القاعده وداعش من هم ؟؟
 

القاعده وداعش من هم

قد نستغرب من تلك الجموع التي تنتمي الى ما يسمى بالقاعده وداعش رغم انهم لا يملكون من الدين والقيم الاخلاقيه والانسانيه شيئآ . ونستغرب اكثر من ما يقومون به من ذبح وقتل وتفجير كل ما ينتمي للانسانيه بدون تمييز . وحوش ضاريه لا تملك من الحضاره والعلم شيئآ . وفتاوي لم ينزل الله بها سلطان . ولا تمت للدين شيئآ .
من هؤلاء الذين اثاروا الرعب والقتل في كل بلاد المسلمين ؟ .
مقدمه :
لكي نفهم نفسياتهم وطبيعة المنظمين لتلك المافيات والعصبات ..
الجميع ينشدون السعاده ويبذلون جهودهم من اجل تحقيقها , الا اغلب الافراد يلتبس عليهم الامر في تفسير هذه المفرده , فلا يستطعيون ان يحددوا بالضبط ما هي السعاده التي يلهث لتحقيقها الجميع ؟
بالمناسبه الجميع يبحث عن واقع مبهم وغامض يعجزون عن تفسيره ؟
والحق ان تلك الكلمه لا تنطوي على معنى واحد لدى الجميع , وقد تتعدد معانيها وتختلف بتعدد الافراد واختلافهم , ورغم ذلك هناك عامل مشترك قد يتفق عليه الجميع ,
وهو ان السعاده هي الشيء الذي بلغه الانسان شعر بالطمئانينه والسكينه على مستوى الروح والبدن والضمير , وعيه قد لا نخطيء اذا فسرنا السعاده بالطمانينه ..
ناتي الان الى هؤلاء الذين ينتمون لتلك العصابات من القاعده وداعش , انا على يقين انهم من الذين يفتقدون الى الطمئانينه لان السعاده في عالمنا المعاصر مفقوده وبالتالي فانهم يفتقدون الطمئانينه . بسب ما يمتاز به عصرنا بوفرة كل شيء سوى الطمئانينه , وانه عصر القلق والاضطراب , رغم كل الجهود التي تبذل من اجل بلوغ هذه الضاله النفسيه .
حيث نطالع علامات انعدام الاطمئنان في كل مكان , في الحانات ودور البغي ومراكز توزيع المخدرات حيث يبحث هؤلاء عن ضالتهم وهي الاطمئانيه وحيث لا يتمكنون من الظفر بوجودها الواقعي فانهم يلذون بوجودات زائفه ظنآ منهم انها الطمئانينه .
نعم نتيجة الاضطراب المطلق ! والياس والقنوط والاستسلام للاضطراب والقلق وبالتالي الاستسلام للموت . بحيث يجدوا انفسهم احيانآ مستعدون للتضحيه بحياتهم من اجل تحقيق الاطمئنان كما يظنون ويتوهمون . وبعض الاحيان يقدمون على الانتحار من اجل الظفر بها , وياله من خيال ساذج .
تلك هم ما ينتمون الى عصابة القاعده وداعش مجرد ناس فاقدي للطمئانينه نتيجة تعاطيهم المخدرات وينحدرون من عوائل ساقطه لا تملك من الشرف والاخلاق شيئآ . وهم ما يعانون من دور البغي والملاهي نتيجة معيشة زوجاتهم واماهتهم فيها . فاحبوا الهروب من واقعهم المر بالانتحار او الموت ووجدوا من اوهمهم بانهم اذا فجروا انفسهم او يقتلوا ان يتخلصوا من واقعهم الذين يريدون ان يهربوا منه وان يذهبوا الى الجنه ويجدوا هناك الاطمئنان . ووفروا لهم فتاوي تبيح لهم ممارسة الفسق والفجور واللواط بما يسمى بفتاوي جهاد النكاح حيث ياتي الشخص بزوجته لتمارس الجنس مع المجموعه التي ينتمي لها بحجة جهاد النكاح . انهم يعرفون منهم ومن اين جاؤا وطبيعتهم الفاسده وعوائلهم المنحطه لذلك يفتون لهم بما يرغبون . ونجدهم حاقدين على البشريه بحيث يتفنون بالقتل انتقامآ من البشر لانهم يحملوهم اسباب تعاستهم وتواجدهم في تلك الظروف التي نشأوا فيها في تلك العوائل الساقطه . واستغلوهم اصحاب تلك العصابات المجرمه باسماء اسلاميه وبتوجيه مخابراتي تابع الى حكام نشروا القتل والدمار من اجل الحفاض على كراسيهم الملوكيه .

والحمد لله رب العالمين

بوركتم اخي بطرحكم
اعتقد كما تفضلت اؤلئك يبحثون عن السعادة (المفقودة بعصرنا) ولعلهم يعانون التفكك الاسري او انهم ممن تاه في عالم المخدرات ووو