منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   زينة المجالس (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=10890)

سيد جلال الحسيني 05-Aug-2009 04:13 AM

زينة المجالس
 

الزينة - 84


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:


من كنت مولاه فعلي مولاه

******************


بحارالأنوار 10 52 باب 3- احتجاجاته صلوات الله عليه ...

1- عن كتاب الإحتجاج:
رُوِيَ أَنهُ وَفدٌ وُفِدَ مِنْ بِلادِ الرُّومِ إِلى المدِينةِ عَلى عَهْدِ أَبِي بَكرٍ وَ فِيهِمْ رَاهِبٌ مِنْ رُهبَانِ النصَارَى فأتى مَسْجدَ
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله وَ مَعَهُ بُختِيٌّ مُوقَرٌ ذهَباً و فِضَّة وَ كانَ أَبُو بَكرٍ حَاضِراً وَ عِندَهُ جَمَاعَة مِنَ المُهَاجِرِينَ وَ الأنصَارِ فدَخَلَ عَليهِمْ و حيَّاهُم وَ رَحَّبَ بِهِمْ وَ تصَفحَ وُجُوهَهُمْ ثمَّ قَالَ أَيُّكُمْ خَلِيفَة رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله نبِيِّكُمْ وَ أَمِينِ دِينِكُمْ فَأومِئَ إِلى أَبِي بَكرٍ فَأَقبَلَ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ ثمَّ قَالَ:
أَيُّهَا الشيْخُ مَا اسْمُكَ؟
قَالَ :اسْمِي عَتِيقٌ
قَالَ :
ثمَّ مَا ذَا؟
قَالَ:
صِدِّيقٌ قَالَ:
ثمَّ مَا ذَا؟
قَالَ: مَا أَعْرِفُ لِنَفسِي اسماً غيرَهُ.
قَالَ:
لَسْتَ بِصَاحِبِي فَقَالَ لَهُ :
وَ مَا حَاجَتُكَ؟؟
قَالَ :
أَنا مِنْ بِلادِ الرُّومِ جِئتُ مِنهَا بِبُختِيٍّ مُوقَراً ذهَباً وَ فِضَّة لأَسْأَلَ أَمِينَ هَذِهِ الأمَّةِ عَنْ مَسْأَلَةٍ إِنْ أَجَابَنِي عَنهَا أَسْلَمْتُ وَ بِمَا أَمَرَنِي أَطعْتُ وَ هَذا المَالَ بَيْنَكُمْ فرقتُ وَ إِنْ عَجَزَ عَنهَا رَجَعْتُ إِلَى الوَرَاءِ بِمَا مَعِي وَ لَمْ أسْلِمْ فَقَالَ لَهُ
أَبُو بَكْرٍ:
سَل عَمَّا بَدَا لَكَ .
فَقَالَ الرَّاهِبُ:
وَ اللهِ لا أَفتحُ الكلامَ مَا لمْ تُؤمِنِّي مِنْ سَطوَتِكَ وَ سَطوَةِ أَصْحَابِكَ؟
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:
أَنتَ آمِنٌ وَ لَيسَ عَليْكَ بَأسٌ قلْ مَا شِئتَ فَقَالَ الرَّاهِبُ:
أَخْبِرْنِي عَنْ شَيْ‏ءٍ لَيْسَ لِلهِ وَ لا مِنْ عِنْدِ اللهِ وَ لا يَعْلمُهُ اللهُ فارتعَشَ أَبُو بَكرٍ وَ لمْ يُحِرْ جَوَاباً ؛فَلمَّا كانَ بَعْدَ هُنيْئةٍ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ:
ائتِنِي بِأَبِي حَفصٍ فَجَاءَ بِهِ فَجَلسَ عِندَهُ ثمَّ قَالَ :
أَيُّهَا الرَّاهِبُ اسْأَلهُ فَأَقبَلَ الرَّاهِبُ بِوَجْهِهِ إِلَى عُمَرَ وَ قَالَ لَهُ مِثلَ مَا قَالَ لأَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يُحِرْ جَوَاباً ثُمَّ أُتِيَ بِعُثمَانَ فَجَرَى بَيْنَ الرَّاهِبِ وَ بَيْنَ عُثمَانَ مَا جَرَى بَيْنهُ وَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ فَلمْ يُحِرْ جَوَاباً.
فَقَالَ الرَّاهِبُ:
أَشْيَاخٌ كِرَامٌ ذوُو رِتاجٍ لإِسْلامٍ ثمَّ نهَضَ لِيَخرُجَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:
يَا عَدُوَّ اللهِ لَوْ لا العَهْدُ لخَضَبْتُ الأَرْضَ بِدَمِكَ .
فَقَامَ سَلمَانُ الفَارِسِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ أَتى
عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه افضل الصلاة والسلام
وَ هُوَ جَالِسٌ فِي صَحْنِ دَارِهِ
مَعَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ عليهما افضل الصلاة والسلام
وَ قَصَّ عَلَيهِ القِصَّةَ فَقَامَ
عَلِيٌّ عليه افضل الصلاة والسلام
فَخَرَجَ وَ مَعَهُ الحَسَنُ وَ الحُسَيْنُ عليهما افضل الصلاة والسلام
حَتى أَتى المَسجِدَ فَلمَّا رَأَى القَوْمُ
عَلِيّاً عليه افضل الصلاة والسلام
كبَّرُوا اللهَ وَ حَمَّدُوا اللهَ و قَامُوا إِليْهِ بِأَجْمَعِهِمْ فَدَخَلَ
عَلِيٌّ عليه افضل الصلاة والسلام
وَ جَلسَ فَقَالَ أَبُو بَكرٍ أَيُّهَا الرَّاهِبُ سَائِلهُ فَإِنهُ صَاحِبُكَ وَ بُغيَتكَ فَأَقبَلَ الرَّاهِبُ بِوَجْهِهِ إِلَى
عَلِيٍّ عليه افضل الصلاة والسلام
ثمَّ قَالَ :
يَا فَتى مَا اسْمُكَ؟
فَقَالَ اسْمِي عِندَ اليَهُودِ إِليَا وَ عِندَ النصَارَى إِيلِيَا وَ عِندَ وَالِدِي عَلِيٌّ وَ عِندَ أُمِّي حَيْدَرَةُ
فَقَالَ :
مَا مَحَلكَ مِنْ نبِيِّكُمْ؟
قَالَ:
أَخِي وَ صِهْرِي وَ ابْنُ عَمِّي قَالَ الرَّاهِبُ :
أَنتَ صَاحِبِي وَ رَبِّ عِيسَى أَخبِرْنِي عَنْ شَيْ‏ءٍ ليْسَ لِلهِ و لا مِنْ عِندِ اللهِ وَ لا يَعْلَمُهُ اللهُ؟؟
قَالَ عَلِيٌّ عليه افضل الصلاة والسلام :
عَلَى الخَبِيرِ سَقَطتَ
أَمَّا قَوْلكَ
مَا ليْسَ لِلَّهِ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ صَاحِبَةٌ وَ لا وَلَدٌ
وَ أَمَّا قَوْلكَ
وَ لا مِنْ عِندِ اللهِ فَلَيْسَ مِنْ عِندِ اللهِ ظُلمٌ لأَحَدٍ
وَ أَمَّا قَوْلكَ
لا يَعْلمُهُ اللهُ لا يَعْلَمُ لَهُ شَرِيكاً فِي المُلكِ. فَقَامَ الرَّاهِبُ وَ قَطَعَ زُنارَهُ وَ أَخَذَ رَأسَهُ وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنيْهِ وَ قَالَ:
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ وَ أَشْهَدُ أَنكَ الْخَلِيفَة وَ أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَ مَعْدِنُ الدِّينِ وَ الحِكْمَةِ وَ مَنبَعُ عَيْنِ الحُجَّةِ لَقَدْ قَرَأتُ اسْمَكَ فِي التوْرَاةِ
إِليَا
وَ فِي الإِنجِيلِ
إِيلِيَا
وَ فِي القرْآنِ عَلِيّاً وَ فِي الكُتُبِ السَّالِفَةِ حَيدَرَةُ وَ وَجَدْتُكَ بَعْدَ
النبِيِّ صلى الله عليه واله
وَصِيّاً وَ لِلإِمَارَةِ وَلِياً وَ أَنتَ أَحَقُّ بِهَذا المَجْلِسِ مِنْ غَيْرِكَ فَأَخبِرْنِي:
مَا شَأنُكَ وَ شَأنُ القَوْمِ ؟
فَأَجَابَهُ بِشَيْ‏ءٍ فَقَامَ الرَّاهِبُ وَ سَلمَ المَالَ إِلَيهِ بِأَجمَعِهِ فَمَا بَرِحَ
عَلِيٌّ عليه افضل الصلاة والسلام مِنْ مَكانِهِ حَتى فَرَّقهُ فِي مَسَاكِينِ أَهلِ المَدِينةِ و مَحَاوِيجِهِمْ وَ انصَرَفَ
الرَّاهِبُ إِلى قَوْمِهِ مُسْلِماً .

للعالم وجود 05-Aug-2009 04:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مشكور ع الطرح القيم
ربي يعطيك العافية
تحياتي

جارية العترة 05-Aug-2009 02:15 PM

شكرا الاخ اويس بارك الله فيك
وهل كان ينقذ عمر وابو بكر ا لا بداحي الباب صلوات الله عليه
سلمت يمناك

سيد جلال الحسيني 05-Aug-2009 02:53 PM

شكرا لمروركم اخواني واخواتي

سيد جلال الحسيني 06-Aug-2009 03:04 AM


الزينة - 85



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:



من كنت مولاه فعلي مولاه

******************

بحارالأنوار ج : 21 ص : 15


7- عن كتاب المجالس للمفيد:

عَلِيُّ بْنُ بِلالٍ عَنِ العَبَّاسِ بْنِ الفَضْلِ عَنْ علِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ تَمَامِ بْنِ سَابِقٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سار [يَسَارٍ] عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي هَمَّامٍ عَنْ كعْبِ الخَيْرِ قَالَ:
جَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ:
مَا اسْمُ عَلِيٍّ فِيكُمْ ?
فَقَالَ لَهُ النبِيُّ صلى الله عليه واله :
عندَنَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ.
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
إِنَّا لَنَجِدُ فِي التوْرَاةِ
مُحَمَّدٌ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَ عَلِيٌّ مُقِيمُ الحُجَّةِ

سيد جلال الحسيني 07-Aug-2009 04:01 AM


حياكم الله لمروركم يا موالين



الزينة - 86


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:


من كنت مولاه فعلي مولاه

******************

بحارالأنوار ج : 38 ص: 52
8
- عن كتاب كتاب الروضة وكتاب الفضائل لابن شاذان:

عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ أَقبَلنَا مِنْ صِفينَ مَعَ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه افضل الصلاة والسلام فَنَزَلَ العَسْكَرُ قَرِيباً مِنْ دَيرِ نَصْرَانِيٍّ فخَرَجَ عَلَيْنَا مِنَ الدَّيْرِ شَيْخٌ كَبِيرٌ جَمِيلُ الوَجْهِ حَسَنُ الهَيْئَةِ وَ السَّمْتِ وَ مَعَهُ كِتَابٌ فِي يَدِهِ قَالَ فَجَعَلَ يَتَصَفحُ الناسَ حَتَّى أَتَى
عَلِيّاً عليه افضل الصلاة والسلام
فَسَلمَ عَليْهِ بِالخِلافَةِ ثمَّ قَالَ إِنِّي رَجُلٌ مِنْ نسْلِ رَجُلٍ مِنْ حَوَارِيِّ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ حَوَارِيِّهِ الاثنَيْ عَشَرَ وَ أَحَبِّهِمْ إِلَيْهِ وَ أَبَرِّهِمْ عِندَهُ وَ إِلَيْهِ أَوْصَى
عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ وَ أَعْطَاهُ كُتُبَهُ وَ عِلمَهُ وَ حِكمَتَهُ فَلَمْ تَزَلْ أَهْلُ بَيْتِهِ مُتَمَسِّكِينَ بِمِلتِهِ وَ لَمْ تُبَدَّلْ وَ لَمْ تُزَدْ وَ لَمْ تُنقَصْ وَ تِلكَ الكُتُبُ عِنْدِي إِمْلاءُ عِيسَى وَ خَط الأَنْبِيَاءِ فِيهِ كُلُّ شَيْ‏ءٍ تَفْعَلهُ الناسُ مَلِكٌ مَلِكَ وَ كَمْ يَمْلِكُ وَ كَمْ يَكُونُ فِي زَمَانِ كُلِّ مَلِكٍ مِنهُمْ ثُمَّ إِنَّ اللهَ‏ تَعَالَى يَبْعَثُ مِنَ العَرَبِ رَجُلا مِنْ وُلدِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الخَلِيل
مِنْ أَرْضِ تِهَامَةَ مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا مَكةُ نَبِيٌّ يُقَالُ لَهُ
أَحْمَدُ لَهُ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً
وَ ذَكَرَ مَوْلِدَهُ وَ مَبْعَثَهُ وَ مُهَاجَرَتَهُ وَ مَنْ يُقَاتِلهُ وَ مَنْ يَنصُرُهُ وَ مَنْ يُعَاوِنُهُ وَ مَنْ يُعَادِيهِ وَ كَمْ يَعِيشُ وَ مَا تَلقَى أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ الفُرْقَةِ وَ الاخْتِلافِ وَ فِيهِ تَسْمِيَة كُلِّ إِمَامِ هُدًى وَ كُلِّ إِمَامِ ضَلالٍ إِلَى أَنْ يَنزِلَ المَسِيحُ مِنَ السَّمَاءِ وَ فِي ذَلِكَ الكِتَابِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ اسْماً مِنْ وُلْدِ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ عليه افضل الصلاة والسلام وَ أَحَبِّهِمْ إِلَيْهِ اللهُ وَلِيُّ مَنْ وَالاهُمْ وَ عَدُوُّ مَنْ عَادَاهُمْ فَمَنْ أَطَاعَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَ مَنْ أَطَاعَ اللهَ فَقَدِ اهْتَدَى وَ اعْتَصَمَ طَاعَتُهُمْ لِلَّهِ رِضًى وَ مَعْصِيَتُهُمْ لِلَّهِ مَعْصِيَة مَكْتُوبِينَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ نَسَبِهِمْ وَ نُعُوتِهِمْ وَ كَمْ يَعِيشُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بَعْدَ وَاحِدٍ وَ كَمْ رَجُلٍ يَسْتَسِرُّ بِدِينِهِ وَ يَكْتُمُهُ مِنْ قَوْمِهِ وَ مَنْ يُظهِرُهُ مِنْهُمْ وَ مَنْ يَمْلِكُ وَ يَنقَادُ لَهُ الناسُ حَتَّى يَنزِلَ عِيسَى عَلَى آخِرِهِمْ فَيُصَليَ عِيسَى خَلفَهُ فِي الصَّفِّ أَوَّلهُمْ أَفْضَلهُمْ وَ آخِرُهُمْ لَهُ مِثلُ أُجُورِهِمْ وَ أُجُورِ مَنْ أَطَاعَهُمْ وَ اهتدَى بِهُدَاهُمْ أَوَّلهُمْ
أَحْمَدُ رَسُولُ اللهِ وَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَ يس وَ طَهَ وَ نُونٌ وَ الفَاتِحُ وَ الخَاتَمُ وَ الحَاشِرُ وَ العَاقِبُ وَ السَّابِحُ وَ العَابِدُ وَ هُوَ نَبِيُّ اللهِ وَ خَلِيلُ اللهِ وَ حَبِيبُ اللهِ وَ صَفوَتُهُ وَ خِيَرَتُهُ
وَ يَرَاهُ اللهُ بِعَيْنِهِ وَ يُكَلمُهُ بِلِسَانِهِ فَيُتلَى بِذِكْرِهِ إِذَا ذكِرَ وَ هُوَ أَكرَمُ خَلقِ اللهِ عَلَى اللهِ وَ أَحَبُّهُمْ إِلَى اللهِ لَمْ يَخْلقِ اللهُ مَلكاً مُقَرَّباً وَ لا نَبِيّاً مُرْسَلا مِنْ عَصْرِ آدَمَ إِلَيْهِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْهُ يُقعِدُهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيْ عَرْشِهِ وَ لَيُشَفعُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ فِيهِ بِاسْمِهِ جَرَى القَلَمُ فِي اللوْحِ المَحْفُوظِ فِي أُمِّ الكِتَابِ وَ بِذِكرِهِ مُحَمَّدٌ صَاحِبُ اللوَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَوْمَ الحَشْرِ الأَكْبَرِ
وَ أَخُوهُ وَ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ وَ أَحَبُّ خَلْقِ اللهِ إِلَيْهِ بَعْدَهُ
عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
ابْنُ عَمِّهِ لأَبِيهِ وَ أُمهِ وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَعْدَهُ
ثمَّ
أَحَدَ عَشَرَ رَجُلا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ وُلدِ مُحَمَّدٍ مِنِ ابْنتِهِ
فَاطِمَةَ عليها افضل الصلاة والسلام
أَوَّلُ وَلَدِهِمْ مِثلُ ابْنَيْ مُوسَى وَ هَارُونَ شَبَّرَ وَ شَبِيرٍ وَ تِسْعَة مِنْ وُلدِهِمْ أَصِفُهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ آخِرُهُمْ الذِي يَؤُمُّ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَ فِيهِ تَسْمِيَةُ أَنْصَارِهِمْ وَ مَنْ يُظهِرُ مِنهُمْ ثُمَّ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلا وَ يَمْلكُونَ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ حَتَّى يُظهِرَهُمُ اللهُ عَلَى الأَدْيَانِ كُلهَا
فَلَمَّا بُعِثَ هَذَا النبِيُّ صلى الله عليه واله أَتَاهُ أَبِي وَ آمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ و كانَ شَيْخاً كَبِيراً فَلَمَّا أَدْرَكَتهُ الوَفَاةُ قَالَ لِي إِنَّ خَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الكِتَابِ بِعَيْنِهِ سَيَمُرُّ بِكَ إِذَا مَضَى
ثَلاثَةُ أَئِمَّةٍ مِنْ أَئِمَّةِ الضَّلالِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النارِ وَ هُمْ عِنْدِي مُسَمَّوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ
وَ هُمْ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ
وَ كَمْ يَمْلِكُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَإِذَا جَاءَ بَعْدَهُمُ الذِي لَهُ الحَقُّ عَلَيْهِمْ فَاخرُجْ إِلَيْهِ وَ بَايِعْهُ وَ قَاتِلْ مَعَهُ فَإِنَّ الجِهَادَ مَعَهُ مِثلُ الْجِهَادِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله المُوَالِي لَهُ كَالمُوَالِي لِلهِ وَ المُعَادِي لَهُ كَالمُعَادِي لِلهِ
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مُدَّ يَدَكَ فَأَنَا
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولهُ وَ أَنكَ خلِيفَتُهُ فِي أُمتِهِ و شَاهِدُهُ علَى خلقِهِ و حُجتُهُ عَلَى عِبَادِهِ و خلِيفَتُهُ فِي الأَرْضِ وَ أَنَّ الإِسْلامَ دِينُ اللهِ وَ أَنِّي أَبْرأُ إِلَى اللهِ مِنْ كُلِّ منْ خالَفَ دِينَ الإِسْلَامِ وَ أَنهُ دِيْنُ اللهِ الذِي اصْطفَاهُ وَ ارتَضَاهُ لأَوْلِيَائِهِ وَ أَنَّ دِيْنَ الإِسْلامِ دِيْنُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ الذِينَ دَانَ لَهُمْ مَنْ مَضَى مِنْ آبَائِهِ وَ أَنِّي أَتَوَالَى وَلِيَّكَ و أَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّكَ وَ أَتَوَالَى الأَئِمَّةَ الأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلدِكَ و أَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّهِمْ و مِمَّنْ خَالَفَهُمْ و مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ وجَحَدَ حَقهُمْ مِنَ الأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ وَ عِندَ ذلِكَ ناوَلَهُ يَدَهُ و بَايَعَهُ فقَالَ ناوِلنِي كِتَابَكَ فَناوَلَهُ إِيَّاهُ.
فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قمْ مَعَ هَذَا الرَّجُلِ فَانظُرْ لَهُ تَرْجُمَاناً يَفهَمُ كَلامَهُ فَيَنسَخُهُ بِالعَرَبِيَّةِ مُفَسَّراً فَائتِنِي بِهِ مَكتوباً بِالعَرَبِيَّةِ فَلمَّا أَنْ أَتَوْا بِهِ قَالَ
عليه افضل الصلاة والسلام لِوَلَدِهِ الحُسَيْنِ ايتِنِي بِذَلِكَ الكِتابِ الذِي دَفَعْتُهُ إِلَيْكَ فَأَتَى بِهِ قَالَ اقرَأْهُ وَ انظُرْ أَنْتَ يَا فُلانُ فِي هَذَا الْكِتَابِ فَإِنهُ خَطي بِيَدِي أَمْلاهُ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله عَلَيَّ فَقَرَأَهُ فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً مَا فِيهِ تَأْخِيرٌ وَ لا تَقدِيمٌ كَأَنهُ أَمْلاهُ رَجُلٌ وَاحِدٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ فَعِندَ ذَلِكَ حَمِدَ اللهَ
عَلِيٌّ عليه افضل الصلاة والسلام وَ أَثْنَى عَلَيْهِ
وَ قَالَ الحَمْدُ لِلهِ الذِي جَعَلَ ذِكْرِي عِنْدَهُ وَ عِنْدَ أَوْلِيَائِهِ وَ عِندَ رَسُولِهِ وَ لَمْ يَجْعَلنِي مِنْ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ وَ حِزْبِهِ قَالَ فَفَرِحَ عِندَ ذَلِكَ مَنْ حَضَرَ مِنْ شِيعَتِهِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَ سَاءَ مَنْ كَانَ مِنَ المُنَافِقِينَ حَتَّى ظَهَرَ فِي وُجُوهِهِمْ وَ أَلوَانِهِمْ

سيد جلال الحسيني 08-Aug-2009 03:34 AM

حياكم الله لمروركم يا موالين



الزينة - 87



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:



من كنت مولاه فعلي مولاه

******************


بحارالأنوار ج : 38 ص: 58

عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم‏:
سَعِيدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَالِكٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
و ما كُنتَ بِجانِبِ الغرْبِيِّ إِذ قضَيْنا إِلى‏ مُوسَى الأَمرَ وَ ما كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ:
قَضَى بِخِلافَةِ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ مِنْ بَعْدِهِ ثمَّ قَالَ لَهُ لَمْ أَدَعْ نَبِيّاً مِنْ غيْرِ وصِيٍّ و إِنِّي باعِثٌ نَبِيّاً عَرَبِيّاً و جَاعِلٌ وصِيَّهُ
عَلِيّاً
فَذَلِكَ قَوْلهُ:
وَ ما كُنتَ بِجانِبِ الغَرْبِيِ‏.

سيد جلال الحسيني 09-Aug-2009 03:31 AM


حياكم الله لمروركم يا موالين




الزينة - 88



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:



من كنت مولاه فعلي مولاه

******************

بحارالأنوار ج : 38 ص: 58

عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم‏:

عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَاتِمٍ مُعنعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ
- اي الزينة 87 -
و زَادَ فِيهِ فِي الوِصَايَةِ و حَدَّثَهُ بِمَا كَانَ و مَا هُوَ كَائِنٌ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :
و قَدْ حَدَّثَ نبِيهُ بِمَا هُوَ كائِنٌ و حدثَهُ بِاختِلافِ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فمَنْ زعَمَ أَنَّ
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله

مَاتَ بغَيرِ وصِيَّةٍ فقَدْ كذبَ اللهَ و جَهلَ نَبِيَّهُ.

سيد جلال الحسيني 10-Aug-2009 03:04 AM


الزينة - 89



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:



من كنت مولاه فعلي مولاه

******************

بحارالأنوار 38 201

وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْهُ صلى الله عليه واله قَالَ :
يُحْشَرُ الشَّاكُّ فِي
عَلِيٍّ
مِنْ قَبْرِهِ وَ فِي عُنُقِهِ طَوْقٌ مِنْ نَارٍ فِيهِ ثَلاثمِائَةِ شُعْبَةٍ عَلَى كُلِّ شُعْبَةٍ شَيْطانٌ يُلَطخُ فِي وجْهِهِ حَتَّى يُوقَفَ مَوْقِفَ الحِسَابِ انتَهَى .

سيد جلال الحسيني 11-Aug-2009 03:32 AM


حياكم الله لمروركم يا موالين




الزينة - 90




بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه واله:



من كنت مولاه فعلي مولاه

******************

بحارالأنوار ج : 38 ص: 58

11- عن كتاب الطرائف‏: ذَكَرَ شَيْخُ المُحَدِّثِينَ بِبَغدَادَ فِي تَقدِيمِهِ عَلَى
تَارِيخِ الخَطِيبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيِّ قَالَ:
خَيَّرَنِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ مِنْ أَرْضِ الحِجَازِ إِلَى أَرْضِ الشَّامِ فَاخترْتُ‏ البَلقاءَ فَوَجَدْتُ فِيهَا جَبَلا أَسوَدَ مَكتوباً عَلَيْهِ بِالأَندَرِ مَا هُوَ مِنْ سلب
آلِ عِمْرَانَ فَسَأَلتُ عَمَّنْ يَقرَؤُهُ فَجَاءُوا بِشَيْخٍ قَدْ كبِرَتْ سِنهُ قَالَ :
مَا أَعْجَبَ مَا عَليْهِ بِالعِبْرَانِيِّ مَكتُوبٌ:
بِاسْمِكَ اللهُمَّ جَاءَ الحَقُّ مِنْ رَبِّكَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ لا إِلَهَ إِلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللهِ
وَ كتَبَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بِيَدِهِ .


الساعة الآن »12:07 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc