منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   ماهي العصمة وما الأدله بأن الزهراء عليها السلا م معصومه (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=1642)

منتظرة المهدي 20-Oct-2007 02:57 PM

ماهي العصمة وما الأدله بأن الزهراء عليها السلا م معصومه
 
اثبات العصمة لزهراء لمن نكرها

أولاً : تعريف العصمة في اللغة .

الأصل معنى كلمة العصمة هو المعنى اللغوي ، فالعصمة كما فسروها بالمنع أو كلمة عصم بمنع . وهذه المادة استعملت في القرآن الكريم أيضاً في قوله تعالى عن لسان ابن نوح { سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء قال لا عصم اليوم من أمر الله } سورة هود آية 43 وأيضا قوله تعالى { واعتصموا بحبل الله جمعيا ولا تفرقوا } سورة آل عمران آية 103.
وكتب التفسير في ذيل هذه الآيات المباركة ، لوجدتم المفسرين يفسرون كلمة العصمة أو مادة العصمة مثل هذه الآيات بالتمسك .

تطلق كلمة المعصوم في اللغة على الممنوع المحفوظ .


ثانياً : تعرف العصمة في الإصطلاح :

قال الشيخ المفيد رحمة الله في النكت الإعتقاديه : العصمة لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما .
فظهر أن العصمة :
1- حالة معنوية توجد في الإنسان بفضل الله سبحانه وتعالى فلا تكون كسبية ولا تحصل بالاكتساب .
2- لما كانت هذه الحالة بفضل الله سبحانه وتعالى وبرحمة منه ، وبفضل ولطف ، وبفعل منه كما عبر علماؤنا ، فلا بد من مجيء دليل من قليل يكشف عن وجودها في المعصوم ، ولذا لا تقبل دعوى العصمة من أي أحد إلا وأن يكون يدعمها نص أو معجزة يجريها الله سبحانه وتعالى على يد هذا المدعي العصمة .

وعرفت العصمة في الاصطلاح على من لا يخطئ ولا يسهو ولا يذنب ، وله بصيرة نافذة يرى من خلالهما حقائق الكون بالمشاهد والعيان .


ثالثاً : إثبات عصمة الزهراء عليها السلام :

من أوكد الدلائل على عصمتها قوله تعالى  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً  سورة الأحزاب آية 33.
ووجه الدلالة أن الأمة اتفقت أن المراد بأهل البيت في الآية هم أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووردت الرواية من طريق الخاص والعام أنها مختصة بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جللهم بعباء خيبرية ثم قال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأهذب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فقالت أم سلمة : وأنا يا رسول الله من أهل بيتك فقال لها صلى الله عليه وسلم : إنك على خير ، ولا تخلو الإرادة في الآية إما أن تكون إرادة محضة لم يبتعها الفعل أو إرادة وقع الفعل عندها والأول باطل لأن ذلك لا تخصيص فيه لأهل البيت بل هو عام لجميع المكلفين ولا مدح في الإرادة بمجردها واجتمعت الأمة أن الآية فيها تفضيل لأهل البيت وآية لهم عمن سواهم فثبت الوجه الثاني وفي ثبوته ما يقتضي عصمة من عني بالآية وأن شيئا من القبائح لا يجوز أن يقع منهم على أن غير من سميناه لا شك أنه غير مقطوع على عصمته والآية موجبة للعصمة فثبت أنها فيمن ذكرناهم لبطلان تعلقها بغيرهم .

هناك أدلة من القرآن تثبت عصمة الزهراء ونذكر منها :
الدليل الأول : قال تعالى  إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

ليس من شك ولا شبهه أن حديث نزول آية التطهير في أهل البيت عليهم السلام أو
ما يطلق عليه العلماء والمحدثون اسم حديث الكساء .
إن التعبير« إنما » والذي يدل على الحصر عادة دليل على أن هذه المنقبة خاصة بأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وجملة يريد إشارة إلى إرادة الله التكوينية ، والإرادة التشريعية ـ وبتعبير آخر لزوم تطهي أنفسهم لا تنحصر بأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن كل الناس مكلفون بأن يتطهروا من كل ذنب ومعصية ، ومن جهة أخرى فإن الروايات الكثيرة جداً تقول : إن المخاطبين في الآية هم خمسة أفراد فقط وهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
وإن مفهوم هذه الآية في الحقيقة هو عين ما جاء في الزيارة الجامعة « عصمكم الله من الزلل وآمنكم من الفتن ، وطهركم من الدنس وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ».

الدليل الثاني : آية المباهلة  فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين .
سورة آل عمران آية 61 .

نزلت هذه الآية في واقعة من أشهر الوقائع والحوادث التي مرت على المسلمين في حياة الرسول الأعظم ، من يوم وقوعها إلى يومنا هذا .
ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في واقعة المباهله مع نصارى نجران وقد قصدت الآية من ( أبناءنا ) الحسن والحسين عليهم السلام ( نساءنا ) فاطمة الزهراء عليها السلام ( وأنفسنا ) علي بن أبي طالب عليه السلام .

نساءنا اتفقوا على أن المراد بها فاطمة الزهراء لأنه لم يحضر المباهله غيرها من النساء وهذا يدل على تفضيل الزهراء فاطمة عليها السلام على جميع النساء ويعضدها ما جاء في الخبر إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( فاطمة بضعة منى يربيني ما رابها : وقال : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) .

وقد صح عن حذيفة أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( أتاني ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، أو سيدة نساء أمتي ).


الدليل الثالث : سورة الدهر .

فاطمة الزهراء وسورة الإنسان قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه المجيد  هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا... إلى قوله ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا سورة الإنسان من آية ا ـ 8 .

نزلت هذه السورة في أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم علي وفاطمة وأبناهما الإمامين الحسن والحسين عليهم السلام ، حينما تصدقوا بطعام إفطارهم على المسكين ، واليتيم ، والأسير ، وفاء بالنذر لله الذي قطعوه على أنفسهم موجز القصة الأتي : مرض الحسن والحسين عليهما السلام مرضاً شديداً فعادهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعادهم بعض الصحابة المقربين ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا . فقال علي عليه السلام : ( لو براء صمت ثلاثة أيام شكرا لله ) . وسمعت فاطمة الزهراء عليها السلام فقالت : ( ولله على مثل الذي ذكرت ) . وسمعه الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام فقالا : ( يا أبه ،ولله علينا مثل الذي ذكرت ) . وقالت جارية لهم نوبيه يقال لها فضه كذلك ز فألبس الله تعالى الغلامين لباس العافية وبراء ،وليس عند آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم قليل ولا كثير ، فحصل أمير المؤمنين علي عليه السلام على ثلاثة أصواع من الشعير .

فطحنت فاطمة الزهراء منها صاعا ، فخبزته خمسة أرغفة لكل واحد منهم رغيف وصلى علي عليه السلام المغرب ، فلما أتى المنزل وضع الطعام بين يديه للإفطار ، طرق الباب مسكين ، وسألهم فأعطاه كل واحد منهم قوته ومكثوا يوميهم وليلتهم لم يذوقوا شيئاً غير الماء .
ثم صاموا يومهم الثاني ، فطحنت وخبزت فاطمة عليها السلام الصاع الثاني كذلك ، فلما قدم بين أيديهم للإفطار ، طرق الباب يتيم ، وسألهم القوت ، وقال : إني جائع . فأعطاه كل واحد منهم قوته ، وفطروا على الماء فقط .
فلما كان اليوم الثالث من صومهم ، كذلك طحنت فاطمة الزهراء عليها السلام الصاع الثالث وخبزته وقدم الطعام الإفطار ، فطرق عليهم هذه المرة أسير ، وسألهم شيئاً من الطعام ، فأعطاه كل واحد منهم رغيف وطعامه ، وباتوا تلك الليلة طاوين كالليالي السابقه ، ولم يذوقوا غير الماء .

فرآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في اليوم الرابع ، وهم يرتعشون من شدة الجوع وفاطمة الزهراء ، قد التصق بطنها بظهرها من شدة الجوع ، وغارت عيناها ، فقالت صلى الله عليه وآله وسلم «واغوثاه ، يا الله ، أهل بيت محمد يموتون جوعا »، فهبط جبرائيل فقال : خذ ما هنأك الله تعالى به في أهل بيتك . فقال : وما أخذ يا جبرائيل ؟« فأنزل الله عليه سورة هل أتى » وقرأها عليهم جبرائيل عليه السلام .


الدليل الرابع :

فاطمة الزهراء وآية القربى قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد :
 قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى  ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور  . سورة الشورى آية 23 .

خطابه تبارك وتعالى إلى رسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم قل يا محمد لأمتك : ( لا أسئاكم عليه ) أي أداء الرسالة ،( أجرا ) شيئا من الأجر ، ( إلا المودة في القربى ) أي إلا أن تودوا قرابتي ، وقد اتفقت كلمات أئمة أهل البيت عليهم السلام وكلمات العلماء إن المقصود من القربى هم آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم .


ويدل أيضا على عصمة فاطمة الزهراء عليها السلام عما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها ، فمن آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل ) . وهذا يدل على عصمتها ، لأنها لو كانت ممن تقارف الذنوب لم يكن من يؤذيها مؤذيا له صلى الله عليه وآله وسلم .
1- عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في حديث طويل : ولقد كانت عليها السلام مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجن والإنس والطير والوحش والأنبياء والملائكة ـ الحديث .
2- خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بيد فاطمة فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي ، وهي روحي التي بين جنبي ، ومن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله .
3- وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عن الله تبارك وتعالى انه قال : يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما .

ومما روي من الآيات الدالة على محلها عند الله عز وجل ما رواه الخاص والعام عن ميمونة أنها قالت : وجدت فاطمة عليها السلام نائمة والرحى مدورة فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك فقال إن الله علم ضعف أمته فأوحى ألي الرحى أن تدور فدارت .

يمكن أن يستدل على خروج الأزواج بان الإرادة المدلول عليها في الآية بقوله تعالى " يريد الله " أما أن تكون إرادة محضة لم يتبعها الفعل أو إرادة وقع الفعل عندها والأول باطل لان ذلك لا تخصيص فيه بأهل البيت بل هو عام في جميع المكلفين ولا مدح في الإرادة المجردة واجتمعت الأمة على أن الآية فيها تفضيل لأهل البيت وأبانة لهم عن سواهم فثبت الوجه الثاني وفي ثبوته ما يقتضى عصمة من عنى بالآية وان شيئا من القبائح لا يجوز أن يقع منهم ولا شك في عدم القطع بعصمة الأزواج والآية موجبة للعصمة فثبت إنها فيمن عداهن من آل العباء لبطلان تعلقها بغيرهم وأما ما ذكره هاهنا من أن " بضعة منى " مجاز فهب أن يكون كذلك لكنه يجب حمل المجاز على المعنى الأقرب إلى المعنى الحقيقي كما تقرر في الأصول وهو هاهنا ترتب الأحكام التي تترتب على النبي صلى الله عليه وآله ومنها العصمة والطهارة .

ولو أغمضنا عن ذلك نقول : أن الاستدلال على عصمتها عليها السلام إنما وقع من الشيعة بمجموع الحديث وتقريره أن النبي صلى الله عليه وآله قال في حقها عليها السلام : " فاطمة بضعة منى ، من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " وفي رواية " من أغضبها فقد أغضبني " وفي رواية " يريبني ما رابها " وأمثالها كثيرة فلو فرض عدم عصمتها لجاز عليها صدور معصية موجبة للحد أو التعزير عليها ولا ريب في إيذاءها حينئذ بذلك وهو منهي عنه لما عرفت من أن إيذاءها إيذاء الله تعالى ورسوله فلو لم تكن معصومة لزم جواز إيذاءها بالحد والتعزير فلزم أن يكون إيذاءها عليها السلام منهيا عنه وجائزا هذا خلف فسقط جميع ما نسجه في نفى دلالة الحديث على عصمتها عليها السلام وبعبارة آخرى نقول : لا شك أن هذه الأحاديث جاءت في باب مناقبها وفضلها عليها السلام ومن وما من ألفاظ العموم كما تقرر في الأصول فلو كانت تغضب وتتأذى بالباطل كما احتمله الناصبه في مقام التأويل لما جاز من النبي صلى الله عليه وآله أن يغضب لها ولو أمكن صدور الباطل منها لما ساغ من النبي صلى الله عليه وآله وسلم إطلاق لفظ الغضب بل كان يجب أن يقيده وعلى هذا لم يبق لها مزية على غيرها إذ يجب عليه مسلم بل ولكل كتابي إذا اغضب بغير حق فلم يبق إلا أن غضبها مطلقا يغضبه ص وذلك دليل على عصمتها عليها السلام وإنها لا يصدر عنها غضب إلا وهو حق وكذلك القول في حق بعلها عليه السلام لأن النبي صلى الله عليه وآله دعا له على القطع في قوله : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " ومثله اخبار النبي صلى الله عليه وآله على القطع وهو قوله " يدور الحق معه حيثما دار " وقوله " علي مع الحق ، . والحق مع علي " وقوله " من اقتدى بعلي ، فقد اهتدى " كما ذكره فخر الدين الرازي في تفسير الفاتحة وكذلك آية التطهير تدل على عصمة أهل البيت جميعهم .





ابن عمه وأخيه أمير المؤمنين

سكينه 20-Oct-2007 05:21 PM

س : قرأت في باب الامامة سؤالا ورد عن الزهراء عليها السلام وهل يوجد دليل عقلي على عصمتها فكانت الاجابة بالنفي القاطع لا يوجد دليل عقلي ولكن انا هنا في مقام الرد على هذا الجواب واقول اريد ان الفت نظر نظركم بارك الله فيكم الى دليل عقلي واحد على عصمتها عقلا وهو سيرتها عليها السلام لا يستطيع احد ان ان الزهراء عليها السلام غفلة عن الله طرفة عين فضلا عن معصيتها له وهذا هو مفهوم العصمة عقلا ؟
ج :الصديقة الزهراء عليها السلام معصومة لكن الدليل على عصمتها نقلي لاعقلي . أما ماذكرته من دليل في السؤال فهو نقلي ايضا لانك قلت ( سيرتها ) والسيرة نقلية كما هو واضح . ولابد من الالتفات الى أن الدليل العقلي هو ذلك الدليل الذي تكون جميع مقدماته عقلية يقينية فلاينبغي الخلط بين الادلة من الناحية الاصطلاحية والمنطقية .
عصمة مولاتنا الزهراء سلام الله عليها

هل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عصمتها عصمة ذاتية أم اكتاسبية؟

************************************************** ***********
عصمة فاطمة الزهراء سلام الله عليها عصمة ذاتية لأن الله تعالى خلقها معصومة بصريح قوله سبحانه: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً» سورة الأحزاب، الآية: 33
يسلمواااا على الموضوع الراائع
اختك\سكينه

منتظرة المهدي 20-Oct-2007 05:27 PM

يـــــــــــازهراء
 
ياديم الفضل على البريه يا باسط اليدين بالعطية يا صاحب المواهب السنية صلى على محمد وآله خير الورى سجية وغفر لنا يا ذا العلى في هذه العشية ...


جعلك الله من الندافعين دوما عن فاطمة


وتنالين شفاعتها يوم القيامه

يسلموووووووووووووووا على المرور
ياسكينه

شعاع المقامات 25-Oct-2007 09:09 PM

أشكرك أختي على هذا الموضوع الوضاء
نورتمونا بمثل هذه السطور الفاطمية
جميع ما ذكرتم من أدلة على عصمة الزهراء صلوات الله عليها فهو صحيح
إضافة: كيف لا تكون معصومة وقد أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا؟؟
كيف لا تكون معصومة والباري يرضى لرضاها ويغضب لغضبها؟!
ومتى لم تكن معصومة وقد حازت مقام: (إذا شاء الله شئنا وإذا شئنا شاء الله)؟؟
وكيف لا تكون معصومة وهي لا تسبق الله بقول وبأمره تعمل ما يصدر منها؟!
فهل تصدر معصية ممن طاعتها طاعة الله ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها؟!
إن من ينسب المعصية أو السهو أو النسيان لمحل مشيئة الله فهو حقيقة ينسب المعصية لمن؟؟
شعاع المقامات

منتظرة المهدي 10-Nov-2007 09:06 AM

يادايم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
ياصاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية ..


اللهم أرزق من مر ونظر الى سطور

الصحة والعافيه

ولا تحرمه من شفاعت الزهراء عليها السلام


تسلم على المرور يا شعاع المقامات

المطرود 03-Dec-2009 05:46 AM

في كتاب ( كشف القمة ) الجزء 2
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الأعزاء أريد معرفة ما قرأت في كتاب كشف القمة وهل هذا الحديث بين رسول الله ( ص ) والزهراء ( ع ) صحيح وما مدى تأثيره على عصمتها من ناحية شكواها على أمير المؤمنين والرواية كما قرأتها كالتالي في صفحة ( 101 ) :
عن أبي جعفر عليه السلام قال شكت فاطمة عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا فقالت يا رسول الله ما يدع شيئا من رزقه إلا وزعه بين المساكين فقال لها يا فاطمة أتسخطيني في أخى وابن عمى إن سخطه سخطى وإن سخطى لسخط الله فقالت أعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله.
وهذا الر ابط
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html

خادم الزهراء 03-Dec-2009 11:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المطرود (المشاركة 49972)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الأعزاء أريد معرفة ما قرأت في كتاب كشف القمة وهل هذا الحديث بين رسول الله ( ص ) والزهراء ( ع ) صحيح وما مدى تأثيره على عصمتها من ناحية شكواها على أمير المؤمنين والرواية كما قرأتها كالتالي في صفحة ( 101 ) :
عن أبي جعفر عليه السلام قال شكت فاطمة عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا فقالت يا رسول الله ما يدع شيئا من رزقه إلا وزعه بين المساكين فقال لها يا فاطمة أتسخطيني في أخى وابن عمى إن سخطه سخطى وإن سخطى لسخط الله فقالت أعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله.
وهذا الر ابط
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

إلى الأخ المطرود لا شك أن الحديث يحتاج إلى دراية فإن صح فإنه لإظهار فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه من الزهراء صلوات الله عليها على قاعد قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ } المائدة116

فإذا أخذنا الأمور في ظاهرها على طريقتك فهو قذف منك والعياذ بالله على أنه الله تعالى لم يكن يعلم أن عيسى عليه السلام لم يقل لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ... وإلا فلما السؤال !...

ثانيا هناك أحاديث عديدة تثبت بأنها صلوات الله عليها لم ولن تسخط أمير المؤمنين صلوات الله عليه أبدا ومنها عند وداعها له صلوات الله عليه وعليها : مرضت فاطمة ( عليها السلام ) مرضا شديدا ، ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفيت ، فلما نعيت إليها نفسها دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس ووجهت خلف علي ( عليه السلام ) وأحضرته ، فقالت : يا ابن عم انه قد نعيت إلي نفسي ، وإنني لا أرى ما بي إلا انني لاحق بأبي ساعة بعد ساعة ، وأنا أوصيك بأشياء في قلبي ، قال لها علي ( عليه السلام ) : أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله .

فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت ، ثم قالت : يا ابن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني ، فقال علي ( عليه السلام ) : معاذ الله ، أنت أعلم بالله وأبر وأتقى وأكرم وأشد خوفا من الله أن أوبخك بمخالفتي ، قد عز علي مفارقتك وتفقدك إلا أنه أمر لابد منه ، والله جددت علي مصيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد عظمت وفاتك وفقدك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها وآلمها وأمضها وأحزنها ، هذه والله مصيبة لا عزاء لها ، ورزية لا خلف لها . أكتفي بهذا المقدار والحديث طويل ...

ولو عرضنا حديث غضبها صلوات الله عليها غضب الله تعالى يكفي لإثبات عصمتها والله تعالى لا يغضب لمن يسخط ...

والشهواد على عصمتها لا تحصى ...

أكتفي بهذا المقدار وأنتظر الجواب ...

نسأل المؤمنين الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

الامين 26-Dec-2009 09:21 AM

اللهم صلي على محمد وال محمد
اللهم عجل بقدوم قائم ال محمد كي يريهم باسه وسخطه على من يبغض بضعة النبي
صلوات الله عليهم اجمعين
اما عن الحديث المقدم من المطرود فانه لايمت للواقع بصلة
لان حديث الامام علي عليه السلام قال والله ما اغضبت فاطمة يوم ولم تغضبني فاطمة يوم
فكيف تذهب فاطمة الزهراء الى رسول الله لتشتكي امير المؤمنين عنده
وهل يضن الاخ بان فاطمة صلوات الله عليها وسلامه انها كنسائنا تشتكي من شيئ لله فيه رضا
وهو بان يعطي الامام مايملك من قوته للفقراء
الم تنزل بحقهم اية من القران
(والذين يطعمون الطعام على حبه مسكين ويتيم واسيرا )
يا هذا اتقي الله فانه لاينفعك يوم الورود غير اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين
اولهم محمد واوسطهم محمد واخرهم محمد ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


الساعة الآن »07:14 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc