![]() |
بكاءالملائكة على الحسين عليه السلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً عن أبان بن تغلب قال قال أبوعبدالله الصادق عليه السلام إن أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين ابن علي عليها السلام فلم يؤذن لهم في القتال ، فرجعوا في الاستئذان وهبطوا وقد قتل الحسين عليه السلام ، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له منصور عن فضيل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال مالكم لاتأتونه يعني قبر الحسين ، فان أربعة آلاف ملك يبكون عنده إلى يوم القيامة و عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال وكل الله بالحسين بن علي سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم شعثا غبرا منذ يوم قتل إلى ماشاء الله يعني بذلك قيام القائم عليه السلام و عن محمدبن قيس قال قال لي أبوعبدالله عليه السلام عندقبر أبي عبدالله عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة و عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين إلى يوم القيامة فلا يأتيه أحد إلا استقبلوه ، ولايمرض أحدإلا عادوه ، ولايموت أحد إلا شهدوه و عن إسحاق بن إبراهيم عن هارون قال سأل رجل أباعبدالله عليه السلام وأنا عنده فقال مالمن زار قبر الحسين ؟ فقال إن الحسين لمااصيب بكته حتى البلاد فوكل الله به أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة وذكر الحديث وعن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا زرتم أباعبدالله عليه السلام فالزموا الصمت إلا من خير ، وإن ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء ، فينتظرونهم حتى تزول الشمس وحتى ينور الفجر ثم يكلمونهم ويسألونهم عن أشياء من أمر السماء ، فأماما بين هذين الوقتين فانهم لاينطقون ولايفترون عن البكاء والدعاء ، ولايشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم فانهم شغلهم بكم إذا نطقتم قلت جعلت فداك وماالذي يسألونهم عنه ، وأيهم يسأل صاحبه الحفظة أوأهل الحائر ؟ قال أهل الحائر يسألون الحفظة لان أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون ، والحفظة تنزل وتصعد ، قلت فماترى يسألونهم عنه ؟ قال : إنهم يمرون إذا عرجوا بإسماعيل صاحب الهواء فربما وافقوا النبي صلى الله عليه وآله عنده وفاطمة والحسن والحسين والائمة من مضى منهم فيسألونهم عن أشياء وعمن حضر منكم الحائر ويقولون بشروهم بدعائكم ، فتقول الحفظة كيف نبشرهم وهم لايسمعون كلامنا ؟ فيقولون لهم باركوا عليهم وادعوا لهم عنا فهي البشارة منا وإذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم حتى يحسوا مكانكم وإنا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه ولويعلموا مافي زيارته من الخير ويعلم ذلك الناس لاقتتلوا على زيارته بالسيوف ، ولباعوا أموالهم في إتيانه وإن فاطمة عليها السلام إذانظرت إليهم ومعها ألف نبي وألف صديق ، وألف شهيد ومن الكروبيين ألف ألف يسعدونها على البكاء وإنها لتشهق شهقة فلاتبقى في السماوات ملك إلا بكى رحمة لصوتها ، وماتسكن حتى يأتيها النبي فيقول يابنية قد أبكيت أهل السماوات ، وشغلتهم عن التقديس والتسبيح ، فكفي حتى يقدسوا فان الله بالغ أمره ، وإنها لتنظرإلى من حضرمنكم ، فتسأل الله لهم من كل خير ولاتزهدوا في إتيانه فإن الخير في إتيانه أكثر من أن يحصى و عن حريز قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك ماأقل بقاء كم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض ؟ مع حاجة هذا الخلق إليكم ؟ فقال إن لكل واحدمنا صحيفة فيها مايحتاج إليه أن يعمل به في مدته ، فإذا انقضى مافيها مما امر به عرف أن أجله قدحضر ، وأتاه النبي صلى الله عليه وآله ينعى إليه نفسه ، وأخبره بماله عند الله وإن الحسين عليه السلام قرأ صحيفته التي اعطيها وفسرله مايأتي ومايبقي ، وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال وكانت تلك الامور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك ، حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته ، وقتل صلوات الله عليه ، فقالت الملائكة : يارب أذنت لنا في الانحدار ، وأذنت لنا في نصرته ، فانحدرنا وقد قبضت؟فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم أن الزموا قبته حتى ترونه وقد خرج فانصروه ، وابكوا عليه وعلى مافاتكم من نصرته ، وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه ، فبكت الملائكة تقربا وجزعا على مافاتهم من نصرته ، فإذا خرج عليه السلام يكونون أنصاره عن إسحاق بن عمارقال : قلت لابي عبدالله عليه السلام إني كنت بالحيرة ليلة عرفة وكنت اصلي وثم نحومن خمسين ألفامن الناس ، جميلة وجوههم ، طيبة أرواحهم وأقبلوا يصلون بالليل أجمع ، فلماطلع الفجر سجدت ، ثم رفعت رأسي فلم أر منهم أحدا ؟ فقال لي أبوعبدالله عليه السلام إنه مربالحسين بن علي خمسون ألف ملك وهويقتل فعرجوا إلى السماء فأوحى الله إليهم مررتم بابن حبيبي وهويقتل فلم تنصروه ؟ فاهبطوا إلى الارض فاسكنواعند قبره شعثا غبرا إلى أن تقوم الساعة عن أبان بن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين فلم يؤذن لهم في القتال فرجعوا في الاستئمار فهبطوا وقد قتل الحسين رحمة الله عليه ولعن قاتله ومن أعان عليه ومن شرك في دمه ، فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له : منصور ، فلايزوره زائر إلا استقبلوه ، ولايودعه مودع إلاشيعوه ولايمرض إلا عادوه ، ولايموت إلا صلواعلى جنازته ، واستغفروا له بعد موته فكل هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم عليه السلام اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنامن خدامه |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمدالله ربّ العالمين والصّلاة على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين .. اقتباس:
اللهم اجعلنا من زوّار الحسين عليه السلام في القريب العاجل ومن الباكين عليه دومااا وأبداا .. بوركتم أختنا ياعلي مدد نقل مبارك .. [glow=#ff0000] [blink]لبيك ياحسين[/blink] [/glow] |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم اسال الله ان يجعلنا معهم في الدنيا والاخرة شكرا لمرورك اخت مواليه |
الساعة الآن »09:59 AM. |