![]() |
حب الوطن ... وثقافة الدفاع عنه
إن جمعية كشافة المهدي(عجل الله فرجه) جزءٌ من لبنان الوطن النهائي والموحّد لجميع اللبنانيين، وهي كغيرها من الجمعيات تلتزم ثقافة ومبادىء الإخلاص للوطن(كما تدعو الكشفية) والدفاع عنه وعن أهله إزاء أي خطر.
أو عدوان ، ولما كانت الكشفية كمنهج تربوي تحترم البيئة الثقافية المحلية لكل دولة بما تشتمل عليه من تاريخ وديانات ، فان الدين الإسلامي بمفاهيمه وثقافته وأخلاقه هو المكوّن الأبرز لثقافة كشافة المهدي. لقد تعرّض لبنان إلى اعتداءات إسرائيلية بشعة فتكت بأطفاله وشبابه واغتصبت أرضه وسماءه ومياهه وقتلت الآباء والأمهات على امتداد أكثر من نصف قرن . واعتماداً على مبادىء الكشفية في الإخلاص للوطن وعلى التربية الوطنية التي تدعو إلى الافتداء بالأرواح لأجل الوطن المقدّس .. واستناداً إلى التربية الدينية التي تدعو للجهاد دفاعاً عن الأرض والوطن والكرامة، فان المنهج الثقافي والتربوي لجمعية كشافة المهدي يتضمن تربية الكشفيين على ثقافة المقاومة والفداء أمام العدو الخارجي المعتدي والمغتصب والقاتل والمجرم. لكن هذا المنهج لا يشمل قطعاً أي تدريب عسكري مباشر أو غير مباشر، وذلك لسبب واضح، هو أن خيار المقاومة الفعلية إنما ينشأ عن اختيار وقناعة الأفراد أنفسهم بعد بلوغهم سن الرشد أي بعد تجاوز المراحل الكشفية كلياً. وان بعض الأنشطة ذات الطابع العسكري (أي باللباس) التي تقوم بها الجمعية، لا تعدو كونها أنشطة رمزية تتماشى مع ثقافة المقاومة واحترام المقاومين وتمجيدهم. والذي تقوم به الجمعية عبر برامجها المنوّعة هو غرس هذه الروح وتلك الثقافة والتربية التي تنعكس على الفرد في كل حياته المستقبلية. وهنا يمكن القول ان جمعيتنا تشارك الجمعيات الكشفية الوطنية هذا المنهج، وهو لا يتعارض، بل يتطابق مع ما تدعو إليه الكشفية وما صرّح به مؤسسها بادن باول . وتجدر الإشارة إلى أن ثقافة مقاومة العدوان والدفاع عن الوطن لا تناقض التربية على السلام بل تتكامل معه، فان جمعيتنا لا تربي على العنف والاعتداء على الآخرين بل احترامهم وقبول الرأي الآخر والتبادل الثقافي والحضاري بين الجماعات والأعراف المختلفة. |
ان كشافة الامام المهدي مدرسة تربي الاجيال على الخط الاسلامي الصحيح من خلال غرس الروح المثقفة المقاومة العزيزة في نفوس الاجيال , وتصنع افرادا صالحين في الحاضر ليصبحوا افرادا افضل في المستقبل , وليكونوا في المواقع المتقدمة للدفاع عن الاسلام وعن الامة بوجه الاستكبار العالمي
شكرا اخي السجاد وماجورين ان شاء الله |
الساعة الآن »11:34 AM. |