![]() |
في باب خدمة الناس..
بإسم رب الحسين...
من كتاب كيمياء المحبة ( لمحات من حياة العارف الشيخ رجب علي الخياط الطهراني رحمه الله) كلام الإمام الخميني قدس سره في باب خدمة الناس فقد جاء في وصيته لولده قدس سره ما يلي: " ولدي, لا تتوان عن اداء مسؤوليتك الإنسانية في خدمة الحق تبارك وتعالى عن طريق خدمة الناس فإن صولان الشيطان و جولاته في هذا المجال لا تقل عن الصولات والجولات التي تحدث بين المسؤولين و الذين يعملون تحت امرهم. ولا تتشبث بيديك ورجليك لإحراز اي مقام , ماديا كان او معنويا تحت ذريعة التقرب بالمعارف الإلهية او الرغبة ف خدمة عباد الله, لأن الإهتمام بمثل هذه الأمور من الشيطان, فما بالك بالسعي من أجل الحصول عليها, عليك بالإستماع للموعظة الإلهية الوحيدة بقلبك, وقبولها جهد المستطاع والسير في ضوئها , وهي قوله تعالى " قل إنما أعظكم بوحدة أن تقوموا لله مثنى وفُردى "** سورة سبأ الآية 46 المعيار في السير وفق هذه الآية هو القيام لله, سواء في الأعمال الإجتماعية الخاصة او العامة, حاول ان يكون النجاح حليفك في الخطوة الأولى وذلك لان هذا العمل في سن الشباب اسهل و انجح, واستغل شبابك قبل ان تشيب كأبيك, ففي مثل هذه الحالة اما تبقى تراوح في مكانك وإما ترجع الى الوراء, وهذا يحتاج الى المراقبة و المحاسبة. فلو ملك أحد الجن و الإنس أو حصل عليهما بدافع الهي فهو عارف بالله وزاهد في الدنيا, واذا كانت دوافعه شيطانية فكل ما يحصل عليه يزيده بعدا عن الله حتى وإن كان بقدر مسبحة" يا رقية مددي.. فخدمة الناس من المسائل التربوية التي اكدتها الأحاديث الشريفة غاية التأكيد, فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله " خير الناس من انتفع به الناس "** ميزان الحكمة |
روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال : (أحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين ، وإدخال السرور عليهم ،
ودفع المكروه عنهم ، فإنّه ليس شئ من الأعمال عند الله عزّ وجلّ بعد الفرائض ، أفضل من إدخال السرور على المؤمن). أذكر فيما قرأت من قصة العارف الميرزا جواد الملكي التبريزي طيب الله ثراه...أنه لما يأس من قلبه ومن عدم تقدمه في السير والسلوك إلى الله.. أتى أستاذه المولى حسين قللي الهمداني قدس سره...فلما سأله..قال له الأستاذ: إنك لن تجد ذلك الرقي الروحي الذي تنشده إلا بعد أن تتواضع لأقربائك هؤلاء وتشد قياطين أحذيتهم.. ومن هنا كانت البداية!!! سلمت اياديكم مولاتي عشق الحسين رقية عليهم السلام نسألكم الدعاء. |
سيدي الكريم...أحسنتم...
http://files.fatakat.com/2009/3/1237464857.gif |
الساعة الآن »11:27 PM. |