![]() |
اقتباس:
|
بحارالأنوار 44 20 باب 18- العلة التي من أجلها صالح ال عن كتاب الإحتجاج:عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ لَمَّا طُعِنَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِالْمَدَائِنِ أَتَيْتُهُ وَ هُوَ مُتَوَجِّعٌ فَقُلْتُ مَا تَرَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ النَّاسَ مُتَحَيِّرُونَ فَقَالَ أَرَى وَ اللَّهِ مُعَاوِيَةَ خَيْراً لِي مِنْ هَؤُلَاءِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ لِي شِيعَةً ابْتَغَوْا قَتْلِي وَ انْتَهَبُوا ثَقَلِي وَ أَخَذُوا مَالِي وَ اللَّهِ لَأَنْ آخُذَ مِنْ مُعَاوِيَةَ عَهْداً أَحْقَنُ بِهِ دَمِي وَ آمَنُ بِهِ فِي أَهْلِي خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلُونِي فَتَضِيعَ أَهْلُ بَيْتِي وَ أَهْلِي وَ اللَّهِ لَوْ قَاتَلْتُ مُعَاوِيَةَ لَأَخَذُوا بِعُنُقِي حَتَّى يَدْفَعُونِي إِلَيْهِ سِلْماً فَوَ اللَّهِ لَأَنْ أُسَالِمَهُ وَ أَنَا عَزِيزٌ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلَنِي وَ أَنَا أَسِيرُهُ أَوْ يَمُنَّ عَلَيَّ فَتَكُونَ سُبَّةً عَلَى بَنِي هَاشِمٍ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ وَ مُعَاوِيَةُ لَا يَزَالُ يَمُنُّ بِهَا وَ عَقِبُهُ عَلَى الْحَيِّ مِنَّا وَ الْمَيِّتِ قَالَ قُلْتُ تَتْرُكُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ شِيعَتَكَ كَالْغَنَمِ لَيْسَ لَهُمْ رَاعٍ قَالَ وَ مَا أَصْنَعُ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ إِنِّي وَ اللَّهِ أَعْلَمُ بِأَمْرٍ قَدْ أُدِّيَ بِهِ إِلَيَّ عَنْ ثِقَاتِهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدْ رَآنِي فَرِحاً يَا حَسَنُ أَ تَفْرَحُ كَيْفَ بِكَ إِذَا رَأَيْتَ أَبَاكَ قَتِيلًا أَمْ كَيْفَ بِكَ إِذَا وُلِّيَ هَذَا الْأَمْرَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ أَمِيرُهَا الرَّحْبُ الْبُلْعُومِ الْوَاسِعُ الْأَعْفَاجِ يَأْكُلُ وَ لَا يَشْبَعُ يَمُوتُ وَ لَيْسَ لَهُ فِي السَّمَاءِ نَاصِرٌ وَ لَا فِي الْأَرْضِ عَاذِرٌ ثُمَّ يَسْتَوْلِي عَلَى غَرْبِهَا وَ شَرْقِهَا تَدِينُ لَهُ الْعِبَادُ وَ يَطُولُ مُلْكُهُ يَسْتَنُّ بِسُنَنِ الْبِدَعِ وَ الضَّلَالِ وَ يُمِيتُ الْحَقَّ وَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقْسِمُ الْمَالَ فِي أَهْلِ وَلَايَتِهِ وَ يَمْنَعُهُ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ وَ يَذِلُّ فِي مُلْكِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَقْوَى فِي سُلْطَانِهِ الْفَاسِقُ وَ يَجْعَلُ الْمَالَ بَيْنَ أَنْصَارِهِ دُوَلًا وَ يَتَّخِذُ عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا وَ يَدْرُسُ فِي سُلْطَانِهِ الْحَقُّ وَ يَظْهَرُ الْبَاطِلُ وَ يُلْعَنُ الصَّالِحُونَ وَ يُقْتَلُ مَنْ نَاوَاهُ عَلَى الْحَقِّ وَ يَدِينُ مَنْ وَالَاهُ عَلَى الْبَاطِلِ فَكَذَلِكَ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَجُلًا فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ كَلَبٍ مِنَ الدَّهْرِ وَ جَهْلٍ مِنَ النَّاسِ يُؤَيِّدُهُ اللَّهُ بِمَلَائِكَتِهِ وَ يَعْصِمُ أَنْصَارَهُ وَ يَنْصُرُهُ بِآيَاتِهِ وَ يُظْهِرُهُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَدِينُوا طَوْعاً وَ كَرْهاً يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً وَ نُوراً وَ بُرْهَاناً يَدِينُ لَهُ عَرْضُ الْبِلَادِ وَ طُولُهَا حَتَّى لَا يَبْقَى كَافِرٌ إِلَّا آمَنَ وَ لَا طَالِحٌ إِلَّا صَلَحَ وَ تَصْطَلِحُ فِي مُلْكِهِ السِّبَاعُ وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبْتَهَا وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ بَرَكَتَهَا وَ تَظْهَرُ لَهُ الْكُنُوزُ يَمْلِكُ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ أَرْبَعِينَ عَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ أَيَّامَهُ وَ سَمِعَ كَلَامَهُ . وقفة الرواية واضحة ومن قول الامام عليه السلام يزعمون وكلمة يزعمون تعني كل ادعاء كذب . فلم يكونوا شيعة ابدا وانما كانوا من اتباع مدرسة الخلفاء ؛ وانما ظلم عثمان جرهم لان يدخلوا معسكر امير المؤمنين عليه السلام وهم مرغمون ؛ ولذلك فانهم أتعس واظلم من معاوية الذي ظلم الاسلام والمسلمين . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم السلام عليك ياكريم آل بيت النبوة سلام الله عليكم اجمعين احسنت سيدي الفاصل بارك الله فيك متابع بشوق ولهفة لهذه البحوث النورانية لكم خالص الدعاء بالموفقية والسداد نسالكم الدعاء |
احسنتم مولاي وجزيتم من الله خير الجزاء ننتظر المزيد ولعنة الله على يزيد |
الرواية : 7 وسائلالشيعة : 15 343 49- باب جملة مما ينبغي تركه من الخص عن كتاب الْحَسَنُ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي وَصِيَّةٍ طَوِيلَةٍ قَالَ : سَيَأْتِي أَقْوَامٌ يَأْكُلُونَ طَيِّبَ الطَّعَامِ وَ أَلْوَانَهَا وَ يَرْكَبُونَ الدَّوَابَّ وَ يَتَزَيَّنُونَ بِزِينَةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَ يَتَبَرَّجُونَ تَبَرُّجَ النِّسَاءِ وَ زِينَتُهُنَّ مِثْلُ زِيِّ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ هُمْ مُنَافِقُو هَذِهِ الْأُمَّةِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ شَارِبُونَ بِالْقَهَوَاتِ لَاعِبُونَ بِالْكِعَابِ رَاكِبُونَ الشَّهَوَاتِ تَارِكُونَ الْجَمَاعَاتِ رَاقِدُونَ عَنِ الْعَتَمَاتِ مُفَرِّطُونَ فِي الْغَدَوَاتِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. وقفة (بقلم جلال الحسيني): لقد جاء في معنى القهوة والكعاب في كتب اللغة : مجمعالبحرين ج : 1 ص : 353 و القهوة: الخمر. كتابالعين ج : 4 ص : 63 و القهوة: الخمر، [سميت قهوة] لأنها تقهي الإنسان. أي: تشبعه، و تذهب بشهوة الطعام. لسانالعرب ج : 15 ص : 206 و القَهْوة: الخمر، سميت بذلك لأَنها تُقْهِي شاربها عن الطعام أَي تذهب بشهوته، و في التهذيب أَي تُشبِعه . لسانالعرب ج : 1 ص : 718 و الكِعابُ: فُصوصُ النَّرْدِ. الكافي 6 435 باب النرد و الشطرنج ..... عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ النَّرْدُ وَ الشِّطْرَنْجُ وَ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ وَ كُلُّ مَا قُومِرَ عَلَيْهِ فَهُوَ مَيْسِرٌ الكافي 6 436 باب النرد و الشطرنج عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ إِدْرِيسُ جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ مَا الْمَيْسِرُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هِيَ الشِّطْرَنْجُ قَالَ فَقُلْتُ أَمَا إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّهَا النَّرْدُ قَالَ وَ النَّرْدُ أَيْضاً الكافي 6 437 باب النرد و الشطرنج ..... عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنِ اللَّعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَ النَّرْدِ الكافي 7 396 باب ما يرد من الشهود ..... عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ صَاحِبِ النَّرْدِ وَ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ وَ صَاحِبِ الشَّاهَيْنِ يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ وَ بَلَى وَ اللَّهِ مَاتَ وَ اللَّهِ شَاهٌ وَ قُتِلَ وَ اللَّهِ شَاهٌ وَ مَا مَاتَ وَ مَا قُتِل . وسائلالشيعة 12 50 28- باب جملة ممن ينبغي اجتناب معاشر عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فِي حَدِيثٍ قَالَ سِتَّةٌ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ عَلَيْهِمْ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى وَ أَصْحَابُ النَّرْدِ وَ الشِّطْرَنْجِ وَ أَصْحَابُ الْخَمْرِ وَ الْبَرْبَطِ وَ الطُّنْبُورِ وَ الْمُتَفَكِّهُونَ بِسَبِّ الْأُمَّهَاتِ وَ الشُّعَرَاءُ وسائلالشيعة 17 320 102- باب تحريم اللعب بالشطرنج و نحو عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سُئِلَ عَنِ الشِّطْرَنْجِ وَ النَّرْدِ فَقَالَ لَا تَقْرَبُوهُمَا قُلْتُ فَالْغِنَاءُ قَالَ لَا خَيْرَ فِيهِ لَا تَقْرَبْهُ الْحَدِيثَ وسائلالشيعة 17 325 104- باب تحريم اللعب بالنرد و غيره وَ فِي الْمُقْنِعِ قَالَ اتَّقِ النَّرْدَ فَإِنَّ الصَّادِقَ عليه السلام نَهَى عَنْ ذَلِكَ وسائلالشيعة 25 376 34- باب تحريم عصر الخمر و سقيها و ح عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّرْدِ وَ أَنْ تُشْرَى الْخَمْرُ وَ أَنْ تُسْقَى الْخَمْرُ قَالَ وَ قَالَ عليه السلام لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ غَارِسَهَا وَ عَاصِرَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشْتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ الْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ قَالَ وَ قَالَ عليه السلام مَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِنْ مَاتَ وَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ وَ هُوَ صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الزُّنَاةِ فَيَجْتَمِعُ ذَلِكَ فِي قُدُورِ جَهَنَّمَ فَيَشْرَبُهُ أَهْلُ النَّارِ فَيُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ مستدركالوسائل 17 50 5- باب تحريم شرب الخمر ..... عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ سَأَلَ الْمَهْدِيُّ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنِ الْخَمْرِ هَلْ هِيَ مُحَرَّمَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّ النَّاسَ يَعْرِفُونَ النَّهْيَ وَ لَا يَعْرِفُونَ التَّحْرِيمَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام بَلْ هِيَ مُحَرَّمَةٌ قَالَ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ هِيَ مُحَرَّمَةٌ بِكِتَابِ اللَّهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الْإِثْمُ فَإِنَّهَا الْخَمْرُ بِعَيْنِهَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ فَأَمَّا الْإِثْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهِيَ الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ فَهِيَ النَّرْدُ وَ الشِّطْرَنْجُ وَ إِثْمُهُمَا كَبِيرٌ كَمَا قَالَ اللَّهُ الْخَبَرَ مستدركالوسائل 17 434 27- باب عدم قبول شهادة اللاعب بالنر فِقْهُ الرِّضَا، عليه السلام وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ شَارِبِ الْخَمْرِ وَ لَا اللَّاعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَ النَّرْدِ وَ لَا مُقَامِرٍ مجمعالبحرين ج : 3 ص : 150 (نرد) في الحديث لا تقبل شهادة صاحب النرد النرد هو النردشير الذي هو من موضوعات سابور بن أردشير بن بابك أردشير أول ملوك الساسانيه، شبه رقعته بوجه الأرض و التقسيم الرباعي بالكعاب الأربعة، و الرقوم المجعولة ثلاثين بثلاثين يوما، و السواد و البياض بالليل و النهار، و البيوت الاثني عشرية بالشهور، و الكعاب بالأقضية السماوية للعب بها و الكسب. و نردشير معرب و شير معناه حلو. و منه الحديث من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم الخنزير و دمه أراد تصوير قبحه تنفرا عنه كتشبيه وجه المجدور بسلحة جامدة نقرتها الديكة و فيه كتابالعين ج : 8 ص : 22 نرد: النرد: الكعب الذي يلعب به. و من لعب بالنرد فكأنما غمس يديه في لحم الخنزير. |
جزاك الله خير الدنيا والآخره على هذه المعلومات القيمه سيدنا
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم جزاك الله خيرا سيدنا الفاضل بارك الله فيك في حفظ الله ورعايته يارب مولاي اسمح لي ان اسأل هذا السؤال في هذه الرواية ماهي الاربعة عشر؟ الكافي 6 435 باب النرد و الشطرنج ..... عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ النَّرْدُ وَ الشِّطْرَنْجُ وَ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ وَ كُلُّ مَا قُومِرَ عَلَيْهِ فَهُوَ مَيْسِرٌ |
اقتباس:
|
ارجو تثبيت الموضوع ريثما يتم ان امكن وشكرا لصاحب الموقع والمشرفين الرواية : 8 مستدركالوسائل 11 377 49- باب جملة مما ينبغي تركه من ..... السَّيِّدُ هِبَةُ اللَّهِ فِي الْمَجْمُوعِ الرَّائِقِ، عَنْ مَجْمُوعَةٍ لِبَعْضِ الْقُدَمَاءِ فِيهَا سِتُّ خُطَبٍ مِنْ خُطَبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام كَانَتْ فِي خِزَانَةِ كُتُبِ السَّيِّدِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ وَ عَلَيْهَا خَطُّهُ مِنْهَا الْخُطْبَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِاللُّؤْلُؤِيَّةِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ رَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام مِنْبَرَ الْبَصْرَةِ خَطِيباً فَخَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقَيْنِ الْكُوفَةِ وَ الْبَصْرَةِ أَغْنِيَاؤُكُمْ بِالشَّامِ وَ فُقَرَاؤُكُمْ بِالْبَصْرَةِ . قَالَ جَابِرٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ : إِذَا ظَهَرَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله فِي الْمُشَاجَرَةِ سِتُّونَ خَصْلَةً إِلَى أَنْ قَالَ: إِذَا وَقَعَ الْمَوْتُ فِي الْفُقَهَاءِ وَ الْعُلَمَاءِ وَ عُمِّرَتِ الْأَشْرَارُ وَ السُّفَهَاءُ وَ ضَيَّعَتْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله الصَّلَوَاتِ وَ اتَّبَعَتِ الشَّهَوَاتِ وَ قَلَّتِ الْأَمَانَاتُ وَ كَثُرَتِ الْخِيَانَاتُ وَ شَرِبُوا الْقَهَوَاتِ وَ لَعِبُوا بِالشَّامَاتِ وَ نَامُوا عَنِ الْعَتَمَاتِ وَ تَفَاكَهُوا بِشَتْمِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ رَفَعُوا الْأَصْوَاتَ فِي الْمَسَاجِدِ بِالْخُصُومَاتِ وَ جَعَلُوهَا مَجَالِسَ لِلتِّجَارَاتِ وَ غَشُّوا فِي الْبِضَاعَاتِ وَ لَمْ يَخْشَوُا النَّقِمَاتِ وَ أَكْثَرُوا مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ أَقَلُّوا مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ عَصَوْا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ صَارَ مَطَرُهُمْ قَيْظاً وَ وَلَدُهُمْ غَيْظاً وَ قَبِلَتِ الْقُضَاةُ الرُّشَاءَ وَ أَدَّتِ الْحُقُوقَ النِّسَاءُ وَ قَلَّ الْحَيَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ أَظْلَمَ الْهَوَاءُ وَ اسْوَدَّ الْأُفُقُ وَ خِيفَتِ الطُّرُقُ وَ اشْتَدَّ الْبَأْسُ وَ انْفَسَدَ النَّاسُ وَ قَرُبَتِ السَّاعَةُ وَ شُنِئَتِ الْقَنَاعَةُ وَ كَثُرَتِ الْأَشْرَارُ وَ قَلَّتِ الْأَخْيَارُ وَ انْقَطَعَتِ الْأَسْفَارُ وَ ظَهَرَتِ الأَسْرَارُ وَ كَثُرَ اللِّوَاطُ وَ جَارَتِ السَّلَاطِينُ وَ اسْتَحْوَذَتِ الشَّيَاطِينُ وَ ضَعُفَ الدِّينُ وَ أَكَلُوا مَالَ الْيَتِيمِ وَ نَهَرُوا الْمَسَاكِينَ وَ صَارَتِ الْمُدَاهَنَةُ فِي الْقُضَاةِ وَ الْحُرُوبُ فِي السَّلَاطِينِ وَ السَّفَاهَةُ فِي سَائِرِ النَّاسِ وَ تَكَافَأَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَ زَخْرَفُوا الْجِدَارَاتِ وَ عَلَوْا عَلَى الْقُصُورِ وَ شَهِدُوا بِالزُّورِ وَ ضَاقَتِ الْمَكَاسِبُ وَ عَزَّتِ الْمَطَالِبُ وَ اسْتَصْغَرُوا الْعَظَائِمَ وَعَلَتِ الْفُرُوجُ عَلَى السُّرُوجِ فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَ الشَّهْرُ كَالْأُسْبُوعِ وَ الْأُسْبُوعُ كَالْيَوْمِ وَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَ السَّاعَةُ لَا قِيمَةَ لَهَا . قَالَ جَابِرٌ : قُلْتُ : وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ : |
قَالَ جَابِرٌ : قُلْتُ : وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ : إِذَا عُمِّرَتِ الزَّوْرَاءُ إِلَى أَنْ قَالَ فَحِينَئِذٍ يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الْآدَمِيِّينَ وَ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ سَفَّاكُونَ الدِّمَاءَ أَمْثَالُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي إِنْ تَابَعْتَهُمْ عَابُوكَ وَ إِنْ غِبْتَ عَنْهُمْ اغْتَابُوكَ فَالْحَلِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ وَ الْغَاوِي فِيهِمْ حَلِيمٌ وَ الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ وَ الْفَاسِقُ فِيهِمْ شَرِيفٌ صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ وَ شَابُّهُمْ شَاطِرٌ وَ شَيْخُهُمْ مُنَافِقٌ لَا يُوَقِّرُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ وَ لَا يَعُودُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ وَ الِالْتِجَاءُ إِلَيْهِمْ خِزْيٌ وَ طَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ وَ الْعِزُّ بِهِمْ ذُلٌّ إِخْوَانُ الْعَلَانِيَةِ أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ فَحِينَئِذٍ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَشْرَارَهُمْ وَ يَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ دُعَاؤُهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَأْخُذُ السَّلَاطِينُ بِالْأَقَاوِيلِ وَ الْقُضَاةُ بِالْبَرَاطِيلِ وَ الْفُقَهَاءُ بِمَا يَحْكُمُونَ بِالتَّأْوِيلِ وَ الصَّالِحُونَ يَأْكُلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ الْخَبَرَ وقفة: جاء في معنى بعض الكلمات في كتب اللغة : جمعالبحرين ج : 1 ص : 321 (غوا) قوله تعالى: فسوف يلقون غيا [19/59] أي ضلالا و خيبة، أو غيا عن طريق الجنة. في الدعاء: و أعوذ بك من كل لص غاو أي مضل غير مرشد. مجمعالبحرين ج : 6 ص : 113 و صبي عارم: بين العرام بالضم أي شرس. مجمعالبحرين ج : 3 ص : 345 و الشاطر: الذي أعيى أهله خبثا. |
الساعة الآن »07:44 PM. |