منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   الميزان العقائدي (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=231)
-   -   الشهادة في ايامنا (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=14512)

خادم الزهراء 01-Jan-2010 04:37 PM

الشهادة في ايامنا
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الشهادة في ايامنا
سؤال لسماحة آية الله المحقق الجليل السيد جعفر مرتضى العاملي

السلام عليكم سؤالي عن الشهادة في ايامنا فهل كل من قتل رميا بالرصاص هو شهيدمن
الشهداء اللذين ذكرهم الله وينال درجاتهم؟

وهل ان مؤمن قتل قصدا في حادث سير مثلا يعتير شهيد ؟

وهل ان بريء مات في الحرب هو شهيد ويدخل الجنة بغض النظر عن درجة ايمانه؟

وهل القيام بحرب مع دولة معادية من اجل تحرير سجين ارتكب جرما ما بنظر العدو يعتبر جهادا في سبيل الله ؟ مع اليقين ان هذه الحرب ستوقع اضرارا فادحة ويقتل فيها الابرياء وليس الهدف الدفاع عن الاسلام انما من اجل تحرير هذا السجين؟

فهل هذا يعتبر جهادا في سبيل الله وهل من جاهد في الحرب يعتبر شهيدا في سبيل الله ام شهيدا في سبيل هذا السجين او حتى في سبيل الوطن؟ اذ بقاء السجين في سجنهلم يكن ليضر الاسلام كما ان تحريره لم ينقذ الاسلام فهل هذا هو الجهاد الذياوصىبه الله تعالى؟

او لا يتناقض هذا مع ما علمنا اياه الرسول (ص) من خلال حروبه؟

وماوصلنا عن الامام علي (ع) انه لم يكن يقتل العدو اذ كان غاضبا منه حتر يبرد غيظهفيقتله فيكون قتله خالصا لوجه الله؟ وانه لم برد على من اعتدى على الزهراء (ع) في بيتها وامام عينه وهي زوجته وابنة رسول الله (ص) وذلك كي يحافظ على دين الاسلامولا يتعرض لمن بقي من المسلمين.

ارجو منكم التوضيح اذ لا ارى الاسلام وهو دين الرحمة والعدل يقضي بخراب بلدوتشريد وقتل اهله من اجل فرد لم يقدم للاسلام شيئا لا قبل ولا بعد تحريره؟

فما بالك ان لم يكن هذا الفرد مسلما اصلا؟

اعتذر منكم اذ اطلت عليكم وارجو منكم التوضيح جزاكم الله خيرا

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله ..

الأخ الكريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإنني أسأل الله تعالى لكم توفيقاً وتسديداً، وفضلاً وسؤدداً، وصحة وعافية، وسلامة في دينك وفي دنياك إنه ولي قدير..

أخي الكريم..

1 ـ هناك شهيد في ساحات الجهاد، وله أحكام خاصة، مثل أنه لا يغسل ولا يحنط ولا يكفن، بل يدفن بثيابه.. كما أنه لا يجب غسل المس على من مسَّه، بشرط أن يكون قد قتل في الجهاد مع الإمام «عليه السلام» أو نائبه الخاص، بشرط خروج روحه في المعركة، حين اشتعال الحرب، أو في غيرها قبل أن يدركه المسلمون حياً.

أما لو عثروا عليه بعد الحرب حياً، وبه رمق فمات فيها وجب غسله وتكفينه على الأحوط، وإن مات بعد إخراجه منها فيجب غسله وتكفينه على الأظهر.

ويلحق به المقتول في حفظ بيضة الإسلام، فلا يغسل، ولا يحنط، ولا يكفن، إلا إن كان عارياً فيكفن.

2 ـ وهناك من هو بحكم الشهيد، بمعنى: أن له أجر الشهيد، وإن لم تجر عليه أحكامه.

فقد روي: أن من قتل دون ماله فهو بمنزلة الشهيد([1][1]).

وروي عن النبي «صلى الله عليه وآله»: «من قتل دون عياله فهو شهيد»([2][2]).

وفي نص آخر عنه «صلى الله عليه وآله»: «من قتل دون مظلمته، فهو شهيد»([3][3]).

وعن الإمام السجاد «عليه السلام»: «من اعتدي عليه في صدقة ماله، فقاتل فقتل، فهو شهيد»([4][4]).

وعن أمير المؤمنين «عليه السلام»: «ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعف»([5][5]).

وفي حديث عبادة رسول الله «صلى الله عليه وآله» لعبد الله بن رواحة: سأل «صلى الله عليه وآله» أصحابه: «ومن الشهيد من أمتي»؟!

فقالوا: «أليس هو الذي يقتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر»؟!

فقال «صلى الله عليه وآله»: «إن شهداء أمتي إذن لقليل، الشهيد: الذي ذكرتم، والطعين، والمبطون، وصاحب الهدم والغرق، والمرأة تموت جمعاً».

قالوا: «وكيف تموت جمعاً يا رسول الله»؟!

قال «صلى الله عليه وآله»: «يعترض ولدها في بطنها»([6][6]).

والمراد بالطعين: من مات بالطاعون.

3 ـ وهناك طائفة ثالثة نذكر منها:

ما روي عن علي «عليه السلام»: «المؤمن على أي حال مات، وفي أي ساعة قبض، فهو شهيد»([7][7]).

وعن النبي «صلى الله عليه وآله»: «من مات على حب آل محمد مات شهيداً»([8][8]).

وعن منهال القصاب: قلت لأبي عبد الله «عليه السلام»: «ادع الله أن يرزقني الشهادة.

فقال «عليه السلام»: إن المؤمن شهيد، وقرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ..﴾»([9][9]).

وعن الإمام الحسين «عليه السلام»: «ما من شيعتنا إلا صديق شهيد.. إلى أن قال «عليه السلام»: لو لم تكن الشهادة إلا لمن قتل بالسيف لأقل الله الشهداء»([10][10]).

وعن الإمام الصادق «عليه السلام»: «من مات منكم على هذا الأمر شهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله»([11][11]).

وقال الإمام الصادق «عليه السلام» لأبي بصير: «يا أبا محمد، إن الميت على هذا الأمر شهيد.

قلت: جعلت فداك، وإن مات على فراشه؟!

قال: وإن مات على فراشه، فأنه حي يرزق»([12][12]).

وعن علي «عليه السلام»: «من مات منكم على فراشه، وهو على معرفة حق ربه، وحق رسوله وأهل بيته مات شهيداً، ووقع أجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله. وقامت النية مقام صلاته لسيفه»([13][13]).

4 ـ وبعد ما تقدم نقول:
ألف: قد ظهر: أن هناك شهيد له أحكام خاصة كعدم الغسل والتكفين ونحو ذلك، وهناك شهيد ليست له هذه الأحكام، كالذي يجرحه الأعداء ثم يموت خارج ساحة المعركة، وكالذي يقتل بالسم أو بالسيف في المسجد كالإمام علي «عليه السلام» فإنهم شهداء..

وهناك من هو بحكم الشهيد.. وهناك من له أجر الشهيد، كالمؤمنين من شيعة أهل البيت «عليهم السلام».

ب: لا يوجد عاقل يدعي: أن كل من قتل بالرصاص فهو شهيد، من الشهداء الذين ذكرهم الله تعالى، فهناك من يقتل قصاصاً، وهناك من يقتل، وهو يسرق. وهناك من يقتل وهو يحارب المسلمين مع الأعداء. فهل هؤلاء من الشهداء؟!

ج: إن من يقتل ظلماً وعدواناً كيحيى بن زكريا «عليهما السلام»، أو يقتل غيلة في المسجد كأمير المؤمنين «عليه السلام»، أو مسموماً كالإمام الحسن «عليه السلام»، فإنه وإن كان لا بد من تغسيله وتحنيطه، وتكفينه، ولكنه شهيد أيضاً، مع أنه لم يقتل في ساحة المعركة.

د: وقد صرح علماؤنا: أن سمية والدة عمار بن ياسر، كانت أول شهيدة مظلومة أيضاً.. والزهراء «عليها السلام» ـ كما ورد في الرواية في الكافي أيضاً صديقة، شهيدة، مع أنها لم تقتل في ساحة المعركة. وكان «صلى الله عليه وآله» يقول لأم حزام بنت ملحان: إنها شهيدة([14][14]).

هـ: إن الحرب التي جرت في لبنان عام 2006 م. لم تكن من أجل تحرير سجين.

أولاً: لأن العدو الإسرائيلي هو الذي أثار تلك الحرب..

ثانياً: إن هذا العدو يجب دفعه عن بلاد المسلمين، ولو لم يكن عنده أسير أصلاً.

وادعاء العدو: أن أحد المسلمين قد ارتكب جرماً لا قيمة له، ولا يبرر أسره له، ولا عدوانه على بلاد المسلمسن، فإن الجرم الذي يدعيه عليه هو قتال له، وقتال العدو ليس جرماً. بل هو واجب وفضل وجهاد..

ثالثاً: إذا كان وجود هذا الأسير مع العدو يمثل إذلالاً للمسلمين، فلا بد من تحريره وكسر شوكة العدو، وقطع أطماعه من بلادهم، ومن التسلط عليهم.

و: إن الحرب ليست نزهة بل فيها خسائر، أو ربما تحصل فيها هزيمة؟! وربما.. وربما..

وهل الذين قتلوا من أصحاب علي «عليه السلام» في حربي الجمل وصفين لم يكونوا أبرياء، لأن علياً «عليه السلام» حسب نظر السائل لا يحق له أن يخوض حرباً يقتل فيها أبرياء؟! مع أنهم يقولون: إنه قتل من جيش علي «عليه السلام» في حرب صفين فقط خمسة وعشرون ألفاً..

ز: قلتم: ليس الهدف من هذه الحرب الدفاع عن الإسلام..

ونقول:
أولاً: هل اطلعتم على قلوب الناس، حتى عرفتم هدفهم الحقيقي المستقر في قلوبهم؟!

ثانياً: إن الهدف من الحرب قد يكون الدفاع عن الأرض والعرض، وعن المسلمين. وهذا كاف في جوازها، إذا كانت ضد عدو محتل لأرض المسلمين..

ح: الجهاد في سبيل الدفاع عن أرض المسلمين مشروع. كما أن الجهاد دفاعاً عن كيان الإسلام وعزته مشروع أيضاً، فقد روي عن الإمام الرضا «عليه السلام» عن المرابط على الثغور ويقاتل فيها مع خلفاء الجور: «ولكن يقاتل عن بيضة لإسلام، فإنه في ذهاب بيضة الإسلام دروس ذكر محمد «عليه السلام» إلخ..([15][15]). وبمعناه حديث آخر([16][16]).

ط: إن قولكم: إن بقاء السجين في سجنه لا يضر الإسلام غير صحيح، بل هو قد يضره، وتحريره قد يكون نافعاً للإسلام من حيث أنه يكسر شوكة العدو، ويصده عن مواصلة بغيه.

ي:لا يجوز التفريط بالسجين والأسير حتى لو كان غير مسلم، وكان المعتدي عليه مسلماً، ويدل على ذلك قول أمير المؤمنين «عليه السلام»: وهذا أخو غامد ..

ويدل على ذلك:أن مواقف علي أمير المؤمنين «عليه السلام» تعتبر التجسيد الدقيق والحي لمفاهيم الإسلام، وأحكامه، وسياساته. والتاريخ يحدثنا: أنه حين بلغه «عليه السلام» إغارة خيل معاوية على بلاد المسلمين، خطب «عليه السلام» خطبة الجهاد المعروفة، وقد جاء فيها:

«هذا أخو غامد، وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها.

ولقد بلغني: أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة، فينتزع حجلها، وقلبها، وقلائدها، ورعاثها([17][17]) ما تمنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام، ثم انصرفوا وافرين، ما نال رجلاً منهم كلم، ولا أريق لهم دم؛ فلو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً»([18][18]).

ونحن نسجل هنا ما يلي:
1 ـ إن هذا الموقف منه «عليه السلام» يوضح لنا قيمة الإنسان في الإسلام، واهتمامه البالغ في الحفاظ على موقعه، وعلى كرامته ووجوده.حتى إن الرجل الأول في الدولة الإسلامية ليعاني من الألم والأسى بسبب الاعتداء على كرامة الإنسان ما يجعل الموت أسفاً على ما جرى أمراً مقبولاً، بل يجعله هو الجدير واللائق به. ثم هو «عليه السلام» يقرر: أن هذا الحدث لا بد أن يؤثر بهذا المستوى أيضاً في كل إنسان مسلم، من كان ومهما كان.

2 ـ إنه يعطي: أن أمير المؤمنين «عليه السلام» ـ وهو الذي يمثل نظرة الإسلام الأصيلة ـ ينظر بعين المساواة إلى كل من هم تحت سلطته، أو تحت حمايته، فهو يتألم للمرأة كما يتألم للرجل، وهو يتألم كذلك للمعاهدة والتي هي على غير دينه، بنفس المستوى الذي يتألم فيه للمسلمة، وهو يطلب موقفاً حازماً تجاه الاعتداء على كرامتهما معاً من كل مسلم، بنفس القوة والفعالية والتأثير في رفع الظلامة وإعادة الحق إلى نصابه.

3 ـ إنه «عليه السلام» قد حاول إثارة الناس وتحريكهم بأسلوب عاطفي يلامس مشاعرهم وأحاسيسهم؛ فتحدث عن سلب المغيرين حلي النساء المسلمات والمعاهدات، وفي ذلك إثارة عاطفية، وتحريك لاشعوري للناس، الذين سوف يسوؤهم الاعتداء على هذا الموجود الذي يمثل جانب الرقة والحنان في المجتمع.
4 ـ إنه «عليه السلام» إنما توقع من المرء «المسلم» أن يموت أسفاً، واعتبره جديراً بذلك، وحرياً به.. ولعل هذا الأمر يشير إلى أن الإسلام هو ذلك الدين الذي يغرس في الإنسان معاني إنسانيته، ويربيه تربية إلهية يحيا بهـا وجـدانـه، وتتنامى فيهـا خصـائصه ومزايـاه الإنسـانية، فيصبح حي الشعور، صافي النفس، سليم الفكر، إلهي المزايا..

5 ـ كما ونجده صلوات الله وسلامه عليه.. قد أهدر دماءالمعتدين، واعتبر أن أدنى جزاء لهم هو أن ينالهم كلم وجرح، وتهرق دماؤهم، رغم أن ما ارتكز عليه بيانه، وجعله منطلقاً له في تقريره هذا الجزء القاسي هو أمر لا يزيد على سلب الحجل والقلب والرعاث من امرأة مسلمة وأخرى معاهدة.

وذلك لأن الميزان في العقاب إنما هو درجة الجرأة على الله وعلى المحرمات، ثم ما ينشأ عن ذلك من فساد وإفساد، في البلاد والعباد.

6 ـ إنه «عليه السلام» إنما ركز على الجانب الإنساني؛فحاول أن يؤكد للناس لزوم نصرة الضعيف، والدفاع عنه والحفاظ عليه، وأن ذلك هو مسؤولية كل فرد قادر بالنسبة إليه.. وقد أثار انتباه الناس إلى جانب الضعف هذا حين قال: «ما تمنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام».. وليكن من ثم مبدأ نصرة الضعيف والدفاع عنه من الأوليات التي يفرضها الوجدان الحي، والضمير الإنساني.

7 ـ ثم هناك الجانب التربوي، الذي يستهدف تركيز مفهوم العدالة في التعامل، فلا يفرق بين مسلم ومعاهد، ثم مفهوم عدم التغاضي عن المعتدين والمجرمين، وعدم التواكل في رد العدوان. إلى غير ذلك مما لا مجال لتفصيله هنا.

ك: إن عدم قتل أمير المؤمنين «عليه السلام» لعدوه إلا بعد أن يبرد غيظه يدل على لزوم إخلاص النية في حرب الأعداء، ولا يدل على لزوم تركهم يسرحون ويمرحون. ولذلك حارب على أعداءه، كما حاربهم رسول الله «صلى الله عليه وآله» وقتل من جيش معاوية في صفين أربعون ألف قتيل.. وعشرات الألوف الأخرى في حرب الجمل وحروب النهروان..

ل: إنه «عليه السلام» قد بين سبب عدم رده على العدوان على بيته، وأنه لو تصدى لهم لذهب ذكر رسول الله «صلى الله عليه وآله»، بالكلية..

م: إن استشهاد الإمام الحسين «عليه السلام» مع صحبه وأهل بيته في كربلاء يدل على أن الميزان هو التكليف الشرعي، فيجب الانتهاء إليه، ولو لزم منه قتل الأولاد والأصحاب. كما أن حروب علي «عليه السلام» وحروب النبي «صلى الله عليه وآله»، وسكوت علي «عليه السلام» عن المعتدين على بيته، وعلى الصديقة الطاهرة «عليها السلام» يدل على ذلك.. وإن المعيار ليس هو كثرة الخسائر وقلتها، وقد قال تعالى: ﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾([19][19]).

ن: إن الدفاع عن الإنسان لا يشترط فيه: أن يكون ذلك السجين قد قدم شيئاً، وإلا فإن تلك المرأة المعاهدة التي تحدث عنها أمير المؤمنين «عليه السلام» لم تقدم شيئاً للإسلام والمسلمين، بل هي لم تكن مسلمة أصلاً.


([1][1]) راجع: عيون أخبار الرضا ج2 ص124 والخصال ص607 وبحار الأنوار ج10 ص 226 والكافي ج5 ص52 وتهذيب الأحكام ج6 ص167 ووسائل الشيعة ج15 ص122 و 49 وراجع: من لا يحضره الفقيه ج4 ص272.

([2][2]) تهذيب الأحكام ج6 ص157 وراجع: وسائل الشيعة ج15 ص120.


([3][3]) الكافي ج5 ص52 وتهذيب الأحكام ج6 ص167 ووسائل الشيعة ج15 ص121.

([4][4]) الكافي ج5 ص52 وتهذيب الأحكام ج6 ص166 والوسائل ج15 ص122.

([5][5]) نهج البلاغة الحكمة 474.

([6][6]) دعائم الإسلام ج1 ص225 وص226 وبحار الأنوار ج78 ص245.

([7][7]) بحار الأنوار ج65 ص140.

([8][8]) بحار الأنوار ج65 ص 137.

([9][9]) نور الثقلين ج5 ص244.

([10][10]) بحار الأنوار ج79 ص173.

([11][11]) فضائل الشيعة ص73.

([12][12]) بحار الأنوار ج65 ص142.

([13][13]) نهج البلاغة الخطبة رقم 190.

([14][14]) قاموس الرجال ج12 ص199 عن أسد الغابة، وأسد الغابة ج5 ص574.

([15][15]) قرب الإسناد ص345 و346 وبحار الأنوار ج97 ص 62و 63 والوسائل (طبعة آل البيت) ج15 ص32.

([16][16]) تهذيب الأحكام ج6 ص 125 وعلل الشرايع ص 603 والكافي ج5 ص21 والوسائل ج15 ص30 وبحار الأنوار ج97 ص 22 و 23.

([17][17]) الرعاث: جمع رعثة: القرط، والحجل: الخلخال، والقلب: السوار.

([18][18]) نهج البلاغة، بشرح عبده ج1 ص64 و 65 خطبة رقم 26 والأخبار الطوال ص211 و 212 والغارات ج2 ص475 و 476 والمبرد في الكامل ج1 ص20 والعقد الفريد ج4 ص70 ومعاني الأخبار ص310 وأنساب الأشراف (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص442.

([19][19]) الآية 104 من سورة النساء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي
خاص بموقع الميزان

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

جارية العترة 01-Jan-2010 05:09 PM

اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.

اولا اتقدم من السائل بالشكر الجزيل لطرحه السؤال
ثانيا اسال الله ان يطيل عمر سماحة سيدنا السيد جعفر مرتضى ادام الله عزهم وظلهم الوارف

الحقيقة موضوع الشهادة التبس على الناس كثيرا وبشكل مؤسف حيث اي شخص يموت(( وقد يكون موته نؤثر عن طريق حكم دولة او حالات عديدة مشابهة مما مر ذكره))
فيمجد ويخلد وينادى به شهيدا

اشكركم للطرح وللتوضيح ودفع الملابسات في موضوع الشهادة

حفظ الله مراجعنا وعلماؤنا ا لعاملين

عاشقة اصحاب الكساء 01-Jan-2010 06:58 PM

رحمة الله والديكم على تنورينا بهذة الاحكام

شعاع المقامات 01-Jan-2010 07:36 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد

نقدم جزيل الشكر لمولانا آية الله المعظم الفقيه
السيد جعفر مرتضى العاملي
دام ظله الوارف

على جميع المؤمنين والمؤمنات
وجعله الله عزا للدين والمؤمنين.

أخوكم: شعاع المقامات

mowalia_5 01-Jan-2010 10:52 PM

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمدالله ربّ العالمين والصّلاة على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

نقاط ومعلومات جوهرية ..
استفدنا من الموضوع فعلا وعرفنا درجات الشهادة وتصنيفاتها ..

رحم الله علماءنا الماضين وحفظ الله علماءنا الباقين ....


شكراا للسائل والمجيب ....


[glow=#ff0000]
لبيك ياحسين
[/glow]

ياعلي مدد 02-Jan-2010 12:05 AM

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

السلام على سيد الشهداء

بوعبدالمحسن 04-Jan-2010 01:11 AM

بارك الله فيكم و اطال بعمر السيد ليسدد بهمذهب اهل ابيت عليهم السلام

ام علي الحلي 05-Jan-2010 06:21 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد

نقدم جزيل الشكر لمولانا آية الله المعظم الفقيه
السيد جعفر مرتضى العاملي
دام ظله الوارف

على جميع المؤمنين والمؤمنات
وجعله الله عزا للدين والمؤمنين.

البرق 2 07-Jan-2010 12:15 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجه وسهل مخرجه
والعن اعدائهم الى يوم الدين
اللهم ارزقنا ان نكون شهداء في دينت وعلى ملة نبيك وعلى ولاية امير المؤمنين
اخي الكريم خادم الزهراء دائما تتحفنا بمواضيعك النيره
وفققك الله واثابك

ام محمد مهدي 22-Feb-2010 06:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
مأجورين ومشكورين ان شاء الله

خادمة بنت المصطفى 13-Jun-2011 01:00 AM

جزاك الله خيرا لنقلك لنا الموضوع
اطال الله اعمار علمائنا الافاضل
ورحم الله شهداء الاسلام


الساعة الآن »07:47 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc