حق المرأة
 

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .. .. أخي شعاع المقامات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .......... مظلومية المرأة مشكلة، ولكل مشكلة من اسباب، وبتعيين الأسباب يساعدنا في حل المشكلة ....... وهذا ما أردته من سؤالي : ما منشىء أو سبب هذه المظلومية - المتفق عليها عند الجميع- ؟؟ ... وبما أنك صاحب الراية في هذا الموضوع فقد طرحناها لحضرتكم لا من باب الحوار المباشر ( قال وقلت)، بل لكي نسمع منكم ونستفيد ، ثم تكون مداخلاتنا لبعض النقاط التي قد تثري الموضوع ليس إلا ............ إلا أنه هنا انقل مجموعة من الروايات - نقلناها على عجل من شبكة البتول- قد تكون لها فائدة للموضوع المطروح ...
********** ************* ******* **********

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أوصاني جبريل ( عليه السلام ) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بينة.
وقال ( عليه السلام ) : من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنة وكتب له مائتي ألف حسنة ومحا عنه مائتي ألف سيئة ورفع له مائتي ألف درجة وكتب الله عز وجل له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة.
سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن حق المرأة على زوجها ؟ قال : يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لها ، إن إبراهيم خليل الرحمن ( عليه السلام ) شكا إلى الله عزوجل خلق سارة ؟ فأوحى الله إليه أن مثل المرأة مثلى الضلع إن أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به ، قلت : من قال : هذا ؟ فغضب ، ثم قال : هذا والله قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعنه قال : كان لابي عبد الله امرأة وكانت تؤذيه ، فكان يغفر لها.
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من عبد يكسب ثم ينفق على عياله إلا أعطاه الله بكل درهم ينفقه على عياله سبعمائة ضعف.
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون عليهم (1) ولا يظلمونهم ، ثم قرأ ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض الاية ) (2).
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقا على الامام أن يفرق بينهما.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه لله ) (3). قال : أن أنفق عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة وإلا فرق بينهما.
وعنه ( عليه السلام ) قال : ( لما نزلت هذه الاية يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) (4) جلس رجل من المسلمين يبكي وقال : أنا قد عجزت عن نفسي كلفت أهلي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك.
وعنه ( عليه السلام ) قال : إن امرأة أتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ لبعض ] الحاجة ، فقال لها : لعلك من المسوفات ، فقالت : يا رسول الله وما المسوفات ؟ فقال : المرأة يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى تنقضي حاجة زوجها فينام ، فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها.
وعنه ( عليه السلام ) قال : رحم الله عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته ، فإن الله عز وجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها.
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عيال الرجل أسراؤه وأحب العباد إلى الله عزوجل أحسنهم صنيعا إلى أسرائه.
وقال الكاظم ( عليه السلام ) : إن عيال الرجل أسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه ، فإن لم يفعل أوشك أن تزول [ عنه ] تلك النعمة

**** وهنا في ذهني رواية اتذكرها بالمعنى ، وهي لو أن الرجل لعنَّ زوجته فأن اللعنة ترجع عليه، وذلك لأن امرها بيده ...

تتمة
 

اقتباس:

سلوك المراة العام هو مقياس تقييم استقامتها وليس طلاقها والا لما حلل الله الطلاق

اقتباس:

اقتباس:

البعد عن أهل البيت و عن الصورة المثالية للأسرة و للزوجة و الزوج هي التي تنتج مثل هذه الأوضاع...لو يوجد قرب منهم سلام الله عليهم لكان الزوجين استفادوا من مدرسة أهل البيت في هذا المجال. لو أنهم قريبون من أنموذج يصور لهم احترام المرأة كما يجب لكانوا اقتدوا به و لكن بعدهم عن الآل صلوات الله و سلامه عليهم أفقدهم هذا الأنموذج و أصبح الرجل يتصرف و يتخلق بتصرفات و تخلقات المجتمع العالم الذي تعتبر معاييره و أخلاقه مزيج من ثقافات الجاهلية والثقافات الجاهلة و الناصبية و الملحدة و المشركة و الغربية التي لا تمت الى الإسلام بصلة..

للأسف استعملوا الدين بشكل خاطىء ليبرر كل هذه الأفعال التي ذكرتها مولاي..
استعملوا آية "الرجال قوّامون على النساء" لفرض ليس فقط السيطرة و المطلقة و انما حتى على نطاق الأفضلية...أصبح لديهم أنهم الأفصل و الأقل خطأ و الأكثر فهما و الى ما ذلك من وسوسات الإنية الذاتية لدى هؤلاء الأشخاص
بينما الواقع الرجال قوامون على النساء لا بمعنى سلبي
ألا نبكي الحوراء زينب صلوات الله و سلامه عليها روحي فدى نعليها لأنها بقيت بلا والي في كربلاء و بين الذئاب الضارية و شياطين الإنس؟؟

أنا المتحرر, أنا العامل, أنا سيد قرار ذاتي, هي من بحاجة لي
أصبحنا نتكلم عن رب و مربوب, أجير و رب عمل
أين الرحمة, أين المحبة, أين الحب الذي مفترض ان يكون أول المقومات, المرأة أخرجت من ضلع الرجل لتكون أكثر ما يخاف عليها في الحياة..بضعة منه..

عن الرسول صلى الله عليه و آله: "المرأة ريحانة وليست كهرمانه"

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذا الساعة وفي كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتتعه فيها طويلا برأفتك و رحمتك يااا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آله الأطهار

المرأة فقط
 

ضاع الصواب
 

السلام عليكم نفس المهموم
أنا كل لحظة أستغيث بالزهراء صلوت الله و سلامه عليها لم تكن إستغاثة جراء ظلم الجنس الآخر..و الدعاء لصاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه كذلك
أما عبارة لو يوجد قرب منهم كنت أقصد بها الزوجين...لو أن المرأة حتى و هي مظلومة شاهدت نموذج أهل البيت لعلمت ما يتوجب عليها فعله لتأخذ حقها..و لو الرجل رأى نموذج أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام في التعامل مع الزوجة لما أقدم على إهانتها أو معاملتها بشكل غير عادل..حتى الأنثى الحمى (والدة الزوج)..عليها ذنب لأنه في مجتمعاتنا ليس كل الأوقات نرى الأم مع الحق..الأم في كثير من الأحيان مع الإبن و لو حتى كان ابنها ظالما..مع أنها امرأة أنثى مثلها مثل زوجة إبنها..يعني البعد عن النموذج المثالي هو ما أفقد الطرفين القدرة على حل الأمور و السيطرة ..مع الحفاظ على أن المرأة في كثي الأحيان مظلومة و الرجل هو السالب لحقها

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساع وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برأفتك و رحمتك يااا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و على آل محمد الأطهار