منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   قصة عجيبة.. من كرامات فاطمة (ع) (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=31125)

منير الخفاجي 13-Apr-2012 10:21 AM

قصة عجيبة.. من كرامات فاطمة (ع)
 
من كرامات فاطمة (ع)

هذه القصة عجيبة لشاب مذنب، نال الموفقية والهداية من خلال العزاء الفاطمي، حيث سمع هاتفاً من الغيب يقول له: (انهض يا محمّد، فقد حان وقت الصلاة)، فأُلقي في روعه أن الصديقة الزهراء(ع) هي التي هتفت به، وأن ذلك دليل قبول توبته وإليكم القصة وعبرتها..


كانت ليلة عجيبة، إذ كنت أرى الشباب الموالين مرتدين لملابس العزاء في الظلام وينادون باسم فاطمة(ع)، وكانوا بكل وَلَهٍ يلطمون على الرؤوس والصدور.. وكانت تلك المرة الأولى الّتي أشتركُ فيها في مجلس العزاء على المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).. وقفتُ جانباً، ورحتُ أفكر في ذكريات الماضي أربع وعشرون سنة وأنا في مستنقع الغفلة، بعيداً عن ذكر الله وسائر القضايا الروحية والمعنوية، فما أفظع تلك السنين المظلمة..

ولكن قبل يومين فقط تشرفتُ بلقاء أحد أولياء الله سبحانه، وطلبت منه أن يعينني على الخروج من هذه الغفلة، والعودة إلى ربي الرحيم، فبيّن لي طريق التوبة وكيفية الحصول على غفران الرب، وفي تلك اليومين -وعلى عكس أيام العمر كلها- كنت دائم التفكير في كيفية الحظوة برضا الله سبحانه وقبوله توبتي، كما استولت على وجودي حالة بين الخوف والرجاء، فهل كان من الممكن حقاً أن يزاح من أمامي جبل الذنوب ويتهاوى الجدار الفاصل بيني وبين خالقي ؟!

كانت تلك المرة الأولى الّتي دعوت فيها الله وسألته العفو والرحمة بعين باكية، وأعادني حماس العزاء إلى وعيي مرة أخرى، ورحت أفكر في الأسباب الّتي تمنعني دون أكون مثل هؤلاء المعزين.. وقلت في نفسي: أليست الزّهراء هي أمي وأم الشيعة جميعاً؟ ثم تحاملت على نفسي وانشغلت معهم بالعزاء، وبدأت ألطم على رأسي وصدري، ولكنني كنت منزعجاً بسبب معرفتي بأن ما أقوم به لا ينبع من صميم قلبي، فرحتُ أتوسل بالإمام صاحب الزمان(عج)، وناديته بكل إخلاص: سيدي! إن مجلس العزاء هو مجلس أمك الزهراء، فتفضل عليّ باستشعار حلة الحزن الحقيقي لكي أشترك بالعزاء بكل صدق..



فانبعث في قلبي شيء من الحماس وألم على رأسي وصدري بقلب مفجوع، بل وشعرت أنني لوحدي أقوم بمراسيم العزاء.. وأكرر صرخة (يا فاطمة، يا فاطمة).. ولم أنتبه إلى ما استغرقه المجلس من الوقت.. ولكنه انتهى على أية حال، وكنت عاجزاً عن منع دموعي عن الهطول.. نعم لقد أصبحت أنا أيضاً من المعزين بمصيبة السّيدة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع).

وبعد انتهاء مراسم العزاء توّجهت مباشرة إلى الحرم الطاهر للإمام الرضا(ع)، وبعد أداء الزيارة بدأت أهمس مع نفسي وأقر للإمام الرضا(ع) رثاء الزهراء(ع).. فشعرت أن الإمام(ع) يبكي معي، ثم قفلت راجعاً إلى البيت, وكأنني كنت أحلّق في الفضاء، وامتلأ قلبي بطراوةٍ لم أكن أعرفها من قبل.. فهل حقاً تقبل الله توبتي بعد مشاركتي في مراسم العزاء الفاطمي؟!

وفي جوف الليل وقبل النوم رحت أبكي وأكثر من الإلحاح في طلب التوبة، وكنت متأكداً أن قلبي لن يحظى بالاطمئنان حتى أرى ما يشير إلى قبول توبتي.. واستيقظت من النوم في منتصف الليل على صوتٍ غاية في العطف والرحمة يقول: (يا محمّد، يا عزيزي، انهض، فقد حان وقت الصلاة)، ولكنني لم أنهض من مكاني، حتى سمعت الصوت مرة أخرى -وكان يأتي من خارج الغرفة- (حان وقت الصلاة)، وكان الصوت يشبه صوت أمي، ولكنه كان أكثر حناناً، ويمتاز بالنفوذ القاطع وحتى استشعرت اللذة تغمر وجودي.. فهبطت إلى ساحة البيت لأسبغ الوضوء، ولكن العجب تملكني، إذ رأيتُ أبي وأمي نائمين في الغرفة الواقعة على الجانب الآخر من ساحة البيت، بل إن الباب الّتي تفصل البيت عن ساحته كانت مقفلة.. فألهمت بأن الصوت كان صوت سيدّتي الزهراء(ع)، وهو الدليل على ماكنت أطلب وأرجو من التوبة.. فانقلبت حالتي وتوضأت وتوجهت إلى غرفتي، ثم شعرت بأن حالة من المعنوية والوقار الّذي لم أعهده من قبل قد شملني، ووقفت مستعداً للصلاة، وبدأت أردد عبارات الأذان، ورددت معي جميع خلايا بدني كما هي روحي، وتلك العبارات، واستولت علّي حالة عجيبة حينما بدأت الصلاة، وكأن الله تعالى يستقبلني وقد أزيحت كافة الفواصل المتراكمة منذ سنين، وتفتحت شهيتي للمعنويات، وتذّوقت حلاوة قراءة سورة الحمد وامتلأ فمي بها..

نعم، لقد قبلت توبتي بعد ثلاثة أيام من اعلاني لها بشفاعة أمي فاطمة الزهراء(ع) وبسبب مشاركتي الصادقة والخالصة في مراسم العزاء الفاطمي.. رغم ذنوبي العظيمة وقذارة روحي السابقة، وانطلقت بكل وجودي إلى التحليق نحو المعنويات وانعتقت من قيود الغفلة والذنوب..


القصة منقولة لمزيد من الفائدة والعبرة والثواب وإحياء أمرها (ع)

المذنب المقصر
الراجي دعاكم
منير الحزامي
كربلاء المقدسة

عبـد الرضا 13-Apr-2012 09:54 PM

آآآآآه يا زهراااااااااااء

أليست فاطمة من يرضى الله لرضاها صلوات الله عليها !!

كلّ ما حصّله هذا الموالي ببركة رضا الصديقة عليها السلام الذي يقلّب القلوب والأنفس !!

أحسنتم أخي منير على هذا النقل وأجركم على مولاي صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف


لا تنسونا من صالح دعائكم

يـــــ زهراء ــــــا مــــــــــدد


حيدر رضا 13-Apr-2012 10:39 PM

قال رسول الله صل الله عليه واله فاطمة روحي التي بين جنبي 00 حبيبت رسول الله 0 وامير المؤمنين علي عليهم صلوات ربي وفوق هذا وذاك يرضى الله لرضاها 000 اسمحلي اخي الكريم على هذا التوضيح العنوان ازعجني ( قصة عجيبه ) لا ياحبيبي كرامات اهل بيت النبوة ليست عجبا 000 اسف واعتذر لسماحتكم

fadak 13-Apr-2012 11:22 PM

لاعجب ...من يعرف عظمتها عند الله ورسوله...متيقنا بفضلها وخصوصيتها ..وخاصيتها
يمكن ان توصله هذه االحقيقة الى ما لاعين رات ولا اذن سمعت..فيرى العجب العجاب من كراماتها ...
فالله عزوجل اكرم من ان يرد انسان زرع في قلبه هذا اليقين..

اخي الفاضل منير الخفاجي شكرا للنقل الرائع ...عبرة كل معتبر...اما من يشكك في كراماتها وكرامتها عند الله عزوجل...لاشك خاسر للدنيا والآخرة

شفيعتك من يرضى الله لرضاها ام ابيها تفاحة الجنان وحبيبة حبيب الرحمان سلام الله عليها..

بريق الزهراء 14-Apr-2012 09:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك الله فيكم على الموضوع المميز

مشكـــــــــــــــــــــورين

خادمة المرتضى 15-Apr-2012 06:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين فاطر السموات والأرضين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم من بدء الخلق إلى قيام يوم الدين

يـــــــــــــا فـــــــــاطــــــــــمـــــــــــــة الــــزهــــــــــراء.. يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله

قضى الله حوائجك اخي الكريم بحق المكسور ضلعها مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء
يا علي مدد

ali68_alsade 15-Apr-2012 06:50 PM

اللعنة الدائمة على اعداء الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها

دمعة البقيع 16-Apr-2012 04:12 AM

سيدتي يا فاطمة
أنظري بعين العطف والشفقة إلينا فقلوبنا ثرى لمرقدك الشريف
تحنني علينا برمقة ننال بها رضا الله عز وجل فما أحوج جبال معاصينا إلى شعاع أمل من مقلتيك
سيدتي آه لقلوبنا الحرى
آه لعيوننا الكرى
آه وألف آه
فإن ظمأ عشقنا لن يرتوي حتى ننال شرف الثأر لإحتجاب مرقدك عنا

ام تقي الجواد 16-Apr-2012 08:05 PM

السلام على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء

abou youssef 20-Apr-2012 10:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله
رائع رائع رائع
بارك الله بك اخي العزيز والله سبحانه يتقبل توبتك وتوبة جميع التائبن
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا يحرمنا الله من شفاعتها انه العلي القدير


الساعة الآن »03:30 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc