منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=170)
-   -   قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرهِ (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=32591)

علي كريم الربيعي 19-Nov-2012 04:41 PM

قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرهِ
 
قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرِهِ

سرْ للطلولِ وحدِّثِ الأخبارا = واهرقْ دموعَكَ للحبيبِ مِرارا
كانت بها" ليلى " تهادى غُصْنُها = أعهدتُمُ غُصناً حكى أو سارا
مثلُ الَّلآلئُ في الظلامِ وإنّها = لكَما الَّلآلئُ تبعثُ الأنوارا
تهوى مبادلةَ الحبيبِ صبابةً = ولذلكَ ارتدتِ الخمارَ نهارا
قد زانها حُسْناً وطلعةَ غيدةٍ = وبشاشةً أوسمعةً ووقارا
مَنْ ذا يوصّلُ للحبيبِ رسالةً = إنّي لأبكي في الطلولِ جهارا
مابينَ ساريةٍ وأشجارٍ لهمْ = أنعى ، فتزدادُ القلوبُ أُوارا
وتذوبُ حتى لا يُظَنُّ بأنّها = كانتْ توازي الصّيبَ المدْرارا
لو يُبصِرُ القلبُ الحزينُ قوامَها = طلبَ الثوى في حيّهِمْ اصرارا
أو يسمعُ الصّخرُ الأصمُّ بصوتِها = لدعى الجبالَ بصوتِها استعبارا
نادي لمعشوقٍ بكى مِنْ غربةٍ = لمْ يقضِ مِن قبل النوى الأوطارا
ورأى خيالَكِ فوق كلِّ ربيّةٍ = وجهاً تسيرُ بضوئهِ الأقمارا
ولقد رأيتُكِ غيدةً ممشوقةً = حسناءَ تخطفُ في الدُّنا الأبصارا
تُشفي العليلَ بجؤذرٍ لجمالِهِ = لو كان في الليل الدّجيِّ أنارا
عودي لمثكولٍ دنا من كربلا = حُزناً ، وما نسيَ الطفوفَ شعارا
قلّبتُ أوراقَ الدهورِ فلم أجدْ = إلاّ ثكالى تكشفُ الأسرارا
فوجدتُ أنهارَ الوجودِ مدامعاً = ووجدتُ أصحابَ الوفاءِ غِرارا
وقرأتُ ذاكرةَ الزمانِ فلمْ أجدْ = إلاّ الحسينَ يُخرّجُ الثُّوارا
ونظرتُ في أفقِ السماءِ مُفكّراً = إذْ لمْ أجدْ إلاّ الجهادَ خيارا
وعرفتُ فاجعةَ الطفوفِ بأنّها = تُفني الطُغاةَ وتصنعُ الأحرارا
تروي حكاياتِ البطولةِ والإبا = تهبُ الدّماءَ وتقلعَ الأسوارا
ياقبلةَ التاريخِ يا سبط الهُدى = للكونِ ترفعُ شعلةً ومنارا
ياكعبةَ العشاقِ والأحرار والـ = ثّوارِ تبقى للوجودِ مدارا
تدعو إلى دين النبي فلمْ تجدْ = إلا السهامَ مع الردى انذارا
يا أيّها الباني شريعةَ أحمدٍ = هيهاتَ يركعُ للطغاةِ غيارى
وثبوا فكانوا كالليوثِ بكربلا = برزوا يميناً في الوغى ويسارا
لو انّ أغصانِ الوجودِ جحافلٌ = ما همّهُمْ مَنْ ذا أتى أو سارا
وضعوا شعاراً للحسين على القنا = ولطالما رفعوا الحسينَ شعارا
لو أنّ ذراتَ الترابِ تجمّعتْ = لقتالهم وثبوا لها أسحارا
وضعوا لهمْ فوقَ السّماكِ منابراً = مِن بأسهمْ ومِن الإبا مضمارا
أُسدُ الشَّرى لمْ يُلهِهُمْ حبُّ الدُّنا = قدْ طلّقوا الأولادَ والأعمارا
قومٌ لَعَمْرُ أبيكَ لمْ يرَ مثلَهُمْ = سبطُ الهدى يوم الوغى أنصارا
وشجاعةً ماقابلتها شجاعةٌ = لمْ يعرفوا ذُلاً ولا إدبارا
قومٌ لقوا حزَّ السيوفِ حياتَهُمْ = وبدونِ حزٍّ للسيوفِ فرارا
برزوا فكانوا في الطفوفِ صواعقاً = تدوي ، ولمْ يجدِ العِدى استقرارا
يفدونَ موئلَهمْ وسبطَ نبيّهِمْ = يومَ الطفوفِ ويعلنوا الإيثارا
والبيضُ لامعةُ الوجوهِ كأنّها = حممٌ تنالُ مِن البغاةِ ذمارا
صالتْ سواعدُهُمْ وبيضُ صفاحُهُمْ = رُفعتْ ، فصيّرتِ الكبارَ صغارا
إنّ الجيوشَ صغيرُها وكبيرُها = تُحني الرؤوسَ لعزمِهِمْ اجبارا
هذا بيانٌ للفتى أنْ يهتدي = بالصابرين ويقتفي الآثارا
ياقائدَ النفرِ الكرامِ وليتني = يومَ الطفوفِ أُعانقُ الأشفارا
هذا هلالُ محرّمٍ متكدّرٌ = لبسَ السّوادَ فكدّرَ الأقطارا
أفجعتَ أملاكَ السماءِ ومَن بها = والبحرَ والأفلاكَ والأشجارا
فمحاسنُ الأيامِ فيكَ تسربلَتْ = سودَ الثيابِ وشدّتِ الأكوارا
والدّينُ قد وضعَ القلوبَ مآتماً = للمؤمنينَ ليملأ الأمصارا
فلبستُ فوقَ سوادَ يومي أسوداً = وأخذتُ مِن درسِ الطفوفِ مسارا
ياقلبُ إنّ على الطفوفِ فواجعاً = لو طالتِ الدهرَ الخؤونَ انهارا
واستأسدتْ عُصبُ الضلالِ بكربلا = لما رأتْ أُسدَ الشَّرى أنفارا
تخذوا مِن الأوغادِ كلَّ صفاتِهِمْ = ومِن النواصبِ للقتالِ ستارا
أمعاشرَ الطلقاءِ ليس شجاعةٌ = برجالِكُمْ قابلتُمُ مِعْشارا
أحرقتُمُ خيمَ النساءِ ولمْ يكنْ = بعدَ ابن طه في الوغى مغوارا
وسلبتُمُ حرَمَ الحسينِ وصحبِهِ = وأخذتُمُ حتى النساءَ أُسارى
وحززتُمُ رأسَ الحسينِ ولمْ تزلْ = أفعالُكمْ قد ألبستكُمْ عارا
وندَبتُمُ عشراً إلى سبط الهُدى = داسوا على صدرِ الحسينِ مرارا
لمْ يكفِهِمْ حزَّ الرؤوسِ ورفعَها = بلْ أضرموا قبلَ المَسيرِ النارا
ما أنسَ لا أنسَ بناتَ محمّدٍ = قدْ صِغنَ مِن فرطِ الدموعِ خِمارا
وذكرتُ "زينبَ " في مدينةِ جدّها = أكرمْ بها بعد البتولِ وقارا
وذكرتُها حوراءَ تنسجُ صبرها = نسجَ الثيابِ لتعبرَ الأخطارا
وذكرتها تبني الوجود بعزّةٍ = وأتتْ تدوّنُ للورى الإصرارا
وذكرتها تحنو على أمٍّ لها = قدْ قاومتْ بجنينها الفجارا
وذكرتها ثكلى تنوحُ مِن الأسى = تنعى البتولَ وتندبُ الكرارا
وذكرتها عند الزكيِّ وقد هوتْ = نحو السرير تعاتبُ الأقدارا
وذكرتها يوم المسير لكربلا = بالصبرِ لبّتْ للحسينِ قرارا
مدّوا لها الأهدابَ فتيةُ حيدرٍ = ورَقَتْ بعزٍّ تنْشِدُ الأذكارا
هي كالكواكبِ غير أنَّ مَسيرَها = نالتْ بهِ بنتُ الهدى اكْبارا
بنتُ الوصيِّ رسالةٌ في كربلا = كانتْ بروحِ ثباتِها اعصارا
إنْ قاوموا وجدوا العقيلةَ ثورةً = أو يسكتوا وجدوا الجوابَ حِصارا
خطبتْ فهزَّ خطابُها الأوغادَ والـ = طلقاءَ والأتباعَ والأشرارا
لهفي لها برزتْ تخاطبُ ظالماً = ومكابراً مستهتراً غدارا
لهفي لها قلَّ النصيرُ بجنبها = فمَشَتْ تشُقُّ بصبرها المضمارا
أسفاً على نورِ السّماءِ ومنْ بهمْ = أمِنتْ بناتُ المصطفى الأسفارا
هذا بجنبِ النهرِ ظلَّ حسامُهُ = فوق الثرى يتوسطَ الأحجارا
عزمٌ يهدُّ الشامخاتِ إذا علا = فيها ولا يتصيّدُ الخوّارا
يلوي بزندِ باسلٍ جبلاً ولا = تلوي الجيوشَ بكفّهِ الأظفارا
هذي سواعدُنا فأين رجالُكم = هُمْ يبرزون إلى القتالِ حيارى
لولا قضاءُ اللهِ في آجالِهِ = صعقَ الجميعَ بسيفِهِ تكرارا
أنت اللِّواءُ وفي الحروبِ مقدّمٌ = حتى جعلتَ سرورَهُم أكدارا
فتطايرتْ أرواحُهُمْ لجهنّمٍ = لمْ يدركوا ماذا جرى ما صارا
خطّتْ يداكَ على الطفوفِ معاجزاً = فتركتها مهراً لها ومزارا
هذا يمينُكُ شاخصٌ بحسامهِ = واللهُ يُكْمِلُ لليمينِ يسارا
يا أيها الليثُ الهصورُ بكربلا = لمْ ترضَ إلاّ في القلوبِ ديارا
يأتي الخلودُ مقبّلاً كفاً وَفتْ = للطاهرينْ بعهدها إيثارا
يامُنزلَ الحِمَمِ الجسامِ على العدى = تأبى الشهامةُ أنْ يطيحَ خمارا
يا سيِّدي ومِن الطفوفِ كرامةٌ = يمشي إليك بها الورى مُختارا
فلقدْ أنرتَ طريقَهم وقلوبَهم = فتراهُمُ عند الكفيلِ جوارا
قسماً بمن كنتَ الوفيَّ بجنبهِ = لمْ أتّخذْ إلاَ الحسينَ خيارا
قسماً بفاطمةَ البتولَ وضلْعِها = ماهمّني جاهاً ولا دينارا
قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرِهِ = إنّي كتبتُ إلى الردى إخْطارا
هذا قرارٌ للحسينِ مِن السّما = يبقى إلى كلِّ الوجودِ قرارا
يتصاغرُ الجبروتُ عند حروفِهِ = ويعيشُ عشاقُ الإبا أدهارا
هذا قراري قد نثرْتُ بذورَهُ = ووهبتَهُ للسائرينَ ثمارا
لمْ أخشَ طاغوتاً ولا سجناً ولا = سيفاً ولا جيشاً ولا غدارا
يا مُلْهِماً وهبَ الوجودَ حياتَهُ = كانتْ فداءً للسّما وذِمارا
سطَّرْتَ في سوحِ الجهادِ مَلاحِماً = وجَعَلتَ حباتِ الرمالِ نُضارا
هذي مواثيقُ السماءِ تلوتَها = للعارفين بكربلا أسفارا
وأبيتَ أنْ تضعَ السيوفَ بغمْدِها = وعزمْتَ إلاّ أنْ تدوسَ العارا
ولقد أنرْتَ طريقَ داجيةَ الورى = بالعزِّ نهْجاً بالدِّما أفكارا
رَفعَتْ عليكَ النائباتُ رماحَها = وغدتْ تُلوِّحُ بالردى إجبارا
فرَقَيْتَها بدمِ الشهادةِ والإبا = بين الملائكِ والعبادِ نهارا
فمضيتَ للعرشِ الشريفِ مُضرّجاً = لمْ ترضَ ديناً للسما يتوارى
هذا بياني قدْ نظمتُ سطورَهُ = حتى تجاوزَ وصفُهُ الأشعارا
ضمّنتهُ الدمعَ الهتونَ مُردّداً = أهوى الحسينَ السبطَ والأطهارا
تاللهِ ما أحلى الهتافَ مع الورى = فكأنّ في ذاكَ الهتافِ الثارا
فكأنّ في تلكَ الحناجرِ سورةً = وكأنّ في هذا الدُجى أبصارا
أهدي سلاماً للحسينِ وآلهِ = ضمَّنْتُهُ بعد الأُلى الأنصارا
وطويتُ خاتمةَ القصيدِ بجُملةٍ = بعثَ الحسينُ إلى السّما الأحرارا
أبو حسين الربيعي – دبي – 4 محرم ( 1434هـ ) – 19/11/2012 – الإثنين

المرتضى علي 20-Nov-2012 01:42 PM

قسماً بمن كنتَ الوفيَّ بجنبهِ = لمْ أتّخذْ إلاَ الحسينَ خيارا
قسماً بفاطمةَ البتولَ وضلْعِها = ماهمّني جاهاً ولا دينارا
قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرِهِ = إنّي كتبتُ إلى الردى إخْطارا
هذا قرارٌ للحسينِ مِن السّما = يبقى إلى كلِّ الوجودِ قرارا
يتصاغرُ الجبروتُ عند حروفِهِ = ويعيشُ عشاقُ الإبا أدهارا
هذا قراري قد نثرْتُ بذورَهُ = ووهبتَهُ للسائرينَ ثمارا
لمْ أخشَ طاغوتاً ولا سجناً ولا = سيفاً ولا جيشاً ولا غدارا
يا مُلْهِماً وهبَ الوجودَ حياتَهُ = كانتْ فداءً للسّما وذِمارا
سطَّرْتَ في سوحِ الجهادِ مَلاحِماً = وجَعَلتَ حباتِ الرمالِ نُضارا

طيب الله أنفاسك على هذه الأبيات الرائعة وكتب الله ذلك في ميزان حسناتك
وعظم الله أجرك في مصاب الأمام الحسين عليه السلام
وكتبك الله من أنصار إبنه المنتظر عليه السلام

علي كريم الربيعي 20-Nov-2012 07:07 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم المرتضى على

ولا حرمنا الله من وجودكم وأمثالكم وأنالكم الله عز وجل زيارة وشفاعة سيدالشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام وجعلك ممن يطلبون بثأره تحت لواء مولانا ومقتدانا وأملنا صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .

سلام ودعوات صادقة لكم

جارية العترة 20-Nov-2012 07:17 PM

الاخ الفاضل الشاعر المتميز بروحانية شفافة هنأكم الله لااعلم أي كلمة تقال في هذ القصيدة وأي كلمات تعبرعن شعور صادق يحاكي كل كلمة كتبتموها ويشعر بها المحب الموالي الواله بحب معشوق أقل مايقال له إننا مجانينك يامولاي
قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرهِ...ملك القلوب الموالية ..قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرهِ يبقى الحسين نور لنا في الظُلمات وفرج لنا في الكُربات وتفريجها ..قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرهِ...نحيا ونموت وولائنا للحسين يتجدد

قسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرهِ...جوارحنا تنطق وتهتف ياحسين ولاتكتفي
وقسماً بآهاتِ الحسينِ وصبرهِ...كل مايقال في حق الحسين من اول الدنيا لفنائها قليل
اخي الفاضل اسأل الله لكم قضاء الحوائج وهنأكم الله بما وُفقتُم له
لاتنسونا من صالح الدعاء بظهر الغيب ولجميع المؤمنين امواتا واحياء

علي كريم الربيعي 20-Nov-2012 08:26 PM

الأخت الفاضلة الجليلة المواليه جارية العترة

عظم الله لكم الأجر ورزقكم الله عز وجل شفاعه وزيارة الحسين عليه السلام

الشاعر عدنان لطيف الحلي 07-Dec-2012 05:42 PM

عودي لمثكولٍ دنا من كربلا = حُزناً ، وما نسيَ الطفوفَ شعارا
قلّبتُ أوراقَ الدهورِ فلم أجدْ = إلاّ ثكالى تكشفُ الأسرارا

فوجدتُ أنهارَ الوجودِ مدامعاً = ووجدتُ أصحابَ الوفاءِ غِرارا
وقرأتُ ذاكرةَ الزمانِ فلمْ أجدْ = إلاّ الحسينَ يُخرّجُ الثُّوارا
الاخ الموالي ابو حسين ...اجدت وابدعت ..وصورت واحسنت

نعم انها الطف ...واسمها يكفيها ....جعلها الله في ميزان حسناتكم
وموفقين للطاعات

علي كريم الربيعي 10-Dec-2012 04:43 PM

الأخ الغالي العزيز والشاعر الأريب عدنان لطيف الحلي

مرحى بمرورك الولائي الغايل علينا رحم الله والديكم

اسعدني مرورك وتواجدك
لك خالص التحايا والدعوات

ابومحسد 10-Dec-2012 05:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
طيب الله هذه الانفاس الولائية .. بوركت يا ابا حسين وانت تسطر ملحمة ابي الشهداء عليه السلام
تقبلها الله منك باحسن قبول .. دمت اخا وشاعرا
تقبل دعائي
اخوكم
ابو محسد

عمار جبار خضير 10-Dec-2012 09:33 PM

مَنْ ذا يوصّلُ للحبيبِ رسالةً = إنّي لأبكي في الطلولِ جهارا
كفى بهذا البيت يثير الدموع فلكم الاجر والثواب

علي كريم الربيعي 12-Dec-2012 12:19 PM

الخ الغالي العزيز والشاعر الأريب أبو محسد

عطّرت صفحتي هذه بمرورك الولائي لاحرمنا الله من تواجدك الأخوي المبارك


الساعة الآن »03:38 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc