منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=182)
-   -   الكسل عن العبادة (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=29148)

انوار الزهراء 21-Oct-2011 07:33 PM

الكسل عن العبادة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

دائما ما نشعر بالتراخي والتكاسل عن المستحبات مثل صلاة الليل ونوافل الصلوات اليومية وقراءة القرآن ومعظم الأعمال وبعض الاوقات يجرنا النعااس وقت الفجر...
كيف يمكننا التغلب على هذه المشكلة (( الكسل ))
ارجو من الجميع التفاعل والمشاركة لنستفيد..

لا تنسونا من الدعاء

خادم الزهراء 21-Oct-2011 10:30 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أشكر الأخت أنوار الزهراء صلوات الله على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها على الطرح والموضوع بغاية الأهمية وان شاء الله ننتفع من مشاركة الإخوة الموالين لعلاج الكسل الذي تفضلت به الأخت أنوار والعزيمة على العبادات وخصوصاً المستحبات منها ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

ومض النور 22-Oct-2011 06:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انوار الزهراء (المشاركة 109065)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

دائما ما نشعر بالتراخي والتكاسل عن المستحبات مثل صلاة الليل ونوافل الصلوات اليومية وقراءة القرآن ومعظم الأعمال وبعض الاوقات يجرنا النعاس وقت الفجر...
كيف يمكننا التغلب على هذه المشكلة (( الكسل ))
ارجو من الجميع التفاعل والمشاركة لنستفيد..

لا تنسونا من الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم .


قضية الكسل ................................. يصح إطلاق مسمى (( طاعون العصر للمؤمن )) !؟

فبالكسل .. خسران الدنيا والآخرة .


عن الإمام الباقر عليه السلام :( الكسل يضر بالدين والدنيا ) . البحارج78.

هذا على نحوه العام بمعنى فتوره عما لاينبغي فعله .


وأما على نحوه الخاص

كما ذكرت الأخت في أوقات الصلاة الواجبة والنوافل سيما صلاة الليل فنشوؤه متولد من :-

1- الجهل .

2- تكرار الذنوب ....... سيما ما اعتاده الإنسان واستهان بفعله مع الزمن .


فإما الجهل .........................


ناشىء عن إنداكك الفكر وإنشغال الهم بالدنيا كثيرا وعدم الفكر بما هو فيه وإلى ما هو صائر إليه , فيجب العلم أن الكسل تولده في نفس الإنسان

جاء من كثرة الهموم وتشعب القلب وانصرافه بهذا وذاك وتصوره للبعض منها كمال له بها , والحق أن الإنسان لو فكر ...........


من أين جاء وفيما هو فيه وما هو ذاهب إليه ...............


لدله فكره إلى أن غير مخلوق لزينة الدنيا وبهرجها وأن زينه ليس منها

بسم الله الرحمن الرحيم
انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا .


فالزينة الحقيقة ............. هي هذه الفطرة التي هي مدساة بهذه الشواغل الكثيرة

فإذن التفكر ...........

يحي روح العزيمة للعمل بالطاعة على وجه المحبة لا على التكلف وهذا يأتي ايضا

من علمه بهذا الخالق العظيم الذي لو لم يخلق نار ولا جنة لاستحق أن يعبد شكرا لهذا التأهيل والتشريف لا التكليف بإن كنا عبادا له سبحانه وتعالى وكمثال ونفحة ربانية مذكرة للقلوب :-

فيما روي في حديث قدسي مخاطبا للإنسان بما هو مخلوق له


عبدي أنا وحقك لك محب فبحقي عليك كن لي محبا .... م كلمة الله للسيد الشيرازي .


وفي ثانية

أوحى الله إلى داود عليه السلام :-
ياداود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقا إلي وتقطعت أوصالهم من محبتي , ياداود هذه إرادتي في المدبرين عني فكيف إرادتي في المقبلين علي يا داود أحوج ما يكون العبد إلي إذا استغنى عني , وأرحم ما أكون بعبدي إذا أدبر عني , وأجل ما يكون عبدي إذا رجع إلي . م ( المحبة في الكتاب والسنة للريشهري ) .


فشحذ الهمة بالفكر المحمود الدال على المحبوب الحقيقي لمن أنجع الصور في شد العزيمة وتقويتها بروح المحبة لا الكلفة .



وأما من جهة الذنوب :-


فمحصله


موت روح الإيمان ونشوؤء حالة الفترة والكسل لأثره التكويني في النفس فهو بمثابة السم النقيع القاتل وخصوصا ما اعتاده الإنسان واستهان بفعله مع تكرار حصوله وعدم التوبة وهذا كثير .

وأنجع علاج في إحياء النفس بالتوبة هو:-

ذكر الموت


فمن يضمن أننا لانموت سواء شباب وهرم وغيره فكم من الحوادث التي نراها اليوم


من طفولة وشباب وهرم


وأقربها من أهالينا وأقربائنا



فأين الضمان للعيش



تبع أمير المؤمنين (ع) جنازةً ، فسمع رجلاً يضحك ، فقال : كأنّ الموت فيها على غيرنا كُتب ، وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب ، وكأنّ الذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون ، نبؤّوهم أجداثهم ونأكل تراثهم ، قد نسينا كلّ واعظ وواعظة ، ورمينا بكل جائحة ، وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى الموت !.. ومَن أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير . ص136
المصدر: روضة الواعظين





كتب أمير المؤمنين (ع) إلى أهل مصر :
عباد الله !..إنّ الموت ليس منه فوت ، فاحذروا قبل وقوعه ، وأعدّوا له عدّته ، فإنّكم طرد الموت إن أقمتم له أخذكم ، وإن فررتم منه أدرككم ، وهو ألزم لكم من ظلّكم ، الموت معقود بنواصيكم ، والدنيا تُطوى خلفكم ، فأكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات ، وكفى بالموت واعظاً.ص264
المصدر: أمالي الطوسي 1/27






قال الصادق (ع) لأبي بصير : أما تحزن؟.. أما تهتّم؟.. أما تألم ؟.. قلت : بلى والله ، قال : فإذا كان ذلك منك فاذكر الموت ، ووحدتك في قبرك ، وسيلان عينيك على خديك ، وتقطّع أوصالك ، وأكل الدود من لحمك ، وبلاك ، وانقطاعك عن الدنيا ، فان ذلك يحثك على العمل ، ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا.ص323
المصدر: أمالي الصدوق ص208

خادم الزهراء 22-Oct-2011 07:59 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الأخ الفاضل ومض النور أرى أنك تفضلت بتشخيص المرض دون علاجه فالمطلوب هو دواء الداء وليس العكس فما هو السلوك المطلوب لمعالجة الكسل المانع للعبادات وهل الكسل داء بلا دواء ...
نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

ومض النور 22-Oct-2011 09:26 PM

نعم

عزيزي ................................. خادم الزهراء الحبيب وفقك الله لكل خير


يقال العلم بسبب الداء نصف العلاج


وهذه صحيحة لأن معرفة السبب تقرب أكبر نسبة لعلاج الداء


فيا عزيزي الخادم لأم الحسن المظلومة عليها أفضل صلاة وسلام

وضحت بما أعلم السبب


1- الجهل. 2- الذنب وخصوصا المعتاد عليه .


فبالنسبة للأول

الفكر فيما يعود عليه من خسائر لاتعوض .

وبالتعرف على الخالق من هذه الروايات المذكورة ومحبته يشد العزم ويوجب المحبة بل لذة العمل .

وبالنسبة للثاني


فذكر الموت على نحو التأمل الذاتي يشحذ همته

للتوبة وكذلك يقوي العزيمة على إتيان العمل .



وهذا بحسب ما أعلم


والله العالم

خادم الزهراء 23-Oct-2011 03:51 PM

تصحيح كلمة الإيمان
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أخي الفاضل أشكرك على ما تفضلت به وما سعينا إلا لمعالجة الأمراض المزمنة والقابعة في نفوسنا والتي تميت القلب وتبعده عن فطرته وانشغاله بغير خالقه ...

أخي الفاضل ما ورد عن أهل البيت صلوات الله عليهم في ترك صلا الليل شيء مرعب ويدعو للتأمل ومراجعة الذات حيث قالوا صلوات الله عليهم ليس منا من لم يصلي صلاة الليل ...

ترى هل نتهاون بالأمر أم علينا السعي للوصول إلى هذه المرتبة والتي هي جزء من صلاة الواحد والخمسين ولا تكتمل علامات الإيمان إلا بها ...

أرجو من الجميع المشاركة والبحث معاً عن علاج لمكافحة الكسل والتقوية على العبادة والتي هي علة وجودنا { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات : 56]

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

عبـد الرضا 23-Oct-2011 07:28 PM

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته

أشكر الأخت الفاضلة أنوار الزهراء على هذا الطرح الهام الذي نقع فيه ونعاني منه وما محاولتي هنا في الموضوع إلا لتهذيب نفسي وإخراجها من حالة الكسل وأسأل الله أن يوفقنا لذلك بحق الصديقة الشهيدة (ع)

يقول الإمام الجواد (ع ) : القصد إلى الله بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال

ويقول أمير المؤمنين عليه السلام
: إن للقلوب إقبالا وإدبارا؛ فاذا اقبلت فإحملوها على النوافل ، و إذا أدبرت فإقتصروا بها على الفرائض

من ما تقدّم يتبيّن لنا أن القلب يكون متقلباً وما سمي بهذا الإسم إلا لتقلبّه ...

ولكن لهذا التقلّب أسباب عديدة ومؤثرة ...

منها كثرة الكلام ,مخالطة بعض الناس البعيدين عن هذه الأجواء , حب الدنيا , النفس الأمّارة بالسوء , ترك مجالس العلماء ومصائب آل محمد (ع)

لذا يمكن البدء أولاً بقراءة بعض الكتب القيّمة في الأخلاق والطريق إلى الله تعالى لإلقاء الحجّة على النفس ولحثّها على الإرتقاء وكذلك المداومة اليومية على " الأذكــار والتسبيحات وأسماء الله الحسنى" اينما تذهب ليكن معك سبحة وتكرارها، مثلا "لا إله إلا الله" من 100 مرة إلى أكثر و "الصلاة على محمد وآل محمد" و " أستغفر الله ربي وأتوب إليه" وكذلك زيارة عاشوراء

فأن لهذه الأذكار أســرار عجـيبة وغريبـة في غذاء الروح وتقوية النفس لقوله تعالى "الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب "

المفروض أن معرفة العبادة حق معرفة والإلتزام والتمسك بها عن حب ورغبة ويتحقق هذا الأمر بالتدرج في العبادة فإن كانت نفسي مؤهلة لأداء الفرائض الخمس مع نوافلها أؤدي ذلك كله إلى أن أهيء نفسيى لتحمل أكبر لأضيف صلاة الليل وكذا الحال بزيادة العبادة شيئا فشيئا إلى أن يحصل المراد.

كل هذا يجعل الروح أصفى وأقرب إلى الله تعالى وإن شاء الله لا يستطيع بعدها الإنسان الإبتعاد وكل هذا طبعاً لا يتحقق إلا بمراقبة مستمرة لأنفسنا ومن تساوى يوماه فهو مغبون ...

لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد




خادم الزهراء 24-Oct-2011 05:39 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

لتفعيل الموضوع نطرح آية من القرآن الكريم لتحديد هوية الكسل في الصلاة لعلنا نشعر بخطورة الموضوع ونعمل على البحث لمحاربة هذا المرض الخطير والعمل على استئصاله من نفوسنا ...

يقول المولى عز وجل في كتابه المجيد : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً [النساء : 143-142]

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

خادم الزهراء 25-Oct-2011 10:14 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

سأضع رأيي للنقاش وأرجو من الجميع المشاركة ...

برأيي أن نناقش الكسل في الفرائض قبل أن نطرق إلى قيام الليل وسبق أن ذكرت الآية الكريمة التي تشير أن الكسل بقوله تعالى { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 142] } ومن هنا نرى أن الأمر خطير وإن دل على شيء فإنما يدل على التكاسل على الصلاة نفاق وعلى أقل التقدير تهاون ومن هنا نبدأ ...

وسؤالي لنفسي هل عرفنا ماهية الصلاة ؟...

هل عرفنا حق الصلاة ؟...

هل عرفنا علة الصلاة ؟...

الصلاة عامود الدين وهي الميزان الذي من خلاله يمكننا أن نعرف صحة ديننا فالعامود هو قاعدة البناء وإذا ما كان العامود ضعيف البنية فالبناء مهدد بالسقوط والدمار ...

وإذا كانت الصلاة عامود ديننا فلننظر إلى صلاتنا كيف هي والصلاة تدل على التدين ...

وهنا نسأل أنفسنا إذا ما كنا على موعد مع شخصية معينة ذات أهمية خاصة أو صاحب مرتبة دنيوية وأن لقائنا بهذه الشخصية تعطيني الفائدة مادياً أو معنوياً في الدنيا ترى كيف يكون استعدادنا للقاء تلك الشخصية فهل برأيكم نتهاون بالموعد أو نتباطأ على لقائها ؟...

علاقة الصلاة بصاحبها كعلاقة العاشق والمعشوق وهنا نسأل أنفسنا ترى هل ننتظر موعد الصلاة بعشق ونجهز أنفسنا بالتوجه والخشوع أو أن الصلاة تنتظرنا وإذا ما قدنا على تأديتها نؤديها في موعد متأخر بلا خشوع ولا توجه ...

الموضوع كبير ولا زلنا بمحور الكسل عن الفرائض ولكن أتوقف هنا لأرى رأي الإخوة ونكمل بحول الله تعالى كما أتمنى من الجميع المشاركة ...

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

ناصر حيدر 26-Oct-2011 09:39 PM

الاخوة والاخوات الافاضل بارك الله بكم لطرح هكذا مواضيع عملية نمر عليها بغفلة وذات مدلول خطيرواود القول
يقول الحديث الشريف مالايدرك كله لايترك جله اي على الانسان عمل الخير والمستحبات قدر استطاعته هذا من جانب ومن جانب أخر تدبر ساعة خير من عبادة سنة اي عندما نقوم بذكر معين او بنوافل فعلينا ان لاننظر للكم والعدد فقط بل بالنوعية من خلال تأدية الامور والنوافل واعطائها حقها وكما ذكرتم (الاخوة الافاضل) يجب على الانسان عندما يقول اهدنا الصراط المستقيم فهو فعلا عندما يعترضه امران يبحث عن رضا الله حيثما وجد
ولهذا من خلال رأيي الشخصي فالكسل احد اسبابه هو الذنوب من الانسان وتأتي من خلال التهاون بكبر الذنب والاستهانة بعظمة الثواب وكذلك من مخالطة اخوان السوء وحب الدنيا واللذة الفانية وقصور العقل
للتخلص من الكسل عليه اولا ان يعقد العزم على ان يجاهد نفسه ويحارب هواه ويتحلى بالاخلاق الحميدة ويعاشر اصحاب الدين الذين يذكروه بالاخرة ويحضر مجالس العلم والدين وتقوى الله ويذكر الموت دائما ويطلب العلم الاخروي وكذلك يكون لديه ذكر خاص يتلذذ دائما به مثلا (الحمد لله _استغفر الله_الله اكبر) ويواضب قراءة القران والادعية والزيارات وخاصة عاشوراء فانها تترك اثر نفسي كبير حسن على نفس الانسان الموالي الحقيقي
هناك جوانب اخرى يمكن التوسع فيها تترك لوقت اخر منها حساب النفس
ناصرحيدر *


الساعة الآن »10:25 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc