هذا الفصل

   

صفحة :   

هذا الفصل:

1 ـ إننا نريد في هذا الفصل أن نقدم مسرداً عاماً لمصادر بعض العناوين، التي قد يزعم البعض عدم عثوره عليها في المصادر المعتبرة، وقد يجعل من عدم تتبعه للمصادر، ذريعة للتشكيك في الحدث نفسه من الأساس.

2 ـ وهذا المسرد العام الذي نقدمه في نهاية هذه الجولة، لا يعني الاستقصاء والاستيعاب، وإنما هو قدر ضئيل جدا، لا مجال لأن يقاس بجميع ما يمكن الرجوع إليه، والاستفادة منه في هذا المجال.

والدليل على ذلك: أننا لو أردنا الاستفادة من كل ما توفر في مكتبتنا الخاصة فقط، فلربما يتضاعف العدد إلى أكثر من ذلك بكثير، فكيف لو أريد الرجوع إلى المكتبات الكبيرة الأخرى العامة، والمتنوعة؟! وكذلك الخاصة أيضاً.

3 ـ قد راعينا في المصادر المذكورة أن تكون متنوعة إلى درجة كبيرة، فلم نعتمد فقط على الكتب الأربعة، المعتمدة لدى علمائنا وفقهائنا، وعلى المجاميع الحديثية الكبرى كالوسائل والبحار، بل تجد هذه الأحداث والأمور مذكورة في كتب ومؤلفات علمائنا وغيرهم على اختلاف نحلهم، واختصاصاتهم واهتماماتهم.

وستقرأ في هذا المسرد أسماء مؤلفات: للعالم:

الشيعي الإمامي.

والإسماعيلي.

والزيدي.

والمعتزلي.

والأشعري.

والحنفي.

والحنبلي.

والشافعي.

والمالكي.

والظاهري.

والخارجي.

واللغوي.

والأديب.

والشاعر.

والنسابة.

والمحدث.

والفقيه.

والفيلسوف.

والمتكلم.

والرجالي.

والمؤرخ.

والأصولي.

والأخباري.

وغير ذلك..

4 ـ إن أدنى مراجعة للمصادر الآتية تعني: إن الذين ذكروا هذه الوقائع المؤلمة هم ممن يشار إليهم بالبنان من العلماء من مختلف الفئات والطوائف بل إن بعضهم من المراجع العظام، ومن الرواد الكبار والطليعيين فيما تصدوا له.

5 ـ لقد ظهر مما يأتي، أن نقل هذه الوقائع لم يقتصر على جيل دون جيل، بل تجدهم في جميع العصور من قدماء الأصحاب.. ثم يتوالى التصدي لنقلها ليستوعب العصور كلها وإلى يومنا هذا.. هذا فضلا عن المصادر التي حملت لنا كلمات المعصومين «عليهم السلام» في هذا المجال.

6 ـ إننا لم نذكر مصادر التهديد بالاحراق. وغير ذلك من أمور، لأن هذا التهديد مما اتفق عليه الناقلون من جميع الفئات ومختلف الطوائف. فهو من البديهيات التي لا تحتاج إلى بذل جهد، أو مساعدة لأحد في التعريف بها أو عليها..

فإلى ما يلي من مصادر قد يهم الباحثين أن يطلعوا عليها، والله هو الموفق والمسدد، والهادي.

 

   
 
 

موقع الميزان