![]() |
المرحلة 19 على اي حال فانني حاولت ان اسدد جاري واتخلص من ذل الدين وهمّه ؛ لكن كيف ؟ ذهبت لابن عمتي وهو مدير شركة "گلبافت اصفهان" المعروف جدا لصناعة البطانيات الفاخرة .وبعد ان قال لي السكرتير انتظر ؛ وجلست منتظرا واخيرا سمح لي بالدخول .سلمت عليه ؛ فرد سلامي ؛ ثم قال لي : تفضل ؟قلت له : ان امكن ان تقرضني مبلغا اشتغل به واعيده اليك فور استطاعتي .قال لي : اعطك مبلغا استعن به على كسبك وتجارتك وتوكل على الله تعالى ولا تستعجل لارجاعها ابدا ؛ متى ما اغناك الله واصبحت في يسر وعافية ارجعها ؛ واخذ مني مكتوبا بيدي سجلته وهذا هو آداب الدَّين كما جاء في سورة البقرة :يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَ لْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ (282)(البقرة)الكافي 5 318 باب النوادر ..... عَنْ يَحْيَى الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : فَإِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَقُلْ لَهُ فَلْيَكْتُبْ وَ كَتَبَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِخَطِّهِ وَ أَشْهَدَ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً فَإِنَّهُ يُقْضَى فِي حَيَاتِهِ أَوْ بَعْدَ وَفَاتِهِ .فكتبت الاقتراض وشكرته وخرجت من الشركة وذهبت الى بلدي واعطيت دين الجار والحمد لله رب العالمين وبدات ابيع واشتري الى ان جاءت المرحلة الجديدة والحمد لله رب العالمين : |
المرحلة 19 على اي حال فانني حاولت ان اسدد جاري واتخلص من ذل الدين وهمّه ؛ لكن كيف ؟ ذهبت لابن عمتي وهو مدير شركة "گلبافت اصفهان" المعروف جدا لصناعة البطانيات الفاخرة .وبعد ان قال لي السكرتير انتظر ؛ وجلست منتظرا واخيرا سمح لي بالدخول .سلمت عليه ؛ فرد سلامي ؛ ثم قال لي : تفضل ؟قلت له : ان امكن ان تقرضني مبلغا اشتغل به واعيده اليك فور استطاعتي .قال لي : اعطك مبلغا استعن به على كسبك وتجارتك وتوكل على الله تعالى ولا تستعجل لارجاعها ابدا ؛ متى ما اغناك الله واصبحت في يسر وعافية ارجعها ؛ واخذ مني مكتوبا بيدي سجلته وهذا هو آداب الدَّين كما جاء في سورة البقرة :يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَ لْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهيدٌ وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ (282)(البقرة)الكافي 5 318 باب النوادر ..... عَنْ يَحْيَى الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : فَإِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَقُلْ لَهُ فَلْيَكْتُبْ وَ كَتَبَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِخَطِّهِ وَ أَشْهَدَ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً فَإِنَّهُ يُقْضَى فِي حَيَاتِهِ أَوْ بَعْدَ وَفَاتِهِ .فكتبت الاقتراض وشكرته وخرجت من الشركة وذهبت الى بلدي واعطيت دين الجار والحمد لله رب العالمين وبدات ابيع واشتري الى ان جاءت المرحلة الجديدة والحمد لله رب العالمين : |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله في ابن عمك ولطف معاملته مولانا الجليل لدي سؤال : س: نرى هذه الأيام الكثير من الناس يميل الى تحديد موعد لسداد الدين ويعتبره شرطاً من شروط القرض فهل في روايات أهل البيت مايوافق هذا المعنى ؟ نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 20 في هذه المرحلة قلت اذهب الى العاصمة لاشتري بنفسي البضاعات من التجار . فاول ما فكرت به ان استخير الله تعالى لشراء البضاعات لانه ورد في الرواية المباركة عنهم صلوات الله عليهم : وسائل الشيعة 8 79 7- باب كراهة عمل الأعمال بغير.. وَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ شَقَاءِ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ الْأَعْمَالَ فَلَا يَسْتَخِيرَنِي . اذن ان لم استخر الله عزوجل في تجارتي فانا العبد الشقي . ولكن هل الاستخارة بالقران الكريم والسبحه وغيرها ؟ ان كان كذلك فهذا يعني لكل بضاعة ينبغي ان استخير لكنني وجدت الاستخارات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام هي بالدعاء ؛ بمعنى ادعو الله بادعية الاستخارة ثم اتوكل على الله تعالى ومنها : الصحيفة السجادية(صلوات الله عليه ) ص : 156 (وَ كَانَ، مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الِاسْتِخَارَةِ) (1) اللَّهُمَّ إِنِيِّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ (2) وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنَّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ، وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ. (3) وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، وَ أَقْرَبُ إِلَى ضِدِّ الْعَافِيَةِ (4) حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ (5) وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ حَتَّى لَا نُحِبَّ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لَا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَ لَا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ. (6) وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً، وَ أَكْرَمُ مَصِيراً، إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ، وَ تُعْطِي الْجَسِيمَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وسائل الشيعة ج : 8 ص : 75 ** عَنْ نَاجِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ شِرَاءَ الْعَبْدِ أَوِ الدَّابَّةِ أَوِ الْحَاجَةَ الْخَفِيفَةَ أَوِ الشَّيْءَ الْيَسِيرَ اسْتَخَارَ اللَّهَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا كَانَ أَمْراً جَسِيماً اسْتَخَارَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ . ** عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْهُ صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ عَبْدٌ سَبْعِينَ مَرَّةً بِهَذِهِ الِاسْتِخَارَةِ إِلَّا رَمَاهُ اللَّهُ بِالْخِيَرَةِ يَقُولُ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خِرْ لِي فِي كَذَا وَ كَذَا . ** عَمَّنْ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍصلوات الله عليه إِنِّي إِذَا أَرَدْتُ الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأَمْرِ الْعَظِيمِ اسْتَخَرْتُ اللَّهَ فِيهِ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي الْمَقْعَدِ وَ إِذَا كَانَ شِرَاءَ رَأْسٍ أَوْ شِبْهِهِ اسْتَخَرْتُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي مَقْعَدٍ أَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ كَذَا وَ كَذَا خَيْرٌ لِي فَخِرْهُ لِي وَ يَسِّرْهُ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لِي وَ رَضِّنِي فِي ذَلِكَ بِقَضَائِكَ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ تَقْضِي وَ لَا أَقْضِي إِنَّكَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ . ** عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الِاسْتِخَارَاتِ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْأَدْعِيَةِ لِسَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي صلوات الله عليه إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَيْبَةَ فَهِمْتُ مَا اسْتَأْمَرْتَ فِيهِ مِنْ أَمْرِضَيْعَتِكَ الَّتِي تَعَرَّضَ لَكَ السُّلْطَانُ فِيهَا فَاسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ فَإِنِ احْلَوْلَى بِقَلْبِكَ بَعْدَ الِاسْتِخَارَةِ بَيْعُهَا فَبِعْهَا وَ اسْتَبْدِلْ غَيْرَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا تَتَكَلَّمْ بَيْنَ أَضْعَافِ الِاسْتِخَارَةِ حَتَّى تُتِمَّ الْمِائَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ * * عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ صلوات الله عليه يَقُولُ مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ عَبْدٌ قَطُّ مِائَةَ مَرَّةٍ إِلَّا رُمِيَ بِخِيَرَةِ الْأَمْرَيْنِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ إِنْ كَانَ أَمْرُ كَذَا وَ كَذَا خَيْراً لِأَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ عَاجِلِ أَمْرِي وَ آجِلِهِ فَيَسِّرْهُ لِي وَ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ رَضِّنِي فِيهِ بِقَضَائِكَ . فهذه بعض الاستخارات ؛وكنت وانا امشي في السوق اردد : استخير الله برحمته خيرة في عافية وعلمت اهلي واولادي وبناتي ان يرددن هذا الدعاء حينما يعزمون على شراء شيئ . والحمد لله التزموا به وكأنه فريضة . فبعد الاستخارات هذه توكلت على الله سبحانه وذهبت للعاصمة . وهناك حصلت لي مفاجئة عجيبة وهي ان احد التجار ..... |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين استخارات جميلة جداً ياحبذا أن نعتاد عليها لتحصل البركة في جميع الأمور التي نقدم عليها حقاً هذا القسم رااااائع جدا نبقى متابعين لكم مسددين بمولاتنا الزهراء عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
المرحلة 21 ذهبت الى العاصمة وكلي امل وتفاؤل بالاستخارات التي توكلت على الله سبحانه فيها لان التوكل شرط الايمان وشرط النجاح في الحياة كما قال الله سبحانه و تعالى : وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (23)(المائدة) وَ عَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67)(يوسف) وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)(ابراهيم) قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)(الزمر) لاحظ قوله تعالى : يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ انه اللطف والكرم الرباني حيث افهم من الاية المباركة ان كل من كان يبحث عن عماد يعتمد عليه وقدرة يتوكل عليها فها هو الله سبحانه فليتوكل عليه . وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ (49)(الانفال) وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)(الطلاق) وانقل روايتين واكتفي بها عن : الكافي ج : 2 ص : 64 عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ عليه السلام مَا اعْتَصَمَ بِي عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ وَ مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ يَدَيْهِ وَ أَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ لَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ *عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا. كنت اسير في السوق واتامل التجار ودكاكينهم واتعجب من السوق لانه كبير وواسع جدا وفيه من القرطاسية ما يدهش الناظر ؛ قال لي طبيب اخصائي من الاصدقاء كان قادما من ايرلنده : ان سوق طهران فيه ما في اسواق اوربا مجتمعا ؛ فانك تجد فيه ما لاتجده مجتمعا هناك . كان هذا قوله نقلت نصه . واخيرا وقفت على باب دكان لتاجر هناك واسمه الحاج عباس نعيمي فسلمت عليه . فقال وعليك السلام فقلت له : اريد ان اشتري منك بضاعة لابيعها في متجري الصغير فقال لي :وما هذه الصرة التي بيدك - فكان سؤاله هذا سببا للانتقال الى المرحلة الجديدة : |
سماحة السيد الفاضل جلال الحسيني بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم ووفقكم لكل خير
سيدنا الجليل هل يمكن القول بأن الايمان الصادق والدعاء والاستخارة والعمل هي من أسباب الرزق ؟ ناصرحيدر |
اقتباس:
ان قضية الرزق له في كتابي الدينار بحث مفصل جدا سياتي ان شاء الله |
المرحلة 22 قلت له انني حملت معي ما احتاجه من طعام لكي لا اشتري من السوق لكراهة ذلك ولنظافة هذا وكذلك لغلاء ذاك ورخص هذا . قال لي : الان وقد عرفت ما الذي تحمله معك فانني سافتح لك حساب واعتبار بحيث لا يحتاج ان تاتي الى العاصمة وانما يكفي ان تتصل بنا بالهاتف لنرسل لك ما تحتاج اليه . ان من يكون له هذه الدقة العالية في مطعمه ومشربه فانه الاجدر به الاهتمام بحقوق الناس . ملحق (11) ان كثير من الايرانيين حفظهم الله يحبون العراقيين لانهم من مجاوري قبور الائمة عليهم السلام وبالخصوص الامام الشهيد الحسين صلوات الله عليه لذلك فانهم لا يشددوا في المعاملات معهم مجرد ان يشعروا باللهجة العربية ويعلمون انه من العراق فيفتحوا له الاعتبار الواسع . وفي ايام الظالم صدام اللعين التجئ كثير من العراقيين الى ايران ووجدوا ان التجار في مختلف الاصناف رحبوا بهم واعطوهم الاعتبار الذي يمكنهم العيش به بسلام . ولكن مع شديد الاسف كان البعض منهم يسيئ لابناء بلده حيث ياخذ القروض من هذا التاجر ومن ذاك ويفر به الى البلد الذي يريد ان يلتجئ اليه . مثلا احد الزبائن واسمه السيد الرضوي من نسل الامام الرضا عليه السلام جاءني والدموع تملئ عينيه قائلا جاء عراقي فاستاجر بيتي ثم خرج منه وسلمني المفتاح وبعد مدة جاءت فاتورة التلفون واذا بها مبلغ من المال فوق ما استلمت منه من الاجار ؛ مبلغ فظيع ومدهش ولا اعلم ماذا اصنع واين اذهب مستدرك الوسائل 12 228 15- باب استحباب إقامة السنن الحسنة الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي أَمَالِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ صلوات الله عليه يَقُولُ مَنْ سَنَّ سُنَّةَ عَدْلٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَ مَنِ اسْتَنَّ بِسُنَّةِ جَوْرٍ فَاتُّبِعَ كَانَ لَهُ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. نعم اصبحت سنة لبعض العراقيين حتى لقضايا بسيطة كانوا يخونون بها ويهربون وعلى سبيل المثال جاء احدهم واستاجر بيتا في جوار بيتنا فذهبت اليه ورحبت به وسالته ان كان يحتاج بعض مستلزمات الحياة . فأعطيته بعض الاثاث بعد ان اقنعت اهلي بان هذا من العراق والعراقي امين ثم ما مرت الا ايام واذا بالعراقي جارنا " لا صدام ولا مسحاته " فاستحييت من زوجتي الايرانية كثيرا . وبعد ايام واذا بمحل لبيع الاغراض والاثاثيات المستعملة لعراقي في محلتنا ؛ نظرت واذا بالاغراض عنده ؛ قلت له هذه اغراضي فقد خانني جاري في الامانة . فلم يقبل ان يردها علي فقلت له هذه الرواية وهي مشهورة بين الفقهاء : بحارالأنوار 32 329 باب 8- باب حكم من حارب عليا قَدْ رُوِيَ عن امير المومنين صلوات الله عليه :نَادَى مَنْ وَجَدَ مَالَهُ فَلَهُ أَخْذُهُ. كان بامكاني ان اتصل بالشرطة ويتم كل شيئ ولكنني دوما احاول ان اتجنب المشاكل فاعرضت عنه وعن الاثاث ولكن تالمت لخيانة الامانه وقد وردت عشرات الروايات في اداء الامانة ومنها : الكافي ج : 5 ص : 133 ** عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا عُذْرَ لِأَحَدٍ فِيهَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ ** عَنِ الْحُسَيْنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيكَ يَسْتَحِلُّ مَالَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ دِمَاءَهُمْ وَ إِنَّهُ وَقَعَ لَهُمْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَقَالَ أَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَ إِنْ كَانُوا مَجُوسِيّاً فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ صلوات الله عليه فَيُحِلَّ وَ يُحَرِّمَ **عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ وُلْدِ الْأَنْبِيَاءِ ** عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ وَ لَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه ائْتَمَنَنِي عَلَى أَمَانَةٍ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ **عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه فِي وَصِيَّةٍ لَهُ اعْلَمْ أَنَّ ضَارِبَ عَلِيٍّ صلوات الله عليه بِالسَّيْفِ وَ قَاتِلَهُ لَوِ ائْتَمَنَنِي وَ اسْتَنْصَحَنِي وَ اسْتَشَارَنِي ثُمَّ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْهُ لَأَدَّيْتُ إِلَيْهِ الْأَمَانَةَ **عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه امْرَأَةٌ بِالْمَدِينَةِ كَانَ النَّاسُ يَضَعُونَ عِنْدَهَا الْجَوَارِيَ فَتُصْلِحُهُنَّ وَ قُلْنَا مَا رَأَيْنَا مِثْلَ مَا صُبَّ عَلَيْهَا مِنَ الرِّزْقِ فَقَالَ إِنَّهَا صَدَقَتِ الْحَدِيثَ وَ أَدَّتِ الْأَمَانَةَ وَ ذَلِكَ يَجْلِبُ الرِّزْقَ ملاحظة : يعني ان هذا العمل للنساء محبذا ان صدقت وادت الامانة فتدبر . **عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ أَخْلَفَ بِالْأَمَانَةِ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَمَانَةُ تَجْلِبُ الرِّزْقَ وَ الْخِيَانَةُ تَجْلِبُ الْفَقْرَ |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين تفاصيل رائعة تحمل بين طياتها روايات عميقة المعنى والأثر فطوبى لمن وطّن نفسه وحياته وذاته وأدبها بآداب أهل البيت عليهم السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الساعة الآن »10:49 AM. |