![]() |
** الدر المهدور**
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. أعزاءنا الموالين.. كريم أهل البيت .. الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه ... ذلك الدر المهدور... الإمام المظلوم الذي عاش الظلم في حياته وبعد مماته , ولكن هذا الظلم لم يزده الا شموخا ورفعة , أما اعدائه فما زادهم إلا تسافلا وذلة ... أحبتنا بما أننا نعيش ذكرى ميلاد الإمام الحسن صلوات الله عليه سأنقل لكم بعض الشذرات من حياته حتى نزداد قربا وحبا في كريم أهل البيت صلوات الله عليه .. ** في كرمه .. جاء بعض الأعراب إلى الإمام الحسن (ع) فقال (ع) : «أعطوه ما في الخزانة» فوجد فيها عشرون ألف دينار، فدفعها إلى الأعرابي، فقال الأعرابي: يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي وأنثر مدحتي؟ فأنشأ الحسن (ع) : نحـــن أناس نوالـــــــنا خضل يرتع فيــــه الرجـــــــاء والأمــل تجـــــود قبـــل السؤال أنفسنا خوفاً على ماء وجـــــه من يسل لو علـــــــم البحر فضل نائلنا لغاض من بعد فيضه خجل وروي: (أن الإمام الحسن (ع) سمع رجلاً يسأل ربه تعالى أن يرزقه عشرة آلاف درهم فانصرف الحسن (ع) إلى منزله فبعث بها إليه). وجاءه (ع) رجل يشكو إليه حاله وفقره وقلة ذات يده بعد أن كان مشرباً، فقال (ع) له: «يا هذا حق سؤالك يعظم لديّ، ومعرفتي بما يجب لك يكبر لديّ، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله، والكثير في ذات الله عزوجل قليل، وما في ملكي وفاء لشكرك، فإن قبلت الميسور ورفعت عني مؤونة الاحتفال والاهتمام بما أتكلفه من واجبك فعلت». فقال: يا ابن رسول الله، أقبل القليل وأشكر العطية واعذر على المنع. فدعا الحسن (ع) بوكيله وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها وقال: «هات الفاضل من الثلاثمائة ألف درهم» فأحضر خمسين ألفاً. قال: «فما فعل الخمسمائة دينار؟». قال: هي عندي. قال: «أحضرها». فأحضرها فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل وقال: «هات من يحملها لك»، فأتاه بحمَّالين، فدفع الحسن (ع) إليه رداءه لكِرى الحمَّالين، فقال مواليه: والله ما بقي عندنا درهم، فقال (ع) : «لكني أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم») (( مالُقب بالكريم عبث حاشاهم ...فأهل البيت صلوات الله عليهم جميعهم أصل الجود والكرم )) .. تعالوا معا نطالع هذه الرواية التي تحكي تواضعه .. ** التواضع شيمة العظماء .. مر الإمام الحسن (ع) على فقراء وقد وضعوا كسيرات على الأرض وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هلم يا ابن بنت رسول الله إلى الغداء. فنزل وقال: «إن الله لا يحب المستكبرين» وجعل يأكل معهم حتى اكتفوا، والزاد على حاله ببركته (ع) ثم دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم .. (( ياليت االملوك والسلاطين يتخذون أئمتنا قدوة وأسوة حتى تنكشف هذه االغمة عن هذه الأمة المنكوبة )).. أما في حسن خلقه ع فحدث فلا حرج ... اقرؤوا معي هذه الرواية العظيمة ... ** حسن الخلق .. روي أن غلاماً له (ع) جنى جناية توجب العقاب فأمر به أن يضرب، فقال: يا مولاي ......(والكاظمين الغيظ). قال: «خلوا عنه». فقال: يا مولاي (والعافين عن الناس). قال: «عفوت عنك». قال: يا مولاي (والله يحب المحسنين) . قال (ع) : «أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك» (( ياااعليّ ... تأسرنا هذه الأخلاق التي لا تصدر إلا من معصوم .. سؤال ضع نفسك بهذا الموقف ماذا ستكون ردة فعلك؟.... كن صادق مع نفسك ..! )) شيعة موالين الرواية التالية تحكي لكم عظمة الإمام روحي له الفداء .. **عظمته.. عن محمد بن إسحاق قال: ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلوات الله عليه وآله) ما بلغ الحسن (صلوات الله عليه) ، كان يبسط له على باب داره فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما مرّ أحد من خلق الله إجلالاً له، فإذا علم قام ودخل بيته فمرّ الناس، ولقد رأيته في طريق مكة ماشياً فما من خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى. وعن أنس قال: لم يكن منهم أحد أشبه برسول الله من الحسن بن علي. وقيل له: فيك عظمة قال: «لا بل فيّ عزة، قال الله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) ». صدق مولانا الإمام الحسن صلوات الله عليه .. انتظرونا ننقل لكم موقفه مع معاوية عليه لعائن الله .. يتبــــــــع .... |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم سلمت اناملكم الولائية اخت موالية متابعين معك |
وفقك الله اختنا وبارك الله بك على الموضوع
|
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ... http://www.mezan.net/forum/g10/rodod/35.gif والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسألكم الدعاء |
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ...
كريم أهل البيت صلوات الله عليه... بعد سماحتكم أختي موالية .. كريم أهل البيت لماذا هو من بد الأئمة يلقب بكريم أهل البيت ؟؟ أهل البيت جميعهم كرماء و كرمهم كرم الله عزوجل .. لكن مولانا الحسن صلوات الله عليه ..تجلت فيه مظاهر كرم أهل البيت صلوات الله عليهم فكان هو كريم أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين .. .. نجعل تكملة الموضوع لصاحبته ... مشكور أختي موالية و إن شاء الله بكرم مولانا يقضي حوائجكم و حوائج المؤمنين بحق هذه الأيام المباركة ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم اختي الغالية موالية مأجورةانشالله بحق الامام الحسن (ع) والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. أعزاءنا الموالين... سنتابع مابدأناه في سيرة الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه ... وهنا سنقارن بين صلح الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه مع معاوية .. وقتال الإمام الحسين صلوات الله عليه ودوره ضد يزيد ابن معاوية . هناك سؤال يطرح نفسه وهو .. هل يعتبر هذان العملان متناقضان ، ونحن نعلم أن الأئمة معصومون ؟! هذا ماسنعرفه من خلال هذا التقرير المنقول ... قبل الاجابة نذكر مقدمة هي : نحن نعتقد ان موقف الامام الحسن (ع) ، وموقف الامام الحسين (ع) واحد ، فلا تعارض ولا تنافي بين موقفيهما (ع) . بمعنى أنه لما كان موقف الامام الحسن (ع) هو الصلح مع معاوية ، كان موقف الامام الحسين (ع) ذلك أيضاً ، وإلا لثار على معاوية ، وعارض أخيه الحسن (ع) على صلحه ، بينما ينقل لنا التاريخ مساندته لأخيه الحسن (ع) ومعاضدته . وهكذا لو قدّر الله تعالى ان يكون الامام الحسن (ع) حيا يوم عاشوراء ، لكان موقفه (ع) نفس موقف أخيه الحسين (ع) ، ولا يرضى بالصلح مع يزيد . وعلى أساس هذه العقيدة يتضح معنى قول رسول الله (ص) : (( الحسن والحسين إمامان ان قاما وان قعدا )) . وأما الجواب : فقد اجيب عن هذا السؤال بعدة اجوبة : منها : ان شخصية معاوية تختلف عن شخصية يزيد ، فمعاوية لم يكن يشكل خطراً جدياً على الاسلام بمقدار ما كان يشكله يزيد ، لان معاوية كان يحافظ على بعض المظاهر الاسلامية ، بينما كان يزيد متجاهراً بالفسق والفجور، وشرب الخمور ، وقتل النفس المحترمة ، ولم يراع أي شيء من المظاهر الاسلامية . وعليه فكان الصلح مع معاوية ممكنناً دون الصلح مع يزيد . ومنها : ان الامام الحسن (ع) قام بالثورة ضد معاوية ، ولكن خانه اكثر قادته ، وباعوا ضمائرهم لمعاوية بإزاء اموال ومناصب ، حتى أن بعض المقربين للامام الحسن (ع) كتب الى معاوية رسائل سرية قال فيها : ان شئت سلمناك الحسن حياً ، وان شئت سلمناه ميتاً . فاضطر (ع) الى الصلح وترك الحرب لوجود هؤلاء الخونة ، دون اخيه الحسين (ع) ، فقد وجد انصاراً واعوانا . ومنها : أراد الامام الحسن (ع) من صلحه أن يحفظ نفسه وأهل بيته وأصحابه من الفناء ، إذ لو كان محارباً لانتصرت الأموية انتصاراً باهراً ، وذلك بإنهاء الذرية الطيبة للنبي (ص) ، والثلة الصالحة من اعوانهم . ومنها : ان الامام الحسن (ع) استشار الجموع الملتفة حوله في الظاهر ، والمتخاذلة عنه في السر بقوله : (( الا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة ، فان اردتم الموت رددناه عليه ، وحاكمناه الى الله عزوجل بظبا السيوف ، وان اردتم الحياة قبلناه ، واخذنا لكم الرضا ؟ ... )) . فناداه الناس من كل جانب .. البقية ! البقية ! فساير (ع) قومه ، واختار ما اختاروه من الصلح ، فصالح كارهاً كما قبل ابوه (ع) التحكيم من قبل وهو كاره له . ومنها : ان إرادة الله تعالى ومشيئته اقتضت ان يصالح الامام الحسن (ع) معاوية ، وان يثور الامام الحسين (ع) على يزيد ، ولن يرضى بمصالحته . ويظهر من مراجعة كلمات الامام الحسن (ع) ، التي أجاب بها على من اعترض عليه بعد الصلح ، أنه (ع) أراد صلاح الأمة الاسلامية ـ كما أراد ذلك الامام الحسين (ع) عند خروجه على يزيد حيث قال : (( وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي )) ـ واليكم بعض هذه النصوص : (1) قال له رجل : بايعت معاوية ومعك أربعون الفاً ، ولم تأخذ لنفسك وثيقة وعهداً ظاهراً ؟ فقال له : (( اني لو أردت ـ بما فعلت ـ الدنيا ، لم يكن معاوية باصبر مني عند اللقاء ، ولا اثبت عند الحرب مني ، ولكني أردت صلاحكم )) [ تاريخ ابن عساكر 2/225 ]. (2) وقال له رجل آخر : يابن رسول الله ! لوددت أن أموت قبل ما رأيت اخرجتنا من العدل الى الجور ... فقال له الامام : (( يا فلان !... اني رأيت هوى معظم الناس في الصلح ، وكرهوا الحرب ، فلم احب ان احملهم على ما يكرهون .. )) . (3) وقال له ثالث : لم هادنت معاوية وصالحته ، وقد علمت : ان الحق لك دونه ، وان معاوية ضال باغ ؟! فأجابه الامام (ع) : (( علة مصالحتي لمعاوية ، علة مصالحة رسول الله لبني ضمرة وبني أشجع ، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية ، اولئك كفار بالتنزيل ، ومعاوية واصحابة كفار بالتأويل .. )) . ) وقال له رجل : لماذا صالحت ؟ فأجابه (ع) : (( اني خشيت ان يجتثّ المسلمون على وجه الارض ، فأردت ان يكون للدين ناع )) . ساعد الله قلب الإمام اللهم عجل فرجه فالناس هم الناس مع اختلاف الزمان والمكان .. فرضاهم غاية لا تدرك حتى مع وجود الإمام المعصوم بين ظهرانيهم ..... |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. أشكر الأخوة والأخوات وكل من شرفنا في هذا المنتدى على الكلمات النورانية الجميلة .. أجركم على كريم اهل البيت صلوات الله عليه .. شكراا أحبتنا ... |
اللهم صل على محمد وآل محمد اقتباس:
لا أشك أبدا أنك تسمعني وتقرأ كتابتي وإنني لست أكتب إلى شخص لا يسمعني ولا يقرأ كتابتي بل أكتب إلى إمام حاضر يراني ويقرأ ما أكتبه وإنني أشكور إليك يا سيدي قلة ذات يدي فكما أن أولئك قصدوك فلم تخيبهم حاشاك أن تخيبني. اقتباس:
(والكاظمين الغيظ) (والعافين عن الناس). كلكم يا سيدي أخلاقكم هي القرآن الكريم. عاجز عن شكر الأخت: موالية على مواضيعها المميزة في منتدانا الغالي. وننتظر جديدها بتلهف. أخوكم: شعاع المقامات |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين . أخي الكريم شعاع .. ثقوا أن دعاءكم مستجاب , لأنكم تركتم الخلق ولجأتم الى الرب وأي رب ...! كريم أهل البيت صلوات الله عليه , والأهم ..والجوهر.. واللب والغنى ..هي الولاية ثم الولاية ...وأخيرا وليس آخرا الولاية ... فكنوز الأكوان كلها لاتقاس بها , فهنيئا لنا نعمة الولاية ... نعم أخي .. ( أولنا محمّد وأوسطنا محمّد وآخرنا محمّد ..... وكلنا محمّد ) ...إذا هم القرآن الناطق صلوات الله عليهم اجمعين .. شكرااا أخي شعاع على المرور ... |
الساعة الآن »01:30 PM. |