منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الأسرة الزهرائية (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=54)
-   -   الحجاب (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=17417)

موالية صاحب البيعة 09-May-2010 06:12 AM

الحجاب
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحجاب هو مسألة من أهمّ المسائل التي أثارت الجدل في المجتمعات على المستوى الاجتماعيّ العامّ، لما له من أثر كبير في تحديد هويّة المجتمع، ودور أساسيّ وحاسم في توجّه ومسلكيّة المجتمع بنسائه ورجاله.

لذلك كان الحجاب يتعرّض دائماً لحملات التشويه والتضعيف بالجدل وطرح الشبهات تارة، وبالمحاربة العمليّة من خلال قوانين تحديده ومنعه تارة أخرى، ومن خلال محاولة عزل المحجبات عن التأثير بالمجتمع بإطلاق تهم التخلّف والرجعيّة والتحجّر... مرّة ثالثة.

وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أهميّة الحجاب ودوره المصيريّ والحاسم في صراع الحقّ والباطل، فهو الحصن الشامخ الذي يصون بوجوده كلّ معسكر الحقّ، والذي إن سقط لا سمح الله فإنّ سقوطه سيعني انهيار الكثير من المفاهيم والمسلكيّات دفعة واحدة، فترك الحجاب ليس بمثابة رفع ثمرة من ثمار الإسلام، بل هو أشبه بنفض مائدة الحقّ في الجانب المسلكيّ ليسقط جلّ ما عليها من ثمار، ووضع الزقوم والضريع وموائد الباطل بدلاً عنها!

الحجاب في المسيرة الإنسانيّة
إنّ الحجاب لم يقتصر في وجوده على مرحلة معيّنة من مراحل المسيرة الإنسانيّة، وكذلك ترك الحجاب، فعندما نراجع التاريخ نجد الحجاب وعدمه قديمين في تاريخ الإنسان قدم الحقّ والباطل، وعندما جاء الإسلام العزيز ونزل القرآن الكريم أخذا بيد البشريّة ليتقدّما بها أشواطاً على المستوى الحضاريّ باعتراف العدوّ قبل الصديق, طُلب من المرأة الحجاب في مجتمع كان يمارس فيه بعض الناس الطواف العاري حول الكعبة المشرّفة! وكان فيه بيوت الرايات الحمر المنشورة في المجتمع الجاهليّ! وهكذا عندما نقرأ سيرة الأنبياء عليهم السلام سنجد دائماً هذين الخطّين... ولكن عندما نتحدّث عن المستقبل وما سترسو عليه البشريّة في نهاية مسيرتها في هذه الدنيا، نجد أنّ الحجاب هو المستقبل الذي ستلتزم به البشريّة.

فقد أثبتت التجربة الإنسانيّة أنّ السفور هو سبب تخلّف المجتمعات من الجهة الاجتماعيّة، ووقوعها في المشاكل الخطيرة التي يئنّ منها عالم الغرب اليوم ، ويكفي مقارنة صغيرة بين أمن المرأة في المجتمعات الغربية التي تبتعد عن الحجاب ، وأمنها في المجتمعات الإسلاميّة التي التزمت بهذا الحجاب رغم التقصير الموجود على مستوى الالتزام.

فالحجاب هو الكمال والتقدّم والطمأنينة التي يمثّلها الحق، والسفور هو النقص والتخلّف والاضطراب وفقدان الأمن التي يمثّلها الباطل.

ثمّ إنّ الحجاب فُرض من الله تبارك وتعالى، لذلك فهو بالتأكيد كمال وتقدّم لمن آمن بالله وبصفاته الكماليّة، وليس نقصاً أو تخلّفاً، وسيأتي اليوم الموعود الذي لا تبقى فيه راية إلّا راية الحق، عند ظهور الحجّة عجل الله فرجه الشريف: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون سورة الأنبياء آية 105.

معنى الحجاب
يذكرون في كتب اللغة في مادة حجب: "كلّ شيء منع شيئاً من شيء فقد حجبه حجباً... والحجاب اسم ما حجبت به شيئاً عن شيء" .

وكلامنا في حجاب المرأة، المقصود منه منع الأجنبيّ من النظر إلى بدن المرأة، فالحجاب هو ما يكون حائلاً ومانعاً وساتراً عن النظر بغضّ النظر عن طبيعة هذا المانع.

ما هو المطلوب في المنع؟
هناك أمران من ظاهر البدن هما: البشرة بلونها وخيالها، والحجم بأبعاده الثلاثة (الشكل).

فهل المطلوب ستر أحدهم دون الآخر؟ أم المطلوب سترهما معاً؟ بالنسبة إلى البشرة فيجب سترها بلا ريب سواء في ذلك اللون أو الخيال.وأمّا الحجم فلا يجب ستره بالكامل بل يجب ستر التفاصيل التي تبعث على الفتنة.

أدلّة الحجاب
هناك ثلاثة أمور يجب أن نتعرّف إليها في الحجاب:

يقول تعالى: 1- عمّن يجب أن تتحجّب المرأة؟
﴿... وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ سورة النور آية 31.

فالمرأة المؤمنة لا ينبغي لها أن تبدي زينتها أمام الأجنبيّ وهو الشخص الذي لم يستثنه الله تعالى في الآية المباركة.

يجب على المرأة أن تمنع نظر الأجنبيّ إلى كلّ ما عدا الوجه والكفين من بدنها.

وهناك أدلّة من الآيات الشريفة وأحاديث المعصومين عليهم السلام تدلّ على ذلك:
أ- قوله تعالى:
2- مقدار الستر الواجب.
﴿
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ... سورة النور آية 30 . 31.

وهذه الآية الكريمة تتعرّض لعدّة أمور:

ثم يعقّب تعالى بعد ذلك بقوله:
1- على المؤمنين والمؤمنات أن يغضّوا من أبصارهم، ومعنى الغضّ في اللغة: الخفض والنقصان من الطرف، وغضّ البصر يعني عدم التحديق والإمعان في الشيء.

2- يجب على الرجال والنساء حفظ الفروج، فالمطلوب الاجتهاد في حفظ العفاف والطهر.

3- يجب ستر الزينة، وهناك نوعان من الزينة، خفيّة وظاهرة، والخفيّة هي ما تكون مخفيّة تحت الثياب مستورة عن نظر الناظرين، كالعقد والقراط (الحلق) ولون الشعر والثياب المستورة التي فيها زينة. والظاهرة هي الوجه والكفان، حيث سُئل الإمام الصادق عليه السلام عمّا تُظهرْ المرأة من زينتها؟ فقال عليه السلام: "الوجه والكفّين"5. وهذا يعني وجوب ستر البدن كلّه باستثناء الوجه والكفّين.

﴿... وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ... والخُمر: جمع خمار، وهو ثوب تُغطّي به المرأة رأسها ورقبتها، والجيوب جمع جيب وهو من القميص موضع الشق الذي ينفتح على المنحر والصدر، ويقال: إنّ النساء في عصر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كنّ يلبسن ثياباً مفتوحة الجيب، وكنّ يلقين الخُمر ويسدلنها خلف رؤوسهنّ فتظهر آذانهنّ وأقراطهنّ ورقابهنّ وشيء من نحورهنّ للناظرين، فأمرت الآية بضرب خمرهنّ على جيوبهنّ، أي يلقين بما زاد من غطاء الرأس على صدورهنّ حتى يسترن بذلك آذانهنّ وأقراطهنّ وصدورهنّ.


ب – ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا سورة الأحزاب آية 59.

وفي هذه الآية أمر واضح بضرورة إسدال الجلابيب، فما معنى الجلابيب وكيف يكون الإسدال؟

الجلباب: هو ثوب تشتمل به المرأة فيغطّي جميع بدنها، ويطلق أيضاً على الخمار، والظاهر أنّه استعمل هنا بمعنى الخمار، فإسدالها: ستر الجيوب بها، فهي تشير إلى ما هو مذكور في الآية السابقة. وأضيف إليها هنا: ﴿... ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ....

والمقصود: أقرب إلى أن يعرفن أنهنّ أهلُ الستر والصلاح فلا يؤذيهنّ أهل الفسوق بالتعرّض لهنّ .

مفهومان لحجاب المرأة
هناك مفهومان للحجاب يؤثّران بشكل كبير على دور المرأة ونشاطها وحضورها في المجتمع:
المفهوم الأول: النظرة إلى الحجاب بشكل سلبيّ وتطبيقه بشكل يعزل المرأة عن المجتمع بشكل كامل، بحيث لا يبقى لها فعاليّة ممكنة مع هذا الحجاب وتصبح حياتها كلّها مختصرة ببيتها دون ارتباط بالمجتمع... هذه الطريقة من الحجاب لا تتماشى مع الكثير من الآيات القرآنية كقوله تعالى:
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَر... سورة التوبة آية 71.

كما وأنّه يتنافى مع السيرة والتاريخ الإسلاميّ، فالسيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام كانت ركنا أساسيّاً من أركان المجتمع الإسلاميّ، وكذلك السيّدة زينب عليها السلام ودورها المعروف خصوصاً بعد كربلاء، وحملها لهذه الرسالة الخالدة، بل حتّى قبل كربلاء كان لها دورها الأساسيّ خصوصاً في المجتمع النسائيّ.

المفهوم الثاني: وهو الحجاب الإيجابيّ الذي يحفظ المرأة في المجتمع، ويضمن لها الجوّ المناسب الذي يساعدها على العمل والفعّاليّة، فهو في الحقيقة دفعة نحو العمل والفعّاليّة والتأثير كما كانت سيّدة النساء عليها السلام وكما كانت قبلها أمّها خديجة رضوان الله تعالى عليها وكما كانت بعدها السيّدة زينب سلام الله عليها وبنات الرسالة بشكل عام؛ يقول الإمام الخميني قدس سره: يؤهّل الإسلام المرأة لأن يكون لها كالرجل دور في جميع الأمور، فكما يؤدّي الرجل دوراً في جميع الأمور فالمرأة أيضاً تمتلك مثل هذا الدور.

خادم الجوادين 09-May-2010 01:48 PM

شكرا للبحث القيم ومأجورين

خاتم سليمان 11-May-2010 04:57 PM

احسنت كثيراً

بوركت الايااااااااادي الطاهرة

الكثير منا ييعتبر الحجاب هو غطااء للرأس فقط لذلك نرى الكثير لايلتزمون بالحجاب الشرعي...

ونرى الكثير الذين لا يتفكرون في مفهووومة الأسااااسي

لكن الله سبحانه وتعالى كرم المرأة بالحجاب

حفاظاً على عفتها وكرامتها وشخصيتها ...

فما أجمل ان نرى الفتاة مقتدية بمولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها بحجابها وأخلاقها

وإحترامها لنفسها ...


تح ــــــــــياااااااااااتي

موالية صاحب البيعة 12-May-2010 05:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك اخ حيدر حبيب على تصفح الموضوع ومرورك المبارك
http://www.mezan.net/forum/g11/175.gif
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
أختك موالية صاحب البيعة





موالية صاحب البيعة 14-May-2010 06:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم ان الله سبحانه وتعالى كرم المرأة بالحجاب


حفاظاً على عفتها وكرامتها وعزتها ولكن وللأسف نجد الكثير من النساء اللواتي يجهلن الحكمة من هذه النعمة التي اسبغها الله سبحانه وتعالى علينا نحن النساء وهي بداية واجب شرعي علينا الألتزام به .

خاتم سليمان اشكرك على مرورك الطيب
لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
أختك موالية صاحب البيعة


منتظرة المهدي 14-May-2010 10:10 PM




الحجاب الإسلامي الشرعي هو :

أن تستر المرأة جميع بدنها و أما الوجه والكفان فيجب سترها إذا كانت في الوجه أو اليد زينة أو كان هناك ناظر ينظر إليهما بلذة أو ريبة هناك خوف من الوقوع في الفتنة .
يجب على المرأة أن لا تظهر زينتها للأجانب من الرجال ، ولا يجوز لبس حتى الحجاب للزينة والإثارة الآخرين .


حقيقة الحجاب الإسلامي :

1- ستر البدن .
2- عدم الميوعة في التصريفات .
3- عدم التعطر للأجانب .
4- عدم لبس حجاب مزين يجذب الآخرين .
5- عدم التصرف بأي تصرف خلاف الأخلاق الحميدة " وإلا تعتبر حتى المحجبة في الحقيقة غير محجبة " .

أمور مرتبطة بالحجاب :

1- إلى جانب الحجاب يحرص الإسلام على غض البصر وعدم النظر إلى النساء لأن في ذلك تشجيعا لإثارة الرجل والمرأة على حد سواء .

2- وكذلك عدم الإختلاط بين النساء والرجال إلا بشروط معينة للمحافظة على عدم الإثارة بينهم وبالتالي السقوط في الحرام .


لماذا المرأة فقط :

الحقيقة التي لا يمكن أن نتجنبها ويفهمها كل عاقل منصف إن سبب تخصيص الستر بالمرأة فحسب ، يعود إلى خصوصيتها الجسمية والعاطيفة ، فجانب الإغراء لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل بدرجة عالية ، فكفاءة المرآة من ناحية الإثارة عالية جدا .
ثم إن لديها نزوعا غريزا للظهور بمظهر جميل ، ومن هنا تكون الزينة والتجمل من خصوصيات المرأة بالدرجة الأولى أن لم يكن ذلك مقصورا عليها .
إن هذه الخصوصية الطبيعية في المرأة ، والتي تجعل منها أقدر على كسب الرجل وإثارته ، هي التي جعلت الإسلام الحنيف يعالج هذا الموضوع بالتستر إذ ليس من الطبيعي أن يطلب من الرجل أن يتستر هي في حالة لا يملك الرجل على العموم خصوصية الإثارة .


سوء فهم للحجاب :

1- إن الحجاب في ميادنية المختفلة لا يمنع المرأة من الثقافة وطلب العلم والتسابق في ميادينة المختلفة .
2- لا يمنع الحجاب عن إبداء الرأي والتعبير أبدا ولا يمنعها من الثروة والتملك .
3- الحجاب هو أمر يتعلق فقط بحمشة المرأة وعفتها وكرامتها وطهارة تعاملها مع من حولها من الناس .
4- الحجاب لا يمنع المرأة عن العمل ولكنه يمنع أن يكون العمل سببا لتدميرها وتدمير أسرتها وبالتالي تدمير المجتمع ولكن إذا توافر العمل الطريقة الإسلامية الصحيحة في التعامل بين المرأة والرجل فلا مانع من ذلك .


الحجاب يقوي شخصية المرآة .


إن الحجاب الإسلامي الصحيح والكامل يزيد من قيمة شخصية المرأة ويرفع من مكانتها في المجتمع حيث يتعامل المجتمع مع المرأة المحجبة المحتشمة من زاوية كونها إنسانة سوية صالحة يعتمد عليها أما غير المحجبة وغير المحتشمة فإن التعامل معها يكون من خلال جمالها وأنثويتها .


وأخيرا أختم كلامي بهذه القصة

الزهراء عليها السلام والتابوت :

وهذه فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تفكر كثيرا فقالت لها إمرأة بم تفكرين قالت عليها السلام أفكر بنفسي عندما أوضع في التابوت أخاف أن تقع عين أحدهم على بدني فقالت المرأة لها :

عندما كنا في الحبشة كانوا يضعون الميت داخل التابوت مع سور مرتفع من جوانبه فتبسمت الزهراء عليه السلام ورضيت .
وتقول سلام الله عليها في مكان آخر " خير للمرأة أن لا ترى الرجال وأن لا يراها الرجال " .
فإذا كانت المرأة تكلم كا إنسان وتجلس على مائدة واحدة مع الرجال والأجانب وتذهب لكل مكان فإن هذا العمل يؤدي إلى الإنحراف وإلى إحراق دين الإنسان ودنياه " من خطبة الجمعة "

قال الإمام علي عليه السلام لإبنه الحسن وهو يوصيه :
واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن ، فإن شدة الحجاب خير لك ولهن من الإرتياب ، وليس خروجهن بأشد من دخول من لا يوثق وإن إستطعت أن لا يعرفن فيرك من الرجال فافعل . " البحار ج 77"


http://www.mezan.net/forum/g9/09.gif

أختي موالية صاحبة البيعة

موالية صاحب البيعة 22-May-2010 09:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظرة المهدي (المشاركة 65478)


وأخيرا أختم كلامي بهذه القصة
الزهراء عليها السلام والتابوت :

وهذه فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تفكر كثيرا فقالت لها إمرأة بم تفكرين قالت عليها السلام أفكر بنفسي عندما أوضع في التابوت أخاف أن تقع عين أحدهم على بدني فقالت المرأة لها :

عندما كنا في الحبشة كانوا يضعون الميت داخل التابوت مع سور مرتفع من جوانبه فتبسمت الزهراء عليه السلام ورضيت .


ايعقل ان تأخذ ــ سيدة نساء العالمين وهي احرص من على وجه الأرض مما خلق الله سبحانه وتعالى من نساء من الأولين والأخرين ــ عن إمرأة كيف تتستر وهي على النعش خشية ان تقع عليها عين احد من الرجال ؟

هل أهل الحبشة اعلم من السيدة الزهراء عليها السلام التي تأخذ كل علومها من من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا نطق عن الهوى ؟

هل يعقل أن تغفل أم أبيها عن هكذا أمر ؟

شكرا لك اختنا منتظرة المهدي على الإضافة التي زادت الموضوع عطاء .

لا تنسوا المجاهدين من دعائكم
أختك موالية صاحب البيعة

مشرق الشبلي 22-May-2010 09:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

اذا كان لاحدنا تحفة فنية ثمينة او ماسة فمن الاكيد انه سيضعها في قاصة او في مكان ليحافظ عليها

فأن المرأة ماسة والحجاب قاصة لها من اجل حفظها


الساعة الآن »09:03 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc