منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=170)
-   -   قصيدة للشاعر المسيحي ، والوزير اللبناني سابقاً ( جوزيف الهاشم) في حق الإمام علي عليه (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=856)

خادم الزهراء 11-Jul-2007 10:32 AM

قصيدة للشاعر المسيحي ، والوزير اللبناني سابقاً ( جوزيف الهاشم) في حق الإمام علي عليه
 
قصيدة للشاعر المسيحي ، والوزير اللبناني سابقاً ( جوزيف الهاشم) في حق الإمام علي عليه السلام

نِعْمَ العليُّ، ونعمَ الاسمُ واللقبُ * يا منْ بهِ يشرئبُّ الأصلُ والنسَبُ

الباذخانِ: جَناحُ الشمس ظِلُّهما * والهاشميّان: أمُّ حرّةٌ وأَبُ

لا قبلُ، لا بعدُ، في "بيت الحرام"، شَدَا * طِفلُ، ولا اعتزَّ إلاَّ باسْمِهِ رجَبُ

يومَ الفسادُ طغى، والكُفْرُ منتشرٌ * وغطْرسَ الشِرْكُ، والأوثانُ تنتصبُ

أَللهُ كرَّمهُ، لا "للسجود" لها * ولا بمكّة أصنامٌ ولا نُصُبُ

منذورةٌ نفسهُ للهِ، ما سجَدَتْ * إلاّ لربّكَ هامٌ، وانطَوْتْ رُكَب

هو الإمامُ، فتى الإسلام توأَمُهُ * منذُ الولادة، أينَ الشكُّ والرِيَبُ؟

تلقَّفَ الدينَ سبّاقاً يؤرّجُهُ * صدرُ النبي، وبَوْحَ الوحيِ يكتسبُ

عشيرٌه، ورفيق الدرب، "كاتُبه" * في الحرب والسلم، فهو الساطعُ الشُهُبُ

بديلُهُ، في "فراش الدرب"، فارسُه * وليثُ غزوتِه، والجحْفلُ اللَّجِبُ

سيفُ الجهاد، فتىً، لولاه ما خفقَتْ * لدعوةِ اللهِ، راياتٌ ولا قُطُبٌ

إنْ برَّدَتْ هُدْنةُ "التنزيلِ" ساعدَهُ * كان القتالُ على "التأويل"، والغَلَبُ

أيامَ "بدرٍ" "حُنينٍ" "خنَدقٍ" "أُحُدٍ" * والليلُ تحتَ صليلِ الزحْفِ ينسحبُ

والخيلُ تنهلُ في حربِ اليهودِ دماً * ويومَ "خيبر" كاد الموتُ يرتعِبُ

ولوْ كان عاصَرَ عيسى في مسيرتهِ * ومريمٌ في خطى الآلامِ تنتحبُ

لثارَ كالرعد يهوي ذو الفقار على * أعناقِ "بيلاطُس البُنْطي"، ومَنْ صلَبِوا

ما كان دربٌ، ولا جَلْدٌ وجُلْجُلةٌ * ولا صليبٌ، ولا صَلْبٌ ولا خشبُ

تجسّدَتْ كلُ أوصافِ الكمال بهِ * في ومْضِ ساعدهِ الإعصارُ والعطَبُ

الصفحُ والعفوُ بعضٌ من شمائِله * وبعضُه البِرُّ، أمْ من بعضِه الأدبُ

مّحجةُ الناس، أقضاهُمْ وأعدلُهمْ * أدقُّ، أنصفُ، أدعى، فوقَ ما يجبُ

يصومُ، يطوي، وزُهْدُ الأرضِ مطْمَحُهُ * والخَلُّ مأكَلُه، والجوعُ والعُشُبُ

يخْتَالُ في ثوبهِ المرقوعِ، مرتدياً * عباءَةَ الله، فهْيَ الغايةُ الأرَبُ

مَنْ رضَّع الهامَ بالتقوى، فإِنَّ علي * أقدامِهِ، يُسفَحُ الإبريزُ والذهَبُ..

على منابرهِ، أشذَاءُ خاطرِه * ومن جواهرِه، الصدَّاحةُ الخُطَبُ

ومِنْ مآثره، أحْجى أوامرِه * ومن منائرِه، تَستمْطِرُ الكتُبُ

إنْ غرَّدَ الصوتُ هدّاراً "بقاصعةٍ" * كالبحرِ هاج، وهلَّتْ ماءَها السُحُبُ

أوِ استغاثَتْ به الآياتُ كان لها * روحاً على الراح، يا أسخاهُ ما يهبُ...

يَذُودُ عن هادياتِ الشرعِ، يَعْضُدُها * والحقُّ كالصبحِ، لا تلهو بهِ الحجُبُ

هو الوصيُّ على الميثاق، مؤتَمنٌ * على تراثِ نبيَّ الله، منتَدبُ

هو الخليفةُ، ما شأْنُ "السقيفة" إنْ * طغَتْ على إهلها الأهواء والرِتَبُ

"أْنذِرْ عشيرَتَك القُرَبى" فأنذَرَها * وقالَ ربُّك قولاً فوقَ ما طلَبُوا

ما غرَّهُ الغُنْمَ، فاغتابوا تفجّعَهُ * على الرسول، ودمعُ القلبِ ينسكبُ

شّتانَ بين لظى المفجوع، يُرهُبه * هولُ الفراغ، وذاك المشهدُ العجَبُ

وبين مَنْ هَامَ في أحلامهِ شغفاً * فراحَ يلعبُ فيه العرضُ والطلبُ...

ما همَّ أن يستحقَّ الغَبْنَ، ما سلِمَتْ * للمسلمين أمورٌ، وانجلتْ نُوَبُ

فكان للخلفاءِ، الدرعَ واقيةً * وللخلافةِ ظلاً، ليس يحْتجبُ

لولا عليُّ، لما استقوى بها عمَرٌ * يوم "النفير" ولولا المرشِدُ النَجِبُ

وكان من خطر "الإقطاع"، أنْ هُتِكَتْ * أركانُ أُمَّتهِ، والشعبُ منشَعِبُ

قفْ... هل تساءلتَ كيف المسلمون غدَوْا * مِنْ بعدِ بُعْدِكَ...؟ فاسأَلْ ما هو السببُ

ما سرُّ عثمان..؟ كيف الغدرُ حوُّلهُ * إلى قميصٍ، بهدر الدم يختَضِبُ

وكيف زلَّتْ خطى الإسلام، وانحرَفَتْ * عمّا وقَتْهُ رموشُ العينِ والهُدُبُ

أين التعاليم..؟ والقرآنُ مندثرٌ * والشرعُ يحكمُ فيه الطيشُ واللَّعِبُ

والدينُ تاهتْ أحاديثُ النبيَّ بهِ * فحرَّفوها خِداعاً، كيفما رغبوا

والجور سادَ، وضلَّتْ أمةٌ، وبَغَتْ * على بنيها، وطَيْفَ الله ما رَهِبوا

ومُزَّقَتْ فِرَقٌ، إنْ خفَّ رَكْبُهمُ * تلقَّفتْهُمْ جذوعُ النخْلِ والكُثُبُ

سيفُ الإمامِ حَبَا الإسلامَ عِزَّتهُ * بأيَّ سيفٍ همُ أشياعَه ضربوا...!

لم يسْتَسِغْ بَيْعةً إلاّ ليكْلأَها * نهجُ الرسول، وبالآياتِ تعتَصِبُ

فقاوموه.. لأنَّ الشرَّ ما خمدَتْ * أدراُنهُ، وجنودُ الشرّ ما احْتَجَبُوا...

بأيَّ روحٍ إلهيَّ يمدُّ يداً * "لإِبْنِ مُلجَمَ"، وهو النازفُ التَّعِبُ

فسطّرَ النبلَ دستوراً وعمَّمَهُ * كالنور في الأرض، تستهدي به النُجُبُ

وكَّبلَ الزمنَ المرصودَ في يدِه * كأنَّهُ، مَلِكَ الإيحاءِ يصْطَحِبُ

هو الخلودُ، ومصباحُ السماءِ فلا * يغيبُ... ما غابَ، إلاّ وهو يقتربُ

إنَّ الإمامَ هنا، سيفُ الإمام هنا * صوتُ الصهيل هنا، والوقْعُ والخبَبُ

كالنجم تلتقطُ الأفلاكَ جبهتُهُ * إنْ غرَّبَ الضوء، ليس النجم يغتَربُ..

قمْ يا إمامُ، فإنَّ الليل معتكرٌ * "والحِصنُ" مرتفعٌ والأُفقُ مضطَرِبُ

همُ اليهودُ، وما نَفْعُ "المسارِ" إذا * سالَمْتُهمْ غدروا، هادَنْتَهُمْ وَثَبوا

يدورُ في عصرنا التاريخُ دورتَهُ * كمِثْل عهدِكَ، أينَ العهدُ يا عرَبُ؟

تَبَدَّدَت ريحُهُمْ في كلَّ عاصفةٍ * وفي الوقيعةِ، عذرُ الهاربِ الهربُ

ما بين منكفيءٍ في زهْوِ نَشْوتَهِ * وهائمٍ، دأْبُهُ العُنقودُ والعِنَبُ

وآفَةُ الشرْقِ، سفّاحٌ بمَقْبضِها * وليس يردَعُها شرَعٌ ولا رَهَبُ

راحَتْ تُصَهْيِنُ اسمَ الله فاسقةً * يا.. إنها شعبُهُ المختارُ والعَصَبُ

تُدَنَّسُ الطُهْرَ، والإيمانُ في دَجَلٍ * حتى على الله، كَمْ يحلو لها الكَذِبُ

فَجْلَجَلْ المسجِدُ الأقصى، يثورُ على * كُفْرٍ، وكبَّرتِ الأجراسُ والصُلُبُ.

داَنتْ لها جَبَهاتُ السّاحِ صاغرةً * وانشَلَّتِ الخيلُ، حتى استَسْلَمَ الغَضَبُ

وَرُوَّعتْ هِمَمٌ، واستَكْبَرَتْ أُمَمٌ * واستُقْطِبَتْ قِمَمٌ، واستُهْبِطَتْ قُبَبُ

حتى دَوَتْ وَثْبَةٌ ضجَّ الزمانُ بها * كأنها السيفُ فوقَ "الطُوْرِ" مُنْتَصِبُ

لجَّتْ بزأْرَةِ ليثِ الشامِ زمْجَرَةٌ * كأنَّ "قانا" على راحاتِهِ حلَبُ

يَشِدُّ أَزْرَ جنوبٍ، لمْ يمرَّ بهِ * رَكْبُ الفتوحاتِ، حتى قُطّعتْ رَقَبُ

فخاضَ عنْ أمَّةٍ حربَ الجهادِ فدىً * عنْ كلِ مَنْ غُلِبوا غدراً، ومَنْ نُكِبُوا.

هِيَ المقاومةُ السمراءُ هازجةٌ * رَجَّ الوطيسُ بِها، واهتزَّتِ الهُضُبُ

فكانَتِ الكربلائياتُ، صوتَ ردىً * "للخَيَبْريّين"، لا رِفْقٌ ولا حَدَبُ

هذي فلولُهُمُ، هذي جماجِمُهُمْ * كالرِجْسِ، تلفِظُها مِنْ أرضِنا التُرَبُ

إذا قضىَ منْ قضَى منهُمْ، قضَوْا أَلَماً * يا بئْسَهُمْ مَنْ بكَوْا حُزْناً، ومَنْ نَدَبُوا

وإِنْ شهيدٌ هوى مِنْ عندِنا صدَحَتْ * بلابلٌ، وتعالى الزهْوُ والطرَبُ.

هذا الجنوب دمٌ، والماءُ فيه دمٌ * ونَهْرنُا النهرُ سُمُّ إنْ هُمُ شَرِبوا

مِنَ الجنوبِ رَذَاذَاتُ الدماءِ سَرَتْ * إلى فلسطينَ، فاهتاجَ الدَمُ السَرِبُ

واستَبْسَلَتْ انتفاضاتٌ مُخضَّبةٌ * مَنْ قال: قَدْ ضاعَ حقٌ وهو مغتَصَبُ

مَنْ أوقدوها لظىً كانوا لها حطباً * والنارُ إنْ أُجّجَتْ، فَلْيُحْرَقِ الحَطَبُ

قمْ يا إمامُ وسُنَّ العدلَ في زمَنٍ * خرَّتْ رؤوسٌ بهِ، حتى علا الذَنَبُ

وسُنَّهُ السيفَ، يأبى ذو الفقارِ ونىً * إنْ حَمْحَمَ السيفُ عضَّتْ غِمْدَها القُضُبُ

سادَتْ جبابرةُ الإرهابِ ظالمةً * فهي العدالةُ، والمظلومُ مُرتَكِبُ

الأقوياءُ على خير الضعيفِ سَطَوْا * مَنْ يسْلُبِ الخيرَ، غيرَ الشرَّ لا يَهِبُ

فارْدَعْ بزَنْدِكَ وإِليهُمْ وعامِلَهُمْ * فأْنتَ مثلُكَ مَنْ يُخْشىَ ويُرْتَقَبُ

وازْجُرْ بأمْرِك وإِلينا وعاملَنا * مالُ اليتامى حرامٌ، كَيفَ يُسْتَلَبُ

ما جاعَ منّا فقيرٌ طوْعَ ساعدِه * إلاَّ بما مُتَّعَتْ أشداقُ من نَهَبُوا

رجوتكَ أغْضَبْ، على الأخلاقِ حُضَّهُم * "لأنَّ مَنْ ذهبَتْ أخلاُقهمْ ذهبَوا"

zahraa_jwana 11-Jul-2007 11:40 AM

اقتباس:

وازْجُرْ بأمْرِك وإِلينا وعاملَنا * مالُ اليتامى حرامٌ، كَيفَ يُسْتَلَبُ

ما جاعَ منّا فقيرٌ طوْعَ ساعدِه * إلاَّ بما مُتَّعَتْ أشداقُ من نَهَبُوا

رجوتكَ أغْضَبْ، على الأخلاقِ حُضَّهُم * "لأنَّ مَنْ ذهبَتْ أخلاُقهمْ ذهبَوا"
صلواااااااات على محمد و آل محمد
ولكن أيعقل ان يكون الشاعر مسيحيا و لم يعتنق الاسلام بعد...؟؟
سبحان الله !!!فقد قال في الامير كلاما لم نستطع نحن من ندعي الولاية ان نكتب مثله

__________________

يتيمة آل محمد 11-Jul-2007 04:09 PM

علـــيّ أميـــري ونعم الأميـــــــر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
يااااااااااااالله


***يــــــــــــــا عـــــــــلـــــــــي...!!!!***


أعيت صفاتك أهل الرأي والنظر***وأوردتهم حياض العجز والحَصَرِ

أنت الذي دق معناه لمعتبر***يا آية الله بل يا فتنة البشر

يا حجة الله بل يا منتهى القدرِ


مشكووووور أخــانا الــفاضل " خـــادم الــزهـــراء"

وزادك اللـــه حــبــا وولاء لــســيــد الأوصــاء

****عــــــــــــلــــــــــي****


اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك
عليه وعلى آباه الطاهرين


الساعة الآن »05:19 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc