![]() |
فراسة العارفين ومداراة الناس
فراسة العارفين ومداراة الناس ذكر أحد الطلبة ممّن حرص على مرافقة العالم الربّاني آية الله بهاء الديني – قدس سره - قائلا: كنت ذات يوم خارجا لأصلّي صلاة المغرب خلف السيّد بهاء الديني، وقفت في الشارع أنتظر سيّارة أجرة فمرّت سيّارة أجرة مسرعة على مستنقع ماء فأوسخت ملابسي وتبلّلت، فغضبت على السائق بشدة وقلت له: أما لك عين؟ أين شعورك؟ فذهب الرجل وجئت إلى الصلاة. وبعد الانتهاء جلس سماحة السيّد بهاء الديني وجلس حوله حلقة من المصلين يستفيدون من مواعظه، فبدأ السيد يتحدث لنا، ولكنه فجأة غيّر الموضوع وقال دون أن ينظرّ إليّ: "لا يليق بطالب العلوم الدينية الذي يعيش على حساب الإمام الحجة – عليه السلام – أن يكون فحّاشا، نفترض سائق التاكسي قد أخطأ ورشّ على ثيابك من ماء مجتمع على بقعة، فهل يصحّ أن تهينه؟! إنّ المداراة مع الناس يا إبني |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم السلام عليكم يعطيكم العافية اخي هل القصة مكتملة ؟؟؟ نسألكم الدعاء |
الساعة الآن »01:13 PM. |