![]() |
فاطمة هي فاطمة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك . على حب سيدتي ومولاتي مطلع البدر والصديقة الكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس الكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليها افضل وأكمل وأنبل الصلاة والسلام . بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركنا واضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركنا ================================ على حب فاطمة احببت ان اجمع لكم بعض من الاقوال التي قيلت بحق السيدة المظلومة فاطمة سر الوجود صلوات الله وسلامه عليها لنرى بعض من جمال فاطمة وعظمتها عند الله عزوجل فاطمة الزهراء شمس الهداية والاية الكبرى فاطمة الزهراء قلب المصطفى وروحه التي بين جنبيه فاطمة الزهراء سرالله الاكبر ومعدن علم الله الازهر والاعظم وكم أنت عظيمة يا فاطمة يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة روحي وقلبي يعيش على محبتك يا فاطمة حبك يا سيدتي هو روح الحياة ونبض الوجود الحب الفاطمي الذي يتمنى الخلق بأجمعه يوم القيامة لو كانوا فاطميون وانت يا مولاتي بحبك نستلهم الفكر الذي لا يضيق بعطاء وينطلق مع الانسان ومشاعره فيعطيه الالهام والاحساس والتفكير حبك يا فاطمة أعطانا كل معطيات الابداع على حبها انقل لكم هذا الجمال الصادر من القلوب المحبة لسيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليها ============================== قال السيد الخميني ( قدس الله نفسه الزكية ) : (جميع الأبعاد المتصوّرة للمرأة وللإنسان قد تجلّت في الزهراء سلام الله عليها وكانت متواجدة فيها. لم تكن الزهراء امرأة عاديّة، هي امرأة روحانيّة، هي امرأة ملكوتيّة هي إنسان بجميع معنى الكلمة، إنّها جميعُ نسخة الإنسانية، جميعُ حقيقة المرأة، جميع حقيقة الإنسان. إنّها ليست امرأة عاديّة، إنّها موجود ملكوتي قد ظهرت في العالم على صورة إنسان.... إنّها امرأة قد اشتملت على جميع خواص الأنبياء، هي امرأة لو كانت رجلاً لكانت نبيّاً امرأة لو كانت رجلاً كانت في موقع رسول الله صلي الله عليه وآله .... المعنويات، التجلّيات الملكوتيّة، التجلّيات الإلهيّة، التجليّات الجبروتيّة، والتجليّات الملكيّة والناسوتيّة كلّها قد اجتمعت في هذا الموجود.... إنّ الإنسان موجود متحرّك من مرتبة الطبيعة إلى مرتبة الغيب وإلى الفناء في الألوهيّة. وقد حصلت للصديقة الطاهرة هذه المعاني وهذه المسائل. فهي بالحركة المعنوية من مرحلة الطبيعة وبقدرة الله وباليد الغيبيّة وبتربية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استمرت في طيّ المراتب إلى أن وصلت إلى مرتبة لم ينلها أحد من الخلق) . =================================== ( ومن اسمائها الكوثر ومن معاني الكوثر الحوض والنهر وانما سميت فاطمة بالكوثر لانها تسقي عطش الفطرة وتسقي عطش الروح وتسقي عطش العقل وبالتالي تسقي عطش النفس ... فالفطرة لا ترتوي الا بحب فاطمة وان الروح لا تنطلق الا بعقيدة فاطمة وان العقل لا يتغذى الا بعلم فاطمة لأن العقل يتغذى بالعلم كما قال علي امير المؤمنين عليه السلام وحينما نقول : فاطمة فان معنى ذلك ان فاطمة هي القطب العظي الذي تدور حوله رحى الاسلام .....) الشيخ عبدالحميد المهاجر حفظه الله - اعلموا اني فاطمة الجزء الاول ص 447. ============================================ وقال الشيخ نصرالله الشاه آبادي كان المرحوم والدي (الشاه آبادي) يقول: (انتبهوا إلى مقام الزهراء عليها السلام الشامخ في نوافل الليل، واعملوا أن التوسل بها يقرب من الله سبحانه، ويجعل من العبد أكثر معرفة به تبارك وتعالى. ولا تغفلون أن تصلوا عليها قبل أذان الصبح). وقال : (إن أساس الدين حب فاطمة (سلام الله عليها)، وأساس الإسلام بغض أعداء فاطمة، فمن أحب فاطمة وأبغض عدوهم فهو مسلم). وكان أيضا : يحب السادة من ذريتها عليها السلام حباً شديداً، وكان إذا استخار قال: (إلهي بعصمة الزهراء، بنور الزهراء، بشرف الزهراء، وإذا تفاءل بالقرآن قال ذلك أيضاً. وهو الشيخ محمد علي آبادي هو استاذ السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه كتاب العارف الكامل. =============================================== ( أحمدك اللهم يا من جعل عنوان صحيفة أعمالنا حب أوليائه وولاء أحبائه وقلوبنا والهة مشتاقة إلى بهجة قلب خاتم أنبيائه وقرينة سيد أصفيائه الزهراء البتول التي عجزت عن تبجيلها أفذاذ الرجال والفحول المباركة التي بالتمسك بحبل ولائها فاز ونجح كل نبي ورسول الفاطمة التي كلت وحارت في وصفها وكنه معرفتها الألسنة والعقول الطاهرة التي هي أجل من أن تشير إليها مزابير العقيان المحدثة التي هي أعظم من أن يعرفها البيان وأن تدل عليها الكتب والدفاتر وأن تبين شأنها المراسيل والمسانيد وبالجملة كل ما قالوا وقيل فيها هو دون شأنها ومقامها ويكفي في ترسيم شخصيتها أن أباها يكنيها بأم أبيها ويناديها فداها أبوها....) أحمد الرحماني الهمداني - فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى - مقدمة الكتاب . ================================================ ( فاطمة، وما أدراك من فاطمة! شخصية إنسان تحمل طابع الأنوثة لتكون آية على قدرة الله البالغة واقتداره البليغ العجيب، فإن الله تعالى خلق محمداً صلى الله عليه وآله ليكون آية قدرته في الأنبياء، ثم خلق منه بضعته وابنته فاطمة الزهراء لتكون علامة وآية على قدرة الله في إبداع مخلوق أنثى تكون كتلة من الفضائل، ومجموعة من المواهب. فلقد أعطى الله تعالى فاطمة الزهراء أوفر حظ من العظمة، وأوفى نصيب من الجلالة بحيث لا يمكن لأية أنثى أن تبلغ تلك المنزلة، فهي من فصيلة أولياء الله الذين اعترفت لهم السماء بالعظمة قبل أن يعرفهم أهل الأرض، ونزلت في حقهم آيات محكمات في الذكر الحكيم تتلى آناء الليل وأطراف النهار منذ نزولها إلى يومنا هذا وإلى أن تقوم القيامة. شخصية كلما ازداد البشر نضجاً وفهماً للحقائق واطلاعاً على الأسرار ظهرت عظمة تلك الشخصية بصورة أوسع، وتجلت معانيها ومزاياها بصور أوضح. إنها فاطمة الزهراء، الله يثني عليها، ويرضى لرضاها، ويغضب لغضبها، ورسول الله صلى الله عليه وآله ينوه بعظمتها وجلالة قدرها، وأمير المؤمنين عليه السلام ينظر إليها بنظر الإكبار والإعظام، وأئمة أهل البيت عليهم السلام ينظرون إليها بنظر التقديس والاحترام..... ) المحقق البارع السيد كاظم القزويني - فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد: المدخل، ص13ـ14. . ================================================== ===== فاطمة هي المرأة التي لولاها لما خلق الله السموات والارض ولولاها لما خلق الله الانبياء والاوصياء ولولاها لما خلق الله النبي والوصي حيث قال عز من قائل كما في الحديث القدسي الشريف مخاطبا نبيه الكريم : ياأحمد لولاك لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما وفاطمة هي التي ما تكاملت النبوة لنبي حتى أقر بفضلها ومحبتها فاطمة هي الاية الكبرى والحجة العظمى على جميع المعصومين كما روى عن الامام الحسن العسكري عليه السلام : نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة الله علينا فلا شك اننا لم نعرف فاطمة حق معرفتها لانها هي ليلة القدر فمن عرف ليلة القدر فقد عرفها وفاطمة هي التي باهى الله عزوجل بها وبفضلها وبأيمانها وقيامها وركوعها وبسجودها اذا فلا عجب ولا استغراب اذا لم نعرفها ولن نعرفها حق معرفتها لانها هي السر الاكبر من سلالة خير البشر .... حياة الصديقة فاطمة عليها السلام - الشيخ محمد جواد الطبسي ص 9 |
أجرك على سيدة النساء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها قائم آل محمد عجل الله فرجه وسهل مخرجه .
|
بارك الله بأنفاسك الولائية بحقها
|
فلنبدأ الآن بذكر فاطمة عليها السلام التي زاد إشراق هذا النسب بإشراق أنوارها، واكتسب فخراً ظاهراً من فخارها، واعتلى على الأنساب بعلو منارها، وشرف قدره بشرف محلها ومقدارها، فهي مشكاة النبوة التي أضاء لألاؤها، وتشعشع ضياؤها، وسحت بسحب الغر أنواؤها، وعقيلة الرسالة التي علت السبع الشداد مراتب علا وعلاء، ومناصب آل وآلاء، ومناسب سناً وسناء، الكريمة الكريمة الأنساب، الشريفة الشريفة الأحساب، الطاهرة الطاهرة الميلاد، الزهراء الزهراة الأولاد، السيدة بإجماع أهل السداد، الخيرة من الخير، ثالثة الشمس والقمر، بنت خير البشر، أم الأئمة الغرر، الصافية من الشوب والكدر، الصفوة على رغم من جحد أو كفر، الحالية بجواهر الجلال، الحالة في أعلى رتب الكمال، المختارة على النساء والرجال، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها السادة الأنجاب، وارثي النبوة والكتاب، وسلم وشرف وكرم وعظم. العلامة الاربلي كشف الغمة: ط تبريز،ج1ص448 |
وقلنا الصديقة بالأقوال، والمباركة بالأحوال، والطاهرة بالأفعال، الزكية بالعدالة، والرضية بالمقالة، والمرضية بالدلالة، المحدثة بالشفقة، والحرة بالنفقة، والسيدة بالصدقة، الحصان بالمكان، والبتول في الزمان، والزهراء بالإحسان، مريم الكبرى في الستر، وفاطم بالسر، وفاطمة بالبر، النورية بالشهادة، والسماوية بالعبادة، والحانية بالزهادة، والعذراء بالولادة، الزاهدة الصفية، العابدة الرضية، الراضية المرضية، المتهجدة الشريفة، القانتة العفيفة، سيدة النسوان، وحبيبة حبيب الرحمن، المحتجبة عن خزان الجنان، وصفية الرحمن، ابنة خير المرسلين، وقرة عين سيد الخلائق أجمعين، وواسطة العقد بين سيدات نساء العالمين، والمتظلمة بين يدي العرش يوم الدين، ثمرة النبوة، وأم الأئمة وزهرة فؤاد شفيع الأمة، الزهراء المحترمة، والغراء المحتشمة، المكرمة تحت القبة الخضراء، والإنسية الحوراء، والبتول العذراء، ست النساء ، وارثة سيد الأنبياء، وقرينة سيد الأوصياء، فاطمة الزهراء، الصديقة الكبرى، راحة روح المصطفى، حاملة البلوى من غير فزع ولا شكوى، وصاحبة شجرة طوبى، ومن أنزل في شأنها وشأن زوجها وأولادها سورة هل أتى، ابنة النبي، وصاحبة الوصي، وأم السبطين، وجدة الأئمة، وسيدة نساء الدنيا، والآخرة، زوجة المرتضى، ووالدة المجتبى، وابنة المصطفى، السيدة المفقودة، الكريمة المظلومة الشهيدة، السيدة الرشيدة، شقيقة مريم، وابنة محمد الأكرم، المفطومة من كل شر، المعلومة بكل خير، المنعوتة في الإنجيل، الموصوفة بالبر والتبجيل، درة صاحب الوحي والتنزيل، جدها الخليل، ومادحها الجليل، وخاطبها المرتضى بأمر المولى جبرائيل. قال العلامة الخبير ابن شهر آشوب - المناقب: ج3،ص357ـ358 |
«إنّ الله ليغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها»، «فاطمة بضعة منّي، من آذاها فقد آذاني، ومن أحبّها فقد أحبّني»، «فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبيّ»، «فاطمة سيّدة نساء العالمين» هذه الشهادات وأمثالها تواترت في كتب الحديث والسيرة من رسول الله محمّد(صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يتأثّر بنسب أو سبب، ولا تأخذه في الله لومة لائم. مواقف من نبي الإسلام الذي ذاب في دعوته، وكان للناس فيه أُسوة، فأصبح خفقان قلبه، ونظرات عينيه، ولمسات يده، وخطوات سعيه، وإشعاعات فكره، ]و[ قوله، وفعله، وتقريره، وجوده كلّه، أصبح تعاليم الدين، وأحكام الله، ومصابيح الهداية، وسبل النجاة. أوسمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء تزداد تألّقاً كلّما مرّ الزمن، وكلّما تطوّرت المجتمعات، وكلّما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه له: «يا فاطمة، اعملي لنفسك، فإنّي لا أُغني عنك من الله شيئاً» فاطمة الزهراء، هذه مثال المرأة التي يريدها الله، وقطعة من الإسلام المجسّد في محمّد، وقدوة في حياتها للمرأة المسلمة وللإنسان المؤمن في كلّ زمان ومكان. إنّ معرفة فاطمة فصل من كتاب الرسالة الإلهية، وإنّ دراسة حياتها محاولة لفقه الإسلام وذخيرة قيّمة للإنسان المعاصر. السيّد موسى الصدر – مقدمة كتاب فاطمة وتر في غمد |
يا فاطمة
روحي وقلبي يعيش على محبتك يا فاطمة حبك يا سيدتي هو روح الحياة ونبض الوجود سلمت يداك...وآجرك الله على الولاء الفاطمي... جزاك الله خير الجزااء...وثبتنا على نور ولاية الزهرااء و أمير المؤمنين.. يا رقية مددي... |
الساعة الآن »01:35 PM. |