![]() |
الإحسان لوجه الله..
بإسم رب الحسين...
من كتاب كيمياء المحبة (لمحات من حياة العارف الشيخ رجب علي الخياط الطهراني رحمه الله) المسألة الأساسية في خدمة الناس من وجهة نظر الشيخ هي دافع تلك الخدمة وكيفيتها, فهو كان يرى اننا يجب ان نكون في خدمة الناس بالشكل الذي كلن عليه أئمتنا و الأولياء , الذين لم يكن لهم هدف من خدمة الناس الا مرضاة الله, وكانت خدمتهم للناس قربة لله, وتأتي انطلاقا من حبهم له. وكان سماحته يقول في هذا المجال: الإحسان الى الخلق يجب ان يكون لوجه الله تعالى, " إنما نُطعمكم لوجه الله"** سورة الأإنسان الآية 9 فكيف تدفع نفقات ولديك وتفديه بنفسك؟ الوالدان يحبان طفلهما وينفقان عليه من اجله ذاتيا..فلماذا لا تتتعامل مع الله على هذا النحو؟ ولماذا لا تحبه بقدر حبك لولدك؟ وإذا احسنت لأحد احيانا, فلماذا تبقى تنتظر منه جزاء إحسانك اليه؟؟؟ يا رقية مددي.. |
قال تعالى حاكيًا عن المقصد الأسمى من إطعامهم للمسكين واليتيم والأسير و الذي حملته نفوس الأطهار اهل بيت النبي المختار:
إنا نخاف من ربنا يومًا عبوسًا قمطريرا... إنا ننظر بعين القلب إلى محلّ آخر ... ولنا هدف آخر...فوقاهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسرورًا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرًا... إلى هنا كان محط رحال قلوبهم ... لكم الشكر أختي .. في ميزان القبول نسألكم الدعاء. |
|
الساعة الآن »10:08 AM. |