منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الإرشادات الطبية والصحة البدنية والروحية (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   آداب أكل الطعام (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=12951)

خادم الزهراء 22-Oct-2009 06:24 PM

آداب أكل الطعام
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


غسل اليدين قبل الطعام وبعده .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الوضوء قبل الطعام وبعده شفاء في الجسد ، ويمن في الرزق .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر ، وبعده ينفي الهم ، ويصح البصر .

الأمالي عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه ، ومن توضأ قبل الطعام وبعده عاش في سعة من رزقه ، وعوفي من البلاء في جسده .

قال هشام بن سالم : قال لي الصادق ( عليه السلام ) : يا هشام بن سالم ، الوضوء هاهنا غسل اليد قبل الطعام وبعده .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا لا يلومن امرؤ إلا نفسه ؛ يبيت وفي يده ريح غمر.

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا نام أحدكم وفي يده ريح غمر ، فلم يغسل يده فأصابه شيء ، فلا يلومن إلا نفسه .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أكل أحدكم طعاما ، فليغسل يده من وضير اللحم .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أكل من هذا اللحم شيئا ، فليغسل يده من ريح وضره ، لا يؤذي من حذاءه .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اغسلوا صبيانكم من الغمر ؛ فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي في رقاده ، ويتأذى بها الكاتبان .

الإمام علي ( عليه السلام ) : غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في العمر ، وإماطة للغمر عن الثياب ، ويجلو البصر .

عنه ( عليه السلام ) : بركة الطعام الوضوء قبله وبعده ، والشيطان مولع بالغمر ، وإذا أوى أحدكم إلى فراشه ، فليغسل يديه من ريح الغمر .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : اغسلوا أيديكم قبل الطعام وبعده ؛ فإنه ينفي الفقر ، ويزيد في العمر .

الكافي عن سليمان الجعفري : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ربما أتي بالمائدة فأراد بعض القوم أن يغسل يده ، فيقول : من كانت يده نظيفة فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده .

وضع البقل على المائدة

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : زينوا موائدكم بالبقل ؛ فإنها مطردة للشياطين مع التسمية .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لكل شيء حلية ، وحلية الخوان البقل .

الكافي عن حنان : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) على المائدة ، فمال على البقل وامتنعت أنا منه لعلة كانت بي ، فالتفت إلي فقال : يا حنان ، أما علمت أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم يؤت بطبق إلا وعليه بقل ؟ قلت : ولم جعلت فداك ؟ ! فقال : لان قلوب المؤمنين خضرة ، وهي تحن إلى أشكالها .

الكافي عن موفق المديني عن أبيه عن جده : بعث إلي الماضي ( عليه السلام ) يوما فأجلسني للغداء ، فلما جاؤوا بالمائدة لم يكن عليها بقل فأمسك يده ، ثم قال للغلام : أما علمت أني لا آكل على مائدة ليس فيها خضرة ، فأتني بالخضرة .

قال : فذهب الغلام فجاء بالبقل فألقاه على المائدة ، فمد يده ( عليه السلام ) حينئذ وأكل .

خلع النعال .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اخلعوا نعالكم عند الطعام ؛ فإنها سنة جميلة .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا وضع الطعام فاخلعوا نعالكم ؛ فإنه أروح لأقدامكم .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا قرب لأحدكم طعامه وفي رجليه نعلان ، فلينزع نعليه ؛ فإنه أروح للقدمين ، وهو من السنة .

التسمية .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل طعام لا يذكر اسم الله عليه ، فإنما هو داء ولا بركة فيه .

الإمام علي ( عليه السلام ) - في وصيته لكميل - : إذا أكلت الطعام فسم باسم الذي لا يضر مع اسمه داء ، وفيه شفاء من كل الأسواء .

عنه ( عليه السلام ) - لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : يا بني لا تطعمن لقمة من حار ولا بارد ، ولا تشربن شربة ولا جرعة إلا وأنت تقول قبل أن تأكله وقبل أن تشربه .

" اللهم إني أسألك في أكلي وشربي السلامة من وعكه ، والقوة به على طاعتك وذكرك وشكرك فيما بقيته في بدني ، وأن تشجعني بقوتها على عبادتك ، وأن تلهمني حسن التحرز من معصيتك " . فإنك إن فعلت ذلك أمنت وعثه وغائلته .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ضمنت لمن يسمي على طعامه ألا يشتكي منه .

فقال له ابن الكواء : يا أمير المؤمنين ، لقد أكلت البارحة طعاما فسميت عليه وآذاني ! فقال : لعلك أكلت ألوانا فسميت على بعضها ولم تسم على بعضها ، يا لكع .

عنه عن آبائه ( عليهم السلام ) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما اتخمت قط .

فقيل له : ولم ؟ قال : ما رفعت لقمة إلى فمي إلا ذكرت اسم الله عليها .

المحاسن عن مسمع بن عبد الملك : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني أتخم .

فقال : أتسمي ؟ قلت : إني قد سميت ! فقال : لعلك تأكل ألوانا ؟ فقلت : نعم .

قال : تسمي على كل لون ؟ قلت : لا .

قال : فمن ثم تتخم .

الكافي عن مسمع : شكوت ما ألقى من أذى الطعام إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذا أكلته .

فقال : لم تسم ؟ فقلت : إني لأسمي وإنه ليضرني ! فقال لي : إذا قطعت التسمية بالكلام ، ثم عدت إلى الطعام تسمي ؟ قلت : لا .

قال : فمن هاهنا يضرك ، أما لو أنك إذا عدت إلى الطعام سميت ما ضرك .

الإمام علي ( عليه السلام ) : من أراد ألا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع ، فإذا أكل فليقل : باسم الله وبالله .

بيان : إن القصد - كما أشير في الحديث الأخير - من الأحاديث التي تقول إن ذكر اسم الله في بداية الأكل يقي من ضرره هو أن ذكره تعالى استمداد منه إلى جانب رعاية الآداب الطبية في الأكل ، وذلك وقاية من مضاعفاته السيئة المحتملة .

فليس لأحد إذا أن يقول : " باسم الله " استنادا إلى هذه الأحاديث ويأكل كل ما اشتهت نفسه من الطعام مهما كان ، ولا يتوقع أن يضره ، بل إن ذكر الله في بداية الأكل - إذا كان حقا - فهو يدفع الإنسان إلى مراعاة آدابه الشرعية والطبية .

باليمين

كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يفرغ يمينه لمطعمه ولحاجته ، ويفرغ شماله للاستنجاء ولما هناك .

المعجم الكبير عن عمر بن أبي سلمة : كنت غلاما في حجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكانت يدي تطيش في الصحفة .

فقال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا غلام ، سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك .

فما زالت تلك طعمتي بعد .

افتتاح الطعام بالملح واختتامه به أو بالخل .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من افتتح طعامه بالملح وختم به ، عوفي من اثنين وسبعين داء ، منها الجذام والبرص .

الإمام علي ( عليه السلام ) : ابدؤوا بالملح في أول طعامكم ؛ فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب .

من ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه إلا الله عز وجل .

الإمام الباقر ( عليه السلام ) : أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران ( عليه السلام ) : أن مر قومك يفتتحوا بالملح ويختتموا به ، وإلا فلا يلوموا إلا أنفسهم .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن بني إسرائيل كانوا يستفتحون بالخل ويختمون به ، ونحن نستفتح بالملح ونختم بالخل .

الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : لا يخصب خوان لا ملح عليها ، وأصح للبدن أن يبدأ به في أول الطعام .

الأكل بعد الجوع والشهية .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كبر مقتا عند الله الأكل من غير جوع ، والنوم من غير سهر .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة يستوجبون المقت من الله تعالى : الآكل من غير جوع ، والنوم من غير سهر ، والضحك من غير عجب .

الإمام علي ( عليه السلام ) : من أراد ألا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع وتنقى معدته .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) - من وصيته لعنوان البصري - : أوصيك بتسعة أشياء ؛ فإنها وصيتي لمريدي الطريق إلى الله تعالى ، والله أسأل أن يوفقك لاستعماله .

ثلاثة منها في رياضة النفس . . . أما اللواتي في الرياضة : فإياك أن تأكل ما لا تشتهيه ؛ فإنه يورث الحماقة والبله ، ولا تأكل إلا عند الجوع ، وإذا أكلت فكل حلالا وسم الله .

عيسى ( عليه السلام ) - في مواعظه - : يا بني إسرائيل ، لا تأكلوا حتى تجوعوا ، وإذا جعتم فكلوا ولا تشبعوا ؛ فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم ، وسمنت جنوبكم ( 5 ) ، ونسيتم ربكم .

البدء بأخف الأغذية .

الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ابدأ في أول طعامك بأخف الأغذية التي يغتذي بدنك ، بقدر عادتك وبحسب وطنك ونشاطك وزمانك .

أكل الطعام السخن قبل أن يبرد .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : السخون بركة .

المحاسن عن مرازم : بعث إلينا أبو عبد الله ( عليه السلام ) بطعام سخن ، فقال : كلوا قبل أن يبرد ؛ فإنه أطيب .

تصغير اللقمة وتجويد المضغ .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في بيان آداب الأكل - : وأما الأدب فتصغير اللقمة والمضغ الشديد .

الإمام الحسن ( عليه السلام ) : في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن يعرفها : أربع منها فرض ، وأربع سنة ، وأربع تأديب . . . أما التأديب : فالأكل مما يليك ، وتصغير اللقمة ، وتجويد المضغ ، وقلة النظر في وجوه الناس .

الإمساك قبل الشبع .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل وأنت تشتهي ، وأمسك وأنت تشتهي .

الإمام علي ( عليه السلام ) : من أراد ألا يضره طعام فلا يأكل ، حتى يجوع وتنقى معدته ، فإذا أكل فليسم الله وليجد ( 3 ) المضغ وليكف عن الطعام وهو يشتهيه ، ويحتاج إليه .

عنه ( عليه السلام ) - في وصيته لكميل بن زياد - : يا كميل ، لا توقرن معدتك طعاما ودع فيها للماء موضعا وللريح مجالا ، ولا ترفع يدك من الطعام إلا وأنت تشتهيه ، فإن فعلت ذلك فأنت تستمرئه ؛ فإن صحة الجسم من قلة الطعام وقلة الماء .

الإمام الرضا ( عليه السلام ) : من أخذ الطعام زيادة لم يفده ، ومن أخذ بقدر لا زيادة عليه ولا نقص غذاه ونفعه ، وكذلك الماء .

فسبيلك أن تأخذ من الطعام من كل صنف منه في إبانه ، وارفع يدك من الطعام وبك إليه بعض القرم ؛ فإنه أصح لبدنك ، وأذكى لعقلك ، وأخف على نفسك إن شاء الله .

مسح الوجه والدعاء بعد غسل الأيدي . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح وجهك وعينيك قبل أن تمسح بالمنديل ، وتقول : " اللهم إني أسألك الزينة والمحبة ، وأعوذ بك من المقت والبغضة " .

مكارم الأخلاق : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا فرغ من غسل اليد بعد الطعام مسح بفضل الماء الذي في يده وجهه ، ثم يقول : " الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا ، وكل بلاء صالح أولانا " .

الكافي عن المفضل : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فشكوت إليه الرمد ، فقال لي : أو تريد الطريف ؟ ثم قال لي : إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح حاجبيك ، وقل ثلاث مرات : " الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل " .

قال : ففعلت ذلك ، فما رمدت عيني بعد ذلك ، والحمد لله رب العالمين .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مسح الوجه بعد الوضوء ، يذهب بالكلف ، ويزيد في الرزق .

عنه ( عليه السلام ) : إذا توضأت بعد الطعام فامسح عينيك بفضل ما في يديك ، فإنه أمان من الرمد .

كشف الغمة عن جميل بن دراج : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فدخل عليه بكير بن أعين وهو أرمد . فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الظريف يرمد ؟ ! فقال : وكيف يصنع ؟ قال : إذا غسل يده من الغمر مسحها على عينيه . قال : ففعلت ذلك فلم أرمد .

الاستلقاء على القفا بعد الطعام .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الاستلقاء بعد الشبع : يسمن البدن ، ويمرئ الطعام ، ويسل الداء .

الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إذا أكلت شيئا فاستلق على قفاك ، وضع رجلك اليمنى على اليسرى .

المحاسن عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عمن ذكره : رأيت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) إذا تغدى استلقى على قفاه ، وألقى رجله اليمنى على اليسرى .

الاجتناب عن الإسراف :
( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا )

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت .

الإمام علي ( عليه السلام ) - وسئل فقيل : إن في القرآن كل علم إلا الطب ؟ - : أما إن في القرآن لآية تجمع الطب كله : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) .

اجتناب النفخ في الطعام والشراب .

الإمام علي ( عليه السلام ) - في مناهي النبي ( صلى الله عليه وآله ) - : نهى أن ينفخ في طعام أو شراب .

عنه ( عليه السلام ) : لا ينفخ الرجل في موضع سجوده ، ولا ينفخ في طعامه ولا في شرابه .

اجتناب الأكل بالشمال .

صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله السلمي : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهى أن يأكل الرجل بشماله .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الأكل بالشمال من الجفا .

الكافي عن سماعة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الرجل يأكل بشماله أو يشرب بها . فقال : لا يأكل بشماله ، ولا يشرب بشماله ، ولا يتناول بها شيئا .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أكل بشماله أكل معه الشيطان ، ومن شرب بشماله ، شرب معه الشيطان .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا تأكلوا بالشمال ؛ فإن الشيطان يأكل بالشمال .

اجتناب الأكل على الشبع .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لعلي ( عليه السلام ) - : يا علي ، أربعة يذهبن ضياعا : الأكل على الشبع ، والسراج في القمر ، والزرع في السبخة ، والصنيعة عند غير أهلها .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أربعة يذهبن ضياعا : البذر في السبخة ، والسراج في القمر ، والأكل على الشبع ، والمعروف إلى من ليس بأهله .

عنه ( عليه السلام ) : ثلاثة فيهن المقت من الله عز وجل : نوم من غير سهر ، وضحك من غير عجب ، وأكل على الشبع .

اجتناب أكل الطعام الحار .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم والطعام الحار ! فإنه يذهب بالبركة ، وعليكم بالبارد ؛ فإنه أهنأ وأعظم بركة .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : بردوا طعامكم يبارك لكم فيه .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أبردوا الطعام الحار ؛ فإن الطعام الحار غير ذي بركة .

عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أبردوا طعامكم ؛ فإنه أعظم للبركة .

شعب الإيمان عن صهيب : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن أكل الطعام الحار ، حتى يسكن .

الإمام علي ( عليه السلام ) : أقروا الحار حتى يبرد ؛ فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قرب إليه طعام حار ، فقال : أقروه حتى يبرد . ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار ، والبركة في البارد .

الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطعام حار ، فقال : إن الله لم يطعمنا النار ، نحوه حتى يبرد . فترك حتى برد .

عنه ( عليه السلام ) : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أتي بطعام حار جدا ، فقال : ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار ، أقروه حتى يبرد ويمكن ؛ فإنه طعام ممحوق البركة وللشيطان فيه نصيب .

المحاسن عن عائذ بن حبيب بياع الهروي : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتينا بثريد ، فمددنا أيدينا إليه فإذا هو حار .

فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : نهينا عن أكل النار ، كفوا فإن البركة في برده .

اجتناب الأكل على الجنابة إلا مع الوضوء .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خمس خصال تورث البرص : النورة يوم الجمعة ويوم الأربعاء ، والتوضؤ والاغتسال بالماء الذي تسخنه الشمس ، والأكل على الجنابة ، وغشيان المرأة في أيام حيضها ، والأكل على الشبع .

اجتناب النوم بعد الطعام .

رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ، ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم .

بيان : نقل صاحب مستدرك الوسائل رواية مرسلة من كتاب التعريف ، وفيها " النوم بعد الطعام يهضم ويمرئ " .

ولا تتعارض هذه الرواية مع الرواية الآنفة الذكر ؛ لأن تلك الرواية تقول : النوم بعد الطعام يغلظ القلب ، وهذه تقول : يهضم الطعام ، ومن الممكن أن يكون الشيء نفسه باعثا على قسوة القلب ، وهاضما للطعام في آن واحد ، ويضاف إلى ذلك أن الرواية الأولى - على ما يبدو - تقصد النوم بعد الطعام ليلا .

لكن على أي حال ، فإن كلا الروايتين مقدوح في سنده ، وإن كانت الأولى أقرب إلى الصحة على ما يظهر .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

جارية العترة 22-Oct-2009 06:39 PM

بسمه تالى
اللهم صل علىمحمد واله
جزيت خيرا عن كل من اطلع فانتفع من هذه الدرر


الساعة الآن »11:48 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc