![]() |
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين )9
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين ) الحلقة التاسعة : حب الله سبحانه (3) الحب في الله : - الإمام الصادق (ع) : ما التقى مؤمنان قط إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لأخيه. وفي حديث آخر: أشدهما حباً لصاحبه . - عنه (ع) : إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور ، قد أضاء نور أجسادهم ونور منابرهم كل شيء ، حتى يعرفوا به ، فيقال : هؤلاء المتحابون في الله . - إن الله تعالى قال لموسى (ع) : هل عملت لي عملاً قط ؟ قال : صليت لك وصمت وتصدقت [وذكرت لك] ، قال الله تبارك وتعالى : أما الصلاة فلك برهان ، والصوم جنة ، والصدقة ظل ، والذكر نور ، فأي عمل عملت لي ؟ قال موسى (ع) : دلني على العمل الذي هو لك ، قال : يا موسى هل واليت لي ولياً [وهل عاديت لي عدوا قط ؟] ، فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله . - الإمام الجواد (ع) : أوحى الله إلى بعض الأنبياء : أما زهدك في الدنيا فتعجلك الراحة ، وأما انقطاعك إلي فيعززك بي ، ولكن هل عاديت لي عدواً وواليت لي ولياً . - الإمام علي (ع) : المودة في الله أقرب نسب . - عنه (ع) : المودة في الله آكد من وشيج الرحم . - عنه (ع) : إن أفضل الدين الحب في الله ، والبغض في الله ، والأخذ في الله ، والبكاء في الله . - عنه (ع) : المودة في الله أكمل النسبين . - رسول الله (ص) : أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله تعالى . - عنه (ص) : ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه . - عنه (ص) : إن أوثق عرى الإسلام أن تحب في الله وتبغض في الله . - عنه (ص) : قال الله تعالى : حقت محبتي للمتحابين في ، وحقت محبتي للمتواصلين في . - عنه (ص) : الحب في الله فريضة والبغض في الله فريضة . - الإمام الباقر (ع) : إذا أردت أن تعلم أن فيك خيراً فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير ، والله يحبك ، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير ، والله يبغضك ، والمرء مع من أحب . - الإمام الصادق (ع) : كل من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين ، فلا دين له . - عنه (ع) : من حب الرجل دينه حبه إخوانه . - رسول الله (ص) : ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان ، ألا ومن أحب في الله ، وأبغض في الله ، وأعطى في الله ومنع في الله ، فهو من أصفياء الله . - عنه (ص) - لبعض أصحابه - : يا عبد الله ! أحب في الله ، وأبغض في الله ، ووال في الله ، وعاد في الله ، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم الإيمان - وإن كثرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك ، وقد صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادون ، وعليها يتباغضون . - الإمام علي (ع) : أحبب في الله من يجاهدك على صلاح دين ويكسبك حسن يقين . أدب إظهار المحبة في الله : - الإمام زين العابدين (ع) - قال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام : إني لأحبك في الله حباً شديداً ، فنكس (ع) رأسه ، ثم قال - : اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض ، ثم قال له : أحبك للذي تحبني فيه . ... يتبع ... |
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين )10
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين ) الحلقة العاشرة : حب النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين (4) : حب النبي (ص) : - رسول الله (ص) : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . - عنه (ص) : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ، وأهلي أحب إليه من أهله ، وعترتي أحب إليه من عترته ، وذريتي أحب إليه من ذريته . - عنه (ص) : لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، وتكون عترتي إليه أعز من عترته ، ويكون أهلي أحب إليه من أهله ، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته . - عنه (ص) : أحبوا الله لما يغدوكم به من نعمه ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي . حب أهل البيت (ع) : - رسول الله (ص) : من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم ، قيل : وما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته . - عنه (ص) : من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكنَّ أنه في الجنة ، وإن في حب أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر في الدنيا ، وعشر في الآخرة . - عنه (ص) : [حبي و] حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط . - الإمام علي (ع) - للحارث الهمداني لما أتاه ذات يوم نصف النهار - : ما جاء بك ؟ قلت: حبك والله ، قال (ع) : إن كنت صادقاً لتراني في ثلاثة مواطن : حيث تبلغ نفسك هذه - وأومأ بيده إلى حنجرته - وعند الصراط ، وعند الحوض . - رسول الله (ص) : من لم يحب عترتي فهو لإحدى ثلاث : إما منافق ، وإما لزنية ، وإما امرئ حملت به أمه في غير طهر . - الإمام الباقر (ع) - في قوله تعالى : ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) - : مودتنا أهل البيت . - رسول الله (ص) : الأئمة من ولد الحسين... هم ... هم العروة الوثقى ، وهم الوسيلة إلى الله تعالى . - عنه (ص) : من أحب أن يركب سفينة النجاة ، ويستمسك بالعروة الوثقى ، ويعتصم بحبل الله المتين ، فليوال علياً بعدي ، وليعاد عدوه ، وليأتم بالأئمة الهداة من ولده . - عنه (ص) : نحن كلمة التقوى ، وسبيل الهدى ، والمثل الأعلى ، والحجة العظمى ، والعروة الوثقى . - الإمام علي (ع) : أنا حبل الله المتين ، وأنا عروة الله الوثقى. ... يتبع .. |
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين )11
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين ) الحلقة الحادية عشرة : ما يشترط في حب أهل البيت (ع) : - الإمام الباقر (ع) - لجابر الجعفي - : يا جابر ! بلغ شيعتي عني السلام ، وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عز وجل ، ولا يُتقرب إليه إلا بالطاعة له ، يا جابر ! من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا ، ومن عصى الله لم ينفعه حبنا . - الإمام علي (ع) : أنا مع رسول الله (ص) ومعي عترتي وسبطي على الحوض ، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا ، وليعمل بعملنا . - الإمام الباقر (ع) : والله ما معنا من الله براءة ، ولا بيننا وبين الله قرابة ، ولا لنا على الله حجة ، ولا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة ، فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا ، ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا ، ويحكم لا تغتروا ! ، ويحكم لا تغتروا ! . الإمام علي (ع) مع من يظهر محبته : - الإمام الصادق (ع) : إن رجلاً قال لأمير المؤمنين (ع) : والله إني لأحبك - ثلاث مرات - فقال علي (ع) : والله ما تحبني ! فغضب الرجل فقال : كأنك والله تخبرني ما في نفسي ؟! قال له علي (ع) : لا ، ولكن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، فلم أر روحك فيه . - أصبغ بن نباتة : كنت مع أمير المؤمنين (ع) فأتاه رجل ، فسلم عليه ثم قال : يا أمير المؤمنين ! إني والله لأحبك في الله ، وأحبك في السر كما أحبك في العلانية ، وأدين الله بولايتك في السر كما أدين بها في العلانية - وبيد أمير المؤمنين عود - طأطأ رأسه ثم نكت بالعود ساعة في الأرض ، ثم رفع رأسه إليه فقال : إن رسول الله (ص) حدثني بألف حديث ، لكل حديث ألف باب ، وإن أرواح المؤمنين تلتقي في الهواء فتشم وتتعارف ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف ، وبحق الله لقد كذبت ، فما أعرف وجهك في الوجوه ولا اسمك في الأسماء . ثم دخل عليه رجل آخر فقال : يا أمير المؤمنين إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية ، قال : فنكت الثانية بعوده في الأرض ، ثم رفع رأسه فقال له : صدقت... اذهب فاتخذ للفقر جلباباً ، فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : يا علي بن أبي طالب ! الفقر أسرع إلى محبينا من السيل إلى بطن الوادي . ... يتبع ... |
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين )12 الأخيرة
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين ) الحلقة الثانية عشرة والأخيرة: البلاء للولاء : - الإمام الباقر (ع) - إذ جاءه رجل فقال : والله إني لأحبكم أهل البيت - : فاتخذ للبلاء جلباباً ، فو الله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم . - رسول الله (ص) - لأبي ذر - : إن كنت تحبنا فأعد للفقر تجفافاً ، فإن الفقر أسرع إلى من يحبنا من السيل من أعلى الأكمة إلى أسفلها . - الإمام علي (ع) : من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلباباً - أو قال : - تجفافاً . - الإمام الصادق (ع) - في صفة محبيهم - : وطبقة يحبونا في السر والعلانية ، هم النمط الأعلى ، شربوا من العذب الفرات ، وعلموا تأويل الكتاب ، وفصل الخطاب ، وسبب الأسباب ، فهم النمط الأعلى ، الفقر والفاقة وأنواع البلاء أسرع إليهم من ركض الخيل ، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا وفتنوا ، فمن بين مجروح ومذبوح متفرقين في كل بلاد قاصية . - الإمام علي (ع) : لو أحبني جبل لتهافت . - سعد بن طريف : كنت عند أبي جعفر (ع) فجاء جميل الأزرق ، فدخل عليه ، قال : فذكروا بلايا للشيعة وما يصيبهم ، فقال أبو جعفر (ع) : إن أناساً أتوا علي بن الحسين (ع) وعبد الله بن عباس ، فذكروا لهما نحو ما ذكرتم ، قال : فأتيا الحسين بن علي (ع) ، فذكرا له ذلك ، فقال الحسين (ع) : والله البلاء والفقر والقتل أسرع إلى من أحبنا من ركض البراذين ، ومن السيل إلى صمره ، قلت : وما الصمر ؟ قال : منتهاه ، ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنكم لستم منا . المرء مع من أحب : - الكتاب الكريم : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ) . - جاء رجل إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! إنك لأحب إلي من نفسي ، وإنك لأحب إلي من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي (ص) شيئاً حتى نزل جبريل بهذه الآية : ( ومن يطع الله والرسول ... ) . - سأل رجل رسول الله (ص) عن الساعة ؟ فقال ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها كبيراً إلا أني أحب الله ورسوله ، قال: فأنت مع من أحببت . - أنس بن مالك : جاء رجل من أهل البادية - وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبي (ص) – فقال : يا رسول الله متى قيام الساعة ؟ فحضرت الصلاة ، فلما قضى صلاته قال : أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا يا رسول الله ، قال : فما أعددت لها ؟ قال : والله ما أعددت لها من كثير عمل لا صلاة ولا صوم ، إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال له النبي (ص) : المرء مع من أحب . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء أشد من فرحهم بهذا . - أتى رجل النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! رجل يحب من يصلي ولا يصلي إلا الفريضة ، ويحب من يتصدق ولا يتصدق إلا بالواجب ، ويحب من يصوم ولا يصوم إلا شهر رمضان ، فقال رسول الله (ص) : المرء مع من أحب . - رسول الله (ص) : العبد مع من أحب . - عنه (ص) : المرء مع من أحب . - عنه (ص) : أنت مع من أحببت . آخر الحب : - رسول الله (ص) : قال الله عز وجل : ما تقرب إلي عبد بشيء أحب إلي مما افترضت عليه . - الإمام الصادق (ع) : من أحب الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبر الحسين . - الإمام علي (ع) : أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء . ++++++++++++++++++++++++++++ انتهى الموضوع ، خادم أهل البيت (ع) وعاشقهم : صفوان بيضون يسألكم الدعاء . |
الساعة الآن »10:45 PM. |