منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الحق (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=213)
-   -   كفر علي بسكوته عن كفر الصحابة.. (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=27331)

خادم الزهراء 10-Jun-2011 11:06 AM

كفر علي بسكوته عن كفر الصحابة..
 
كفر علي بسكوته عن كفر الصحابة..

السؤال رقم 180:
إن مذهب الشيعة في تكفير الصحابة يترتب عليه تكفير علي ـ «رضي الله عنه» ـ؛ لتخلِّيه عن القيام بأمر الله.

ويلزم عليه إسقاط تواتر الشريعة «عليه السلام»، بل بطلانها ما دام نقلتها مرتدين.
ويؤدي إلى القدح في القرآن العظيم، لأنه وصلنا عن طريق أبي بكر وعمر وعثمان وإخوانهم.
وهذا هو هدف واضع هذه المقالة.

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: إن الشيعة لا يكفِّرون الصحابة، بل يقولون فيهم ما قاله الله تعالى ورسوله، وأن بينهم المنافقون، الذين كانوا حول المدينة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ، لا يعلمهم رسول الله «صلى الله عليه وآله»، والله يعلمهم..
وهناك فئة قليلة جداً استولت على الخلافة بعد رسول الله «صلى الله عليه وآله» رغم انها كانت قد بايعت ـ قبل سبعين يوماً فقط ـ علياً «عليه السلام» يوم الغدير.
وهناك أكثرية من الناس، تحب السلامة، وتهتم بزراعتها، ومعيشتها، وتخاف على مصالحها.
وهناك حاقد على علي «عليه السلام»، شانئ له، متحامل عليه، وحاسد.
وهناك بنو هاشم وجماعات أخرى من الصحابة لم يتمكنوا من دفع الظلم الذي حاق بهم وبعلي «عليه السلام»، لأنهم وجدوا: أن مقاومتهم ستؤدي إلى كارثة حقيقية تلحق بالإسلام وأهله..
ويقول الشيعة أيضاً: إن المراد بالإرتداد على الأعقاب، الذي ذكر في الآية الكريمة، ورواه أهل السنة في أصح كتبهم عن رسول الله «صلى الله عليه وآله»، هو الإرتداد عن الطاعة، ونقض العهد والبيعة، لا الإرتداد عن الدين والإسلام.
ثانياً: إن التخلي عن بعض الواجبات لو فرض حصوله، فهو معصية بلا ريب، ولكنه ليس ارتداداً عن الدين.. وليس كفراً، وأهل السنة لا يكفِّرون الناس بذلك..
وبذلك لا يبقى أي أثر للمحاذير التي أوردها السائل في سؤاله..
ثالثاً: إن عدم القيام بأمر الله، لا يوجب الكفر، بل هو معصية يجب الرجوع عنها والتوبة منها.. إن كان يستطيع في قيامه بأمر الله إصلاح الأمور وإعادتها إلى نصابها..
رابعاً: إنه إذا كان يعلم أن قيامه سوف لا يؤثر شيئاً، بل هو يزيد في البلاء والعناء دون طائل، فإن وجوبه يسقط، بل يتحول الوجوب إلى حرمة.
خامساً: القرآن قد وصل إلينا بصورة صحيحة، ومن طريق مأمون، وموثوق وهو التواتر القطعي، ولا يشترط في التواتر العدالة.. بل يشترط عدم إمكان اجتماع الرواة على الكذب.
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

جليس النبلاء 02-Aug-2011 01:23 PM

أحسنت اخي الكريم خادم الزهراء في الطرح
وجعل الله ثواب ماكتبته في ميزان اعمالك
وكما نشكر ايضا سماحة اية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي جزيل الشكر على ردوده الرائعة والمقنعة على الاسئلة

ناصر حيدر 02-Aug-2011 08:08 PM

الاخ الفاضل خادم الزهراء بارك الله بكم وبارك الله بسماحة المحقق اية الله السيد جعفر مرتضى العاملي اطال الله عمره ونفعنا من بركات قلمه واود القول
ان النبي محمد(ص) هو نبي الرحمة وهو رحمة للعالمين ويعلم بارتداد القوم كما في حديث الحوض بل اكثر من ذلك عندما حاولوا قتله في العقبة لم يقتص منهم واخبر حذيفة عنهم ولو اراد العقاب الرباني لهم لطلب من الله عز وجل اية واذا كفروا بها انزل عليهم العذاب كما في الامم السابقة بينما النبي يقول لله عز وجل ماذا تطلب قال امتي امتي اي ارحمهم يارب لانه يعلم ان من الطبيعة البشرية الخطأ ولولا رحمة الله لدخل اغلب البشر النار فلذلك اخبر النبي (ص) عليا(ع) ان لم تجد الانصار والاعوان فلا تقاتلهم ليميز الخبيث من الطيب وتفتضح النوايا لجميع المسلمين من خلال كلا بعمله فلم يحضروا دفن الرسول(ص) لتكالبهم على الدنيا والحكم
ناصرحيدر


الساعة الآن »03:20 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc