|
المختار الثقفي رضي الله عنه يقتل عبيد الله بن زياد لعنه الله
المختار الثقفي رضي الله عنه يقتل عبيد الله بن زياد لعنه الله في العاشر من محرم عام 67
شيّع المختارُ إبراهيمَ بن مالك الأشتر ماشياً يبعثه إلى قتال عبيد الله بن زياد ، فقال له إبراهيم : اركبْ رَحِمَك الله ، فقال المختار : إنّي لأحتسب الأجر في خُطايَ معك ، وأحبُّ أن تَغْبَرَّ قدمايَ في نصر آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله )... . ثمّ ودّعه وانصرف ، فسار ابن الأشتر إلى المدائن يريد ابنَ زياد ، ثمّ نزل نهرَ الخازر بالموصل شمال العراق ، وكان الملتقى هناك ، فحضّ ابن الأشتر أصحابه خاطباً فيهم : يا أهلَ الحقّ وأنصار الدين ، هذا ابنُ زيادٍ قاتلُ حسين بن عليٍّ وأهلِ بيته ، قد أتاكم اللهُ به وبحزبه حزب الشيطان ، فقاتلوهم بنيّةٍ وصبر ، لعلّ الله يقتله بأيديكم ويشفي صدوركم .وتزاحفوا ... ونادى أهل العراق : يا لِثاراتِ الحُسين ، فجال أصحاب ابن الأشتر جولةً ، وحمل ابن الأشتر يميناً فخالط القلب ، وكسرهم أهل العراق فركبوهم يقتلونهم ، فانجلت الغُمّة وقد قُتل عبيدُ الله بن زياد ، وحصين بن نمير ، وشرحبيل بن ذي الكلاع ، وأعيان أصحابهم . وأمر إبراهيم بن الأشتر أن يطلب أصحابه ابنَ زياد ، فجاء رجل فنزع خُفَّيه وتأمّله .. فإذا هو ابن زياد على ما وصف ابن الأشتر ، فاجتزّ رأسه ، واستوقدوا عامّة الليل بجسده ، ثمّ بعث إبراهيم بن الأشتر برأس ابن زياد ورؤوس أعيانه إلى المختار .فجاء بالرؤوس والمختارُ يتغدّى ، فأُلقيت بين يَدَيه ، فقال : الحمد لله ربّ العالمين ! فقد وُضع رأسُ الحسين بن علي ( عليهما السلام ) بين يدَي ابن زياد لعنه الله وهو يتغدّى ، وأُتيتُ برأس ابن زياد وأنا أتغدّى ! .فلمّا فرغ المختار من الغداء قام فوطئ وجه ابن زياد بنعله ، ثمّ رمى بالنعل إلى مولىً له وقال له : اغسلْها فإنّي وضعتُها على وجهِ نجسٍ كافر . ثمّ بعث المختار برأس ابن زياد إلى محمّد بن الحنفية وإلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فأُدخل عليه وهو يتغدّى ، فقال ( عليه السلام ) : أُدخِلتُ على ابن زياد ( أي حينما أُسر وجيء به إلى الكوفة ) وهو يتغدّى ورأسُ أبي بين يدَيه ، فقلت : اللهمّ لا تُمتْني حتّى تُريَني رأسَ ابنِ زياد وأنا أتغدّى ، فالحمد لله الذي أجاب دعوتي . اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم عجّل لوليك الفرج والنصر والعافية ... يا لثارات الحسين لا تنسونا من صالح دعائكم يــــــ زهراء ــــــا مــــــــدد |
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاًاللهم و العن أمة سمعت بذلك فرضيت به
الاخ ابو صالح جزيت خيرا ان المختار الثقي ادخل البهجة والسرور على قلوب الهاشميات اللاتي لم يكتحلن الا بعد ثأر المختار ولقلوبنا ايضل فرحة وسرور عند قراءة اخذه بالثار وانا حين اقرأ قصة المختار وثاره من الظالمين اشعر وكاني اقراها للمرة الاولى لي عودة لاحقة يالثارات الحسين عليه السلام |
اقتباس:
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم ... بالفعل أختي جارية العترة هكذا روايات تثلج قلوبنا, السلام عليكم أيها الأبطال المدافعون والمنتقمون لسيد الشهداء ولمولاتي زينب (ع) .. إنشاء الله نحاول الحصول على المزيد منها ونهديها وإيّاكم لمولانا صاحب العصر والزمان (عج) للتعجيل بأخذ الثأر من المنافقين اللهم عجل لوليك الفرج |
| الساعة الآن »06:33 PM. |