منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   فَليُهنِئُكُم الإسم شيعة (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=22728)

fadak 28-Nov-2010 05:36 PM

فَليُهنِئُكُم الإسم شيعة
 
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمان الرحيم


إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ))

ومما ورد في ذلك روى أبو بصير عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال :لَيُهنِئُكُم الإسم، قلت : وما هو ؟ قال (عليه السلام) : الشيعة ، قلت : الناس يُعيِّرُونَنَا بذلك قال ( عليه السلام ) :أما تسمع قوله سبحانه : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ ) ، وقوله تعالى:( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) ، فَليُهنِئُكُم الإسم .

ثانيا:
قد وردت العديد من الروايات عن النبي (ص) والأئمة (ع) في مدح الشيعة والثناء على أتباع ال الرسول فقد ورد في ذلك
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: خرجت أنا وأبي _ يقصد الباقر(ع) _ ذات يوم إلى المسجد ، فإذا هو بِأُنَاسٍ من أصحابه بين القبر والمنبر، فدنا مِنهُم، وسَلَّم عليهم ، وقال : إني والله لأحِبُّ ريحكم وأرواحكم، فأعينوا على ذلك بِوَرعٍ واجتهاد، واعلموا أنَّ ولايتنا لا تُنَال إلا بالورع والاجتهاد، من ائتَمَّ منكم بقوم فليعمل بعملهم .أنتم شيعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون في الدنيا إلى مَحبَّتِنا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، ضَمنتُ لكمُ الجنة بضمان الله عزَّ وجلَّ ، وضمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنتم الطيبون ، ونساؤكم الطيبات )

وكذلك روي عن أبي حمزة : سمعت الإمام الصادق ( عليه السلام ) يقول : ( إني لأعلم قوماً قد غفرَ الله لهم، ورضيَ عنهم، وعَصَمَهُم، ورحمهم، وحفظَهم من كل سوء، وأيَّدَهُم ، وهَداهُم إلى كُلِّ رشد ، وبَلَغَ بِهم غاية الإمكان ) .قيل : من هم يا أبا عبد الله ؟ قال ( عليه السلام ) : ( أولَئِكَ شِيعتُنَا الأبرار ، شِيعَةُ عَلي )

ومن الروايات العظيمة في هذا المجال ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إذا كان يوم القيامة يُؤتَى بأقوام على منابر من نور ، تتلألأ وجوهُهُم كالقمر ليلة البدر ، يغبطهم الأوَّلون والآخرون ) . ثم سكت ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم أعاد الكلام ثلاثاً ، قال عُمَر بن الخطاب : بأبي أنت وأمي ، هم الشهداء ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُمُ الشهداء ، وليسَ هُم الشهداء الذينَ تَظنُّون ) ، قال عُمَر : هُم الأوصياء ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُمُ الأوصياء ، وليسَ هُم الأوصياء الذينَ تظنُّون ) ، قال عُمَر : فمن أهل السماء ، أو من أهل الأرض ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُم مِن أهلِ الأرض ) ، قال عُمَر : فأخبرني ، مَن هُم ؟ فأومأ ( صلى الله عليه وآله ) بيده إلى علي ( عليه السلام ) ، فقال : ( هذا وشيعتُه ، ما يبغضُه من قُريش إلا سَفَّاحي ، ولا من الأنهار كذا إلا يَهودي ، ولا من العَرب إلا دعي ، ولا من سائر الناس إلا شَقي ) . ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا عُمَر ، كَذبَ من زعمَ أنه يُحبُّني ويبغض عَلياً )

وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله) قال : ( يا علي ، لكَ كنزٌ في الجنة ، وأنت ذو قرنيها، شِيعتُكَ تُعرَف بحِزبِ الله )

وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أنت وشيعتُك على الحوض ، تَسقُونَ مَن أحبَبْتُم وتَمنَعُون من كرهتم ، وأنتم الآمِنون يوم الفزع الأكبر ، في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون . فيكم نزلت هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ))

وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أرواحُ شيعتك تصعدُ إلى السماء في رُقَادهم ، فتنظر الملائكة إليها كنَظَر الهلال شوقاً إليهم ، لِمَا يرون منزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ )


الساعة الآن »10:35 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc