمر عن قول رسول الله «صلى الله عليه وآله» ـ في الفتنة التي تموج كموج البحر فقال له حذيفة: ما لك ولها يا أمير المؤمنين. إن بينك وبينها بابا مغلقا.

قال: فيكسر الباب أو يفتح؟.

قال: لا، بل يكسر.

قال: ذاك أجدر أن لا يغلق.

قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم من الباب.

قال نعم، كما يعلم أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط الخ..([1]).

2 ـ وفي حديث آخر عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ـ; يصف فيه ملك الموت: «..فيقوم بالباب، فلا يستأذن بواباً، ولا يهتك حجاباً، ولا يكسر باباً الخ..»([2]).

3 ـ وسيأتي في الفصل التالي، حين الحديث عن إحراق الباب أو التهديد، قوله: «فضرب عمر الباب برجله فكسره. وكان من سعف ثم دخلوا»([3]).

4 ـ وحسب نص كتاب الإختصاص: فأجافت الباب فأغلقته ، فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره([4]). وسيأتي ذلك في الفصل التالي أيضاً.


 

([1]) سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1306 وصحيح البخاري: ج 1 ص 67 و 164 و 212 (ط سنة 1309 ه‍. ق.) ودلائل النبوة للبيهقي: ج 6 ص 386.

([2]) الإختصاص: ص 345، والبحار: ج 8 ص 207.

([3]) تفسير العياشي: ج 2 ص 67، وتفسير البرهان: ج 2 ص 93، وبحار الأنوار: ج 28 ص 227.

([4]) الإختصاص: ص 185 و 186.

 
   
 
 

موقع الميزان