منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المنبر الحر (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=199)
-   -   البهلول (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=34187)

سليلة حيدرة الكرار 30-Jun-2013 12:24 PM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا وولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


بارك الله بكم أخي ناصر حيدر على هذه السلسلة الجميلة والمميزة

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

ناصر حيدر 30-Jun-2013 12:40 PM

الاخت سليلة حيدرة الكرار شكرا لمروركم الكريم ووفقنا الله وجميع المؤمنين والمؤمنات لكل خير
ناصرحيدر

ناصر حيدر 03-Jul-2013 09:34 PM

الجزاء الدنيوي !!!
في خضم العمل الحزبي والسياسي يتعرض من يخوضه للسجن والتعذيب وربما القتل ولكن بعد مدة طويلة من النضال قد يصل هذا الحزب الثوري او الديني الى الحكم أو مشارفه ويبقى التساؤل
- هل جزاء وثمن النضال الطويل هو إستلام الحكم ؟
- هل الحكم هو وسيلة لتطبيق الأهداف أم غاية ؟
- الاسلاميون يريدون تطبيق الاسلام وهل تطبيق الاسلام فقط في غستلام الحكم ؟
- هل كعكة الحكم هي لوحدهم أم لهم شركاء ممن عانوا من الحكم السابق بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية ؟
- هل جزاء وثمن جهادهم في الدنيا يجب أن يؤخذ في الدنيا أم يؤخر الى الآخرة ؟ أم الغاية هي تطبيق الاسلام بيدهم أم بيد غيرهم ؟؟؟
تساؤلات برسم الاحزاب الاسلامية وغيرها ممن تدّعي النظريات الثورية وغيرها
لابأس بالإشارة الى الدور المهم والرئيسي لحزب الله في تطهير لبنان من رجس الاحتلال الاسرائيلي بل وتحطيم سمعة إسرائيل كدولة ديمقراطية وسمعة جيشها الذي قد قهر على يد أفراد يؤمنون بالله وإظهار وجهها الحقيقي كدولة محتلة وعنصرية ولم يطلب الحزب ثمنا لذلك بل لعب دورا أكثر ديمقراطية لمن حاول إلغاؤه من الوجود من بعض الفئات اللبنانية المتعاونة مع إمريكا وغيرها من الدول العربية ولاننسى دور العقيدة الدينية في هذا الجانب
ناصرحيدر

ناصر حيدر 05-Jul-2013 12:29 PM

المسخ
مسخ الله بعض البشر الى قردة وخنازير بسبب عدم حملهم القيم الانسانية وتجرئهم على القيم الالهية الخيرة الصالحة لبناء مجتمع سليم تسود فيه قيم العدالة والمساواة والتطور الايجابي للبشر والارض في كافة النواحي
يتصور بعض البشر إن بعض الحيوانات هي من مسوخات ذلك الزمان وهذا خطأ كبير لأن المسوخات القديمة قد أفناها الله عزوجل عن وجه الارض بعد مسخها بثلاثة أيام ولكن المشكلة الحديثة لدينا هي بمسوخات هذا الزمان لأن شكلهم شكل البشر في المظهر الخارجي وقد يغير من معالم شكله وجسمه بوسائل العلم الحديث ولكن هناك خطر أكبر وهو مايحمله من فكر هدّام على البشر ومن عقائد وأفكار منحرفة يحاول فرضها على الناس بحجة الحرية في الاعتقاد والحرية في التصرّف والعمل ولديه من يؤيده في هذه الافكار ويشجعه عليها من الغرب ووسائل الاعلام الخارجية والداخلية لأن مصدر الفكر والمال الممول واحد
علينا الرجوع الى ديننا الحنيف والتنبه حتى من مسوخات ممن يدّعي الدين ويدعو الى قتل المسلمين بحجة التكفير والشرك
ناصرحيدر

ناصر حيدر 05-Jul-2013 12:46 PM

الواحد
الاسلام دين التوحيد وفيه الاله الأحد وليس الواحد لأن الواحد عدد وقد يثنّى بينما الأحد الذي لانظير له .
في الحياة العملية قد يتكلم البعض في الوحدة ولكنه في الواقع يسعى الى التفرقة لأن معالم الوحدة لديه غير واضحة المعالم أو لأن تصرفاته لاتساعد على الوحدة أو لأنه يريد من الجميع ان يكونوا عبيد لآرائه ومعتقداته أو لأن نظرية الوحدة التي يدعو اليها غير صحيحة وسليمة
الوحدة الاسلامية هي بإعتناق الجميع فكرة كل من يتشهد الشهادتين ولاينكر الضروريات فهم مسلم وكل من يؤمن بهذا فهو وحدوي والحساب على الله عزوجل مع ملاحظة أن لكل مذهب عقيدته الخاصة ونظريا قد يُخَطأ الاخر في بعض المعتقدات وإلا مامعنى أن يختلف معه فكريا والنتيجة الاختلاف الفكري موجود ولكل الحق في الدفاع عن آرائه الفكرية ولكن عمليا لايحمل الحقد والضغينة والتكفير للآخرين لأنهم لايعتقدون بما يعتقد وبالتالي يستحل دماؤهم وأعراضهم وأموالهم .
في البيت الشيعي قد نجد من البعض من يطرح فكرة المرجع الواحد وأنا لا أعتقد بصحة هذه الفكرة فإنني مع فكرة وحدة المراجع في التعاون في حل مشاكل الشيعة وحمل هموهم وإزالة معاناتهم أو رفع الظلم عنهم والتفكير بمستقبلهم لأن المرجعية هي الابوة والتميز الفكري وهذه لدينا فيها تنوع وأختلاف وتميز في جوانب معينة لكل مرجع ولذلك أجد وحدة المرجعية وليس وحدة المرجع هي الحل الأمثل في حل مشاكل الشيعة في البلاد المتنوعة في أقطار الارض.
نفس المشكلة أيضا تنطبق على الأحزاب الاسلامية فهدف الحزب هو رفع المستوى الديني للمسلمين وخدمتهم ولكل له طريقته وأسلوبه ومنهاجه في العمل فلا بأس في هذا التنوع والتعدد وليس في إلغاء الاخر بل فليستفيد ولينمو المجتمع في هذا التنوع والتعدد
ناصرحيدر*

ناصر حيدر 10-Jul-2013 08:32 PM

إعادة كتابة التاريخ
إنطلقت من ستينيات القرن الماضي صيحات ودعوات كتابة التاريخ وهذه دعوة حق يراد بها باطل لأن
1- يطالب كتابة التاريخ وفق أهواء وأمزجة مصدر التمويل والقرار لبعض الجهات والدول
2- عدم إزالة التاريخ المزيف بل وجوده أيضا لأن فيه فوائد للجهات المفرقة للمسلمين
3- من نتيجة هذه الدعوات حذف بعض الروايات والاحداث التي لاتنسجم مع أهداف الدول والجماعات الداعمة لإعادة كتابة التاريخ في الطبعات الجديدة للكتب التاريخية والحديثية القديمة*( كتب الصحاح وغيرها )
4- هذه صيحات مؤقتة لمصالح مؤقتة وإلا مايمنع إتفاق الدول الاسلامية أو بعضها لتنقية التاريخ
5- إن عدم قيام المؤسسات المختصة للقيام بهذا الدور لحد الان يأتي لصعوبة المهمة أو لعدم قدرتها على ذلك أو لعدم قبول الاجندة المؤسسة لهذا المعهد أو المؤسسة للقيام بتنقية التاريخ لأنه يخالف مصالحها أو يتعارض معها بالروايات الصحيحة
ناصرحيدر

ناصر حيدر 11-Jul-2013 11:36 AM

التاريخ يعيد نفسه
هذه مقولة دائما تتكرر عند التحليل في الاحداث التأريخية ولنا الملاحظتان التاليتان
1- إن التأريخ كحدث ضمن وقت معين سوف لايعيد نفسه لأن وقت الزمن قد مضى وأنتهى
2- إن التأريخ يعيد نفسه بمعنى أعادة الظروف والاسباب للأحداث التاريخية وسوف تتكرر النتائج
شخصيا أميل الى الطرح الثاني لأن طبيعة البشرية واحدة وأغلب البشر تميل الى المصالح المادية الخاصة الضيقة وقليلا منهم يميل ويضحّي من أجل المبادئ والقيم والمثل العليا وأصحاب المصالح سوف يتركون زعيم الاصلاح الاجتماعي لوحده وسوف يكثر عليهم أصحاب الباطل وكذلك نجد أغلب المسلمين تقول بالله الخالق الرازق الشاهد للأفعال والمحاسب عليها ولكنهم في الحياة العملية نجد الكذب والسرقة والغش وهدر الدماء وسفكها بأسباب شتى مع عظم التشديد عليها ( ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ) المائدة 32 وبالتالي عند قيام الاصلاح الاجتماعي فيهم سوف يتجه بعض الناس الى مصالحه الدنيوية ( طلب المال ) أو يتخلى عن أصحاب الحق ( طلب السلامة البدنية ) أو يغير مواقفه بضغط والقسوة من الباطل وهذا ماحصل مع الامام الحسين عليه السلام
الخلاصة تمر المجتمعات بظروف وعوامل متشابهة ولذلك يمكن القول إن النتائج ستكون متشابهة والنتيجة على كل من يحاول الاصلاح الاجتماعي والتغيير عليه أن يوّطن نفسه للمصاعب والمشاكل والتهم لأن المجتمعات بشكل عام التغيير فيها بطيء وصعب ويحتاج الى زمن طويل وكما قال الأمام علي عليه السلام ( لاتستوحشوا طريق الهدى لقلة سالكيه )
ناصرحيدر

ناصر حيدر 14-Jul-2013 01:56 AM

دولة عظمى
من مميزات الدولة لكي تكون دولة عظمى ولها وزن على الساحة الدولية هي
1- إقتصاد صناعي قوي وذات صناعات متنوعة حديثة
2- مساحة واسعة وفيها تنوع
3- عدد كبير من السكان
هذه شروط موضوعية وأساسية لكل دولة تحاول ان تلعب دورا على الساحة العالمية ولها كلمة مؤثرة على الأحداث العالمية ولهذا نجد كل دولة لاتتمتع بهذه الصفات قد تلعب دورا جزئيا ومؤثرا ولكنها لاتصمد مع تغيرات اللعبة السياسية الدولية وهذا ماحصل مع بريطانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية فلم تعد دول كبرى لها ذات الثقل والوزن والتأثير كالسابق بسبب تغيرات المساحة والحربين العالميتين وإنهيار إقتصاديهما
- لاتوجد دولة عربية أو في المحيط العربي لها هذه المميزات الثلاث السابقة*
ناصرحيدر

ناصر حيدر 15-Jul-2013 11:21 AM

الغاية لا تبرر الوسيلة
إن غاية خلق الانسان هو طاعة الله في أوامره ونواهيه ولكن بسبب النشأة التربوية اللا أسلامية أو الخطأ في التصور والتعامل مع الآخرين قد نستعمل أساليب وطرق لا أسلامية من كذب وخداع وغش وغايتنا وهدفنا هو الوصول الى نتائج ذات أهداف وغايات سامية
في الاسلام الغاية لاتبرر الوسيلة وسوف يحاسب الانسان يوم القيامة على تصرفاته ويعاقب عليها إن كانت لا شرعية ويثاي عليها إن كانت تتفق مع منهج الاسلام وما أمر به من خير ومحبة للآخرين
مثال أستخدام البشر كدروع بشرية أثناء الحرب لكي نسلم كأشخاص
مثال الكذب في الكلام للنجاة من العقاب أو لأن غايتنا الوصول الى أصلاح المجتمع
مثال التعاون مع السلطات الغاشمة الظالمة بحجة حفظ أنفسنا لنشر الاسلام فيما بعد
هناك مقولة لأحد علماؤنا رحمهم الله وهو لاينتشر الهدى إلا من حيث أنتشر الضلال وهي تعني لاينتشر الهدى والاسلام إلا بالوسائل والطرق التي أنتشر بها الضلال مثلا من خلال التلفاز والكمبيوتر والانترنت أو بالمؤسسات الاجتماعية والتربوية والفكرية كل هذه الطرق يمكن ان تكون لنشر الضلال أو لنشر الاسلام وقيمه النبيلة ومفاهيمه الأصيلة
الخلاصة الاسلام دين واضح المعالم والقيم والمبادئ وسوف يحاسب كل إنسان على عمله من خير أو شر ولذلك علينا عدم إرتكاب المحرمات لأن ماكان لله ينمو وهو غايتنا وهي تطبيق شرع الاسلام ومفاهيمه وقيمه بين الناس وفي المجتمع
ناصرحيدر*

ناصر حيدر 15-Jul-2013 11:39 AM

السمكة
قد يستصعب بعضنا كتابة موضوع حول عنوان معين ولكن طريقة السمكة هي إحدى الطرق لكتابة المواضيع
1- رأس السمكة : أي مقدمة الموضوع وهو بنسبة من 10 - 20 بالمئة من حجم الموضوع
نتناول في المقدمة كلمات وعبارات تتعلق بموضوعنا أو تصورات تتعلق به ونتطرق لبعض المسلمات العقلية أو الفكرية
2- بطن السمكة : وهو بنسبة 60 - 80 بالمئة من حجم الموضوع
نتطرق به للمشاكل والتصورات حول مانريد قوله وللحلول المقترحة لحل هذه المشاكل ويحبذ أن تكون ضمن نقاط محددة
3- الذيل : الخاتمة وهو بنسبة 10 - 20 بالمئة من حجم الموضوع
وفيه نتطرق الى خلاصة القول من المراد من الموضوع والى الحلول النهائية وخلاصة القول من الموضوع
الخلاصة لكل إسلوبه في الكلام وطريقته في التعبير ولهذا قد يختلف الانسان من قوة مواضيعه من موضوع لآخر حسب معلوماته وقدراته في التعبير والتصور وهناك أختلاف نجد فيه إنسان قوي في التعبير لكنه أثناء الكلام المباشر أقل قدرة وقد يكون خطيبا بليغا ولكنه عند كتابة المواضيع تكون ليست بذات المستوى الراقي وقد يكون جيدا أو ضعيفا في الخطاب أو الكتابة وعلى الانسان المحاولة والتمرّن والقراءة والإطلاع ليحسن من مستواه وقدراته الذاتية
ناصرحيدر*


الساعة الآن »04:25 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc