![]() |
في هذا الموسم من زيارة الأربعين
في هذا الموسم من زيارة الأربعين سارت هذه الجموع المباركة وهي تحثُّ الخطى باتجاه كربلاء المدينة لتعانق كربلاء الجراح في مشهد أذهل العالَم !! في إحدى ساعات ذلك الصباح من صباحات هذه المسيرة الكربلائية هبّت رياح أثارت غباراً غطّى بعض الأرجاء فصاح أحد الزائرين من العراق : هذا تراب زوار الحسين يتصاعد فليقع على أجسادكم أيها الزائرون الكرام! في هذا الموسم التحمت إرادة السائرين على الرغم من اختلاف أوطانهم ،حتى وكأنهم من وطن واحد ومدينة واحدة ؛بل من أمٍّ واحدة !! تجمّع الزائرون الكرام (كقزع الخريف) من لبنان وإيران والحجاز والبحرين وعُمان والكويت ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد والنرويج وألمانيا وهولندا والهند وباكستان وكشمير وبعض بلدان جنوب شرق آسيا . سارت الجموع المليونية يحدوها الأمل بالوصول إلى ثرى الطف غير آبهةٍ لتهديدات الأمويين الأواخر بإشاعة جوٍ من الإرهاب والتقتيل الجماعي من خلال تواتر التفجيرات في طريق الزائرين العاشقين الأحرار؛ لا بل أن كل زائر يتمنى أن تمتزج دماؤه بدماء من سبقوه الذين سقطوا على هذه التربة الطيبة من آلاف السنين وإلى يومنا هذا الذي ماتت فيه إرادة المسلمين بأن رضوا أن يتحكم فيهم الأدعياء .. كنت واحداً من هذه الجموع المليونية ولقد وصلت أرض الطفوف( بعد الظهر بساعات) وأنساني المشهد العظيم هذا ما كنت أعددته لنفسي من (برامج اللقاءات) مع بعض الشخصيات العلمية والمؤسسات الثقافية ما خلا مؤسسة واحدة هي الأكبر والأنشط في كربلاء الحسين.. ولقد قضيت فيها ليلة مع أبناء قضيتي من إيران وسوريا ولبنان والحجاز فضلا عن الكوادر العراقية المسؤولة عن هذه المؤسسة الضخمة وكان(القرآن) و(ثقافة القرآن) حاضرَين معنا ونحن نرمق بحبٍّ جموع المواكب وبقية الزائرين الذين ينشدون نشيدهم (لبيك يا حسين) وهم ينسابون إلى الصحن المطهر كجريان السيل على أرض يباب فيجعلها أرضاً مخضرَّة ممرعة يانعة .. وحينما أرى مواكب اللبنانيين وهم يسيرون متلهفين للقاء إمامهم، فإنه يَمثُلُ في مشاعري (موقع الميزان) فيزداد حبّي لهم أكثر فأكثر قائلاً مع نفسي: آهٍ كم أتمنّى أن أحضى بمعرفة أحد من كوادر هذا الموقع المبارك لأدعوه معي ليزور الحسين (ع) لكن على طريقتي !! |
اخي الفاضل الذي حباك الله والكثير نعمة مجاورتك سادتي وائمتي الاظهار صلوات الله عليهم
هنيئا وهنيئا وهنيئا لمن زار حبيب قلوب المؤمنين نور الله وسفينة النجاة مولاي خامس اصحاب الكساء ابا عبد اله الحسين صلوات الله عليه سيدي الاخ الفصيل الصامت اثار مقالك في قلبي لواعج شوقي التي ملبرحت به مذ نركنا النجف الاشرف لاوالت الصورة التي وصفتها عن جموع الملايين التي قصد مولاها بحب وولاء غير ابهة لابالتفجيرات ولاسواه من مشقة مطلقا ان كل شيعي موالي حر محب لايخاف الامويين ولاالحاقدين منذ 142 سنة من يوم السقيفة وكل شيعي ومحب لايخشاهم اما وصفك عن اللبنانيين نعم الكثير كان في كربلاء وكثر من ارحامي لكن اجمل مشهد .لاحد الانسباء لخالي ينضم الى جموع اللطامة فيُسال من انت هويتك جوازك ينزع الدشداشة والفانيلاليضهر صدره عاريا لاطما بشدة صدره وهو لبناني ماعرف العراق الا مؤخرا لكن الله الله في عشقه للحسين عليه السلام لاتفوته المناسبات الدينية ليكون في جوار من والى اما القول انك حين ترى مواكب البنانيين اتمنى عليك اخي قربة لله تعالى ان تزور عن اسرة الميزان ادارةواعضاء وحتى متصفحين شرط الموالين بل عن جميع الموالين احياءا واموات اولئك الذين انقطع من الدنيا عملهم واملهم ان استطعت الى ذلك سبيلا ولك الاجر والثواب ياليتنا كنا معكم يازوار الاربعين وياليت نالنا غبارتراب زوار الحسين صلوات الله عليه النار في الصدر تسعر شوقا ولن تهدا الا بمجاورة المعشوق فاني اسالك اللهم ان اكون بجوارهم شكرا للاخ الفصيل الصامت مولودة النجف الاشرف وعاشقتها امة الحسين عليه السلام المشتاقة جارية العترة |
بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين شكرا للأخ الفصيل الصامت وحشرنا الله وإياك مع الحسين وأولاد الحسين وأصحاب الحسين الذي بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام لا تنسوا المجاهدين من دعائكم اختكم موالية صاحب البيعة |
نسال الله تعالى أن يرزقنا الدعاء لإخواننا ولأخواتنا في تلكم المشاهدة المنيفة والساعات الشريفة ، إنّه سميعٌ مجيبٌ وسأتواصل معكم على ولاية أولي الأمر صلوات الله عليهم في قادم الأيام إن شاء الله تعالى طالباً منكم الدعاء لي وأنا المذنب الجاني
|
هنيئا لمن زار سفينة النجاة مولاي ابا عبد اله الحسين صلوات الله عليه
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى ابي الفضل العباس أخو الحسين وعلى الحوراء زينب ورحمة الله وبركاته ياليتنا كنا معكم يازوار الاربعين وياليت نالنا غبارتراب زوار الحسين صلوات الله عليه شكرا للأخ الفصيل الصامت وحشرنا الله وإياك مع الحسينعليه السلام |
الساعة الآن »09:38 AM. |