وإذا الموؤدة سئلت
 

يقول الامام الصادق (ع) في حديثه عن الظهور و الرجعة:ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع) وهن صارخات وأمه فاطمة تقول: {هذا يومكم الذي كنتم توعدون} {اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً}

قال: فبكى الصادق (ع) حتى... اخضلت لحيته بالدموع، ثم قال: لا قرَّت عين لا تبكي عند هذا الذكر!

قال: وبكى المفضل بكاء طويلاً! ثم قال: يا مولاي ما في الدموع يا مولاي؟

فقال: ما لا يحصى إذا كان من محق.


ثم قال المفضل: يا مولاي ما تقول في قوله تعالى:

{وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قتلت} ؟


قال: يا مفضل والموؤدة والله محسن، لأنه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه

اللهم صلى على فاطمه وابيها وبعلها وبينيها والسر المستودع فيها
اللهم العن من ظلمها وهدر حقها
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك