![]() |
قصة ابو ذر الغفاري وغنمه
وانا اتصفح كتاب ارشاد القلوب للديلمي قرأت القصة وهي عن احد اركان الاسلام الاربعة فاعجبتني ووقفت خاشعة في رحاب القصة ابا ذر رضوان الله عليه ومادراك ابي ذر وعن الإمام الحسن العسكري (ع) قال : حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عليهم السلامأن أبا ذر الغفاري جاء ذات يوم إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و كان من خيار أصحابه فقال : يا رسول الله إنّ لي غنيمات قدر ستين شاه أكره أن أبدو فيها و أفارق حضنك و خدمتك و أكره أن أكلها إلى راع فيظلمها و يسيء إليها رعايتها فكيف أصنع , فقال رسول الله (ص) : إبدأ فيها فبدأ فيها فلما كان اليوم السابع جاء إلى رسول الله فقال (ص) : ي أبا ذر فقال : لبيك با رسول الله فقال : ماذا فعلت غنمك , فقال : يا رسول الله إن لها قصة عجيبة , فقال : وما هي؟ فقال أبو ذر:يارسول الله بينما أنا في صلاتي إذ عدى على غنمي الذئب ،فقلت في قلبي :يارب صلاتي يارب غنمي وأخطر الشيطان على بالي ياأباذر اين انت إن كانت الذئاب عدت على غنمك وأنت تصلي فأهلكتها جميعاً،ومايبقى لك في الدنيا ماتعيش به،فقلت للشيطان :يبقى لي توحيد الله والإيمان بمحمد رسول الله وموالاة أخيه سيد الخلق بعده علي بن أبي طالب وموالاة الاأئمة الطاهرين من ولده عليهم السلام ومعاداةاعدائهم ،وكلما فات من الدنيا بعد ذلك باطل وأقبلت على صلاتي فجاء الذئب فأخذ حملاًفذهب به وأنا أحس به إذ أقبل على الذئب أسد فقطعه نصفين فاستخلص الحمل ورده الى القطيع ثم نادى ياأباذر أقبل على صلاتك فإن الله سبحانه قد وكَّلني بغنمك الى أن تصلي فأقبلت على صلاتي وقد غشيني من العجب مالايعلمه إلا الله سبحانه ،فجائني الاسد وقال لي :إمض إلى محمد صلى الله وعليه وأقرئه مني السلام وأخبره أنَّ الله قد أكرم صاحبك الحافظ لشريعتك ووكل أسداً بغنمه يحفظها فسر رسول الله صلى الله عليه واله وعجب من كان حوله لما سمعوا ذلك . صفحة 377 ارشاد القلوب مؤسسة الاعلمي بيروت من مكتبتي للميزان خاص |
السلام على الركن الثابت إبي ذر و رحمة الله و بركاته
كل الشكر لكِ أختي الفاضلة زادك الله علماً و توفيقاً كل التحية و التقدير |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أبا ذر وما أدراك ما أبا ذر ... يكفيك فخراً أن قال فيه رسول الله صلوات الله عليه وآله : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ... وقال صلوات الله عليه وآله : يا أبا ذر إياك والسؤال فإنه ذل حاضر ، وفقر تتعجله ، وفيه حساب طويل يوم القيامة يا أبا ذر تعيش وحدك ، وتموت وحدك ، وتدخل الجنة وحدك ، يسعد بك قوم من أهل العراق يتولون غسلك وتجهيزك ودفنك ، يا أبا ذر لا تسأل بكفك وإن أتاك شئ فاقبله ، ثم قال عليه السلام لأصحابه : ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب . وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : وعك أبو ذر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله إن أبا ذر قد وعك ، فقال : امض بنا إليه نعوده ، فمضينا إليه جميعا ، فلما جلسنا قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : كيف أصبحت يا أبا ذر ؟ قال : أصبحت وعكا يا رسول الله ، فقال : أصبحت في روضة من رياض الجنة قد انغمست في ماء الحيوان وقد غفر الله لك ما تقدم ( من ذنبك ) فأبشر يا أبا ذر . شكراً لك أختي على القصة وهنيئاً لأبى ذر الغفاري ... نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »10:45 PM. |