![]() |
أعز الأصدقاء قصه
أعز أصدقاء جنكيز خان كان صقره! كان لدى جنكيز خان صقرا، يلازم ذراعه، يخرج به ويطلقه على فريسته، ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه.. وقد كان صقر جنكيز خان مثالاً للصديق الصادق، حتى وإن كان صامتاً. ذات يوم خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده، ولم يكن معه إلا صديقه الصقر.. وانقطع بهم المسير وعطشوا.. فأراد جنكيز أن يشرب الماء، ووجد ينبوعاً في أسفل جبل، فملأ كوبه.. وحينما أراد شرب الماء، جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!..:cool: حاول مرة أخرى، ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان، كان يقترب ويضرب الكوب بجناحه، فيطير الكوب، وينسكب الماء!.. وتكررت الحالة للمرة الثالثة.. فاستشاط غضباً منه، وأخرج سيفه، وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء، ضربه ضربة واحدة، فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً.. أحس جنكيز خان بالألم، لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه، وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه!.. وقف للحظة، وصعد فوق الينبوع، فرأى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع، وفيها حية ٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم!.. أدرك جنكيز خان أن صاحبه كان يريد منفعته، لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف العذل، فأخذ صاحبه ولفه في خرقة.. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته، وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا!.. وأمر حرسه بصنع صقر من ذهب، تمثالاً لصديقه، وينقش على جناحيه : على أحدهما : " صديقُك يبقى صديقَك، ولو فعل ما لا يعجبك ". وعلى الجناح الآخر : " كل فعل سببه الغضب، عاقبته الإخفاق ". |
اقتباس:
سلمت يمنك وننتظر سطورك المفيده موفق للخير |
" صديقُك يبقى صديقَك، ولو فعل ما لا يعجبك ".
فعلا اخانا الفاضل احيانا يفعل الصديق اشياء لا تعجبنا ولن نفهمها الا بعد ان نخسره وتكون لمصلحتنا شكرا اخانا الفاضل قصة معبّرة |
عذرا منكما اخوتي أخواتي لكن الصديق لا يكون صديق اذا فعل ما لا يعجبني هناك امور لا يجدر بالصديق ان يفعلها مع صديقه لا يجدر بالصديق مثلا ان يؤذي صديقه لا يجدر للصديق ان يجرح صديقه لا يجدر للصديق ان يخون صديقه وانا رأي الشخصي كمحللة لا يمكن ان ندعوه بالصديق من الممكن ان ندعوه بالرفيق ، لأن الصديق لا يؤذي الصديق بل الصديق الحقيقي هو الذي يتحمل من ومع صديقه أي سوء يعترضه أو أي مشكلة يمر بها واعتقد ان كلمة صديق تأتي من كلمة {صدق}[img]15[/img]
|
الساعة الآن »07:46 PM. |