![]() |
طاعة النبي صلّى الله عليه وآله ومحبته
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طاعة النبي فرض محتم على الناس، كطاعة الله تعالى، إذ هو سفيره إلى العباد، وأمينه على الوحي، ومنار هدايته الوضاء. تختلف دواعي الحب والإعجاب باختلاف نزعات المحبين وميولهم، فمن الناس من يحب الجمال ويقدسه، ومنهم من يحب البطولة والأبطال ويمجدهم .وقد اجتمع في النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله كل ما يفرض المحبة ويدعو إلى الإعجاب، حيث كان نموذجاً فذاً، ونمطاً فريداً بين الناس. لخّص الله تعالى فيه آيات الجمال والكمال، وأودع فيه أسرار الجاذبية، فلا يملك المرء إزاءه ألا الحب والإجلال، وهذا ما تشهد به شخصيته الكريمة، وتأريخه المجيد. قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو يصف شمائل رسول الله صلّى الله عليه وآله :" كان أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة ، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه فعرفه أحبه، لم أر مثله قبله ولا بعده". قال: أنا يا رسول الله . قال: فما أعددتَ لها؟ فقال له النبي صلى اللّه عليه وآله: المرء مع من أحب. قال تعالى: إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " الأحزاب: 56 . |
قال الله تعالى على لسان النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم إن طاعة الرسول واتباعه هي الوسيلة للوصول إلى محبة الله سبحانه وتعالى ولغفران الذنوب وهذه هي الغاية الكبرى للإنسان المؤمن أحسنت موالية وحشرك الله مع أوليائك الطيبين الطاهرين |
الساعة الآن »09:54 PM. |