![]() |
الغدير في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله |
1 - الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري المتوفّى (310هـ) أخرج بإسناده في - كتاب الولاية في طرق حديث الغدير- عن زيد بن أرقم، قال:
|
- الحافظ ابن مردويه المولود (323هـ- 416هـ) أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخدريّ أنّها نزلت يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب. وبإسناد آخر عن ابن مسعود أنّه قال:
وروى بإسناده عن ابن عبّاس قال: لمّا أمر الله رسوله صلّى الله عليه وآله أن يقوم بعليّ فيقول له ما قال، فقال: يا ربّ، إنّ قومي حديث [حديثوا] عهد بجاهليّة [بالجاهليّة]، ثمّ مضى بحجّه فلمّا أقبل راجعاً نزل بغدير خُمّ أنزل الله عليه: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك ..﴾. فأخذ بعضد عليّ ثمّ خرج إلى الناس فقال: أيها الناس، ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: اللهمّ من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهمّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ، وأعِنْ مَنْ أعانَهُ، واخذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وانصرْ مَنْ نَصَرَهُ، وأحِبَّ مَنْ أحَبَّهُ، وأبغضْ مَنْ أبغَضَهُ. قال ابن عبّاس: فوجبت والله في رقاب القوم. وقال حسّان بن ثابت: يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخُمٍّ وأسمع بالرسول مناديا يقول: فمَنْ مولاكم ووليّكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا: إلهكَ مولانا وأنت وليّنا ولم ترَ منّا في الولاية عاصيا فقال له: قم يا عليّ، فإنني رضيتك من بعدي إماماً وهاديا وروى عن زيد بن عليّ أنّه قال: لمّا جاء جبرائيل بأمر الولاية، ضاق النبيّ صلّى الله عليه وآله بذلك ذرعاً، وقال: قَومي حديثو عهد بالجاهليّة فنزلت الآية. 6- أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفّى (427هـ) أو (437هـ) روى في تفسيره "الكشف والبيان" عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (الإمام الباقر) أنّ معناها: بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك في فضل عليّ. فلما نزلت أخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله بيد عليّ، فقال: مَنْ كُنتُ مَولاهُ فعَلِيٌّ مَوْلاهُ. وقال: أخبرني أبو محمّد عبد الله بن محمّد القايني، نا أبو الحسين محمّد بن عثمان النصيبي، نا أبو بكر محمّد بن الحسن السبيعي، نا عليّ بن محمّد الدهان والحسين بن إبراهيم الجصّاص، نا حسين بن حكم، نا حسن بن حسين، عن حبان عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس في قوله تعالى: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك ..﴾، قال: نزلت في عليّ، أمَر النبيّ صلّى الله عليه وآله أن يبلّغ فيه فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله بيد عليّ فقال: مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهمّ والِ من والاهُ، وعادِ من عاداهُ4. 7- الحافظ أبو نعيم الأصبهاني المتوفّى (430هـ) روى في تأليفه ما نزل من القرآن في عليّ: عن أبي بكر بن خلاد عن محمّد بن عثمان بن أبي شيبة عن إبراهيم بن محمّد بن ميمون عن عليّ بن عابس عن أبي الحجاف والأعمش عن عطية، قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في عليّ يوم غدير خُمّ5. 8- أبو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفّى (468هـ) روى في عن أبي سعيد محمّد بن عليّ الصفّار عن الحسن بن أحمد المخلدي عن محمّد بن حمدون بن خالد عن محمّد بن إبراهيم الحلواني عن الحسن بن حمّاد سجادة عن عليّ بن عابس عن الأعمش وأبي الحجاف عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه6. 9- الحافظ أبو سعيد السجستانيّ المتوفّى (477هـ) في كتاب الولاية بإسناده من عدّة طرق عن ابن عبّاس قال: أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يبلّغ بولاية عليّ فأنزل الله عزّ وجلّ: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك ..﴾. فلمّا كان يوم غدير خُمّ قام فحمد الله وأثنى عليه، وقال صلّى الله عليه وسلّم: ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: صلّى الله عليه وسلّم: فمن كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهمّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ، وأحبّ مَنْ أحبّه، وأبغضْ مَنْ أبغضَهُ، وانصرْ مَنْ نَصَرَهُ، وأعزّ مَنْ أعزَّهُ، وأعنْ من أعانه. 10- الحافظ الحاكم الحسكاني أبو القاسم روى بإسناده عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس وجابر الأنصاريّ قالا: أمر الله تعالى محمّداً صلّى الله عليه وسلّم أن ينصب علياً للنّاس فيخبرهم بولاية [بالولاية]، فتخوّف النبيّ أن يقولوا: حابى ابن عمه، وأن يطعنوا في ذلك عليه، فأوحى الله: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك ..﴾. فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بولايته يوم غدير خُمّ7. 11- الحافظ أبو القاسم ابن عساكر الشافعيّ المتوفّى (571هـ) أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخدريّ أنّها نزلت يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب8. 12- أبو الفتح النطنزي أخرج في الخصائص العلويّة بإسناده عن الإمامين محمّد بن عليّ الباقر وجعفر بن محمّد الصادق صلوات الله عليهم قالا: نزلت هذه الآية يوم غدير خُمّ. 13- أبو عبد الله فخر الدين الرازي الشافعيّ المتوفّى (606هـ) قال: العاشر: نزلت الآية في فضل عليّ، ولمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهمّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب، أصحبتَ مولايَ ومولى كلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ. وهو قول ابن عبّاس، والبراء بن عازب، ومحمّد بن عليّ9. 14- أبو سالم النصيبي الشافعي المتوفّى (652هـ) قال: نقل الإمام أبو الحسن علي الواحدي في كتابه المسمّى بـ"أسباب النزول" يرفعه بسنده إلى أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب10. 15- الحافظ عز الدين الرسعني11 الموصلي الحنبليّ (589هـ-661هـ) روى في تفسيره عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال: لمّا نزلت هذه الآية أخذ النبيّ بيد عليّ فقال: مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهمّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ12. 16- شيخ الإسلام أبو إسحاق الحمويني المتوفّى (722هـ) أخرج في فرائد السمطين عن مشايخه الثلاث: السيّد برهان الدين إبراهيم بن عمر الحسيني المدني، والشيخ الإمام مجد الدين عبد الله بن محمود الموصلي، وبدر الدين محمّد بن محمّد ابن أسعد البخاريّ بإسنادهم عن أبي هريرة أنّ الآية نزلت في عليّ. 17- السيّد علي الهمدانيّ المتوفّى (786هـ) قال في مودّة القربى: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أقبلتُ مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع فلمّا كان بغدير خُمّ نودي الصلاة جامعة، فجلس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت شجرة وأخذ بيد عليّ وقال: ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. فقال: ألا مَنْ أنا مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهمّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئاً لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ. وفيه نزلت: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليكَ من ربّك﴾.>>>> |
18- بدر الدين ابن العيني الحنفيّ (762هـ- 855) ذكر في قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل. عن الحافظ الواحدي ما مر عنه من حديث حسن بن حماد سجادة سندا ومتنا، ثم حكى عن مقاتل والزمخشري بعض الوجوه الأخرى المذكورة في سبب نزول الآية فقال: قال أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين: معناه بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فلما نزلت هذه الآية أخذ بيد علي وقال: مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ13. 19- نور الدين ابن الصبّاغ المالكي المكّي المتوفّى (855هـ) ذكر ما رواه الواحدي في أسباب النزول من حديث أبي سعيد14. 20- نظام الدين القمّيّ النيسابوري قال في تفسيره15 عن أبي سعيد الخدري أنّها نزلت في فضل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيده وقال: مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهمّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ. فلقيه عمر وقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب، أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عبّاس والبراء بن عازب ومحمّد بن عليّ، ثمّ ذكر أقوالاً آخر في سبب نزولها.21- كمال الدين الميبذي المتوفّى بعد (908هـ) قال في شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام16: روى الثعلبي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال ما قال في غدير خُمّ بعد ما نزل عليه قوله تعالى: [يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك]. ولا يخفى على أهل التوفيق أنّ قوله تعالى: [النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم] يلائم حديث الغدير، والله أعلم. 22- جلال الدين السيوطي الشافعيّ المتوفّى (911هـ) قال: أخرج أبو الشيخ عن الحسن أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إنّ الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعاً وعرفت أنّ الناس مكذبي فوعدني لأبلغن أو ليعذبني فأنزل: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك﴾. 23- السيّد عبد الوهاب البخاريّ (869هـ- 932) في تفسيره عند قوله تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى﴾. قال: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال في قوله تعالى: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك﴾، أي بلّغ من فضائل عليّ. نزلت في غدير خُمّ فخطب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثمّ قال: مَنْ كنتُ مولاهُ فهذا عليّ مولاهُ. فقال عمر رضي الله عنه: بخ بخ يا عليّ، أصبحتَ مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة. رواه أبو نعيم وذكره أيضاً الثعالبي في كتابه. 25- محمّد محبوب العالم حكى في تفسيره الشهير به "تفسير شاهي": ما مرّ عن تفسير نظام الدين النيسابوري. 26- ميرزا محمّد البدخشاني قال في "مفتاح النجا": الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام كثيرة جداً لا أستطيع استيعابها فأوردت في هذا الكتاب لبها ولبابها -إلى أن قال-: وأخرج "ابن مردويه" عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله. 27- القاضي الشوكاني المتوفّى (1250هـ) في تفسيره(18) قال: أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك ..﴾على رسول الله يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ﴿يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربّك ..﴾ -أنّ علياً مولى المؤمنين-﴿.. وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس. 29 - الشيخ سليمان القندوزي الحنفي المتوفّى (1293هـ)(21) قال: أخرج الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عبّاس وعن محمّد الباقر رضي الله عنهما قالا: نزلت هذه الآية في عليّ. أيضاً الحمويني في فرائد السمطين أخرجه عن أبي هريرة، أيضاً المالكي أخرج في "الفصول المهمّة" عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية في عليّ في غدير خُمّ. هكذا ذكره الشيخ محيي الدين النووي. 30 - الشيخ محمّد عبده المصريّ المتوفّى (1323هـ)22 قال: روى ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري: أنّها نزلت يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب. |
* ( القول الفصل ) * هذا ما وسعنا من الحيطة بأحاديث الباب وأقواله في نزول الآية الكريمة حول قصّة الغدير، وذكر المتوسّعون في النقل وجوهاً أخر لنزولها، وأوّل من عرفناه ممّن ذكرها الطبريّ في تفسيره23، ثمّ تبعه من تأخّر عنه وأنهاها الفخر الرازي إلى تسعة أوجه24 وعاشرها ما ذكرناه سالفاً. أمّا ما ذكره الطبري، فعن ابن عبّاس: يعني إن كتمت آية ممّا أنزل عليك من ربّك لم تبلّغ رسالتي. وهو غير مناف لنزولها في قصة الغدير، سواء أخذنا لفظة آية في قوله نكرة محضة، أو نكرة مخصّصة، فعلى الثاني يراد بها ما نحاول إثباته بمعونة ما ذكرناه من الأحاديث والنقول. وعلى الأوّل فهو تأكيد لإنجاز ما أمر بتبليغه بلفظ مطلق ويكون حديث الغدير أحد المصاديق المؤكّدة. وعن سعيد بن جبير، وعبد الله بن شقيق، ومحمّد بن كعب القرظي، وعائشة واللفظ لها: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يُحرس حتى نزلت هذه الآية: والله يعصمك من الناس. قالت: فأخرج النبيّ رأسه من القبّة فقال: أيها الناس، انصرفوا فإنّ الله قد عصمني. وليس فيه إلاّ أنّه صلّى الله عليه وآله فرّق الحرس عنه بعد نزول الوعد بالعصمة من غير أيّ تعرض للأمر الذي كان يخشى لأجله بادرة الناس في هذه القصّة أو مطلقاً، وليس من الممتنع أن يكون ذلك مسألة يوم الغدير، ويعينه الروايات المذكورة في غير واحد من الكتب. وروى الطبريّ عن ابن جريج: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يهاب قريشاً، فلمّا نزلت: ﴿.. والله يعصمك من الناس﴾، استلقى، ثمّ قال: من شاء فليخذلني، مرّتين أو ثلاثاً. وأيّ وازع من أن يكون الأمر الذي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يهاب قريشاً لأجله هو نصّ الخلافة؟ كما فصّلته الأحاديث الآنفة فليس هو بمضادّ لما نقوله. قال الرازيّ بعد عدّ الوجوه: اعلم أنّ هذه الروايات وإن كثرت إلاّ أنّ الأوْلى حمله على أنّه تعالى آمنه من مكر اليهود والنصارى وأمره بإظهار التبليغ من غير مبالاة منه بهم، وذلك لأنّ ما قبل هذه الآية بكثير وما بعدها بكثير لما كان كلاماً مع اليهود والنصارى امتنع إلقاء هذه الآية الواحدة في البين على وجه تكون أجنبيّة عمّا قبلها وما بعدها. |
1- العصر: 1- 2.
2- الدر المنثور ج2 ص 298 ، وفتح القدير ج2 ص57. 3- في الدرّ المنثور ج6 ص392، من طريق ابن مردويه عن ابن عبّاس أنّ قوله تعالى: [إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات] نزل في عليّ وسلمان. 4- روى الحديثين عنه ابن بطريق في العمدة ص49، والسيّد ابن طاووس في الطرائف، والأربلي في كشف الغمّة ص94، ونقل الطبرسيّ في مجمعه ج2 ص223 ثاني الحديثين عن تفسيره الكشف والبيان، وابن شهر آشوب عنه أوّل الحديثين في مناقبه ج1 ص526. 5- الخصائص ص29. 6- أسباب النزول ص150. 7- مجمع البيان ج2 ص223. 8- الدرّ المنثور ج2 ص298، وفتح القدير ج2 ص57. 9- التفسير الكبير ج3 ص636. 10- مطالب السؤول ص16. 11- بفتح المهملة وسكون السين وفتح المهملة الثالثة ثمّ النون نسبة إلى مدينة رأس عين بديار بكر يخرج منها ماء دجلة (شرح المواهب ج7 ص14). 12- نقله عنه البدخشاني في مفتاح النجا في مناقب آل العبا؛ وزميله الأربلي في كشف الغمّة ص92 مرفوعاً إلى ابن عبّاس ومحمّد بن عليّ الباقر عليه السلام، ثمّ قال في ص96: كان صديقنا وكنّا نعرفه وكان حنبليّ المذهب. وقال في ص25: كان رجلاً فاضلاً أديباً حسن المعاشرة، حلو الحديث، فصيح العبارة، اجتمعت به في الموصل. 13- عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ج8 ص584. 14- الفصول المهمّة ص27. 15- السائر الدائر ج6 ص170. 16- شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام ص415. 17- الدرّ المنثور ج2 ص298. 18- فتح القدير ج3 ص57. 19- في روح المعاني ج2 ص348. 20- ليس قوله: "زعمت الشيعة" تخصيصاً للرواية بهم، فقد اعترف بعد ذلك برواية أهل السنّة لها، وذكر شيئاً من ذلك، وإنّما الذي حسبه مزعمة للشيعة فحسب هو إفادة الآية الكريمة خلافة أمير المؤمنين عليه السلام، وهو نقاش يدخل في دلالة الآية. 21- ينابيع المودة ص120. 22- ذكره تلميذه رشيد رضا في تفسير المنار ج6 ص463. 23- تفسير الطبريّ ج6 ص198. 24- تفسير مفاتيح الغيب ج3 ص635. وأمّا الوجوه العشرة فملخّصها: 1. نزلت في قصّة الرجم والقصاص. 2. نزلت في عيب اليهود واستهزائهم بالدين. 3. لمّا نزلت آية التخيير وهي قوله تعالى: [يا أيّها النبيّ قل لأزواجك ..] فلم يعرفها عليهن خوفاً من اختيارهن الدنيا. 4. نزلت في أمر زيد وزينب. 5. نزلت في الجهاد، فإنّه كان يمسك أحياناً عن حثّ المنافقين على الجهاد. 6. لمّا سكت النبيّ عن عيب آلهة الثنويين فنزلت. 7. لمّا قال في حجّة الوداع بعد بيان الشرائع والمناسك: هل بلّغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهمّ فاشهد، فنزلت الآية. 8. نزلت في أعرابيّ أراد قتله وهو نائم تحت شجرة. 9. كان يهاب قريش واليهود والنصارى، فأزال الله عن قلبه تلك الهيبة بالآية. 10. نزلت في قصّة الغدير. 25- الإتقان ج1 ص24. 26- تفسير القرطبي ج6 ص30. 27- تفسير الخازن ج1 ص448. 28- الإتقان ج1 ص20. 29- فضائل القرآن ج1 ص11. 30- تفسير ابن كثير ج2 ص2 شبكة المعارف الإسلامية الحمد لله على كمال دينه وتمام نعمته بولاية وصيه ونفسه وأخيه .. الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه |
الساعة الآن »03:29 AM. |