|
حوار بين زينب والعباس عليهما السلام
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12917575285.gif والله نزلن بالعز والدلالة تحوطهن رجال المجد والبسالة كل من ينزل حريمه ولزينب تنعى عباس من جاها نكس الراس وقال قومي بينا للخيمة والله نزلت زينب ويدها بيد الكفيل أميرة بيت الوحي تحوطها من اهلها الرياجيل هاي مخدرة هاشم معززة وكريمة جابها بو فاضل لعند خيمتها بنت الزهرا أم الحجاب وهاي شيمتها دخلت الخيمة مصونة وسليمة ويلي من طلعت بعد العاشر من خيمتها وما حد من عداها راعى حرمتها وقيمتها جاها الشمر بالسوط يضربها بيده اللئيمة وينك يا عباس عن زينب غايب ما تحضر وين سيفك وين زنودك يا شبل حيدر هاي مدللة علي يلفاها الشمر بالشتيمة وين العز البيه نزلتها لكربلا طلعت منها ومخيم عليها البلا سبوها وتنادي الظليمة الظليمة ومن شافت راسك على الرمح عالي نادت وحنت يا خوي لو تشوف حالي مذللة بعد العز للشام يهدوني كاني غنيمة يجاوبها العباس يقلها يا اختني يا زينب عذريني والله حالوا بالذبح بينك وبيني ما تشوفي راسي عن الجسم بيا هضيمة أنا يا زينب لو كان بيدي كافل ليكِ متل ما تريدي لكن قطعوا اكفوفي بأفظع جريمة يا زينب مالك غير الصبر يا اختي مهما طال بيكِ العمر وانتِ عالمة يا ضنوة علي وحكيمة تجاوبه زينب تقله يا عباس أنا مو من عادتي أظهر وبان والله تعلم بحالي أنا مخدرة هاشم وعدنان بس مصايبكم هونت مصايبي الأليمة أنا اشلون اخلف جسومهم على الثرى وحسين مذبوح بلا دفن نايم بالعرى ما لو حد يشيعه ولقبره يقيمه آه ... أنا لو كان لي الأمر كنت بقيت طول العمر على قبوركم بالحزن قضيت لكن يا خوي شايف من عداكم لي ملَّى قسيمة حوار بين زينب والعباس وحال التي جاءت بها إلى كربلا وطلعت منها لـ خادم الزهراء عليها السلام إبراهيم قبلان العاملي 2 محرم الحرام 1433 هجرية |
| الساعة الآن »07:09 AM. |