منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   الميزان الفقهي (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=143)
-   -   ما حكم البرمجة اللغوية العصبية (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=30074)

عاشق فاطمه 23-Dec-2011 10:16 AM

ما حكم البرمجة اللغوية العصبية
 
نرى في مجتمعنا إنتشار تعلم فن البرمجة اللغوية العصبية رغم أن بعض الناس يستخدم هذا العلم في تحقيق مصالحة الشخصية ( تحقيق الذات ) ماهو حكم تعلم هذا العلم

خادمة بنت المصطفى 24-Dec-2011 12:20 PM

عذرا منك اخي عاشق فاطمه على مداخلتي
اذا ممكن توضح لنا معنى البرمجة اللغوية العصبية
ولكم الشكر

عاشق فاطمه 25-Dec-2011 07:42 AM

المشكلة أني ليس لدي خبرة فيها لكن لو كان تعلمها حلال سوف أدرسها واتعلمها

عاشق فاطمه 25-Dec-2011 08:18 AM

نرجو من الأخوة الذين لديهم خبرة في هذا المجال توضيح علم البرمجة اللغوية العصبية

ام قاسم 29-Dec-2011 07:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
علم البرمجة العصبية هم تطوير الذات كيف الانسان يتحكم في نفسة في
المواقف وكيف يثبت وجوده وكيف يتصرف مع الاخرين
هو علم نفسي جميل وما اعتقد انه حرام
حتى المشايخ اكيد يدرسونه في الحوزات العلمية
انا اخذت عدت دورات عنه
في كتب تنباع عن البرمجه العصبية او
ابحثى في قوقل عن البرمجة العصبية ورح تشوفي مدى فائدتها
لتطوير النفسي والثقافي علىالشخص
نصيحة منى خذو دورات عن البرمجة العصبية وراح تكتشفون بعض
النواحي من شخصياتكم وشخصيات الاخرين وكيف تتعاملون معاهم
ولكم جزيل الشكرر
:cool:

عاشق فاطمه 30-Dec-2011 10:54 AM

أحسنتم أختي الكريمة وجزيتم من الله خير الجزاء

أم الشهيد 03-Jan-2012 09:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب اضيف مداخلتي في الموضوع

وهو انه عكس ما قالت الأخت ام قاسم

وانه هذا العلم بدايته في المرحلة الأولى يشعر الشخص بجماله وانه له فوائد

لكن الذي أذكره انه في احد المرات استضفنا احد دارسات الحوزة في قم المقدسة

وقالت ان هذا العلم غير جيد وخاصة في مراحلة التالية بعد المرحلة الأولى

أي انها استشكلت على هذا العلم

ولا اعتقد انه يدرسون في الحوزات وعلى العموم انت اتأكد من احد طلبة العلم

لنكون جميعا على بينه


موفقين لكل خير

ali10001000 17-Jan-2012 08:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرِّ المُستودع فيها

البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P
كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي :
الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة :
اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين .
كلمة Programming تعني برمجة :
البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه.
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن إحدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون أن يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة اللغوية العصبية طريقة أو وسيلة تعين الإنسان على تغيير نفسه : إصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداته وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الإنسان على التأثير في غيره فوظيفة هذا العلم إذن وظيفتان ومهمته اثنتان : التغيير والتأثير . تغيير النفس وتغيير الغير . وإذا ملك الإنسان هذين الآمرين فقد وصل إلى ما يريد ونال ما يطلب . البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احد قواعد هندية النفس الإنسانية تقول: انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الإنسان أن يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقته . . . إلى أخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للإنسان أن يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . أما هندسة النفس الإنسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما أل NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .
وسأنقل لكم موضوعاً من مواضيع هذا العلم ( من أحد المنتديات الشيعية ) لتتعرفوا على بعض تطبيقاته :

كلّ واحد من الناس يحاول منذ نعومة أظفاره في جميع حقول حياته ، أن يكون ناجحاً في أعماله ، موفّقاً في أفعاله ، متفوّقاً على أقرانه ، متميّزاً بين أصحابه ، سعيداً في حياته ، رغيداً في عيشه ، فمنذ الصغر يفكّر الإنسان كيف ينجح في عمله وحياته الفردية والاجتماعية ، فيبذل ما في جهده وطاقته ليحوز على النجاح الباهر ، وربما يخسر المعركة وربما يفوز ، فهو دائماً بين اليأس والأمل ، وربما يبتلى بالقلق والاضطراب ، وأخيراً : الخيبة والرسوب ، وربّما يُقدم على الانتحار لضعف همّته ، ولكن النجاح الأكيد يكمن في عوامل لو التزم بها الإنسان ، وجعلها نصب عينيه ، لنجح في حياته ، ولنال ورقة النجاح وضمن ذلك منذ البداية ، وأهمّ عوامل النجاح في حياتك ، كما في علم النفس ،
فهو كما يلي :

- أوّلا : أن تعرف ذوقك واستعدادك الذي أودعه الله في جبلتك وباطنك ، ولا بدّ لك أن تكشف ذلك مهما كلّف الأمر ، فلو ملكت قوّة الرسم ووجدت في نفسك أ نّه يمكنك أن تكون رسّاماً قديراً ، وعندك موهبة ( فنّ الرسم ) واستعداده ، فحينئذ لا تتعب نفسك في الدخول في سلك الاُدباء والشعراء ، لو لم تملك القريحة الشعرية ، فإنّه ضياع للجهود ، ولن تنال السبق في وادي الشعر.
- ثانياً : العمل الكثير الدؤوب والمستمرّ ، فليس للإنسان إلاّ ما سعى ، وبقاء ناموس الحياة على قانون الجهد والعمل ، فما أروع مقولة ( الكسندر هاميلتين ) نابغة عصره حينما قال : « يقولون إنّك نابغة ، ولكن لا أعلم من نبوغي شيئاً ، إنّما أنا رجلٌ أعمل ».
وعظماء الدنيا على الإطلاق إنّما حازوا السبق ، وتربّعوا على عرش النجاح بعملهم وجهدهم المتواصل إلى آخر لحظة من حياتهم ، فهذا أبو ريحان البيروني يتعلّم مسألة فقهيّة في آخر لحظة ، ويقول : أموت عالماً بهذه المسألة أفضل من أن أموت جاهلا بها ومئات من الشخصيّات الاجتماعية الفذّة في الشرق والغرب ، كانوا أهل عمل وتفكير وتخطيط في الحياة ، حتّى في السجون والظروف الصعبة والحرجة ، فالسعادة والنجاح تطرق باب الساعي المجدّ والمجتهد ، وعلى المرء أن يسعى فإنّ اليوم يوم عمل وغداً الحساب.
- ثالثاً : الإيمان بالهدف ، فإنّه المحرّك الباطني الذي يدفع الإنسان نحو التقدّم والازدهار ، والمؤمن بالهدف يسهل عليه تحمّل المصاعب والمشاكل في مسيره ، ولا تعيقه العوائق ، ولا يخاف من قول حذار ، ولا يبالي بما قيل ويقال من الافتراء والكذب والتهمة .والهدف ، وربما تكون الأهداف مقطعيّة لا بدّ أن يطويها حتّى يصل إلى قمّة أهدافه في الحياة ، ولكلّ امرء ما نوى ، وقُل : كلّ يعمل على شاكلته.
- رابعاً : الصبر والاستقامة ، فإنّ ذلك من أهمّ عوامل النجاح ، وهو رمز الموفّقية في العمل ، وإنّ الصبر أساس الأخلاق الحميدة ، وإنّ التوفيق في الحياة والنجاح في العمل ، منه قريب ومنه بعيد وطويل المدى ، فلا بدّ من المقاومة والصبر ، كما أنّ النبوغ على قسمين : سريع وبطيء ، فكذلك التوفيق والنجاح بعيد وقريب ، فإنّ السكّاكي معلّم البلاغة صاحب كتاب مفاتيح العلوم ، لولا استقامته وصبره في طلب العلم لما فاق أقرانه وشاع صيته ، فالاستقامة عنصر مهمّ لمن طلب النجاح سيّما من كان في مقام إصلاح المجتمع وقيادته ، فقد قال الله تعالى لنبيّه الأكرم في القرآن الكريم : ( اسْتَقِمْ كَما اُمِرْتَ ) ، .
- خامساً : التمركز الفكري ، فإنّ قطرات المطر لو انضمّت بعضها مع بعض ، وجمعت في مكان ، لجرى الماء وأصبحت نهراً ، ثمّ شطّاً ، ثمّ بحراً ، وإلاّ فإنّ الأرض تبتلع القطرات المتناثرة.
كذلك الأفعال الفكريّة والأعمال البدنيّة ، فإنّ التمركز الفكري يفتح آفاقاً جديدة للإنسان في ميادين العمل ، ويحلّ المشاكل ، ويزيل العوائق في طريق الموفّقية.
فالدقّة من أهمّ العوامل في حياة المخترعين والمكتشفين ، وإنّ الاختلال الفكري ممّـا يحطّم المرء في حياته ، وقد سئل نيوتن المكتشف الكبير : كيف وصلت إلى تلك الاكتشافات الجمّة ؟ فأجاب : بالتأمّل المستمرّ.
- سادساً : النظم والانضباظ في الحياة ، فإنّ العالم الناسوتي بل الوجود كلّه يتأطّر بإطار النظم ، فالنظام هو الحاكم على الكون ، فمن المجرّات السماويّة وإلى الكواكب السيّارة ، وحتّى الذرّات الصغيرة ، مسوّرة بالنظم ، ونظام العالم أعظم معلّم ومربّي لحياتنا اليومية. وعن أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) في آخر وصيّته لولديه الحسن و الحسين ( عليهما السلام ) : اُوصيكما بتقوى الله ونظم أمركما . ومن علامة النظم تقسيم أعمالنا ( لساعاتنا ) اليوميّة ، فإنّ العاقل الذي يضع الأشياء في مواضعها ، فنظّم أمرك وحياتك لتنجح وتسعد ، فإنّ الوقت من ذهب ، وإضاعة الفرصة غُصّة ، وقد فاز باللذات من كان منظّماً في حياته وعيشه.
- سابعاً : الشروع في العمل من الصفر ، فإنّ أوّل الغيث قطرة ، وأوّل مسيرة ألف ميل خطوة ، فإنّ العمل الناجح والعامل الناجح : من يبدأ من الصفر ومن الشيء الضئيل ، فالنجاح حليف من كان له همم شامخة ، فإنّ همم الرجال تزيل الجبال ، ونجح من خطّط في حياته ، يبدأ بالمسير الطويل بخطوة ، وهي من أصعب الخطوات ، فإذا رفع القدم الأوّل ، فإنّ القدم الثاني يكون خلفه بسهولة ، فيشرع من مكان صغير ، وعمل ضئيل ، ثمّ يواصل حتّى النهاية ، راجع سيرة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) وطالع حياة العظام لتقف على ما أقول.
- ثامناً : عدم التقليد الأعمى والأصمّ ، فمن قلّد الآخرين من دون وعي وعلم ، فإنّه لن ينال النجاح المطلوب ، فعليك أن تكون ذا فكر وقّاد ، وعمل مستقلّ ، ولا تميل مع كلّ ريح ، ولا يحقّ ان ينعق الإنسان مع كلّ ناعق ، بل عليك بكسب المعرفة والعلم ، ثمّ العمل بإيمان وصبر وحكمة وتمركز فكري ، ونظم ، والشروع من النقطة ومن الصفر ، وإيّاك والتقليد المحض ، وكن خلاّقاً في حياتك ، واسلك الطريق الجديد الذي لم يفتح ، كما فعل كبارنا ذلك ، فإنّهم فكّروا أحراراً ، وعاشوا أحراراً ، وماتوا أحراراً.
وقد خلقك الله حرّاً فلا تكن عبد غيرك ، فإنّه لا يستحقّ الخضوع والخشوع والعبوديّة إلاّ الله سبحانه وتعالى : ( قولوا لا إلـهَ إلاّ الله تُفْلِحوا ).
ومن الله التوفيق والسداد ، أي منك الحركة ومن الله البركة ، فاستعن بالله عزّ وجلّ ، وقم وطبّق هذه العوامل الأساسيّة لتكون ناجحاً في حياتك العلميّة والعمليّة ، فاستقم كما اُمرت

عاشق فاطمه 19-Jan-2012 07:06 AM

أحسنتم جميعا وجزيتم من الله خير الجزاء أنا قمت بسؤال أحد المشائخ فقال لي أن تعلم البرمجة اللغويه العصبية اذا كان أستخدامه في طاعة الله فهو حلال أما إذا كان إستخدمه في معصية الله فهو حرام وأنا أعرف بعض الأشخاص المنحرفين عقائديا تعلموا هذا الفن حتى ينشروا أفكارهم الضاله مثل التشكيك في مظلوميات ومقامات أهل البيت عليهم السلام

ali10001000 19-Jan-2012 04:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرِّ المُستودع فيها

أخي عاشق فاطمة , استغلال البعض لعلمٍ لإضلال الناس لا يجعله محرماً فمن يستغل علم الفقه أو الفلسفة لمقاصد محرّمة إنما فعل حراما بفعله ولا تسري الحرمة إلى العلم , وهل نلتزم بحرمة العمامة إذا استُغلت لإضلال الناس ؟ أم نلتزم بحرمة الذهاب إلى المسجد إذا استُغل كذلك ؟ أم نحرم المِنبر ؟ أم اللحية؟ , الفعل هو الحرام أي الإستغلال( للإضلال), والإضلال .
نعم هناك بعض العلوم يحرم تعلمها كالسحر فقد اتفق المسلمون على حرمة تعلمه , وبعض الكتب يحرم قرائتها ككتب الضلال , والسؤال عن علم البرمجة اللغوية العصبية , هل يحرم تعلمه ؟
والجواب : بعدما عرفنا ما هو هذا العلم وأنه مُستفاد من علوم الأخلاق والنفس والإجتماع فهو علمٌ ( تربوي) والكل يعلم عدم حرمة تعلم هذه العلوم بل هناك حث على تعلم علم الأخلاق , فحينئذ يكون الجواب : يجوز تعلمه .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم .


الساعة الآن »01:22 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc