منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان أرشيف المواضيع المكررة (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=131)
-   -   قصيدة للشاعر عمر المجذوب يقارن فيها بين ضريح معاوية والامير عليه السلام (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=19568)

كَـــوثَـ...ـرْ 03-Aug-2010 01:33 PM

قصيدة للشاعر عمر المجذوب يقارن فيها بين ضريح معاوية والامير عليه السلام
 
قصيدة الشاعر محمد مجذوب يقارن بين قبر معاوية (لعنه الله) وعلي (عليه السلام)




أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
أين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لا ينفدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــةٍٍ *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
خفيت معالمـــــها على زوارهــا *** فكـــأنها في مجهــل لا يقصــدُ
والقبة الشمــــاء نكـــس طرفهــا***فبكــــل جزء للــــفناء بهـــا يدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقها*** والريح فـــي جنـــباتها تــترددُ
وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه***مــــذ كان لم يجـــتز به متعـــبدُ
أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خالق*** تــــجلى على قلب الحكيم فيرشدُ
أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بلبك غّــــيها الترصــــدُ
تعدوا بها ظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضــه الشقاء السرمدُ
ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد منبر يده يشرق احمدُ
وغلــــوت حتى قد جعلت زمامها *** إرثا لكــــــل مـــدمم لا يحمدُ
هتك المحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لايتقيدُ
فأعادها بعد الــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
فكأنـــما الإسلام ســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
فاســــأل مرابض كربلاء ويثرب *** عن تــــلكم الــــنار التي لاتخمدُ
أرسلت مارجـــــها فـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجنبها غد
والزاكـــيات من الدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
والطاهرات فديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبراتهن الأكيد
والطــــيـبـيـن من الصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها المورد
تشـــــكو الظمأ والظــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائــــــدين تبعـــثرت أشلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
تطأ السنابـــــــك بالطــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليها الملحدُ
فعلــــــى الرمــال من الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية من عابـــــد*** كالشمس ضاء به الصف والمسجد



أن يجهــــــل الأثــماء موضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ


أأبا يزيد وســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقد
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحـــلم ذاك الموردُ
وسعت إلى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى إليك بها فؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قــــــلب الكريم عن الشماتة أبعدُ
هي مــــــــهجة حرى أذاب شفافها *** حــــــزن على الإسلام لم يك يهمدُ
ذكرتـــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
فبعـــثته عتــــبا وان يـــك قاســـيا***هــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
لم اســــتطع صــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللظى تتجلدُ



انظروا أين كنتم وما زلتم يا كفار


وانظروا اين كنا واصبحنا نحن احفاد الكرار
قرأت هذه القصيدة في مدرستي وألقت إعجابا كبيراsm36

abou youssef 21-Nov-2011 11:48 PM

أأبا يزيد وســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقد
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحـــلم ذاك الموردُ
وسعت إلى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى إليك بها فؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قــــــلب الكريم عن الشماتة أبعدُ
هي مــــــــهجة حرى أذاب شفافها *** حــــــزن على الإسلام لم يك يهمدُ
ذكرتـــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
فبعـــثته عتــــبا وان يـــك قاســـيا***هــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
لم اســــتطع صــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللظى تتجلدُ
[/center]



انظروا أين كنتم وما زلتم يا كفار


وانظروا اين كنا واصبحنا نحن احفاد الكرار
قرأت هذه القصيدة في مدرستي وألقت إعجابا كبيراsm36
[/quote]

احسنت الاخت كوثر في ميزان حسناتك ان شاء الله

خادم سيدي موسى بن جعفر 28-Nov-2011 07:19 PM

إلى أبي تراب

قصيدة: الدكتور الشيخ أحمد الوائلي



غالى يسارٌ واستخفَّ يمينُ
بك يا لكهنك لا يكاد يبين

تُجفى وتُعبد والضغائن تغتلي
والدهر يقسو تارةً ويلين

وتظلّ أنت كما عهدتُك نغمة
للآن لم يرقى لها تلحين

فرأيت أن أرويك محض رواية
للناس لا صور ولا تلوين

فلا أنت أروع إذ تكون مجرداً
ولقد يضر برائع تثمين

ولقد يضيق الشكل عن مضمونه
ويضيع داخل شكله المضمون

إني أتيتك أجتليك وأبتغي
ورداً فعندك للعطاش معين

وأغض عن طرفي أمام شوامخ
وقع الزمان وأسهن متين

وأراك أكبر من حديث خلافة
يستامها مروان أو هارون

لك بالنفوس إمامةٌ فيهون لو
عصفت بك الشورى أو التعيين

فدع المعاول تزبئر قساوةً
وضراوةً إن البناء متين

***


الساعة الآن »08:13 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc