|
اقتباس:
|
............شكراً لك.....................
|
اقتباس:
لقد أورد الأخ العزيز أبو نبراس سؤالاً مهمًا جدًا..هو تساؤل الكثير من الناس الذين يدعون فلا يُستجاب لهم.. وهنا سؤال: هل إن مجرد التلفظ بكلمات الدعاء وعباراته ولو كان هذا الدعاء له آثار مجربة..هل مجرد التلفظ به يكون سببًا لملاحظة آثاره وتذوق حلاوة السرور لاستجابته..؟ والجواب: الدعاء سلاح المؤمن ولكن لا يكفي مجرد حمل السلاح..بل إن المؤمن بحاجة لأن يكون شجاعًا قويًا في حمله وعليه أن يعرف كيفية استخدامه وأن يراعي الشروط والآداب المتعلقة بحمله.. نعم فلا بدّ من مراعاة جملة من الشروط لتتحقق آثار الدعاء.. 1- ففي جواب صادق آل محمد على السائل في قوله تعالى: ادعوني أستجب لكم..قال السائل: أدعو فلا أرى الإجابة. قال عليه السلام: أفترى الله تعالى أخلف وعده؟ قلتُ : لا قال: فَمِه..؟ قلتُ: لا أدري.. فقال: لكني أخبرك إن شاء الله تعالى..أما إنكم لو أطعتموه فيما أمركم به ثم دعوتموه لأجابكم، ولكن تخالفونه وتعصونه فلا يجيبكم..وللرواية تتمة اقتطعت منها الشاهد على عدم الإستجابة 2-على الداعي أن يزيل الحجب المانعة من صعود الدعاء كاقتراف المعاصي وأكل الحرام والظلم والعقوق ..اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء..اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعمم.. قال الأمير عليه السلام: خير الدعاء ما صدر عن صدرٍ نقيٍّ وقلبٍ تقيّ.. ولكل من هذه الذنوب أثر في حبس الدعاء..وردت فيها روايات عن أئمة الهدى عليهم السلام. 3- على الداعي أن يختار الوقت المناسب لاستمطار الرحمة الإلهية حيث تفتح أبواب السماء..كالتماس الدعاء في جوف الليل..أو عند زوال الشمس..أو بين الطلوعين أو قبل طلوع الشمس وغروبها(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)..وبعد اداء المكتوبة..وليلة الجمعة يومها وليالي الإحياء الخاصة في شهر رمضان وغيره من الشهور. 4- أن يدعو بالمأثور الصادر من أصحاب النفوس الزكية محمد وآل محمد عليهم السلام. 5- أن يدعو بعد الإنتهاء من قراءة القرآن.. 6- وقد يكون الداعي مراعيًا لكافة الشروط المتقدمة..إلا أنه أيضًا لا يحصل على الإجابة من لدن الباري المتعال.. على الداعي أن لا ينسى قوله تعالى: وعسى أن تكرهوا شيءًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.. ففي زبور داود عليه السلام..يقول الله تعالى: يا ابن آدم تسألني فأمنعك لعلمي ما ينفعك.. والله الموفق لرضاه والحمد لله على نعمة الهداية والولاية حفيد الزهراء. |
احسنتم وجزيتم الجنة وحشرنا الله وإياكم مع محمد وآله
اذا لابد من الإيمان والعمل بعدة أمور لتحقيق القبول من الله كلامك جميل جدا, لكن ما يدور في ذهني هي كلمة مجرب (هل لها ميزة)( وهل ذكرت في روايات اهل البيت ), وهل لبعض الأدعية ميزات تفوق أدعية أخرى ,بمعنى هل يختلف أثر دعاء عن أثر دعاء آخر إذا تساوى الإيمان في قرائتهما , |
اقتباس:
ويبقى حسن الظن بالله ياخي هو الاسرع بالاجابة وهو المجرب طبعامع شروط الدعاء لاباس من تذكرينا ان تاخرنا بوضع الرد . |
صحيح كلامك(حفيد الزهراء)وانتم فهمتوني غلط,
انا عارفه كل اللي قلتوه بس سألت قلت استفيد من تجارب الآخرين(من جرب هذا الدعاء) مو معناته من ادعي الله علطول قبل لأختم آخر حرف تكون مستجابه مو هذا قصدي بالكلام. سبحان الله أحيانا تكون الدعوه ليست خير لي فلا تستجاب لأني لاأعلم الغيب وانا ادعي فيها كل يوم ثم اعرف بعدين سبب عدم الاستجابه لأنها لم تكن خير لي.. فأدعي الله في امور لاأعلم خيرها من شرها فإن كانت خير قبلت وإن كانت شر انمسحت (وكل هذا يمر امامي واشوف بعيني)ومعروفه اصلا ان صارت صلتنا بالله قويه واغلب العبادات نؤديها له سبحانه فإجابة الدعوه سريعه وهذا حصل لي شخصياً وحتى رؤية الأحلام من بكره تتحقق سبحان الله وإن طالت ماتتعدى الاسبوع,,اهم شيء صلتي بالله والحمدلله ماشيه بالطريق ومستمره فيه إلى أن" يأخذ أمانته سبحانه" يااخواني انتم استغربتم من كلمة مجرب ترى عادي مافيها شيء..اكتبوا بقوقل تجارب الاستغفار وشوفوا بأنفسكم,, |
الاخوة الافاضل الموضوع طال كثيرا
اولا المروي الماثور عن النبي وآهل بيته الاطهار صلوات الله عليهم وهذا غالبا نعمل به حتى لو لم تحصل الاجابة فهي مصلحة بعلم الله الذي لايختار لعباده الا الصالح اما المجرب وهنا ملاحظة مهمة فالله كريم ورحيم وحصول الطلب بالاستغفار او غيره فهذا امر يحصل مع الكثير وله تفاصيل مهمة لن ادخل بها اختي ريم حيث ان سريرتك طيبة اتمنى لك التزام حوار واحد فقط ومع اخ واحد وبدون اي مداخلات كي يُثمر الحوار للمفيد ومن شاء يسأل الاخت ريم بموضوع مستقل خارج الحوار وأتمنى عدم الاطالة كي لايحصل ا ي تشتيت |
| الساعة الآن »07:55 PM. |