![]() |
حوار خاص بيني وبين الحق علي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك على محمد وآل محمد شعاع المقامات: أخي (الحق علي) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف حالكم؟ |
الحق علي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أخي: شعاع المقامات...نحن بخير والحمد لله. |
شعاع المقامات: أخي العزيز:
ما معنى الحديث القدسي المشهور: (ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها و...)؟ |
الحق علي: أي يكون المؤمن مسددا من الله تعالى، فهو يسمع بالله ويبصر بالله.
والمقصود أنه يكشف عن جوارحه فيسمع ويبصر ما لا يسمعه ويبصره الآخرون. |
شعاع المقامات: هل يمكن لأي مؤمن أن يصل إلى هذه الرتبة؟
|
الحق علي: قطعا لا...بل يحتاج المؤمن لكي يحقق هذه المنزلة أن يتصفى من الكدورات والمعاصي جيدا.
والمؤمنون يتفاوتون في ذلك؛كل حسب اجتهاده وحسب تقربه إلى الله سبحانه وحسب إزالة الذنوب. |
شعاع المقامات: هل ممكن توضح لي ذلك أكثر لو تفضلت!!
|
الحق علي: ألا ترى الحديدة المحماة بالنار؛كلما كانت قريبة من النار كلما كانت أشد حرارة،وكلما كانت بعيدة كلما قلت حرارتها.
فالمؤمن كلما زاد تقربه وقوي إيمانه كلما زاد التسديد الإلهي له في جوارحه،وكلما قل تقربه وضعف إيمانه كلما تلاشى التسديد الإلهي له. |
شعاع المقامات: إذا كان هذا حال المؤمن فكيف بالمعصوم عليه السلام؟؟
|
الحق علي: أيضا المعصوم عليه السلام مسدد كذلك.
|
الساعة الآن »11:03 AM. |