![]() |
الحجاب
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنّ الحجاب لم يقتصر في وجوده على مرحلة معيّنة من مراحل المسيرة الإنسانيّة، وكذلك ترك الحجاب، فعندما نراجع التاريخ نجد الحجاب وعدمه قديمين في تاريخ الإنسان قدم الحقّ والباطل، وعندما جاء الإسلام العزيز ونزل القرآن الكريم أخذا بيد البشريّة ليتقدّما بها أشواطاً على المستوى الحضاريّ باعتراف العدوّ قبل الصديق, طُلب من المرأة الحجاب في مجتمع كان يمارس فيه بعض الناس الطواف العاري حول الكعبة المشرّفة! وكان فيه بيوت الرايات الحمر المنشورة في المجتمع الجاهليّ! وهكذا عندما نقرأ سيرة الأنبياء عليهم السلام سنجد دائماً هذين الخطّين... ولكن عندما نتحدّث عن المستقبل وما سترسو عليه البشريّة في نهاية مسيرتها في هذه الدنيا، نجد أنّ الحجاب هو المستقبل الذي ستلتزم به البشريّة. يذكرون في كتب اللغة في مادة حجب: "كلّ شيء منع شيئاً من شيء فقد حجبه حجباً... والحجاب اسم ما حجبت به شيئاً عن شيء" . هناك أمران من ظاهر البدن هما: البشرة بلونها وخيالها، والحجم بأبعاده الثلاثة (الشكل). هناك ثلاثة أمور يجب أن نتعرّف إليها في الحجاب: ﴿... وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ سورة النور آية 31. أ- قوله تعالى: 2- مقدار الستر الواجب. ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ...﴾ سورة النور آية 30 . 31. 1- على المؤمنين والمؤمنات أن يغضّوا من أبصارهم، ومعنى الغضّ في اللغة: الخفض والنقصان من الطرف، وغضّ البصر يعني عدم التحديق والإمعان في الشيء. ﴿... وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..﴾. والخُمر: جمع خمار، وهو ثوب تُغطّي به المرأة رأسها ورقبتها، والجيوب جمع جيب وهو من القميص موضع الشق الذي ينفتح على المنحر والصدر، ويقال: إنّ النساء في عصر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كنّ يلبسن ثياباً مفتوحة الجيب، وكنّ يلقين الخُمر ويسدلنها خلف رؤوسهنّ فتظهر آذانهنّ وأقراطهنّ ورقابهنّ وشيء من نحورهنّ للناظرين، فأمرت الآية بضرب خمرهنّ على جيوبهنّ، أي يلقين بما زاد من غطاء الرأس على صدورهنّ حتى يسترن بذلك آذانهنّ وأقراطهنّ وصدورهنّ. هناك مفهومان للحجاب يؤثّران بشكل كبير على دور المرأة ونشاطها وحضورها في المجتمع: المفهوم الأول: النظرة إلى الحجاب بشكل سلبيّ وتطبيقه بشكل يعزل المرأة عن المجتمع بشكل كامل، بحيث لا يبقى لها فعاليّة ممكنة مع هذا الحجاب وتصبح حياتها كلّها مختصرة ببيتها دون ارتباط بالمجتمع... هذه الطريقة من الحجاب لا تتماشى مع الكثير من الآيات القرآنية كقوله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَر...﴾ سورة التوبة آية 71. |
شكرا للبحث القيم ومأجورين
|
احسنت كثيراً
بوركت الايااااااااادي الطاهرة الكثير منا ييعتبر الحجاب هو غطااء للرأس فقط لذلك نرى الكثير لايلتزمون بالحجاب الشرعي... ونرى الكثير الذين لا يتفكرون في مفهووومة الأسااااسي لكن الله سبحانه وتعالى كرم المرأة بالحجاب حفاظاً على عفتها وكرامتها وشخصيتها ... فما أجمل ان نرى الفتاة مقتدية بمولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها بحجابها وأخلاقها وإحترامها لنفسها ... تح ــــــــــياااااااااااتي |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك اخ حيدر حبيب على تصفح الموضوع ومرورك المبارك |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم ان الله سبحانه وتعالى كرم المرأة بالحجاب حفاظاً على عفتها وكرامتها وعزتها ولكن وللأسف نجد الكثير من النساء اللواتي يجهلن الحكمة من هذه النعمة التي اسبغها الله سبحانه وتعالى علينا نحن النساء وهي بداية واجب شرعي علينا الألتزام به . لا تنسوا المجاهدين من دعائكم أختك موالية صاحب البيعة |
الحجاب الإسلامي الشرعي هو : أن تستر المرأة جميع بدنها و أما الوجه والكفان فيجب سترها إذا كانت في الوجه أو اليد زينة أو كان هناك ناظر ينظر إليهما بلذة أو ريبة هناك خوف من الوقوع في الفتنة . يجب على المرأة أن لا تظهر زينتها للأجانب من الرجال ، ولا يجوز لبس حتى الحجاب للزينة والإثارة الآخرين . حقيقة الحجاب الإسلامي : 1- ستر البدن . 2- عدم الميوعة في التصريفات . 3- عدم التعطر للأجانب . 4- عدم لبس حجاب مزين يجذب الآخرين . 5- عدم التصرف بأي تصرف خلاف الأخلاق الحميدة " وإلا تعتبر حتى المحجبة في الحقيقة غير محجبة " . أمور مرتبطة بالحجاب : 1- إلى جانب الحجاب يحرص الإسلام على غض البصر وعدم النظر إلى النساء لأن في ذلك تشجيعا لإثارة الرجل والمرأة على حد سواء . 2- وكذلك عدم الإختلاط بين النساء والرجال إلا بشروط معينة للمحافظة على عدم الإثارة بينهم وبالتالي السقوط في الحرام . لماذا المرأة فقط : الحقيقة التي لا يمكن أن نتجنبها ويفهمها كل عاقل منصف إن سبب تخصيص الستر بالمرأة فحسب ، يعود إلى خصوصيتها الجسمية والعاطيفة ، فجانب الإغراء لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل بدرجة عالية ، فكفاءة المرآة من ناحية الإثارة عالية جدا . ثم إن لديها نزوعا غريزا للظهور بمظهر جميل ، ومن هنا تكون الزينة والتجمل من خصوصيات المرأة بالدرجة الأولى أن لم يكن ذلك مقصورا عليها . إن هذه الخصوصية الطبيعية في المرأة ، والتي تجعل منها أقدر على كسب الرجل وإثارته ، هي التي جعلت الإسلام الحنيف يعالج هذا الموضوع بالتستر إذ ليس من الطبيعي أن يطلب من الرجل أن يتستر هي في حالة لا يملك الرجل على العموم خصوصية الإثارة . سوء فهم للحجاب : 1- إن الحجاب في ميادنية المختفلة لا يمنع المرأة من الثقافة وطلب العلم والتسابق في ميادينة المختلفة . 2- لا يمنع الحجاب عن إبداء الرأي والتعبير أبدا ولا يمنعها من الثروة والتملك . 3- الحجاب هو أمر يتعلق فقط بحمشة المرأة وعفتها وكرامتها وطهارة تعاملها مع من حولها من الناس . 4- الحجاب لا يمنع المرأة عن العمل ولكنه يمنع أن يكون العمل سببا لتدميرها وتدمير أسرتها وبالتالي تدمير المجتمع ولكن إذا توافر العمل الطريقة الإسلامية الصحيحة في التعامل بين المرأة والرجل فلا مانع من ذلك . الحجاب يقوي شخصية المرآة . إن الحجاب الإسلامي الصحيح والكامل يزيد من قيمة شخصية المرأة ويرفع من مكانتها في المجتمع حيث يتعامل المجتمع مع المرأة المحجبة المحتشمة من زاوية كونها إنسانة سوية صالحة يعتمد عليها أما غير المحجبة وغير المحتشمة فإن التعامل معها يكون من خلال جمالها وأنثويتها . وأخيرا أختم كلامي بهذه القصة الزهراء عليها السلام والتابوت : وهذه فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تفكر كثيرا فقالت لها إمرأة بم تفكرين قالت عليها السلام أفكر بنفسي عندما أوضع في التابوت أخاف أن تقع عين أحدهم على بدني فقالت المرأة لها : عندما كنا في الحبشة كانوا يضعون الميت داخل التابوت مع سور مرتفع من جوانبه فتبسمت الزهراء عليه السلام ورضيت . وتقول سلام الله عليها في مكان آخر " خير للمرأة أن لا ترى الرجال وأن لا يراها الرجال " . فإذا كانت المرأة تكلم كا إنسان وتجلس على مائدة واحدة مع الرجال والأجانب وتذهب لكل مكان فإن هذا العمل يؤدي إلى الإنحراف وإلى إحراق دين الإنسان ودنياه " من خطبة الجمعة " قال الإمام علي عليه السلام لإبنه الحسن وهو يوصيه : واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن ، فإن شدة الحجاب خير لك ولهن من الإرتياب ، وليس خروجهن بأشد من دخول من لا يوثق وإن إستطعت أن لا يعرفن فيرك من الرجال فافعل . " البحار ج 77" |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اقتباس:
ايعقل ان تأخذ ــ سيدة نساء العالمين وهي احرص من على وجه الأرض مما خلق الله سبحانه وتعالى من نساء من الأولين والأخرين ــ عن إمرأة كيف تتستر وهي على النعش خشية ان تقع عليها عين احد من الرجال ؟ هل أهل الحبشة اعلم من السيدة الزهراء عليها السلام التي تأخذ كل علومها من من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا نطق عن الهوى ؟ هل يعقل أن تغفل أم أبيها عن هكذا أمر ؟ شكرا لك اختنا منتظرة المهدي على الإضافة التي زادت الموضوع عطاء . لا تنسوا المجاهدين من دعائكم أختك موالية صاحب البيعة |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد اذا كان لاحدنا تحفة فنية ثمينة او ماسة فمن الاكيد انه سيضعها في قاصة او في مكان ليحافظ عليها فأن المرأة ماسة والحجاب قاصة لها من اجل حفظها |
الساعة الآن »09:03 PM. |