منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   الميزان العقائدي (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=231)
-   -   علي عليه السلام خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله بسند صحيح بل متواتر (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=39516)

الجياشي 25-Sep-2018 11:34 AM

علي عليه السلام خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله بسند صحيح بل متواتر
 
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم

ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد أقول : عندما ننظر الى سنة النبي صلى الله عليه وآله ، نراه يؤكد على ولاية علي عليه السلام من يوم آية الأنذار الى رزية يوم الخميس لم يترك مناسبة إلا ذكر فيها ولاية علي هنا سوف أذكر رواية صحيحة بل متواترة تقول أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام لا ينبغي اذهب إلا وأنت خليفتي وهذا الكلام قاله في أخرة حياته الشريفة في غزوة تبوك وليس
كما زعمت السنة عامة والوهابية خاصة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يوصي بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام
وهاهو أحمد في مسنده يؤكد أن الإمام علي عليه السلام خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله
فقد أخرج أحمد بن حنبل / من مسند بني هاشم / ج1 ص330 حديث 3062 – 3063
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ:
إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ فَقَالُوا يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلاءِ قَالَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ قَالَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى قَالَ فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا قَالَ فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ أُفْ وَتُفْ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلا لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنْ اسْتَشْرَفَ قَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ قَالُوا هُوَ فِي الرَّحْلِ يَطْحَنُ قَالَ وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ قَالَ فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ قَالَ فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ قَالَ لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ قَالَ وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ فَأَبَوْا فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
قَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
قَالَ فَتَرَكَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَالَ أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَأَبَوْا قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
فَقَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
قَالَ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ فَقَالَ:

{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }

قَالَ وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ قَالَ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيٌّ نَائِمٌ قَالَ وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ قَالَ وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالُوا إِنَّكَ لَلَئِيمٌ كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلَا يَتَضَوَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ وَقَدْ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ قَالَ وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ لَا فَبَكَى عَلِيٌّ
فَقَالَ لَهُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي
قَالَ وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي وَقَالَ سُدُّوا أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ فَقَالَ فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ قَالَ وَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ مَوْلاهُ عَلِيٌّ قَالَ وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ قَالَ وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ أَوَكُنْتَ فَاعِلا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدْ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ

حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ

- ورواه النسائي في الخصائص قال اخبرنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا الوضاح وهو ابو عوانة حدثنا ابو بلج بن ابي سليم قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال اني لجالس ..."

- ورواه ابن ابي عاصم في السنة بنفس السند ولكن اختصره

وهنا ذكر بعض العلماء الذين صحح الحديث :

1- قال المحدث احمد شاكر : اسناده صحيح ج3 ص331 رقم 3062 وصحح الطريق الاخر ايضا ج3 ص333 رقم 3063

2- وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والاوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى بلج الفزارى وهو ثقة وفيه لينمجمع الزوائد ج9ص119

3- قال ابو اسحاق الحويني في تعليقته على الخصائص ص44 رقم 23 : اسناده حسن

4- وقال الحاكم في المستدرك ج3 ص132 – 133 : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه بهذه السياقة

« وقد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان ، قال : سمعت أبا حاتم الرازي ، يقول : » كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه

5 - وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ج3 ص1092 : قال أبو عمر رحمه الله‏:‏ هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته وهو يعارض ما ذكرناه عن إبن عباس في باب أبي بكر

6- الامام الشوكاني في در السحابة في مناقب القرابة والصحابة ص216 : واخرج احمد والطبراني في الكبير والاوسط والحاكم وصححه ورجال احمد ثقات عن عمرو بن ميمون الاودي قال اني لجالس الى ابن عباس ..."

7- ناصر الدين الالباني في ظلال الجنة رواه مختصرا بنفس السند في تخريج السنة رقم 1188 :
اسناده حسن

ورواه كاملا بنفس السند تحت رقم 1351 ولكن لم يعلق عليه ولكنه لايضر لانه حسن نفس السند سابقا

8 ـ وروى الخبر بتمامه أحمد في ( فضائل الصحابة ) وعلق المحقق وصي الله بقوله : " إسناده حسن ، ويحيى بن حماد بن أبي زياد أبو بكر البصري ختن أبي عوانة ثقة وثقه أحمد وأبو حاتم وابن حبان … وأبو بلج هو يحيى بن سليم أو ابن أبي سليم بن بلج الفزاري الكوفي صدوق أطلق القول بتوثيقه ابن سعد وابن معين والنسائي .

وأخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي،
وابن عساكر والطبراني وابن أبي عاصم والخوارزمي والبلاذري والاجري وعن ابن عدي في الكامل والعقيلي في الضعفاء والطحاوي في مشكل الاثار وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند
وأبي نعيم في الحيلة والطيالسي في المسند عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا أبا العباس، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم ـ قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ـ قال: فابتدءوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أفّ وتف وقعوا في رجل له عشر... فذكر فضائله (عليه السلام) إلى قول النبي (صلى الله عليه وآله) لبني عمه: «أيّكم يواليني في الدنيا والاخرة ؟» قال: وعليّ معه جالس، فأبوا، فقال عليّ: أنا أواليك في الدنيا والاخرة، فقال: «أنت وليي في الدنيا والاخرة »، قال: وكان أول من أسلم.

وقد جاء في لفظ لابن أبي عاصم في موضع من هذا الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي».

وهنا أذكر المصادر الحديث الكامل

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مسند الأمام أحمد بن حنبل / 1 / 330 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 113 ،
خصائص علي / 1 / 49 ،
المعجم الأوسط / 3 / 165 ،
المعجم الكبير / 12 / 98 ،
كتاب السنة لابن أبي عاصم / 2 / 603 ،
الإصابة في تمييز الصحابة / 4 / 567 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 98 ،
مجمع الزوائد / 9 / 119 ،
البداية والنهاية / 7 / 338 ،
ذ1خائر العقبى / 1 / 87 ،
منها ج السنة النبوية / 5 / 31 ،
ينابيع المودة / 1 / 110 ،
المنتقى من منهاج الاعتدال / 3 / 310 ،
مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي / 125 ،
جواهر المطالب في مناقب الأمام علي / 1 / 211 ،
أقول وهذا الحديث له طرق متعددة فهو متواتر
وقد حفلة به كتب السنن والمساند والسيرة والتاريخ نذكر منها
مسند أحمد بن حنبل / 1 / 175،
عمدة القاري/ 16 / 176،
تحفة الاحوذي / 10 / 112 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 260،
تاريخ دمشق / 42 / 165،
اللآلئ المصنوعة / 1 / 317،
تنزيه الشريعة / 1 / 383،
الفتاوى الكبرى الفقهية / 3 / 160،
السبر الحلبية / 3 / 461،
ذخائر العقبى / 1 / 76،
تفسير القرطبي / 5 / 208،
سنن الترمذي / 5 / 641،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 118،
المعجم الأوساط / 4 / 186 ،
المعجم الكبير / 12 / 98،
مسند أبي يعلي / 2 / 61 ،
مسند البزار / 2 / 144،
مسند الروياني / 1 / 277،
مجمع الزوائد / 9 / 114،
كنز العمال / 5 / 288،
خصائص علي / 1 /50
مجموع فيه مصنفات أبي جعفر بن أبي البحتري / 1 / 143 ،
فيض القدير / 1 / 91،
التاريخ الكبير / 1 / 407،
حلية الأولياء / 4 / 153 ،
ميزان الاعتدال / 6 / 580،
التدوين في أخبار قزوين / 3 / 10،
تاريخ بغداد / 7 / 204 ،
تاريخ دمشق / 42 / 99،
تاريخ أصفهان / 2 / 181،
الإصابة / 4 /568،
البداية النهاية / 7 / 342 ،
فضائل الصحابة لابن حنبل / 2 / 659 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 424 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 373 ،
جزء الحميري / 1 / 30 ،
معتصر المختصر / 2 / 332 .
أقول قال : ابن نجيم المصري في البحر الرائق وهو يفند قول ابن الجوزي في وضع الحديث
فقال : وقد دفع ذلك شيخنا الحافظ ابن حجر في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد
وأفاد أنه جاء من طرق متظافرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح الخ
البحر الرائق / 1 / 341 0
وقال : محمد بن جعفر الكتاني في نظم المتناثر
وقد أورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث سد الأبواب إلا باب علي مقتصرا على بعض طرقه وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح وأعله أيضا بمخالفته للأحاديث الصحيحة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح قال الحافظ ابن حجر وقد أخطأ في ذلك خطئا شنيعا لرده الأحاديث الصحيحة بتوهم المعارضة مع أمكان الجمع إلى أن
يقول : أما سد الأبواب إلا باب علي فممن رواه
(1) سعد بن أبي وقاص
(2) وزيد بن أرقم
(3) وابن عباس
(4 ) وجابر بن سمرة
(5) وابن عمر
(6) وعلي
(7) وجابر بن عبد الله
(8) وأنس بن مالك
(9) وبريدة الأسلمي ،
نظم المتناثر / 1 / 192 0

وقال ابن حجر : وقول ابن الجوزي إنه باطل وإنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم
ولا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم أمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك إذ فوق كل ذي علم عليم وطرق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره مالم يظهر له وهذا الحديث من هذا الباب هو مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على إنفراد لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته الخ ،
القول المسدد في الذب عن مسند أحمد / 1 / 16 0



الساعة الآن »08:57 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc