ماذا نريد في هذا الفصل؟!

   

صفحة :   

ماذا نريد في هذا الفصل؟!:

لا نريد في هذا الفصل أن نذكر ما تعرضت له الزهراء «صلوات الله وسلامه عليها» من إهانات ومصائب على أيدي الذين اغتصبوا الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقد تقدم ذلك.

ولكننا نريد ـ فقط ـ أن نذكر بعض النصوص التي رويت من طرق السنة والشيعة على حد سواء، وذكرت جمعهم للحطب على باب بيت فاطمة الزهراء «عليها السلام»، لإحراقه، وإضرام النار فيه بالفعل، أو هددوا بذلك..

وسوف نذكر أولا النصوص التي وردت فيها كلمة باب، ثم نعقبها ببعض النصوص التي لم تذكر هذه الكلمة واكتفت بذكر الإحراق، أو التهديد به.

ثم نذكر أيضا نموذجا من النصوص التي تحدثت عن إسقاط المحسن بسبب عصر الزهراء «عليها السلام»، بين الباب والحائط، رغم أننا قد ذكرنا ذلك كله وسواه في فصول سابقة.

فنقول:

 
   
 
 

موقع الميزان